Ads by Google X

رواية بلا حب الفصل السادس 6 - بقلم سوكه

الصفحة الرئيسية

 رواية بلا حب (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم سوكه

رواية بلا حب الفصل السادس 6

فصل طويل ومرهق جدا
بس متتعودوش على كده😁

بارت ٦
خرجت سارة من الحمام وأخذت تتحرك في غرفتها بعصبية وهي لا تكف عن الكلام عن ما حدث في المدرسة وما تفاجئهم به نجاة كل يوم، وحسن يغطي عينيه من الضوء بذراعه ويحاول النوم، ولكنها لا تترك له فرصة: مخلصناش من جنان اخوك ومشاكله، تطلعلنا مراته، وتضيع علينا الاجازة وتقلب المدرسة وتخلى المدير يشدنا كلنا
طب هي واحدة فاضية ودماغها فاضية، ذنبنا احنا ايه تضيع علينا اجازة الصيف
لم يستطع حسن النوم حتى فاض به : هو اللي يركز في شغله ويراعي ربنا يبقي دماغه فاضيه!! 
قالت بغيظ: يعني اخوك قارفها ومطفشها من البيت تقوم تطلعه علينا!! ناقص كمان تضيع علينا العشر ايام بتوع الساحل اللي بنستناهم من السنه للسنة
اعتدل حسن بدهشة: ساحل!! ساحل ايه 
مفيش مصيف السنة دي، متفقناش على كده
انفجرت فيه: احنا كل سنه لازم نطلع الساحل وانت عارف كدة، اومال الشقة اللي شارينها هناك دي لازمتها ايه
قال: انا مش فاضي، ورايا شغل كتير والمصنع محتاجني
قالت: نزل اخوك يساعدك، بدل ما هو عمال يصرمح يمين وشمال 
قال: يا سارة نامي وسيبيني انام، انا دماغي هتتفرتك من الصداع
قالت: بقى كده!! طيب نام، وانا هروح انام مع الولاد
قال بزهق: كل يوم تطلعي بمشكلة وخناقة عشان تسيبي الاوضة
قالت بغضب: ايوة، ولو مطلعتناش الساحل السنة دي انا هاخد الولاد واروح عند ماما
تركت الغرفة وخرجت واخذ هو يزفر ويستغفر، فقد صار خروجها من البيت غاضبة، وبقائها عند أهلها حتى يذهب ليصالحها ويرضخ لمطالبها هو روتين يحدث على الاقل مرة كل شهر
قال بيأس : مفيش فايدة، مش هتتغيري ابدا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، 
فزعت رنا على صوت شجار حسين فقامت تستطلع الامر في الغرفة المجاورة فوجدت حسين يتشاجر مع عبد الرحمن أحد شركائه في شركة انتاج افلام الكارتون، كان عبد الرحمن يطلب تعديلات على الشخصيات الكارتونية التي رسمها ولونها حسين للفيلم القصير الذي تنتجه الشركة ليتم بيعه وتسويقه فور الانتهاء منه
كان حسين يرفض بشدة التعديل على الشخصيات، فهي غير ملائمة لسيناريو الفيلم، وانتهى الشجار على ان عبد الرحمن سيجتمع مع الشركاء الاربعة للحكم على  الشخصيات والتعديلات المطلوبة
خرج حسين غاضبا فجرت رنا خلفه تناديه، حتى اوقفته بصعوبة غلى السلم ثم أعادته الى الاستوديو فانفجر حسين غاضبا: البيه عاوزني اغير الشخصيات كلها وارسمها على مزاجه، دي مش طريقة شغل
قالت : طيب اهدا بس وهنشوف حل لما داليا تيجي عشان هي اللي بتكتب الاسكريبت
قال : انا مش فاهم ايه اللي قلبه كده!! كان بيتعامل كويس جدا ووافق على كل حاجة برسمها وبيشكر في الشخصيات وعاجباه
فجاة فجاة بعد ما جمعنا الفلوس وعملنا الشركة وبقالها اسم وعلامة اتقلب، ومش عاجبه اي حاجة، وكل حاجة برسمها غلط ومش مناسبة للاسكريبت!!
