رواية احببت صعيدي كاملة بقلم لوليتا التركي عبر مدونة دليل الروايات
رواية احببت صعيدي الفصل السابع 7
ولد الجناوي عاش من شافك تحدث فارس مرددا
اردف فهد ببرود والله مهشفش اوحش منيك
فارس : لع يا ابوي فى خبر موت*ك يا اسد الصعيد
فهد ببرود : جولتها بعضمه لسانك اسد الصعيد يعنى لا انت ولا عيلتكم كلتها تقدروا تجفوا فى وشي
فارس: هتشوف قريب
فهد: ليك الامان لحد باب دارك اسد الصعيد مهيج*لتش حد فى ارضه وكلمتى مهكررهاش موت ابوك على يدي وانت هتدخل السجن تعفن انجلع من اهنيه
—————————
نواره : غراااام
غرام بفزع :خضتينى حرام عليكى
نواره:خدودك كيف الطماطم اى حوصل ومالك متعصبه اكده
غرام: اخوكى يختى هو فى غيره
نواره: كيف بتحبيه ورايده وخايفه منه
غرام: بخاف بس قولى بموت من عصبيتوا ، فهد غامض مش فاهماه مره احسه حنين ومفيش اطيب منه ومره تانى قاسي اوى انا مش بحبه انا بعشقه بس فكره التار دى بتخلينى اخاف يبعد عنى وانا مقدرش على وجع الفراق
نواره بنبره هادئه حزينه : ربنا يسعدك
غرام: برضوا مش عايزاه تقوليلى سبب نبره الحزن الهاديه دى
نواره:هبجى اجولك بعدين
مش هتجوليلي اى حوصل عشيه
غرام : عادى رحنا الشركه بعدين الجامعه قدمنا وبعدين المول واتخانقنا وجينا
نواره: بس اكده😉
غرام : ايوه هسيبك اروح اكلم خالو مارك
تركتها غرام ودلفت الى القصر
غرام : هاى مارك اشتقت لك كثيرا
مارك: وانا ايضا يا ملاكى ما الامر يا عزيزتى
غرام: احببته يا مارك ولكن فكره الثائر تستحوذ تفكيره
مارك: اتخافين عليه
غرام: اجل كثيرا
مارك: اذن فلتغيرى تفكيره
غرام: ولكنى بمفردى لا استطيع
مارك: ساساعدك يا صغيرتى
غرام: سوف اشتاق لك
مارك: وانا ايضا
———————–
فى قصر القناوي كان يجلس على المقعد الخاص به عندما دلف فهد من باب المنزل تحدث بصوت صارم
القناوي : فهد
فهد: ايوه يا جدى
القناوي : ابعد عن ولد الهلالى ابعد عن فارس ملكش صالح بيه تار ولدى فى يدى وانا هجيبه منيهم ولو مخدوش اعدام هجت*لهم بيدى
فهد صارخ:تارى ابوي محدش ياخده غيري ، وانا مجربتش منيه هو رجله لو خطت ارضينا تانى هجطعها
ناهد باكيه: يا ولدى اسمع كلام جدك متحرقش جلبي
فهد: معيزش حد يبكى لحد ما اجيب تار بوي
القناوي : الظاهر تربيتى فيك ناقصه تعلى صوتك فى وجودى اخفى من قدامى دلوجت قبل ما مد يدى عليك
حسن: يا ابوي فهد مش صغير تزعجلوا اكده
القناوي: اكده احسن يا ولدى فهد بعدى عمود الدوار لو انا موت وحصلوا حاجه هيقع
حسن: ربنا يديك طولت العمر يا ابوى
دلف فهد الى غرفته يكسر كل ما يواجهه من اثاث
قاطعه صوت طرقات الباب
فهد بضيق :مين؟؟!
