رواية طفلي الصغير كاملة بقلم هدير عبد العليم عبر مدونة دليل الروايات
رواية طفلي الصغير الفصل التاسع 9
شيماء بحزن و عصبية: يمنى فين؟!
تيته بدهشة و قلق لان الوقت متاخر و الغريب ان شيماء جايه بتعيط: جوا فى أى؟؟
شيماء بدموع : ممكن حضرتك تقوليلها إنى هنا؟
تيته : حصل حاجه بينك و بين شيماء فى المستشفى؟
يمنى ب استغراب وهي جايه بسرعة من جوا: لا مفيش حاجه , إحنا حتى جايين مع بعض من المستشفى، أنتِ كويسه؟ فى أى؟
شيماء بدموع وتنهيده : زين تعب يا يمنى.
يمنى بخوف : أى ؟ قصدي تعب لى ماله ؟
شيماء بقلق : أنا مش عارفه بالظبط هو ماله , لكن أبوه اتصل بيكِ كتير مش بتردي , كلمني علشان أكلمك و برضو مش بتردي قولت اعدي عليكِ و نروح نشوف فيه أى.
_يمنى بسرعة كنت جهزت نفسي علشان أنزل أطمن على زين
حسام ب استغراب: فى أي طيب؟ و مين زين ؟
يمنى بتوتر : دا طفل كأن عندي فى المستشفى وأنا إللى كنت متابعة حالته و كده ف لازم أروح اشوفه.
حسام : تمام يلا هنزل معاكم , الوقت أتأخر
شيماء : مش لازم حضرتك تتعب نفسك يعنى .
حسام : ولا تعب ولا حاجه.
يمنى : تمام يلا بسرعة بس
^^^ فى المستشفى ^^^
يمنى بتوجهة الكلام ل أيمن بحزن : هو فين ؟
أيمن بخوف و دموع: تفتكري هتعدي المرة دى كمان
يمنى ب استغراب: هو أيه إللى هيعدى؟ زين فين ؟
أيمن بقلق : زين تعبان اوي يا يمنى , عموماً هو فى العمليات
يمنى بدموع و خوف : عمليااات؟
^بسرعه كنت فى غرفه العمليات ^
يمنى : هو فيه آيه ؟! عنده أيه ؟! أيه إللى حصل ,دكتور ابراهيم رد عليا!
إبراهيم: أنتِ عارفه؟!
يمنى : اه دا زين , تعب هنا قبل كده وأنا إللى كنت متابعة الحالة .
إبراهيم : تقريباً عنده التهابات فى المعدة , بس هو دلوقتى التنفس مش منتظم , ف لازم يكون تحت جهاز التنفس بس متقلقيش ان شاء الله هيكون كويس
يمنى بدموع : يارب يكون كويس
إبراهيم: هو حضرتك بتعيطي ؟ مكنش لازم تنزلى غير لما ترتاحى شويه من التعب
يمنى : لا عادي أنا كويسه , بس أنا بحب زين أوي .
إبراهيم : ان شاء الله خير ، هو كويس
يمنى : هخرج اطمن أبوه .
إبراهيم: تمام
^^^
أيمن ب أستسلام: أكيد لا , التعب قدر .
يمنى : زين تعب لما عرف أني مش هعيش معه صح؟ أصعب عقاب ممكن تعمله لحد إنك تبعده عن شخص بيحبه, وأنا بعدت
أيمن بتكشيرة : مش عارف , هو عامل أيه دلوقتى؟
يمنى : كويسه الحمد لله ، مع دكتور إبراهيم
شيماء : يمنى ممكن تيجي ترتاحى وأنا هتعقم و أدخل ل دكتور إبراهيم.
يمنى : اه ياريت , و أبقا تعالى طمنيني.
*** فى الاستراحة***
يمنى : معلش يا حسام ممكن تخليك هنا دقيقه
حسام : رايحه فين؟
يمنى : دقيقه,جايه دلوقتى , بسرعة مشيت عند أيمن , يا أيمن
أيمن بدهشة لأنى أول مره أقوله ب أسمه: بتكلميني ؟!
يمنى : اه , أنا موافقه على الجواز بشرط ..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية طفلي الصغير ) اسم الرواية