رواية فلاحة في الجامعه الأمريكية (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم مسك الختام
رواية فلاحه في الجامعه الامريكيه الفصل الثامن 8
فلاحة ف الجامعة الأمريكية
الفصل الثامن قبل الاخير
- أيوه بقه إحنا كده خلصنا ناقص بس أسماء العرسان إللى هتتكتب فى الجوابات.
- تمام اكتبى عندك.. " تَيم الجندى "، " تالين الشافعى "
- بصيتله وأنا ايدى بتت@رعش حرفيا.. إللى هو كدب إللى سمعته حتى.. ولكن قد كان ما كان.. هو ل الدرجادى البجاحه جايبه آخرها جايين ل الشركه بتاعتى علشان تعمله فرحه.. آآآآآآه وألف آآآآآآه.
- فيه حاجه.. حضرتك كويسه ؟!
- أيوه مفيش حاجه حضرتك تقدر تتفضل دلوقتي وإن شاء الله هنروح نعين المكان ونبدأ شغل من بكره إن شاء الله.
- تمام أستأذن حضرتك.
- مشى وأنا فعليا اتجمدت مفيش أى ريأكشن نهائى بس إللى حساه إنى مكسورة قوى.. ليه هو أنا عملتلك ايه إنك تعمل فيا كل ده وتسيبنى وتسيب عيالك وتمشى حتى من غير مبرر.. كان ممكن أرفض الشغل بس لأ كان عندى أمل إنه مش هو وده تشابه أسماء مثلآ.. بس إزاى وهى نفس اسم البنت إللى كان كاتب اسمها.. لميت حاجتى وقولت ل السكرتيرة تستلم أى شغل مكانى لحد بكره وما تتصلش عليا وروحت.. روحت خدت عيالى ف حضنى وقعدت أبص عليهم وإنه قد إيه ربنا عوضني بيكم وعوضني ب حاجات تانيه كتيره.. قعدت أعيط شويه وبعدها نمت.. نمت وصحيت وأنا مجهزه نفسى للمواجهه.. قومت خدتلى دوش وصحيت الأولاد فطرنا كلنا سوا ووديت فارس وأوس ودانا النادى ووديت يونس وبحر لمدام هناء لحد ما أرجع.. وروحت خدت الفريق بتاعى وروحنا ع العنوان نعين المكان ونشوف هنعمل ايه.. روحنا شوفنا المكان وبدأنا شغل من يومها.. بدأت شغل.. وبصراحه أول مره أشوف واحده بتجهز فرح جوزها بنفسها وبتهتم بكل حاجه كده ضحك.
عملنا الأساسيات وسيبت العمال مع البشمهندسين يكملو وروحت أجيب الأولاد علشان معاد خروجهم من النادى.. روحت جيبتهم وجيت وخدت يونس وبحر غيرنا هدومنا وروحنا نتغدى بره وكملنا اليوم سوا خرجنا واتفسحنا وروحنا الملاهي.. وجبتلهم لعب جديده..وبعد كده روحنا جهزنا الصاله وشغلنا فيلم وعملنا فشار وقعدنا كلنا نتفرج ونضحك.. بصراحه مش عارفه أنا كنت بعمل كل ده بهون عليهم ولا بهون على نفسى.. فى الآخر نمنا مكاننا.
- عدى أسبوع والمفروض النهارده اليوم الموعود.. النهارده فرح تَيم.. فيه حاجات كتيره جوايا أنا عايزه أعيط وعايزه أسرخ وعايزه أضحك وعايزه أفضل ساكته فى أوضه ضلمه لوحدى بعيدًا عن أى حد.. أنا بس عايزه أسأله سؤال واحد.. ليه ؟! ليه سيبتنى ومشيت فى عز ما كنت محتاجه ليك ليه تحرم أولادك من إنك تكون وسطهم طب أنا دلوقتي بكدب عليهم وأقولهم بابا مسافر.. لما يكبرو شويه ويكونو فهمو هقولهم إيه هقولهم أبوكم اتخلى عنكم يا ولاد وهرب من المسؤليه أبوكم ما عادش عاوزكم.. أبوكم سابكو وراح يعيش حياته.. ولا أريح ده من ده وأقولهم أبوكم م١ت.. طب لما يكبرو شويه ويبدأو يروحو الجامعه ويعرفو إن أبوهم عايش حياته بالطول والعرض ومش سائل فيهم.. أبوهم أصلا ما يعرفش انكم 5 ومفكر انكم 3 بس.. هيبقى إيه شعورهم ساعتها.. أنا مش عارفه.. لبست وخلصت ووقفت قدام المرايه وقولت.. ربك مش بينسى حد يا ليلى وإحنا لينا رب أحن من نفسنا علينا.. إن شاء الله ربنا هيقويكى وتقدري تربيهم وتوصليهم لأعلى الأماكن إن شاء الله.
