رواية لعبة الحياه (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم روان عبد الله
رواية لعبة الحياه الفصل العاشر 10
لعبه_الحياة 10
ساره ببكاء... رد عليا انا بنتك ازاي تعمل كده انت بتبعني
منصور بحده.. انا مش ببيعك انا بطلب مهرك
ساره بصراخ.. لا والله ورجب بقا كان هيدفع كام
نظرت له بحزن لتقول ببكاء... عارف انا دلوقتي حاسه اني رخيصة اووي
منصور... امال انتي مفكراني ربيتك علشان اي يكنش علشان جمالك دا انا مأكلك مشربك انتي عاله عليا ودلوقتي بطلب حق كل اللي عملته علشانك
ساره بصدمه.. حق في اب بيطلب حق تربيه بنته في اب بيطلب حق عيشه بنته انت اي ياخي ها
نظر منصور لزياد الواقف ينظر لها بحزن ليقول.. اسمع ياجدع انت اللي عندي قولته الفلوس تاخدها غير كده اتفضل اطلع بره وانا هطلقها منك واجوزها لرجب اهو كلو مصلحه
ساره بصراخ.. اسكت اسكت بقا كفايه كده انا مش عاوزه اسمع حاجه تاني حرام عليك
جلست علي الارض تنهار في البكاء
زياد.. تمام هديك الفلوس
نظرت له من بين دموعها.. انت بتقول اي
منصور.. انتي مراته وهو هيدفع مهرك
ساره بحزن.. قصدك تمني منصور.. سميه زي ما انتي عاوزه المهم اخد الفلوس
نظرت له بقرف كيف لهذا الشخص ان يكون اب
أسامه بصدمه... هتكون مراتي
نظر الجميع للفتاه الواقفه خلف (هلال) جد اسامه
زينه.. ايوه هكون مراتك
هلال... احنا متفقين انك لبنت عمك وانتم لسه عيال صغيره
اسامه.. متفقين اي وعيال اي انا متجوز اصلا
هلال بصدمه.. متجوز ازاي يعني
نظر اسامه لرهف الواقفه بهدوء ليمسك يدها ويقربها له
أسامه.. انا متجوز رهف ياجدي
هلال بغضب.. انت اتجننت انا واعد عمك قبل مايموت انه زينه بنته هتكون مراتك
أسامه.. القرار ده يخص حياتي وانا اللي اخد القرار مش انتم
هلال بغضب... اسم يأسامه زينه هتكون مراتك سواء عجبك ولا لا متجوز بقا دي مش مشكلتي
أسامه.. قصدك اي
هلال.. اخر الاسبوع فرحك واللي انت بتقول عليها مراتك دي تطلقها
أسامه بصدمه.. اتطلقها انا مستحيل اتجوز غيرها ولا افكر اطلقها
مياده بتدخل. شوفت ياحج دي مسيطره علي عقله خالص مش شايف غيرها
هلال... حفيدتي مش هتبقي زوجه تانيه فاهم ولا لا
أسامه.. لا زوجه تانيه ولا زوجه اولي انا مش هتجوزها اصلا
انهي حديثه ليسحب رهف خلفه ويصعد لاعلي
دخل الغرفه وهي صامته لم تنطق بحرف
أسامه.. ساكته ليه
نظرت له بحزن لتقول.. انت ممكن تطلقني وتتجوزها
ابتسم لها... انا مستحيل اعمل كده رهف انا مصدقت بقيت معاكي مستحيل اخلي حاجه تفرقنا ولو مين كان يكون
رهف ببكاء.. اسامه انا بحبك متبعدش عني
احتضنها بقوة.. مستحيل ابعد عنك
ساره بغضب... زياد مش هيدفع حاجه لانه مش جوزي اصلا وانا قاعده هنا اهو لحد ما اشوف هتبعني ازاي يابويا
منصور.. مش جوزك ازاي امال قال كده ليه
ساره.. اي زعلت ولا اي المصلحه طارت
منصور.. اسكتي انتي هيجي من وشك مصالح ومدام مش متجوزه يبقي رجب اولي واتفضل انت بره
امسك زياد ليدفعه للخارج ويغلق الباب في وجهه
منصور.. جهزي نفسك بكره رجب هيكتب عليكي
تركها ورحل لتجلس بضعف وتبدأ في البكاء
نظر الباب امامه بصدمه
زياد.. ده راجل مجنون ده ولا ايه
نزل لسيارته لينظر للمنزل بحزن وهو يتذكر حزنها
في صباح يوم جديد استيقظت بضيق
رهف.... يوه عاوزه هنام شويه
اسامه. قومي بطلي كسل يلا
رهف.. عاوز اي حرام عليكي
اسامه.. يلا يلا قومي
نهضت بضيق ودخلت الحمام
خرجت بعد مده وبدلت ثيابها
اسامه.. يلا ننزل
رهف.. انا مش عاوزه انزل
اسامه.. يلا انا معاكي
بالفعل نزلا سويا للاسفل
