رواية خداع نفسي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم الاء هاني
رواية خداع نفسي الفصل التاسع 9
عطر قبل ما تدخل الاوضة تانى اتصدمت بيحيى الا بينزل من البلكونة الا فوق لبلكونة ميرا يحيى بصلها بتوتر و عطر بصت لفوق لقت بنت فلق القمر بتبص عليه بخوف و قلق شديدين و اول ما شافت عطر دخلت اوضتها
عطر بصدمة : مين دى
يحيى بخبث : و انت مالك مين دى
عطر بحزن : صح انا اسفة لو كنت ادخلت فى شئ ميخصنيش و اسفة على اسلوبى معاك الفترة الا فاتت و بعدين بصتله بعصبيه ﻷ مش اسفة على اسلوبى انت مينفعش معاك غير كدا عن اذنك
يحيى بسرعة : استنى بس
عطر بعصبية : عايز ايه
يحيى : دى سندس
عطر : وانا مش عايزة اعر...... ايه دا ثانية البنوتة السكر الا كانت فوق دى سندس اختك
يحيى بابتسامة : اه اختى
عطر : يا جدع مش تقول و كملت برفع حاجب اختك تطلعلها زى الحرامية كدا
يحيى : واطلعلها ازاى و امها فوق ما انت عارفة الا فيها
عطر باستغراب : عارفة ايه
يحيى : هى ميرا مش قالتلكوا
عطر : قالت ايه اختك بتصيح كتير
يحيى بضيق : ايه بتصيح دى احترمى نفسك
عطر : ايوا بتصيح و بعدين انت شايفنى مش محترمة تقولى احترمى نفسك
يحيى : انا هقوم اطلع برا احسن دا انت ...
عطر بعصبية و صوت عال : انا ايه
يحيى : بت انت وطى صوتك احسن لك انت بجد بثبتيلى كل مرة ان انت لا تطاقى و ان قرار تأجيل طلب ايدك دا كان احسن قرار انا معرفش مين هيستحملك بجد
عطر : انا مسمحلكش تقولى كدا انت الا ياريت تحترم نفسك وانت بتتكلم معايا او اقولك متتكلمش معايا تانى اصلا
و طلعت برا الاوضة
يحيى قعد بضيق على السرير : يوووووه بقا كل ما اصلحها من يما تبوظ من يما
ميرا دخلت : انت بتكلم نفسك و ﻻ ايه
يحيى : ﻻ يا حبيبتى تعال
ميرا : طلعت لسندس
يحيى بتنهيدة : اه
ميرا : و هى عاملة ايه
يحيى : مش كويسة خالص تخيلى اطلع الاقيها مقطعة نفسها من العياط بسبب امها و الهانم امها مش راضية تنزلها
ميرا بحزن : هى امها دى عايزة ايه مننا تانى و كملت بدموع : هى لييه بتعمل كده
يحيى و هو بيحضنها بحزن : طب فكك مننا بنتها ذنبها ايه تخيلى ام تقول لبنتها انا بكرهك
ميرا بعدت بصدمة : ثريا دى قالت كدا لسندس
يحيى هز رأسه بمعنى اه و كمل : هو انت مش قولتيلى انك بتفضفضى للبنات عن الا جواك
ميرا : اه
يحيى : و عطر
ميرا : لا دى فى دنيا تانية متبقى قاعدة معانا اه بس سمعها و عقلها مش معانا معتقدتش انها كانت بتسمع انا بقول ايه اصلا
يحيى بضيق : تمام
عدى اليوم بسلام
يوم ميلاد طيف ال 18 (طبعا اسمه يوم مش عيد لان احنا كمسلمين معندناش غير عيدين و هما عيد الفطر و عيد الاضحى )
طيف صحيت بكل نشاط و بدأت تجهز الباب خبط طيف بحماس : اتفضل
رحيم بابتسامة : صباح الخير
طيف بسعادة : صباح الفل و الياسمين
رحيم : تعالى يلا اعملك شعرك
طيف : اشطا يﻻ رحيم بدأ يعملها فى شعرها و هو بيدقق فى ملامح وشها الا باين عليها السعادة و الحماس
رحيم بتوتر بعد ما خلص : ممكن نقعد نتكلم شوية
طيف : اكيييد
راحوا على السرير و قعدوا قصاد بعض
رحيم بتوتر : انا وعدتك انى هقولك انا من محارمك ازاى صح
طيف بابتسامة : اممم و انا عرفت انا ازاى من محارمك
رحيم بصدمة : و مش مضايقة او زعلانة
طيف و هى بتحضنه : و ازعل ليه بالعكس انا فرحت انك اخويا فى الرضاعة
رحيم بصدمة : اخوكى ﻻﻻﻻﻻﻻ انت فاهمة غلط انت مش اختى اقصد يعنى مش اختى حرفيا
طيف و هى بتبعد عنه باستغراب : اومال ايه
رحيم بتوتر : أنا أبقى و كمل و هو بياخد نفس عميق أنا أبقى جوزك يا طيف
طيف ......