اردفت غرام قائله: انا
فهد: خشي
دلفت للداخل بخطوات متثاقله فهى تخاف منه كثيرا وقت غضبه حتى وصلت وجلست بجانبه
ومسكت يديه بحزن واردفت بصوت حزين هادئ :
ممكن تفضل معايا متمشيش
فهد: انتى الى حكمتى وجولتى انسانى
غرام: مقدرش اشوفك بتعرض نفسك للخطر واقف اتفرج عليك سيب القانون يجبلك حقك
فهد: ولو مجاش حق ابوي
غرام: وقتها هسمحلك تعمل الى عايزه
فهد مبتسما: فاكره نفسك هتمشي كلامك عليا دا انا اسد الصعيد
غرام بخجل واقتربت منه ووضعت قبله على وجنتيه ونظرت بحب فى عينيه واردفت قائله :
واكده يا سي فهد
فهد: اكده يمشي بس مش جوى عشان خاطر عيونك
واوشك على تقبيلها ولكن…
وانا قولت كده برضوا يا خراشي يا ناس كان هشام مرددا
فهد: هشاااام هضربك
هشام: انا هغسل عا*رى بيدى كيف تبوسيه اكده يا جليله الربايه
فهد بحده : هشااااام
هشام:طيب بذمتك يا قمر انتى ينفع يضر*ب شب كيوت وحلوه زيي
غرام بخجل : اه يرضينى جدا سوال بس انتو بتتكلموا ليه صعيدى وبعدين تقلبوا
هشام : ققولك انا يا اختشي قعدنا فى مصر انا وفهد 8 سنين اربعه جامعه واربعه كنا ماسكين شركتنا كنا بننزل كل شهر يومين عشان الشركه ف لسانا اتعوج لوحده لحد ما مات ابويا وقررنا منسافرش الا لضروره اما نتكلم صعيدي قدام جدى ليه لانى مره بقول لستي تيتا جدى زعقلى وقالى استرجل ياض فهمتى يا قلبي
فهد: تحب افهمك انا
هشام: لا يا عم ايدك تقيله
غرام: ههه تستاه..
قاطع حديثهم صوت مشجارات كلام تاتى من الطابق السفلى
غرام: اى الصوت دا
فهد: مش عارف تعالى نشوف
——————————-
حسن: انت مجنون تتجوز وحده صغيره اكده
على : الشرع محلل اربعه ومن حجى اتجوز
حسن: محدش اعترض تتجوز وحجك تتجوز وتخلف بس مش عيله صغيره انخبلت فى نفوخك عاد
على : عنديها 18 سنه
القناوي: دى عمرها ميكملش 14 سنه
على: دلوجت بجى عنديها 18
اردفت غرام قائله: انت مبتخفش ربنا تتجوز وتضرب وتعاملهم كيف الخدم وكمان تتجوز قاصر
على: طالما ابوها وافق وباعها ليا محدش له صالح بيا
غرام بقرف : انت مجنون لازم تتعالج
وهنا هوت صفعه من حسن ولكن المفاجاه تلقها فهد
حسن: كيف تدخلى الحريم اهنيه ملهاش كلمه كلتهم ساكتين تخرسي زيهم
غرام: ساكتين عن الحق
حسن:غراااام
تشبثت غرام بفهد خوفا من غضب والدها فهى تعلم غضبه جيدا
فهد: نواره خدى غرام واطلعى فوق
نواره: حاضر يا اخوى
القناوي : غور يا وش الفقر ساوى الى عايزه حقك البت دى فى رقبتك ليوم الدين
تركهم ودلف الى مكتبه محدثا نفسه والله ما حد هيعدل الحال المايل دا غير البت دى
نظرت الى والدها بحزن وذهبت الى غرفتها والقت بجسدها على فراشها وبدات فى نوبه بكاء
نواره: يا غرام ميصوحش تعلى صوتك على عمى
غرام: برضوا ميصحش اسكت على ذل والاهانه لمراته
نواره: هو اكده ومهيتغيرش
دلف فهد وجدها تبكى شعر بانقباض قلبه حزنا عليها
واردف قائلا:
نواره هملينى واطلعى
نواره: بس يا اخوى
فهد بأمر: جولت هملينى
نواره: حاضر يا اخوي
——————-
بعد خروج نواره رات هشام
هشام:سيبتيها لوحدها ليه
نواره:فهد حداها
هشام: اوعدنا يا رب
نواره: هههه لا يا رب عشان هينسانى ويدلع مرته وانى لا
هشام : يا بت دا انتى اختى حبيبتى نواره حياتى
نواره: ربنا يخليك ليا يا رب
اقترب من غرام واردف قائلا :
طيب انا قلبى بيوجعنى كدا
غرام: سلامتك مالك
فهد: دموعك وجعانى
غرام مسحت وجهها بشكل طفولى قائله: مش ببكى اهو
فهد: عمك اكبر منك وصوتك مينفعش يعلى عليه
غرام: بس الظلم وحش اوى
فهد: عارف ربنا يهديه
غرام: هتساعدنى نغير العادات والتقليد دى