رن هاتف اسامه ليتركها قليلا لتبدأ تمشي في المكان
كان هلال يقرأ جريده حتي لاحظها
رهف ببتسامه.. صباح الخير
هلال.. صباح النور
جلست بهدوء امامه دون كلمه اخري تتابعه بين الحين والاخر
في الاعلي كانت تتحرك ذهابا وايابا في غرفه مياده
مياده.. اهدي بقا جالي صداع
زينه.. اعمل اي اسامه ضاع مني
مياده.. لسه مضعش في ايدك يرجعلك
زينه.. ازاي والحربايه دي موجوده
مياده.. طب ما نخلص من الحربايه
زينه ببتسامه.. وماله نخلص منها
اسامه.. انا لازم امشي في موضوع مهم لازم اوصل بدري
رهف.. طب انت مفطرتش حتي
اسامه.. هفطر في الشركه
قبلها من جبهتها وودعها
رحلت هي لغرفه غادة لتطمئن عليها فهي لم ترها امس
خلع نظارته الطبيه ونظر في اثرها ببتسامه بسيط
هلال.. شكلي هبقي غلطان لو عملت كده
مر اليوم بدون أحداث في المساء كانت جالسه في غرفتها منتظره قدوم اسامه
فتح باب الغرفه لتنظر بفرح معتقده انه هو ولكن خاب ظنها
رهف.. نعم
زينه.. كنت عاوزه حاجه من عند اسامه
رهف.. اي هيا
زينه.. وانتي مالك جايه اخد حاجه من اوضته خطيبي
رهف.. ده جوزي متنسيش ها
زينه... انتي مفكره هيفضل جوزك ولا ايه اسامه مجبور انه يطلقتك ويتجوزني
رهف.. مستحيل يعمل كده
زينه بخبث.. هيعمل كده بس هو مفهمك العكس مهو مش هيسيب ابنه علشانك
رهف بإستغراب.. ابنه
زينه.. امال انتي مفكره جدي بيجبره يتجوزني ليه علشان انا حامل من جوزك
رهف بضحك.. صدقتك انا كده صح المفروض اشك في جوزي بقا
فتحت هاتفها واعطته لها
زينه.. اظن ده كفيل يثبت كلامي
نظرت للهاتف بصدمه لتضع يدها علي فمها بينما نزلت دموعها بغزاره
زينه.. اوبس انتي زعلتي
لم ترد عليها لتخرج من الغرفه بسرعه وتجري تريد الخروج من المنزل
وصلت امام السلم وهي لا تري امامها من كثره الدموع لم تلاحظ الشئ الامع عيله
وضعت قدمها بسرعه ولكن قبل ان تضع الاخري كانت تطلق صرخه هزت القصر بأكمله
زينه من بعيد.. وهذا ما كان يجب ان يحدث
ابتسمت بخبث ثم دخلت غرفتها
في الاسفل اجتمع الجميع من بينهم اسامه الذي عاد منذ قليل
نظر امامه بصدمه لها وهي غارقه في دمائها وقد شلت قدمه ولم يستطع التحرك
اسامه بخفوت.. رهف
هلال بصراخ.. اتصلو علي الاسعاف بسرعه
صرخ في اسامه بقوه حتي يوقظه مما هو فيه
هلال. اسامه فوق رهف بتموت
جلس علي الارض بجانبها يبكي بقوه
اسامه.. رهف قومي يلا هتكوني كويسه
حملها بين يده وصعد سيارته بسرعه
اسامه ببكاء.. حبيبتي استحملي متسبنيش انتي وعدتيني بلاش تعملي كده رهف هتبقي كويسه
كان يقود بسرعه جنونيه غافل عن السبات التي خرجت من اصحاب السيارات الاخري حتي وصل المستشفى
أسامه بصراخ.. ساعدوني بسرعه
اجتمع الممرضين حوله ونقولوها لغرفه العمليات
في منزل ساره
منصور.. يلا ياهانم المأذون بره
ساره.. انت اي ياخي انا مش هتجوزه
منصور.. اظن انك مش عاوزة تاخدي عل*قه زي اللي لسه واخداها فبلاش تعصبيني
بدات تبكي وهي تنظر لجسدها المغطي بالكدمات اثر ضر*به الهمجي لها
ارتد ثيابها وخرجت لتحمي نفسها من شره
ساره لنفسها.. خلاص ياساره عيشه رجب اهون من عيشه ابوكي
المأذون.. موافقه ياعروسه
ساره... ا
زياد.. استنوا
في المستشفى كان يجلس يضم يده لوجهه بحزن ودموعه لم تتوقف عن النزول
لاحظ هلال حزن حفيده علي عكس والدته
اقترب منه ليربت علي كتفه
هلال.. هتكون كويس لانها عارفه انك في حياتها
ابتسم له ابتسامه حزن
خرج الطبيب ليجري له بسرعه
أسامه.. هي عامله اي
الدكتور بحزن.. وللاسف فقدت...
ياترا فقدت اي
•تابع الفصل التالي "رواية لعبة الحياه" اضغط على اسم الرواية