انت عارفه انا تعبت في الشغل ده قد ايه!!
قالت تحاول تهدئته: والله عارفة، عارفة انك فنان حقيقي وشغلك كله ممتاز، بس لازم تسمع لعبد الرحمن وداليا لانهم معانا في الشركة ويهمهم ان الفيلم ينجح، وعبد الرحمن بيرسم الخلفيات والديكور، ومسئول عن برامج التحريك وكمان هو بتاع التسويق وبيتصل بالموزعين وعارف طلبات السوق
خلينا نخلص الفيلم ده بالشروط اللي قالك عليها، وبعد كده اعمل فيلم تاني بشروطك انت وطريقة رسمك
صاح غاضبا وجسمه يتحرك بعصبيه: مش هغير حاجة، انا برسم الشخصيات على الاسكريبت اللي عملته داليا، مبطلعش من ايدي شخصية غير لما احس بيها واسمعها بتتكلم واشوفها بتتحرك جوة دماغي، وبعد كده بلاقيها خرجت قدامي على الورق، يعنى مفيش اي شخصية تانية هارسمها ممكن تناسب القصة دي ولا الاحداث
قالت: انا عاوزاك تصبر بس لحد بالليل لما تيجي داليا وهنشوف حل
المهم اني عاوزه اقولك حاجة مهمه، انا مسافرة قريب لبابا المانيا ومش عارفة هرجع امتى
قال بشرود: هي السفرية دي ضروري
رقص قلبها لاهتمامه: لو مسافرتش بابا مش هيبعتلي فلوس، تعرف انك هتوحشني اوي
لم يرد، فادركت رنا ان عقله تاه منها في لحظة كما يفعل كل مرة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فتحت أم حسن باب شقتها واستوقفت حسن قبل ان يصعد الى شقته وقالت: تعالى يا حسن عاوزاك في موضوع مهم
دخل حسن مباشرة فهو يعلم جيدا ان امه لا تناديه الا لان لديها موضوع هام لا تريد لزوجته ان تسمعه
جلس حسن على الاريكة وجلست امامه وقالت : اخوك مراته طفشت
انتفض حسن بغضب: ايه طفشت ازاى
قالت: صحيت الصبح لقيت تاكسي واقف قدام البيت ولقيتها بتنزل شنطها فيه ولما سالتها فيه ايه، قالتلي زعلت مع حسين ومفيش نصيب لحد كده وشويه الكلام اللي لا تفهم منه حاجة ولا تعرف همه اتخانقوا امتى ولا فين ولا ازاى
اخذ يستغفر ويحوقل، ثم قال: وهو فين دلوقت! 
قالت: بره طبعا، وهو ده بيقعد ولا حد بيعرف يلاقيه
قال باسف: حسين ده عمره ما بيحافظ على النعمة
انضمت اليهم فاطمه: وهي دي كانت نعمة!! ده احلى منها، انا مش فاهمه انت زعلانه ليه انها مشيت، شكلهم متفقين على كده
زغدتها امها: وعرفتي منين يا ذكية
قالت: هو فيه عريس وعروسه بعد يومين من فرحهم كل واحد فيهم قاعد طول النهار في شغله ومبيشوفوش بعض الا سلام سلام
قال حسن: البنت دي كانت هادية ومحدش بيسمعلها صوت، وحسين متنفعوش الا واحدة زيها، عنال يضيع كل حاجة كويسه من ايده ومش هيفوق الا لما ياخد ضربة على دماغه
تركهما وصعد شقته، فاخذت امه تضرب كفا بكف وتقول : اهي راحت بخيرها وبشرها
قالت فاطمة بتعجب: يا سلام!! يعنى مش هتقلبي الدنيا وتجرجرينا وراكي وتروحي تصالحيها زي ما بتعملى مع سارة كل ما تغضب!! 