تحت
الكل قاعد
عطر باستغراب : فى ايه يا جدى حضرتك مجمعنا ليه
سعد بهدوء : علشان انت و رحيل لازم تعرفوا حاجة مهمة
رحيل بفضول : حاجة حاجة ايه
سعد بتنهيدة : النهاردة كتب كتاب رحيم على طيف
عطر و رحيل بصوا لبعضهم بصدمة
رحيل بصدمة : امتى وازاى و ليه دلوقتى
سعد بهدوء : علشان نوثق عقد الجواز فهنكتبه تانى
عطر بصدمة : تانى يعنى هما متجوزين حاليا اصﻻ
سعد هز راسه بمعنى اه
عطر بصت لادم الا بيبصلها و قام طلع برا
عطر : ثوانى يا جماعة
مرفت بتوتر : بفكرك يا بابا رد فعلها هيبقى ايه
سعد : مش عارف
عطر طلعت وقفت جمب ادم
عطر : انت كنت عارف
ادم بصلها و مردش
عطر : بفكرك هتسامحنى على الا انا قلته
ادم : لو انت مكانها هتسامحى
عطر : مش عارفة انا أذتها الفترة الا فاتت دى كتير
ادم بتنهيدة : ادعى انها تسامحك محدش عرف بالا قولتيه بص قدامه و كمل كلامه وقال : انت سامحتى يحيى وﻻ ﻷ
فوق
طيف بضحك : بطل هزار بقا يا رحيم
رحيم بحزن : بس انا مش بهزر انت مراتى
طيف بصدمة : مراتك ازاى انا مش فاهمة
رحيم بهدوء : ممكن تهدى علشان افهمك
طيف بتوهان : تفهمنى ايه
رحيم بدأ يحكلها كل حاجة
رحيم : فهمتى علشان كده دلوقتى لازم نكتب رسمى علشان عمك جى بكرة
طيف بصتله و قالت : ممكن تطلع برا عايزة ابقى لوحدى شوية
رحيم : طيف انا ......طيف بمقاطعة : لو سمحت يا رحيم ممكن تنزل و انا مش هتأخر رحيم بتنهيدة : حاضر
فى الحديقة
ادم : انت سامحتى يحيى وﻻ ﻷ
عطر : طب بعد ما اسامحه
ادم بتنهيدة : يحيى كان عايز يجى يتقدملك و انا عايز اعرف انت سامحتيه وﻻ ﻷ علشان دا صاحب عمرى و يعتبر ابن عمتى و انت اختى علشان مترفضيش و يحصل مشاكل
عطر بحزن : متقلقش يا ادم هو مش هيجى
ادم باستغراب : لييه و مين الا قالك ثانية بس انت عملتى ايه تانى و ﻻ هو عمل ايه
والله لو عمل حاجة تانى تزعلك لنسفه
عطر بخنقة : انا معملتش حاجة و ﻻ هو عمل حاجة بس هو بيحب واحدة تانية
ادم باستغراب : مين دا يحيى اكييد لأ
عطر بدموع : بس انا شوفتها يا ابيه و قال ايه بيقول انها اخته
ادم : طب قوليلى شوفتيها ازاى
عطر حكتله
ادم فى نفسه ايه الغباء الا هى فيه دا
و بصلها و قالها خلاص انسيه يا عطر و كملى حياتك و يﻻ ندخل نشوف حوار طيف و رحيم
فى الداخل بقا
رحيم نازل من على السلم و هو حزين : صباح الخير
الكل : صباح النور
احمد بقلق : فين طيف يا بنى و انت عامل كده ليه
رحيم بنبره هادية : طيف فوق قالتلى انزل و هى هتنزل ورايا
سعد : قالت ايه
رحيم : قالتلى اطلع برا عايزة ابقى لوحدى شوية
سعد : طب انا هطلع لها
فوق
الباب خبط
