رواية وردتي السوداء (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم سميه عامر
رواية وردتي السوداء الفصل الثاني عشر 13
خطيبتك ؟؟
طيب و انا .. انت فعلا هتتجوز عليا ؟!
لف ضهرة بعد ما سمع صوت ابنه بيعيط : شوفي عيالك احسن
خرج و سابها دموعها على خدها
نزل ل تحت
- مين قالك تطلعي بالمنظر ده
ليلى : يوسف قالي ان ام الاولاد جات حبيت اتعرف عليها
- اياكي تعمليها تاني و تقربي منها فاهمة ؟
خلاص حاضر اسفة
- اتفضلي روحي دلوقتي و انا هكلمك في التليفون
بس انت وحشتني خلينا نخرج انهاردة
- موافق هعدي عليكي على ٨ تكوني جاهزة
ابتسمت و مالت عليه عشان تبوسة بس بعد عنها : قولتلك انا راجل شرقي محبش الكلام ده قبل الجواز
- اه اسفة تاني هستناك بليل يا حبيبي باي
خرجت ليلى و قعد عبدالملك يفكر في نورين و عياله اللي سماهم من غير ما ياخد رأيها حتى
نزلت نورين و باين عليها انها كانت بتعيط
قعدت على الكنبه : الخدامة نادت على عيالي بإسم نيرة و نورالدين ، ايه الاسامي دي انا مش عاجباني
ابتسم بسخرية: انتي مين عشان تعجبك أو لا ؟ احمدي ربنا انك هنا معاهم دلوقتي
اتعصبت و قامت وقفت قدامه : طيب رجعني مصر انا و عيالي
- بمزاجي لما يجيلي مزاج هنرجع
طلعت اوضتها مع عيالها و قفلت على نفسها و عدى اسبوعين و كل يوم كانت بتشوفه و هو خارج مع ليلى الشئ اللي خلاها تموت من الغيرة و الحزن
بدأ شكلها يتحسن و يرجع احلى من الاول
لبست فستان نبيتي و حجاب صغير و اخدت ولادها و الخدامة و قررت تنزل تتمشى في ايطاليا بما ان عبدالملك مش موجود و مش فاضيلها
اتصورت كتير مع عيالها و نزلت الصور انستا وهي مبسوطة
بس فجأة لقيت تليفونها بيرن : انتي فين ؟
- هيفرق معاك ؟
انتي فييين
- برا خرجت مع ولادي بفسحهم
ارجعي البيت دلوقتي
- انت شوفت الصور اتغاظت صح قول قول
قبل ما يرد قفلت في وشه بس فجأة لقيته قاعد في كافيه قدامها و ليلى قاعدة معاه
عيونها دمعت بس اتمالكت نفسها و راحت ناحيتهم : معلش لأكون ازعجتكم ، حبيبي انت كنت قلقان على ولادك صح ؟ يلا خدهم بقى خلي بالك انت منهم انا مش فاضيه
ليلى : مين دي .. هي دي نفسها مراتك هي ازاي بقيت حلوة كده دي عمليات تجميل
نورين بغيظ : كله طبيعي
عبدالملك : ارجعي البيت مع الولاد و انا جاي
- ارجع لوحدك ، ولادك معاك اهو انا هتفسح
مشيت من قدامهم
قام عبدالملك و شاور للخدامة: خدي الاولاد للبيت و انا جاي
ليلى : انت هتسيبني ؟
- اه هبقى اكلمك بليل سلام
سابها و مشي ورا نورين اللي فضلت مستمتعة و ملاحظتش أنه وراها
وقفت عشان تشتري ورد و قرب منها شاب ايطالي و كان باين عليه أنه معجب بيها
كلمها بالانجليزي : انتي جميلة جدا
اتخضت و رجعت لورا : شكرا
قرب منها الشاب تاني : ممكن اخد تليفونك
فجأة لقى قدامه عبدالملك اللي حط أيده على وسطها : انا زوجها
اتحرج الشاب و مشي
بعدت نورين ايديه عنها : انت جيت ورايا ازاي و ليه سبت الهانم
- يلا نرجع البيت
مش هرجع
قربت عليه وهي بتدلع و حطت ايديها حولين رقبته : تعالى دلعني شويه
ابتسمتله بخبث و مسكت أيده و حطت راسها على كتفه و فضلوا ماشيين لحد ما وصلو عند بحيرة و بصت في عيونه : انت متقدرش تتجوز عليا
ضحك بخبث : ليه بقى
- انت عارف ليه
كانت هتمشي بس شدها عليه من وسطها : هو انا قولتلك قبل كده ان عيونك حلوة
ضحكت بخجل : لا
- و ضحكتك احلى
بعدت عنه وهي بتضحك : مفيش في قلبك غيري انا عارفة
فضل واقف مكانه : بس انا هتجوزها بعد اسبوعين
اتصدمت و فضلت واقفة مكانها مش عارفة تفكر ولا تعمل اي حاجه .. روحت البيت في هدوء وهي مبتتكلمش
.....
بعد اسبوع
دخل عبدالملك اوضتها هي و الاولاد بس مكانتش موجودة
رن عليها ألف مرة مبتردش و رن على يوسف قاله أنها مش معاه
نزل بسرعة يراجع كاميرات المراقبة لقاها خارجة و معاها الاولاد و بتبص في الكاميرا و بتدفن حاجه في الجنينة
جري على الجنينة و حفر مكان ما حطت لقى ورقة
- عبدالملك اتمنالك حياة سعيدة معاها بس من غيري انا و الاولاد و اوعدك مش هتشوفني تاني بحبك ..........
•تابع الفصل التالي "رواية وردتي السوداء" اضغط على اسم الرواية