فهد: والمقابل
غرام: هجبلك شكولاته كبيره
قهقه فهد واردف قائلا: لا تتجوزينى
غرام: بس انا
فهد: من غير ما تكملى كلامك فاهمك وانا مش هاذيكى ولا هضربك زى عمى وبعدين يا حلوه كلها شهر ويبقى عندك 18 سنه ها موافقه
غرام: موافقه بس تساعدنى الاول
فهد: ماشي جولى كيف
غرام: تشيل فكره التار من دماغك
فهد: لا غيره
غرام: مفيش غيره عشان نغير الفكر المتخلف دا هنبدا بيك
فهد: وانا مش موافق
غرام: يبقى اتفضل ومتتكلمش معايا تانى
جذبها من زراعها وامسك شعرها بقبضه يده واردف قائلا:
بجول عيله صغيره وبعديلك بكيفى بس متحلميش واصل كلامك يمشي على اتجى شرى يا بت الناس واعجلى
نظرت اليه والدمع يترقرق بمقلتيها لتردف بصوت شبه باكى :
سيب شعرى انت مريض حرام عليك
صمت لبره ليتابع كلامه محذرا مهعدش كلامى مره تاني
غرام: عايزه تتجوزنى موافقه بس اعرف يا فهد كل ما ابداء احبك برجع اكرهك تانى و
بتر كلماتها بسبب تلك الصفعه القويه الى تلقتها منه على وجنتيها وتركها وغادر
———————
داخل قصر الهلالى
سعديه بفرحه : حمدلله على سلامتك يا ولدى اتوحشتك جوى
سيف: وانى كمان يمه
الهلالى: بزيداك سفر يا ولدى واقعد حدانا فى البلد
سيف: لا يا جدى مهتحملش اجعد فى البلد واصل
الهلالى : لسه جلبك رايدها
سيف: وعشان اكده مهجعدش اهنه
الهلالى : الى يريحك يا ولدى
سيف: يمه امال خيتى فين
سعديه: فى اوضتها يا ولدى مخبراش مالها
تركهم راكضا الى غرفه اخته وطرق الباب عده مرات حتى اذنت له بالدخول
سيف: جميلتى جاعده لحالها اكده ليه
جميله بفرح: حمدلله على سلامتك يخوى اتوحشتك جوى
سيف: وانا كمان يا جلبى مالك زعلانه ليه
جميله: زهقانه يا اخوى ورايده اشوف نواره اتوحشتها جوى
بعد ما تفوهت بتلك الكلمات وبمجرد ذكر اسمها احترق قلبه شوقا فكيف لم يشعر بنيران قلبه وهى تتحدث عن معشوقته
سيف: قريب كل حاجه تتحل يا جلبي هسيبك عاد واروح اريح جتتى من تعب السفر
وطبع قبله اعلى جبينها وتركها وذهب الى غرفته
دلف الى المرحاض لينعم بحمام دافئ ومن ثم توجه الى فراشه
—————————
داخل قصر القناوي
ناهد: غرااام فينها اكده مختفيه بجالها يامه
نواره: فى اوضتها يمه
القناوى : اطلعى يا نواره زمانها زعلانه جوللها تدله عايز اتحدت وياااه
نواره : حاضر يا جدى
هشام بهمس لفهد : هتندم يا بن ابوي
فهد: عصبتنى
هشام: تقوم تمد يدك دا انا باخد بوكس منك بمو*ت واصحى صالحها حرام عليك
فهد: حاضر هحاول بس اطمن عليها قلبى واجعنى انى مديت يدى عليها
هشام: طيب مبيوجعكش عليا لما تمد ايدك يا قاسي يا وحش ( مقلدا صوت انثوي )
فهد: اتعدل ياد يخربيت عقلك تحب اسمع جدك
هشام: لا يا عم انا هطلع اتمشي شويه سلام
فهد: والمطر الى شغال وصوت الرعد
هشام: مهيعملش حاجه يا اخوى بس متخبرش جدى
فهد بحده: جولت له
هشام: وحياه غرام يكش تسامحك
فهد: متعوجش
هشام: امرك يا اخوي
—————————
تساقطت الدموع على وجنتيها بغزاره كالسيول المندفعه من جبل منحدر كثيرا وقلبها يعتصر ألما
حتى احست باظطراب فى صدرها وعجزت لوهله عن التنفس
شرعت فى البكاء بصوت مخنوق يحمل الكثير من نار الخذلان التى شعرت بها ف هو حبيبها ملجأ امانها قد صفعها ولم يتحمل ما تفوهت بيه فى وقت غضبها
كانت السماء تمطر وقطرات المطر تنزل بغزاره وكان السماء تشاركها حزنها وصوت الرعد شديد يكاد يغطئ على صوت بكائها
فقد خاب ظنها فيه وامتلات عيناها بالدموع واجشهت بالبكاء
وبسسسس نهايه البارت السابع
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية احببت صعيدي ) اسم الرواية