- جهزت ونزلت خدت العربيه ومشيت.. روحت الشركه كان عندى كام ميتينج خلصتهم وخدت التيم بتاعى وروحنا مكان الفرح.. بدأنا نشتغل وكنت بشرف على كل صغيره وكبيره.. وفجأه لقيت حد بيقولى البيه عاوز حضرتك فى المكتب يا هانم.. سألته بيه مين قالى عبدالحكيم بيه.. وخدنى وودانى ليه.. وأول ما دخلت هنا عرفت أوس إبنى شبه مين.. مع إنى ما شوفتوش غير فى الصور بس بس حسيت إن إبنى عبدالحكيم على صغير.. وأول ما دخلت.. لقيته قام وقفلى وقال.
- يا أهلا يا أهلا ب ليلى هانم إللى أو البشمهندسه ليلى.. ولا أقولك يا مرات ابنى ؟!
- قعدت ع الكرسى إللى قدام المكتب وحطيت رجل على رجل وقولتله.. إللى تختاره اختلفت الطرق ولكنها نفس النتيجه يا حمايا المُبَجَل.
- إمممم.. الأولاد عاملين ايه ؟
- أحسن منك.
- ده شئ يسعدني.
- آه ما أنا عارفه.. خير حضرتك جايبنى ليه ؟
- جايبك أشكرك ع المجهود العظيم إللى بتبذليه ده علشان فرح إبنى تَيم.
- ولو ده شغلى وشغلى كله يشهد بيه.. ألا هو مش حضرتك جاى ع السمعه برده ؟
- طبعآ لقيت شركات كبيره كتير عامله تعاقد معاكى قولت أشوف شغلك لو عجبنى أعمل أنا كمان تعاقد معاكى.
- لأ ما هو أنا بحب شغلى يكون نضيف ما بحبش أوسخه.
- مقبوله منك يا ليلى.. اتفضلى ده شيك ب نص مليون جنيه كِ مُكافأه ليكى على شغلك علشان عجبنى.
- بس أنا ما بقبلش مكافأت شغلى حلو ف ده ل سمعة الشركه.
- إمممممم اعتبريها هديه للأولاد من جدهم.
- ولادى مش محتاجين صدقات من حد.. ولادى لو شاورو بس ير@دموك من فوقك ل تحتك فلوس.
- ل الدرجادى !
- وأكتر كمان.. حضرتك محتاج منى حاجه ورايا شغل عن إذنك.
- استنى بس.. يعنى لما تَيم غاب عنك كده ما جيتيش سألتى عليه ولا حاجه خالص.. معقوله نسيتيه ؟
- معلش ما هو لما البضاعه بتكون غاليه يبقى حلال فيها المشوار.. أما لو كانت رخيصه ف صراحةً المجهود بيتزعل عليه لأنها فى الأصل.. ما تستاهلش تخطيلها خطوه.
- وهان عليكى العشره ؟
- العشره مش بتهون غير على ولاد الحرام.. وابنك باع.. وأنا إللى يبيعني ويبيع عيالى ب جنيه أبيعه ب تعريفه.. وبعدين بصراحه اللى يبيع عياله إللى من لحمه علشان الفلوس والجاه ما يتآمنش يا عبدالحكيم يا جندى.. عن إذنك علشان وقتى ف شغلى جايب همه أحسن من الوقفه معاك.. آخرها فاضى.
- طلعت من المكتب وأنا طالعه لقيت مامت تَيم ف وشى.. فضلت بصالى وساكته وبتعيط بس.. قالتلى والله منعونى ل درجة إنهم حبسونى فى البيت علشان ما أروحش ليكى.. ولما روحتلك لقيتك عزلتى.. صعبت عليا لأنها ملهاش ذنب للأسف.. إديتها عنوانى وقولتلها مستنياكى ف أى وقت تشرفينى وياريت تفهمي الأولاد إنك جايه من عند باباهم من السفر وإنه بيسلم عليهم أنا مفهماهم انه مسافر.. أول ما سمعت الكلمتين دول زادت فى العيا@ط أكتر وخدتنى ف ح@ضنها.. كنت للحظه هع@يط بس لا الزمان ولا المكان مناسبين.. هديتها وروحت أكمل شغلى.