قالت: سارة ظروفها مختلفه، دايسة على ايدي اللي بتوجعني، حسن محتاجلها وميقدرش يستغنى عنها، وولاده دول حتة من قلبي، لما بتاخدهم وتمشي بحس ان روحي خرجت وراهم
قالت فاطمة: اه، ما هي فاهمه كده كويس عشان كده بتعرف تاخد حقها تالت ومتلت 
اكملت الام: لكن التانية دي اللي بنسى اسمها، اخوكي مكنش عاوزها وزي ما قلتي كده شكلهم كانوا متفقين على كده
لا حول ولا قوة الا بالله، ولا عارفه افرح بولادي ولا اجوزهم اللي تريحهم وتسعدهم
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، 
بعد الاجتماع في الاستوديو، استسلم حسين لشروط شركائه وبذل جهدا كبيرا في التعديلات المطلوبة على الشخصيات الكارتونية، برغم انه لم يتعود ان يعيد رسمه او يعدل عليها، فبالنسبة لشخصيته التي تكره العمل الروتيني المتكرر، فرسم الجديد اسهل واسرع من التعديل على عمل مرسوم بالفعل
سافرت رنا واختفى شادي وكلما اتصل به يجد موبايله مغلق
وكلما ضاقت به نفسه ياخذ سبارته ويدور في الشوارع بلا هدى، حتى يتعب فيعود لينام في بيت امه، فمنذ ان رحلت نجاة ولم يعد باستطاعته البقاء وحيدا في شقته ولا النوم فيها
حتى وصل الى درجة عدم الاحتمال..
فكان الصدام الكبير بينه وبين شركائه عندما طلبوا منه المزيد من التعديلات وهنا توقفت كل صمامات التعقل والصبر والتفاوض في عقله، فتشاجر معهما ولم تكن رنا موجودة لتصلح الامر، فأصر الفريقان حسين في جانب وشركائه في جانب على فض الشركة
وعندما طالب باسترداد ماله رفض الشركاء، فالاجراءات القانونية وتسوية اوضاع الشركة وتدبير امر المال يحتاج لوقت ولتواجد رنا ايضا، وعليهم انتظار رجوعها من السفر
وخرج حسن من عندهم لا يرى امامه من كثرة الاحباط واليأس، وكل ما يسيطر على عقله في تلك اللحظة هو انه لا يريد ان يواجه اهله بخيباته ولا يرى فشله في اعينهم، فقد صار هو أيقونة الفشل في العائلة، والشخص الغير موثوق فيه الذي يضيع كل شيء ويفشل في كل مشروع يدخله
فشل في زواجه وفشل في مشروعه ولا يستطيع البقاء في عمل واضاع ماله
اخذ يدور في الشوارع لا يدري اين يذهب، واتصل بشادي فرد عليه اخيرا، ولم يتأخر عليه عندما استدعاه ليكون رفيقه في ذلك الوقت الحالك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
استطاع شادي كعادته ان يقوم بدوره في التخفيف من حالة حسين السيئة، وكان عليه العودة للبيت بعد ان هدا قليلا، وهناك وجد حسن وولديه في شقة امه يتناولون عشاءهم على غير العادة، فدخل دون ان يقول كلمة حتى لا يساله احد عن اي شيء، وعندما طلبت منه انه ان يتعشى معهم اكتفى بقوله اتعشيت
