رواية تاج الدين كاملة بقلم نور الشامي عبر مدونة دليل الروايات
رواية تاج الدين الفصل التاسع 9
نظرت حياه الي نسمه بخوف شديد ثم تحدثت هي:
انت مين وعايز اي مننا
ابتسم الشاب وهو يلتفت اليهم ببرود وفجأه وضع سائل علي وجوههم ففقدوا الوعي فورا وفي صباح اليوم التالي كان امير يصرخ بغضب:
مش في البيت؟! مش في البيت ازاي اومااال مين ال في البيت هي راحت فيين
الحارس بتوتر:
والله يا بيه ما نعرف طلعت ازاي وامتي بس كاميرات المراجبه جابتها وهي طالعه بليل وصاحبتها كانت مستنياها ومنعرفش اكتر من اكده
نظر امير اليهم بغضب شديد وفجأه لكم رئيس الحرس علي وجهه فأقترب ظافر منه وتحدث بلهفه:
اهدي… اهدي واحنا هنحاول نعرف اي ال حوصل
نظروا البنات بتوتر ثم اقتربت ورده من جدها وتحدثت:
جدو هنعمل اي دلوجتي يا تري هما فين
تاج الدين بضيق:
اتصلوا بسامي خلوه يجي اهنيه فورا
نظرت ورده باستغراب الي جدها ثم ذهبت جوري لتتصل به واخذ امير سيارته وذهب هو وظافر الي منزل اهل حياه ومنزل نسمه وبعد فتره وصل سامي الي البيت بعدما قبل يد جده وتحدث:
تجريبا دا يبجي فاروق هو ال عمل اكده بس لسه مش متأكدين
تاج الدين بحده:
وهتتأكد امتي لما يجتلهم تتصرف جبل ما حد من اخواتك يعرف ويجتلوه
سامي بضيق:
طيب هدور عليه وهقبض عليه بتهمه الخطف
تاج الدين بعصبيه:
لع اوعي يوحصله حاجه انت ناسي هو يبجي مين وكل ال بيعمله دا تهور منه بس
سامي بحده:
يا جدو مينفعش هنفضل نحميه لحد امتي وهو كل يوم يعمل مشكله شكل
تاج الدين بتحذير:
ال جولته يتنفذ يا سامي لازم تدور عليه وتنفذ البنات جبل ما اخواتك يمسكوه
تنهد سامي بضيق ثم اقترب من جده مره اخري وقبل يده وذهب وبعد فتره في احدي الغرف الموجوده في البيت دخلت جوري وفرح ووجدوا هذه الفتاه جالسه ووجهها مغطي بالشاش فتحدثت جوري بضيق:
فاروق شكله هو ال خطف حياه ونسمه يا سمر
نظرت الفتاه اليهم بصدمه ثم تحدثت:
ازاي يتجرأ ويعمل اكده في حد من عيله تاج الدين
فرح بضيق:
سمر هو بيعمل اكده علشانك بالله عليكي حاولي تكلميه يسيبهم جبل ما امير او ظافر يمسكوه انتي الوحيده ال هيسمع كلامك
نظرت الفتاه اليهم بضيق ثم تحدث:
مش هعرف جدو مانعني اكلمه لو عرف مش هيسامحني
نظرت جوري اليها بضيق ثم خرجوا من الغرفه اما عند امير كان يقود سيارته بسرعه جنونيه وبجانبه ظافر الذي يتحدث في الهاتف بعصبيه:
لع احنا هنتصرف بلاش تدخل البوليس في مشاكلنا يا سامي مش هنرجع غير لما نعرف مكانهم وانت ساعدنا من غير ما تدخل شغلك في الموضوع
القي ظافر كلماته ثم اغلق الخط فنظر امير اليه بلهفه وتحدث:
فاروق يا ظافر.. اكيد فاروق مفيش غيره ال هيعمل اكده
القي امير كلماته ثم غير اتجاه سيارته وذهب بسرعه اما عند حياه كانت جالسه علي الارض وهي مقيده وبجانبها نسمه التي تحدثت بدموع:
احنا موجودين فين ومين دا ال خطفنا وعايز مننا اي
حياه بخوف:
مش عارفه.. يارب ما يكون طارج.. لو هو طارج امير هيجتله والله
نسمه بعصبيه ودموع:
انتي مجنونه لو طارق هيخطفنا ليه اكيد حد تاني بس مين الا يجتلنا يا حياه احنا اي خلاص هنموت
حياه بدموع وخوف:
اسكتي متجوليش اكده نسمه التليفون بتاعي في جيبي لو تعرفي تطلعيه علشان نتصل بأمير حاولي بالله عليكي
نظرت نسمه اليها بخوف ثم اقتربت منها وحاولت ان تخرج الهاتف حتي نجحت ثم تحدثت:
هنتصل ازاي بجا دلوجتي واحنا ايدنا اكده
حياه بتفكير:
بصي انا احاول افك الاحبال بتاعتك بسناني او حتي اخليها تبجي واسعه شويه علشان تعرفي تتصلي انتي بشهاب وسيبي الخط شغال وهو اكيد هيعرف المكان