طيف : رحيم قلتلك شوية و هنزل
سعد و هو بيفتح الباب : يعنى انزل
طيف راحت بسرعة و دخلته الاوضة و قفلت الباب و قالت بخنقة : جدى انا ممكن افهم ايه الا رحيم قاله دا
سعد بتنهيده : ممكن نقعد نتكلم
طيف : اقعدت عايزة افهم
سعد : بصى يا بنتى احنا لو مكناش عملنا كده مكنتيش هتبقى هنا فى وسطنا و كان زمانك مخلفة بدل العيل اتنين و تلاتة و تنسى احلامك احنا كدا حمناك و عمك جاى بكرة فلازم تبقى متجوزة رحيم رسمى علشان ميخدكيش
طيف بخنقة : انت اكتر واحد عارف انا من يوم النتيجة و انا بقنع نفسى ان رحيم اخويا ازاى
سعد : على فكرة رحيم بيحبك بجد
طيف : ﻻ يا جدى هو بنفسه قايلى انك اختى و ان احنا هنطلق
سعد : هو مش فاهم نفسه مش اكتر و عايز يثبت لنفسه انك اخته و بس يلا حبيبتى لفى خمارك علشان ننزل المأذون زمانه فى الطريق
طيف بتنهيده : حاضر يا جدى
سعد اول ما نزل
رحيم جرى عليه بلهفه : قالتلك ايه يا جدى
سعد : هى نازلة اهى
دخل عم عبده البواب و هو بيقول: يا حاج سعد فى مأذون برا عايز حضرتك ادخله
سعد : ايوا دخلته
طيف نزلت بس مبصتش لرحيم راحت قعدت جمب جدها
المأذون و هو داخل : السﻻم عليكم و رحمة الله و بركاته
الكل : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
= انت رايح فين يا محمود
محمود : وانت مالك
سندس دخلت : بابتى انا جاهزة
محمود بابتسامة : يلا يا حبيبتى
ثريا : رايحين فين انتم الاتنين سوا كدا
محمود بزهق : رايح عند عمى سعد
ثريا بسخرية : عمك سعد دا ليه ان شاء الله طب هى راحة علشان قال ايه يوم ميلاد طيف رايحة من اول النهار بس ماشى خليها تروح اهى تريحنى شويه انت بقا رايح ليه
محمود بضيق : هشهد على كتب كتاب
ثريا بصدمة : كتب كتاب كتب كتاب مين
محمود و هو خارج من الاوضة و بيشد سندس : طيف على رحيم
ثريا بترقب : ليه غلطوا مع بعض وﻻ ايه
محمود بعصبية: احترمى نفسك يا ثريا انت عارفة كويس دول مين و بس للاختصار علشان عارفك و عارف دماغك جوازهم على الورق لحد ما اهلها يجوا من السفر و علشان عمها ميخدهاش و كمل بتحذير : اياك يا ثريا ثم اياك حد يعرف انت سامعه
ثريا بغرور : و هما مين علشان اهتم بيهم و لا اتكلم عليهم مع حد اصﻻ
سندس و محمود بصلها بسخرية
سندس و هى بتبصلها بقرف : يلا يا بابا علشان الحق اجيب هدية لطيف
محمود بحنان : يلا يا حبيبتى
بعد ما مشيوا
ثريا ابتسمت بخبث وهى بتقول : جواز على الورق و عمها و الواد باين عليه بيحبها يا حراام
المأذون فين وكيل العروس
سعد : انا يا مولانا
المأذون : و اين الشهود
احمد : انا و فى واحد زمانه جاى
