رواية احببت طفولته (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم منار العتال
رواية احببت طفولته الفصل السادس 6
روايه احببت طفولته ♥️🌸
Part6💜
بقلم منار العتال 💜🥀
مريم:رايح فين ؟
خالد بجديه:ليلي هتيجى هنا ابقي قوليلها مش موجود خرج راح اى حته
مريم استغربت :ماشي ذي ما تحب
مريم من جواها فرحت بس افتكرت انه مهما عمل ده بس علشان متعاطف معاها مش اكتر و مش بيحبها لانه بيحب ليلي و رجعت لحزنها تانى
خالد راح شغله بحكم انه ظابط شرطه ..
ليلي راحت بيت خالد
ليلي بتكبر:انتى يا اسمك اى
مريم كان نفسها تضربها فى وشها
مريم:اسمى مريم
ليلي بتكبر و عصبيه :انا مطلبتش منك اسمك و على فكره ميهمنيش انتى شخصيا متهمنيش و لا تهمى خالد انا بصراحه مش عارفه انتى ازاى معندكيش كرامه و عايشه هنا رغم انك عارفه ان خالد خاطبنى انا و بصراحه مشوفتش بحاجه ذي كده
مريم حست بالإهانة بس اتكلمت ببرود:خلصتى كلامك؟ اتفضلي بقي برا بيتى
ليلي بعصبيه:بيتك !!! بيت مين يا ام بيت انتى يا جربوعه
مريم بنفاذ صبر :اه بيتى لما اكون مرات خالد يبقي البيت ده بيتى ولا مش بيتى ؟ وهو احب افكرك ان خالد جوزى وانتى يدوب خطيبته و هيسيبك ف تحترمى نفسك و تمشي
بكرامتك احسنلك
ليلي كانت مصدومه من كلام مريم بس اتعصبت جامد و ضربت مريم
مريم مسكتتش و ضربتها نفس القلم و زياده و ليلي فضلت تصرخ
جه خالد على صوت صريخ ليلي و شاف مريم بتضربها
خالد بعد مريم عن ليلي
خالد بزعيق:اى إللى بيحصل ده !!!
ليلي بتمثيل ودموع تماسيح:يرضيك يا خالد الجربوعه دى بنت الشوارع تعمل فيا كده ؟ كنت جايه اسال عليك لقيتها بتطردنى و بتقولي ده بيتى و امشي من هنا و انها مراتك و الشقه من حقها و ان انا مجرد خطيبتك و هتسيبنى
خالد اتصدم من كلام ليلي و بص ل مريم ووجهلها الكلام
خالد:الكلام ده حقيقي ؟؟؟
مريم مردتش
خالد بصوت عالى :رديييي عليا الكلام ده حقيقي؟؟؟؟؟
ليلي :فى اى يا خالد انت بتكذبنى؟؟
خالد زعق فى ليلي :اسكتى انتى دلوقتى
مريم نطقت :ايوا
خالد باستغراب:خساره فيكى انى اتعطفت معاكى و جبتك تعيشي فى بيتى فكرتى نفسك حاجه و انتى ولا حاجه انا غلطان و الحب عليا بس ملحوقه
مريم بصدمه و برقت عينيها و مكانتش مصدقه الكلام إللى بتسمعه من خالد و اهانته ليها ..
مريم بدموع:انت بتقولي انا كده يا خالد !! انا إللى عيشت معاك شهور لحد ما خفيت؟؟انا إللى كنت بخدمك بكل حب ! نسيتنى ازاى ؟؟ هااا دلوقتى بتقولي الكلام ده و بتهينى لو فى حد ساعدك يا خالد انك توصل إلى انت فيه ده ف الحد ده انا تقدر تقولي ليلي إللى انت بتدافع عنها دى كانت فين ساعه ما كنت تعبان و بتتعالج؟؟!
ليلي بتوتر:متصدقهاش يا خالد انا كنت كل يوم بطمن عليك
خالد :انا مصدقك يا ليلي
مريم عينيها دمعت بحرقه:طبعا صدقها و انا ابقي مين انا علشان تصدقنى بس عارف انت هسيبك هتعرف الحقيقه و هتعرف الناس على حقيقتها و لحد ما يجى الوقت ده انا همشي و مش هتشوف وشي تانى لا يمكن اقعد هنا ثانيه واحده حتى لو معلش فى الشارع هيكون عندى اهون من انى اسمع كلام يهينى و بالذات منك انت يا خالد
خالد بجمود:اتفضلي امشي
مريم لمت هدومها و مشيت بس قبل ما تمشي صوت خالد وقفها
خالد :استنى فى حاجه مهمه قبل ما تمشي لازم اقولهالك
مريم باستغراب:حاجه اى ؟؟
خالد :انتى طالق
ليلي بفرحة:ايوا كده يا خلود اهو ده خالد إللى اعرفه
مريم مبقتش مصدقه إللى سمعته وفضلت واقفه مكانها
خالد:لسه واقفه ليه؟؟ما تمشي
مريم جرت بسرعه و الدموع فى عينيها و فضلت تسال نفسها ليه بيحصل معاها كده و ليه الدنيا قاسيه كده معاها و كل حاجه بتحبها بتروح منها و مش بتكمل و افتكرت كل الاوقات اللى عاشتها مع خالد قبل ما ينساها و فضلت تعيط و تجرى فى الشارع وسط العربيات من غير ما تهتم لحياتها
فجأه جت عربيه و خبطتها ...
