رواية انا الخائن الفصل العاشر 10 - بقلم نور الشامي

   رواية انا الخائن كاملة بقلم نور الشامي عبر مدونة دليل الروايات 

 رواية انا الخائن الفصل العاشر 10

 

نظر رحيم بصدمه حوله والحرس يركضون في كل مكان حتي سمع صوت بهمت وهو يتحدث بغضب :

فييين الولاد…. فييين الولاد

رحيم بصدمه:

الولاد… ولادي فين يا عمي.. راحوا فين

نظر بهجت اليه بحزن ثم تحدث:

هنلاجيهم يا ابني والله… هنعرف مكانهم ونجيبهم

جاسر بلهفه:

فين ليالي… كانت موجوده اهنيه دلوجتي

نظر رحيم حوله ثم ركض بسرعه ليبحث عنها اما في مكان اخر كان تميم يمسك يد فريده بقوه وهو يتحدث ببراءه:

متخافيش يا فريده بابا هيجي دلوجتي ينقذنا من اهنيه

فريده ببكاء:

احنا هنموت يا تميم… الناس الشريره دي هتموتنا

القت فريده كلماتها وهي تبكي ولكن قاطعها دخول حمدي بدريه الذي ركضت تجاه فريده وتميم واحتضنتهم وتحدثت:

وحشتوني جووي انتوا عاملين اي تعرفوا خلاص من دلوجتي هنعيش مع بعض طول العمر

نظرت فريده اليها بضيق ثم تحدثت بدموع:

تيته ابعتينا عند بابا بالله عليكي انا مش عايزه اجعد اهنيه عايزه بابا

نظرت بدريه اليها بحزن ثم تحدثت :

يا حبيبتي انا معاكم اهه انا هجيبلكم كل الحاجات الحلوه ال انتوا عايزينها

تميم بحده:

مش عايزين حاجه منك انتي شريره

حمدي بضيق:

مش وجته بجا كل الكلام دا انا هتصل بيهم دلوجتي واطلب الفديه ال اتفجنا عليها ماشي

بدريه بحزن:

ماشي اتصل يلا

القت بدريه كلماتها ثم خرجت اما في مكان اخر كانت ليالي تتحدث بحده:

حرام عليكي اتجي الله هو اخيرا رجع لابوه وانا متاكده ان اخوكي هو ال خطفهم مش تميم دا انتي ال ربتيه يرضيكي يتعمل فيه اكده ويتخطف

نظرت اسماء اليها بضيق ثم تحدثت:

انتي متأكده ان حمدي اخوي ال خطفهم

ليالي بلهفه:

ايوه وااله متاكده مفيش غيره ال هيعمل اكده

اسماء بتفكير:

خلاص تعالي وانا هساعدك انا عارفه ممكن يكونوا فين دلوجتي

القت اسماء كلماتها ثم ذهبت اما عند رحيم القي الهاتف في الارض بغضب ثم تحدث:

الحيوان دا هو ال خطفهم واكيد معاه بدريه الحقيره الله يلعنهم كلهم

سهي ببكاء:

ادفعلهم يا اخوي… ادفعلهم اي مبلغ المهم يرجعوا الولاد

بهجت يلهفه:

انا هحضر الفلوس دلوجتي وندفعهم وناخد الولاد

نظر جاسر الي رحيم الذي تحدث بغضب:

انا غلطت غلطه كبيره جوي لما سيبتهم في الاول… كان لازم اجتلهم من زمان بس ما علينا احنا لسه فيها

القي رحيم كلماته ثم صعد الي غرفته واخذ مسدسه وذهب هو وجاسر وفي مكان اخر كانت ليالي تقف مع اسماء امام احدي البيوت وتحدثت:

انا متاكده انه اهنيه اسمعي يا ليالي انا هدخل الاول وبعدها هتصل بيكي تاخدي الولاد ماشي

ليالي بضيق:

ماشي

القت اسماء كلماتها ثم دخلت فارسلت ليالي رساله الي رحيم واخبرته بكل شئ وارسلت ايضا له موقع المكان الموجوده فيه اما في الداخل كانت تتحدث اسماء بغضب:

انت لسه ماشي ورا الست دي مش كفايه اخوك ال مات بسببهم مش هتسكت هي كمان غير لما تخليك تموت زي اخوك

بدريه بحده:

انتي بتتكلمي اكده ليه احترمي اني زي امك

اسماء بغضب:

امي اي… اعوذ بالله انتي بتشبهي نفسك بامي… امي اشرف واحده في الدنيا مش زيك انتي شيطانه وخلفتي شيطانه والله ياريت ابن السيوفي كان جتلك مع بنتك وخلصنا منك ومن شرك

نظر حمدي اليها بضيق وتحدث:

اسماء يلا امشي من اهنين دلوجتي

القي حمدي كلماته ثم مسك يد اسماء وجاء ليخرجها من البيت ولكن وجد ليالي امامه ثم دفعته بغضب ودخلت وهي تبحث عن الاطفال حتي وجدتهم فأقتربت منهم واحتضنتهم بلهفه وتحدثت:

فريده… تميم.. انتوا كويسين حد عملكم حاجه

فريده ببكاء:

طنط خدينا من اهنيه بالله عليكي

نظرت ليالي اليهم بدموع ثم مسكت يديهم وتحدثت:

يلا نمشي انا مش هسيبكم اهنيه

بدريه بحده:

لع مش هيمشوا يا ليالي وانتي كمان هتموتي اهنيه

نظرت ليالي اليها بغضب وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها دخول رحيم وجاسر وبعض الحرس الي الييت وفجأه اقترب رحيم من تميم ووجه سلاحه علي راسه وتحدث:

لو حد عمل اي حاجه هجتله دلوجتي

ليالي بلهفه:

حمدي سيبه حرام عليك ازاي تعمل اكده

بدريه بحده:

هات الفلوس يا رحيم بدل ما اخليه يجتله

تميم بحده:

بابا انا مش خايف منهم هما اصلا ناس شريره

رحيم بقلق:

خلاص يا حمدي هديم الفلوس بس سيبه.. وكل ال طلبته هاخده

حمدي بغضب:

هات الفلوس الاول وانا اسيبه

نظر رحيم الي جاسر الذي وضع حقيبه النقود علي الارض وركلها بقدمه تجاه حمدي الذي اقترب منها ولكن تلقي ركله قويه من ليالي التي سحبت تميم منه بلهفه فاقترب رخيم ولكمه علي وجهه بغضب وهو يتحدث:

انا غلطان اني مموتكش انت كمان.. كان لازم اجتلك انت والحقيره دي

القي رحيم كلامه ثم لكمه علي وجهه بقوه فانتبهت ليالي لبدريه التي تاخذ السلاح وتصوبه تجاه رحيم فصرخت ليالي ووقفت امامه وفجأه انطلقت الرصاصه في ليالي التي وقعت علي الارض وجاءت بدريه لتهرب ولمن تلقت رصاصه من جاسر فاقترب رحيم من ليالي وتحدث بلهفه:

ليالي… ليااالي

ليالي بتعب:

والله العظيم ما عملت حاجه ولا كان جصدي اني اخدعك انا عملت كل دا علشان تميم يعيش معاك سامحني بالله عليك سامحني

رحيم بلهفه:

اسكتي.. بلاش تتكلمي علشان متتعبيش اكتر من اكده

القي رحيم كلماته ثم حملها وذهب بسرعه الي المستشفي وبعد فتره كان يجلي رحيم امام غرفه العمليات وهو يحتضن اولاده فتحدث تميم بحزن:

بابا متزعلش طنط ليالي هتبجي كويسه

فريده بحزن:

ايوه يا بابا هي هتبجي كويسه مش هتمشي وتسيبنا هي وعدتني تفضل معانا طول العمر

احتضن رحيم اولاده ثم تحدث بحزن :

ان شاء الله… هي هتبحي كويسه انا متاكد

جاسر بضيق:

بدريه لسه عايشه الرصاصه جات في كتفها بس وحمدي هرب بس حراسنا وراه ومش هيسيبوه

رحيم بحده:

ياريتها كانت جات في جلبها كان زمانها ماتت وخلصنا منها.. بس مهم دي الموت هيكون رحمه ليها هي ليها عقاب تاني هيبجي العن من الموت مليون مره

القي رحيم كلماته ثم نهض ووقف امام غرفه العمليات بقلق وبعد مرور اربع ساعات تحدث بعصبيه:

اهدي ازاي بجالها اربع ساعات جوه ومحدش راضي يطمنا او يجولنا اي حاجه

اهدي… اهدي يا ابني هي هتبجي كويسه والله ان شاء الله

رحيم بحزن:

يا عمي انا تعبت… انا تعبت جووي والله العظيم

جاسر بحزن:

هتبجي كويسه يا اخوي بس لازم تهدي وكل حاجه هتبجي كويسه والله و

لم يكمل جاسر كلماته حتي قاطعه خروج الطبيب فتحدث رحيم بلهفه:

ها ياحكيم هو كويسه صوح

الطبيب بحزن:

للاسف وو

اما في بلد اخري وبالتحديد في انجلترا كان يقف هذا الشاب وهو يتحدث:

خلاص رحيم اتصل ودا الوجت ال لازم انزل فيه مصر علشان ننهي اللعبه ونعرف الكل مين الخاين وو

 

• يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية انا الخائن ) اسم الرواية