محمود و هو داخل : انا جيت ابدأ يا مولانا
بدأ المأذون يكتب كتابهم للمرة التانية و قال جملته الشهيرة ( بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير )
كملوا استعداد اليوم بالاحتفال بطيف
البنات مع بعض فى اوضة طيف
رحيل : ها فهمتى اتجوزوا ليه
ميرا : اه خلاص فهمت
سندس بضحك : طب الحمد الله
عطر بصتلها بضيق : و انت ايه الا جابك بقا يا ست الحمد الله
طيف بضيق : فى ايه يا عطر مش طايقة حد ليه سندس و انا عازمتها و جيت
عطر بصدمة : سندس و هو انت سندس
سندس باستغراب : اه فى ايه
عطر راحت عليها بفرحه و حضنتها : يا شيخة حرام عليك وقعت قلبى مش تقولى الا انت سندس و بصت لميرا و قالتلها اختك
ميرا بضحك : اه اختى مالك
سندس بخبث : كنت مفكرانى حبيبة يحيى مش كدا
عطر بتوتر : هاا و انا مالى بيحيى
رحيل بغمزة : علينا يا بت
ميرا : انا عارفة ان اخويا قمر و غالى عليا اوى فلو عايزاه ميغلاش عليك بس حافظى عليه
رحيل بضحك : لا متقلقيش هى من ناحية هتحافظ عليه فهى هتحافظ عليه دى هتحطه جوا العين و الننى
عطر و هى بتحدف رحيل بالمخدة : اسكت بقا يا بت انت بﻻ يحيى بﻻ بتاع و ﻻ يفرق معايا اصلا
رحيل و هى بتحدف عليها المخدة تانى : قال ميفرقش قال دا انت كنت هتاكلى البت عطر لسه هتتكلم لقت سندس حدفت عليها مخدة و بتقولها : و انا اقول البت دى بتبصلى كدا ليه و ﻻ كأنى اقتللها قتيل اتاري الواد جايبك على بوزك
كل دا و طيف لا اتكلمت و ﻻ عملت حاجة
و ميرا لاحظت دا قامت حدفه عليها مخدة و قايلها : مالك يا بومة دا النهاردة حتى يوم ميلادك
رحيل بغمزة : و كتب كتابها على اخويا حبيبى الا بتمووت فيه
طيف حدفتها بالمخدة و قالتلها : اسكت يا بت انت و قعدوا يحدفوا بعض بالمخدات و صوت ضحكهم بقى عالى و ناموا كلهم على السرير و هما بيضحكوا
سندس بنهجان : انا بقالى كتير مضحكتش كدا
عطر : طيف انا اسفة انا بجد اسفة
طيف : وﻻ يهمك
عطر : يعنى مش زعلانة منى
طيف : ازعل منك ليه دا انت اختى يا بت
ميرا بحماس : يلا قوموا الظهر هيأذن يلا علشان نصليه جماعة و نبدأ نجهز
يلا
عدى اليوم باحتفال الكل بطيف طبعاا
و فى اخر السهرة اتصدموا بعم طيف و هارون ابنه جايين
سعد بترحيب : اهلا يا بنى اهلا نورتوا اسكندرية والله
سليمان : منورة بناسها
ادم بهمس لاحمد : هما مش المفروض كانوا هيجوا بكره الصبح ايه الا جابهم دلوقتى
احمد بهمس : اخرس يا حيوان
هارون راح سلم على رحيم و و حضنه و قاله بهمس : كتبته تانى
رحيم بهمس : اه متقلقش
طيف بابتسامة : ازيك يا عمى
سليمان بسعادة : الحمد الله مليح كيفك انت يا بت الغالى تعالى فى حضن عمك يا غالية
و قعدوا يرغوا شوية فى كلام ملوش اهمية
طيف بنعاس : طب عن اذنكوا بقا هطلع انام
سليمان : اطلع مع مراتك رحيم
رحيم باستغراب : ليه
سعد و هو بينغزوا فى جمبه : جرى ايه يا واد خد مراتك و اطلعوا
رحيم : حاضر
رحيم خد طيف و طلعوا على السلم طيف راحت على اوضتها رحيم شدها و قال بخفوت : هتفضحينا تعال معايا و خدها و دخلوا اوضته
سعد : يلا يا بنى الاوض جاهزة ارتاحوا من سفركم يﻻ
هارون و سليمان : تصبح على خير يا حاج
سعد : انتم من اهل الخير
عند رحيم و طيف
طيف بضيق : انا هنام فين
رحيم : على السرير
طيف برفع حاجب : وانت
رحيم باستفزاز : على سرير بردو
طيف بتعب : بلاش هزار
رحيم : و انا مش بهزر انا بكلمك جد و كمل بحنان ادخلى خدى شاور لحد ما اجيبلك بجامة من اوضتك و اجى علشان تنامى باين عليك تعبانة
طيف هزت راسها بحاضر
رحيم راح جاب لها هدوم و طيف خدت الدش و بعد كده نادت رحيم
رحيم بقلق : انت كويسة
طيف : اه ممكن تناولنى الهدوم
رحيم ابتسم بخبث و قالها : ما تطلعى ما الروب عندك
طيف بضيق : رحيم اخلص علشان مش قادرة
رحيم : حاضر يا ستى افتحى ناولها الهدوم و استناها تطلع طلعت و عملها شعرها و بعد كدا قالها غمضى عينك
طيف غمضت و رحيم وقف وراها و بعد كدا حست بحاجة حاولين رقبتها فتحت عينيها لقت سلسلة فضة عليها شكل الشمس الا كانت فى ربانزل
طيف : الله يا رحيم شكلها حلو اوى
رحيم و هو بيحضنها من ظهرها : كل سنة و انت طيبة يا ربانزل و كل سنه و انت فى وسطنا و اوعدينى انك متقلعيهاش غير لما تزعلى منى او تيجى سلسلة تانية مكانها
طيف باستغراب : سلسلة تانية
رحيم : السلسلة الا جوزك هيجبهالك ان شاء الله اكييد هتقلعى السلسلة بتاعتى مش هتلبسيها و تسيبى سلسلة جوزك يعنى
طيف بصتله الا هو انت حمار يا حمار : انا عايزة انام
رحيم : يلا يا ست البنات
طيف راحت على طرف السرير و ادت ظهرها ليه و نامت
رحيم شدها وقالها : مفيش مانع انك تنامى فى حضنى النهاردة بدل ما تنيك بقيت الليل متشعلقة كدا على الطرف
وناموا فى سلام
تانى يوم على الفطار
سليمان : محملتيش لييه لحد دلوقتى يا طيف
طيف بصدمة : ................
ونكمل بعدين
حاولت على قد مقدر اطوله تعويضا عن امبارح و البارت الجاى ان شاء الله هيبقى طويل بردو علشان نخلص الاحداث دى و ندخل على الاحداث التانية الاحداث الا انا بعتبرها الرواية اصلا و هقول تانى بحاول اوضح العلاقتهم ببعض كانت عاملة ازاى
•تابع الفصل التالي "رواية خداع نفسي" اضغط على اسم الرواية