القى بجسده على الفراش لا يدرى كم مضى من زمن ولا كم سيمضي، يتمنى ان يوقف عقله عن العمل حتى يهدا وينام، ولكن هيهات، فعقله عبارة عن غرفة كراكيب تمتلئ بالفوضى، لا يستطيع ترتيبها ولا ازالة التراب والاوساخ منها، بل لا يستطيع الامساك بفكرة واحدة منها ولا التركيز عليها، ولذلك فهو لا يستطيع الراحة ولا النوم، يتقلب يمينا ويسارا ويهز ساقيه ويعبث بالموبايل دون ان يرى ما فيه
لم ينتبه الا على صوت طرقات باب غرفته، ثم احد ما يفتح الباب ويظهر من خلفه رأسين صغيرين، فابتسم
هجم الطفلان عليه وهما يصرخان بسعادة يطالبانه باللعب معهما
وفي لحظة نسي ما به وذهب مع الطفلين ليشاركهما لعب الجيمز
ضحكت امه: بقى العفاريت دول اللي قدروا يقوموك تقعد معانا!! هجيبلك بقى العشا وتاكل معاهم
دخلت فاطمة غرفتها لتعيش في عالمها الخاص مع اصدقائها في الموبايل، وانشغل حسين باللعب مع الطفلين عن العالم، ولم يشارك اخيه ولا امه في اي حوار، بل كان يلعب بحماس وصخب مع آدم وحولهم اللب والتسالي
حتى نام الصغير آسر على الارض، فسالت الام حسن: هي مراتك هترجع امتى؟
قال: اتصلت بيها قالتلى نص ساعه وتخلص شغلها، اصل المدير بيحضر للمعسكر الصيفي ومشغل كل اللي في المدرسة وقت اضافي عشان يجهزوا المدرسة والمكان اللي هيستقبلوا فيه الطلبة
حملت الصغير على كتفها وقالت:طيب انا هاخد آسر انيمه في اوضته بدل ما ترجع تلاقيه نايم عالارض وتعملها حكاية ورواية
خرجت من باب الشقة وخرج حسن خلفها: خديني معاكي عاوز اطلع اغير واخد دش وارتاح من التعب
قالت وهي تصعد السلم وهو خلفها: شغل المدارس الخاصة متعب اوي، بيدوا مرتبات كويسه بس بياخدوا قصادها شغل ومجهود، وبيهلكوا المدرسين
قال:قلتلها كتير لما تتعب تاخد اجازة ولا تستقيل، وهي اللي بترفض
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كانت سارة تجلس في باص المدرسة الخاص عائدة للبيت وبجوارها منى وهي تشتم في نجاة التي لازالت حتى الان في المدرسة، فهي لا تكل ولا تتعب ولا تكف عن اقتراح افكار جديده تخلب عقل المدير الذي يترجم افكارها في دقائق الى مال بحسابات المكسب والخسارة، والنتيجة ان يجند باقي المعلمين والمعلمات للتنفيذ، فاحالت الصيف والاجازات الى جحيم حقيقي
قالت منى: يوه، انا مشوفتش كده، دي مبتهمدش، دي مش ست زينا ابدا، ايه ده، حريقة شغل!!!