القت حياه كلماتها ثم حاولت ان تفك الاحبال بفمها حتي نجحت في توسيعها بعض الشئ فأقتربت نسمه من الهاتف واتصلت بشهاب وعندما فنح الخطجاءت لتتحدث ولكن دخل الشاب فاقتربت بسرعه حتي تخبئ الهاتف ونظر الشاب اليهم بسخريه ثم تحدث:
اتصلتوا بيه صوح هيجي امتي
نظرت حياه الي نسمه بصدمه ثم تحدثت بعصبيه:
انت عاايز مننا اي.. عايز اي
اقترب الشاب منها ثم سحب الهاتف وتحدث بابتسامه:
شهاب انا فاروق يا حبيبي ومرتم وصاحبتها عندي انا في بيتي الجديم تعالي استلم جثتهم
القي فاروق كلماته ثم اغلق الخط فنظرت حياه الي بخوف ثم تحدثت:
انت عايز مننا اي انا معرفش انت مين.. طيب احنا عملنالك اي علشان تعمل اكده
فاروق بضيق:
اها مينفعش فعلا لازم تعرفوا انا مين معقول برده تموتوا اكده من غير ما تعرفوا مين ال هيجتلكم… بصوا انا فاروق ابجي طليق سمر
حياه بدموع:
سمر مين دي انا معرفش حد بالاسم دا
فاروق ببرود:
سمر دي تبجي اخت شهاب وظافر.. سمر دي ال اتشوهت بسبب اخوكي الواطي اليوم ال جتل فيه حور الله يرحمها هي كانت اهنيه وعرفت الخبر في التليفون واغمي عليها وهي لوحدها والبيت ولع علشان هي كانت بتطبخ وجتها وكانت هتموت شوفتي اخوكي الواطي دمر حياه كام شخص
نظرت حياه بدموع الي نسمه التي كانت تشعر بالصدمه عند سماعها لهذه الكلمات فتحدثت بدموع:
طيب بالله عليك نسمه ملهاش ذنب انت عايز تنتجم من اخوي صوح انتجم مني وسيبها
نسمه بصدمه:
انتي مجنونه اي ال بتجوليه دا
حياه بتوسل ودموع:
بالله عليك سيبها تمشي ابوس ايدك هي ملهاش ذنب حرام عليك سيبها
فاروف بتفكير:
تصدجي صوح هي ملهاش ذنب وانا هسيبها علشان بس تعرفي اني شخص طيب
القي فاروق كلماته ثم اشار لاحدي الحراس حتي يتركوها فأقتربت نسمه بلهفه وتحدثت:
لع مش همشي مش هطلع من اهنيه غير بيكي
حياه بدموع:
روحي بالله عليكييا نسمه امشي من اهنيه
نسمه ببكاء ولهفه:
جولتلك مستحيل امشي واسيبك لو هنموت يبحي نموت مع بعض
فاروق بضحك:
هي ال مش راضيه تستغل الفرصه اهه يا حياه وعايزه تموت معاكي خلاص سيبيها تموت بجا
حياه ببكاء:
لع.. لع بالله عليك… نسمه امشي علشان خاطري
نسمه وهي تحضنها:
جولت مش همشي.. مش همشي ولا هسيبك مهما حوصل
ابتسم فاروق بسخريه واشار للحرس فدخلوا جميعا وهم يحملون زجاجات تمتلئ بالبنزين وبدايوا يلقوها علي الارض فتحدثت حياه بصدمه:
اي دا انت هتعمل اي
فاروق وهو يلقي البنزين عليهم:
هولع فيكم بجاز وسخ علشان نفس ال اخووكي عمله في مرتي يتعمل فيكي
ارتعبت نسمه وحياه عندمت وجدوا هذا الشئ ومسك فاروق شعله من النيران وتحدث ببرود:
يلا مع السلامه
القي فاروق كلماته وقبل ان يلقي بالشعله مسكها سامي الذي تحدث بغضب مردفا:
انت بتعمل اي… هتاخد بتارك اكده
نظر فاروق بعصبيه وجاءوا الحرس ليقتربوا منه ولكن منعهم فاروق الذي تحدث بغضب:
خلي حراسك يسيبوا البنات يا فاروق وبلاش تتعمل اكده
نظر فاروق اليه بعصبيه وقبل ان يتحدث تلقي لكمه قويه علي وجهه وقع من شدتها علي الارض وظهر امير الذي وقف ينظر اليه بغضب وذهب بسرعه ليحرر حياه ونسمه ثم اقترب منها واحتضنها بقوه وتحدث:
انتي كويسه الحيوان دا عمل فيكي اي
حياه بدموع:
يلا نمشي البيت كله مليان بنزين
نظرامير اليه بغضب وجاء فاروق ليتحدث ولكن تلقي لكمه قويه علي وجهه من ظافر الذي تحدث:
يا واطي يا زباله هو انت مش نافع معاك اي احترام
فاروق بعصبيه:
انا مش هسكت غير لما انتجم منها
اشار امير لحراسه لياخذوا حياه ونسمه بسرعه من المكان فذهبوا معهم واخرج امير سلاحه وتحدث بغضب:
انا هجتلك واخلص منك
نظر فاروق اليه بضيق وقبل ان تخرج حياه ونسمه اشار فاروق بعيونه للحرس ان يسحبوا امير وظافر وسامي الي الخارج وفجأه اشتعلت النيران في كل مكان وو
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية تاج الدين ) اسم الرواية