نزل شاب من العربيه باين عليه انه حاجه كبيره و ابن ناس من لبسه الشيك و عربيته
الشاب لنفسه لا بقي ما هو كفايه عليا مصايب لحد كده هو اليوم باين من أوله
الناس اتلموا و الشاب خد مريم ل اقرب مستشفي بعربيته و اول ما وصل الدكاتره اتلموا عليه و كل عمله حساب واضح انه غنى جدا
مريم كانت فاقده الوعي و الدكاترة فوقوها و طلع عندها كسر فى رجلها
الشاب كان واقف مستنى اى دكتور يطلع يقوله فيها اى علشان يمشي .
دكتور خرج :بشمهندس يوسف للاسف الحاله إللى جبتها طلع عندها كسر فى رجلها
يوسف:و اى المشكله علجوها
الدكتور:تمام يا بشمهندس بس البنت دى بتقول انها متعرفش حد و ملهاش حد
يوسف بتكشيره:ملهاش حد ازاى ؟
الدكتور:والله يا بشمهندس معرفش بس تقدر حضرتك تدخل وتشوفها و تفهم منها
يوسف دخل ل مريم
مريم كانت قاعده و فى حاله صدمه لسه من فكره ان خالد باعها
يوسف :احم
مريم انتبهت لوجوده
مريم:حضرتك مين
يوسف بابتسامه:انا إللى كسرت رجلك كده بس مش قصدى والله انتى إللى كنتى ماشيه تجرى
مريم بدموع:ياريتك كنت قتلتنى
يوسف:يا ساتر يارب ليه كده؟؟ فيه حد يقول على نفسه كده برضو ؟ استغفرى ربنا
مريم عيطت:لو كنت قتلتنى كنت هرتاح انا مليش حد يبقي هعيش لمين ؟
يوسف بتعاطف:فهمانى انتى ملكيش حد ازاى ؟ انا مستعد اسمعك
مريم حكتله كل حاجه حصلت معاها بالتفصيل ...
يوسف بذهول:يا ابن ال
مريم بمقاطعه:لو سمحت متشتموش
يوسف :مشتموش ازاى؟؟ ده مش راجل ازاى يسيبك بعد كل إللى عملتيه علشانه..
مريم :هو ذي ما قولتلك مش فاكر حاجه هو معذور برضو
يوسف:بس ده مش مبرر المهم فكرتى هتروحى فين و هتعيشي ازاى ؟
مريم :لا
يوسف بتفكير :انتى خريجه اى يا مريم ؟
مريم:حاسبات ليه؟
يوسف بضحك :زميله يعنى ! اصل انا يستر المهندس يوسف حسن الكيلاني صاحب شركه برمجه و عندى مهندسين كتير جدا بيشتغلوا عندى فى الشركه و انتى ممكن تشتغلي معايا اى رايك ؟
مريم:بس انا مش هقبل بحاجه ذي دى خصوصا لو بتعملها شفقه
يوسف:شفقه اى يا بنتى انتى شوفتينى يعنى كرمشت ٢٠٠ جنيه فى ايدك؟؟ ده انا بقولك تشتغلي معايا مهندسه برمجه فى شركتى
مريم ابتسمت ابتسامه خفيفه و شكرته
يوسف بابتسامه:وبالنسبه للسكن انتى هتعيشي معايا
مريم بصدمه و تكشيره:تصدق انك قليل الادب ؟؟؟ كنت مفكراك محترم
يوسف :حيلك حيلك انتى فهمتى اى ؟ انا اقصد انك هتعيشي معايا فى نفس العماره إللى انا ساكن فيها إللى هى ملكى اساسا و هتاخدى شقه منهم و بعدين ماما عايشه معايا و بابا برضو و اهلي عموما ساكنين كلنا فى العماره دى و اخويا و مرات اخويا اخدين شقه و باقي العيله كل واحد عايش فى شقه لوحده لحد ما القصر يتبنى
مريم :قصر؟؟؟!
يوسف بضحك:اه قصر مالك وشك اتخطف كده ليه
مريم :اصل انا عمرى ما شوفت قصر او سمعت كلمه قصر دى غير فى الافلام
يوسف ضحك عليها و علي طريقتها فى الكلام ..
مريم:انت بتضحك علي اى ؟
يوسف :لا ولا حاجه على العموم ارتاحي النهارده فى المستشفي و من بكره هاخدك للشقه إللى هتعيشي فيها و لما تتعافي ان شاء الله هتبداى شغل
مريم ابتسمت و شكرته باحراج
يوسف :مقولتليش انتى اسمك اى ؟ الكلام سرقنا من غير ما اعرف اسمك
مريم:انا مريم عبد الله الانصارى
يوسف ابتسم وخرج ...
........يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية احببت طفولته" اضغط على اسم الرواية