دي بتلاقي وقت لنفسها امتى
سارة: كله من الفاشل اللي معرفش يلمها، عرفتهم ببعض وجوزتهم عشان يرحمونا من قرفهم، لكن الفاشل طول عمره فاشل، ولا هي وش جواز ولا هو يعرف يشيل مسئولية
منى: انا خلاص مبقتش طايقاها
سارة: اومال انا اعمل ايه، وشي في وشها طول النهار وفي البيت مفيش غير سيره الفاشل اللي مبيعملش اي حاجة غير انه يبوظ الدنيا
انا خلاص مبقتش طايقة حياتي، حاسة انى لو مطلعتش الساحل هيجرالي حاجة، انا قلت للمدير انى مسافرة ومش هكمل معاهم المعسكر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
دخلت سارة المبنى تجر اقدامها بارهاق وكادت تصعد الى شقتها لولا ان وجدت باب شقة حماتها مفتوح، فدخلت وهي تتمتم : حسن والولاد لسه هنا!!! قلتله في التليفون ياخدهم ويطلع ينيمهم في اوضتهم، مش هقدر انا عالفوضى بتاعة جدتهم دي، نادت حماتها:ماما.. يا حسن.. يا فاطمة
لم يرد احد، فدخلت غرفة المعيشة ووجدت الشاشة مفتوحة على لعبة جيمز، فغضبت غضبا شديدا، لكنها تجمدت عندما وجدت حسين مستلقي على ظهره على الارض ومستغرق في النوم تماما وابنها الكبير ستلقي على صدره ونائم بعمق وحولهما تمتلئ الارض بقشر السوداني واللب
استشاطت غضبا وصرخت:ايه ده!!! ايه اللي بيحصل هنا ده ايه الجنان ده
كانت تصرخ غضبا وتنادي حسن وتنادي ادم ليستيقظ، ونزلت حماتها جريا على صوتها، وهي تشد ابنها بعنف من حضن عمه: فيه ايه يا سارة، بتصرخي ليه
استيقظ ادم وحسين ونظر حوله بلا وعي لا يستطيع ان يفهم او يفسر شيء
صرخت سارة: ملكش دعوة بابني وابعد عنه والا هقدم فيك بلاغ في القسم
نزل حسن ببطء حتى وصل الشقة وامه تقول: يا سارة اهدي وفهميني حصل ايه
قالت بغضب: دخلت لقيته منيم ابني على بطنه ومحدش في الشقة، انت ازاى سايبه ولادي مع البني ادم ده!! 
بدا حسين يفيق ويستوعب ببطء ما تقول فاخذ يرمش بعينيه بارتباك وعجز عقله عن ترتيب كلمات او حتى الرد عليها، فبقي صامتا فاتحا فمه، وخرجت فاطمة تجري من غرفتها على صوت سارة
اندفعت امه تقول لها: ايه اللي بتقوليه ده يا ساره!! عيب اوي كده، ده عمه، يعنى اكتر واحد قريب منه ويحبه ويخاف عليه
صرخت في وجهها: ما هي المصايب مبتجيش الا من القرايب، وابنك ده مصايبه وبلاويه مبتخلصش
نهض حسين واقفا وحاول ان يرد فانعقد لسانه، واقترب حسن منهم: سارة، اسكتي واطلعي على فوق
قالت الام: يا بنتي اللي بتقوليه ده عيب، احنا اهل
صرخت ساره: لحد ابني ومش هسكت، انا اللي يقرب من ولادي اكله بسناني
نظر حسين في وجوههم فردا فردا وضاعت كلماتهم من اذنيه ولم يسمع ما يقولونه، فقد ادرك فجاة انه صار في وضع جديد جدا عليه
صار ملتصقا به تهمة التحرش بابن اخيه الصغير، وكالعادة لن يستطيع ان يحصل على اي فرصة للدفاع عن نفسه ولن يسمعه احد وحتى لو استمعوا له فلن يصدقوه، فهم لا يصدقونه ابدا
خطف مفاتيح السيارة واندفع يجرى حافيا خارج البيت واصواتهم العالية المتداخلة تصنع حريقا في رأسه
هرب بسيارته الى الطريق السريع لا يدري اي طريق يسلك ولا اي مكان يتجه
كان جسده ينتفض بعنف وضباب كثيف يغشر عينيه ويحجب عنه النظر، وبالكاد نجا من اربع او خمس حوادث على الاقل، حتى وجد السيارة تتوقف رغما عنه، فادرك ان تانك البنزين فرغ
خرج من السيارة وهو يصرخ غضبا واخذ يجرى على الطريق بلا وعي
وعندما حاول العبور للجهة الاخرى من الطريق لم ير السيارة المسرعة القادمة، وفوجئ به قائد السيارة امامه ولم يستطع ان يتصرف ولا ان يتجنب الاصطدام الحتمي، فضربته السيارة بعنف وسقط غارقا في دمائه على الطريق السريع
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
  •تابع الفصل التالي "رواية بلا حب" اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent