رواية بيت العيلة كاملة بقلم امل صالح عبر مدونة دليل الروايات
رواية بيت العيلة الفصل الثاني عشر 12
شريف قافل عليه هو وياسر، برة بسنت بترزع على الباب عشان يفتحلها، على الأرض فوزية بتصوت بإستنجاد وعلى السلم بتجري بثينة.
• دخلت البيت عند حماها وحماتها وهي بتجري ناحية مصدر الصوت، وقفت قصاد فوزية على الأرض واتكلمت ووشها ناحية بسنت اللي بتعيط وهي بتخبط على الباب – في إي يا بسنت إي الصوت دا؟؟
كان قصدها الصوت الخارج من الأوضة، زعيق ياسر اللي بيطلع بعد كل ضربة بتنزل عليه من حزام أبوه بالإضافة للشتايـ.ـم الموجهة ليه مع كل ضربة.
مردتش عليها بسنت لأنها يمكن أصلًا ما سمعتهاش، تعبت من الخبط على الباب وعدم استجابة حد ليها فسندت على كنبة جنبها وانهارت في العياط.
– يا جماعة فهموني في إي؟
– ملكيش دعـــــــوة.
صرخت بيها بسنت بأعلى صوتها و كملت بنفس النبرة – أنتِ إي اللي منزلِك أصلًا؟!
نازلة تشمتي فيا صح.
رفعت بثينة حاجبها بإستنكار – براحة يا حبيبتي على نفسِك، أنا هشغل بالي بيكي ليه ياختي؟ محور الكون؟؟؟
لفت وكملت كلام وهي ماشية – صحيح، خيرًا تعمل شرًا تلقى، ناس مبيطمرش فيها..
دورت رأسها وبصتلها – إنشالله تولعوا في بعض يا حبيبتي..
“لـ أمل صالح”.
طلعت بيتها تاني رغم الصوت جواها اللي عايزها تفضل؛ عشان ميفوتهاش حاجة..
تحت…
فتح شريف الباب وخرج وهو بينهج، بسرعة دخلت بسنت ووراها اتعدلت فوزية بسرعة عشان تطمن على ابنها..
الل كان مرمي على الأرض، كل حتة في جسمه معلمة بسبب الضرب اللي اخده من أبوه.
بعد العصر مباشرة كان باسل داخل البيت هو وحورية، دخل عند امه وأبوه الأول اللي كانوا قاعدين كل واحد في ناحية ومحدش فيهم بيتكلم.
– السلام عليكم..
محدش فيهم رد فقالت حورية – إزيك يا عمو إزيِك يا طنط.
ومرة تانية محدش رد ولا قال حاجة، دخل باسل في الكلام وقال اللي جاي عشانه بدون ما يسأل عن أي حاجة حصلت الصبح وهو ماشي – معلش يا حجة عايز المفتاح اللي معاكِ بتاع الشقة فوق.
رفعت عينها وبصتله – ليه؟
– أنا وحورية نسينا مفاتيحنا فوق وقفلنا عليها ولسة جايين.
– وأنت مفتكرتش المفاتيح غير دلوقتي.؟
اخد نفس ورد عليها – لأ بس وإحنا ماشيين كنتوا مشغولين باللي حصل فمعرفتش أقول حاجة.
اتكلم شريف – والبيه طبعًا مكلفش نفسه يسأل في إي ولا إي اللي حصل، عايش مع ناس غُرب هو..
رد عليه ببرود رغم غضبه اللي كاتمه بالعافية – آه، للأسف أنتم اللي خلتوني غريب وسطكم، يا عيلتي..
“لـ أمل صالح”.
قال الأخيرة بتريقة فردت عليه فوزية بملل وهي بتشاور على الأوضة – خُش، خُش خدوا من الدولاب وماتوجعش دماغنا.
دخل باسل عشان يجيب المفتاح فطول جوة لأنه مكنش لاقيه، فوزية برة بصت لحورية بضيق واتكلمت بشدة وحسرة باينة بوضوح في نبرة صوتها – مِدِّي خشي قوليله في الدلفة اليمين تحت الهدوم الشتوي.
دخلت حورية ودقايق خرجوا الـ2 وطلعوا بيتهم، أثناء مرورهم على بيت بثينة ورضا سمعوا زعيق بثينة – وأنت فاكرني بروح أمك مش عارفة؟؟
بص باسل لحورية وابتسم، مسك إيدها وقال بهزار وهو بيجري على السلم وبيشدها وراه – دا كلام خطير ملناش دعوة بيه…
وعند بثينة ورضا..
كانت واقفة قصاد رضا في إيدها سكينـ.ـة مثبتاها على رقبته وهو بيبصلها بصدمة، إنها عارفة إنه متجوز عليها وبسبب رد فعلها..
– بثينة ،نزلي السـ.ـكينة عشان بدأت توجعني، نتفاهم!
– نتفاهم آه، عارف لو حد عرف من عيلتَك بنت الـ** والله لأموِتَك يا رضا.
بعدت عنه فبسرعة مسح رقبته، اتفاجئ بالد.م على رقبته فرجع لورا وهي كملت كلام – مش هخلي بسنت تشمت فيا..
بصتله – دا جوزها كان مطحون تحت النهاردة، راجل ** شبه العيلة اللي طالع منها.
شد السـ.ـكينة منها ورماها، شدها من شعرها للأوضة وهي بتحاول تفلت منه، صوتت بأعلى صوتها وزقته لكن بلا فايدة، ورضا بيحاول يرد كرامته اللي بعترتها هي بفعلتها.
رماها على الأرض وبصلها بشر – أنا إبن ** إني جيت اتكلم معاكِ…..
خرجت فوزية من أوضتها بتلطم – الحقني يا شريف الحقني…
اتعدل بعد كان نايم على الأرض – مالِك يا ولية أنتِ في إي؟؟
– الدهب، مش لاقية الدهب كله!!
وفي نفس وقت كلامها كان باسل راكب العربية مع حورية بعد ما مِشوا من البيت الفجر ومعاهم اهم شنط السفر، مسافرين….
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية بيت العيلة ) اسم الرواية