- على كمان ساعتين كده روحت أكلم الأولاد فى مكان هادى أطمن عليهم قعدت أكلمهم وأهزر معاهم شويه وقفلت بتلفت ورايا لقيت إللى كنت حاسبه حسابه.. لقيت تَيم واقف ورايا.. شكله ما اتغيرش لسه زى ما هو.. الموقف ده فكرنى ب أيام الجامعه كان بيراقب فى صمت.. وفكرنى ب يوم الغردقه لما كنت بتأمل الغروب لقيته ورايا.. ومواقف كتييييره قوى.
- كنت لسه ماشيه من غير ما اتكلم وكأنه هوا واقف.. لقيته بيقولى.
- عاملين ايه ؟!
- أفندم ؟
- الأولاد عاملين ايه ؟
- ومين حضرتك أصلا علشان تسأل عن أولادى ؟!
- أنا أبوهم.
- أبوهم مين انت هتهرج أبوهم م١ت من 3 سنين.
- انت بتخ@رفى بتقولى إيه أمال أنا أبقى مين ؟!
- والله أنا إللى المفروض أسأل حضرتك ؟
- إنتى فقدتى الذاكره ولا إيه يا ليلى ؟
- إمممممم حاجه زى كده.
- اللهم طولك يا روح.
- طب لو انت أبوهم بجد قولى أسمائهم كده !
- فارس وأوس ودانا.
- مش بقولك أبوهم م١ت من 3 سنين.. أنا ولادى " فارس وأوس ودانا ويونس وبحر "
- ولاد مين دول يا ليلى ؟!
- اوعى إيدك دى لأقطعهالك.. دول ولادى.
- أيوه ولادك وعرفت أبوهم مين ؟!
- إسمه تَيم.
- إنتى بتستعبطى ولا شاربه حاجه ؟!
- لا إله إلا الله.. بقولك إيه أنا ورايا شغل ومش فاضيه.
- ساعتها أبوه نده عليه بصيتلهم بقرف ومشيت.. كملت شغلى وكالعاده فضلت مستنيه لما الفرح يخلص علشان أتمم على كل حاجه ب نفسى.. شوفته وهو فى الكوشه مع غيرى شوفته وهو بايع بايعنى وبايع أولاده للمره التانيه.. للحظه افتكرت بابا وماما واتمنيت إنهم يكونو موجودين.. كنت هروح ل بابا أعيط فى حضنه كالعاده وماما كانت هتهون عليا بكلامها الحنين عليا وكنت هاخد رأى بابا ك عادتى.. كنت عايزه أعيط قوى.. لقيت ايد مسكت فى ايدى وسحبتنى من وسط الناس ببص أشوف مين وكنت هشتم لقيتها مامت تَيم.. خدتنى ف مكان بعيد عن الكل وقالتلى عيطى وخدتنى ف حضنها.. وكأنها كانت حاسه بيا قعدت أعيط وانتهزت الفرصه إن الأصوات عاليه وقعدت أسرخ.. قعدت تعيط معايا وفى الآخر قالتلى لو ارتاحتى ممكن أروحك دلوقتي .. قولتلها لازم أتمم على شغلى.. وبالفعل اليوم خلص وروحت لقيت الأولاد نايمين إلا فارس لقيته صاحى ومستنينى أول ما دخلت خدته بالح@ضن وقعدت أعيط.. ولما سألنى قولتله مخن@وقه شويه ودخلت نمت فى أوضة الأولاد.. يمكن كل الناس كانت مستغربه أنا ليه ما طلبتش الطلاق أو رفعت قضية خلع لحد دلوقتي.. أنا مش باقيه على تَيم.. بس مش عايزه ولادى يقفو فى المحكمه ويتخيرو بينى وبين باباهم وأدمرلهم نفسيتهم من صغرهم.. هما لما يكبرو هيفهمو كل حاجه لوحدهم
يتبع..
قلولي رايكم ف الروايه علشان انزلكم اخر فصل ف العصر ان شاءلله 💜
•تابع الفصل التالي "رواية فلاحه في الجامعه الامريكيه" اضغط على اسم الرواية