رواية شمس الادهم (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم اسيل باسم
رواية شمس الادهم الفصل الثالث عشر 13
فتح باب اوضتها ما لقهاش وجاء يمشي يدور عليها برا لقاها بتعيط جو الحمام
خبط عليها بقلق " شمس حبيبتي انتي كويسة ي قلبي
حاولت تتمالك نفسها " ايوا كويسة ي حبيبي
عمر بقلق " اطلعي ي عيوني عايزة اطمن عليكي
__ طب ثواني
قامت غسلت وجهها ولبست ملابس يداري علامته على جسمها
طلعت وهي بتحاول تبان كويسة قدام اخوها
جذبها لحضنه " من وقت حددنا معاد كتب الكتاب وانتي مش على بعضك بكذب نفسي وبقول انك كويسة ومبسوطه بالخطوة دي بس انتي مش كويسة ولا مبسوطة قوليلي ي قلب عمر انتي عايزة اي لو عايزة الغي كل حاجة عشانك بعملها . بس قوليلي انتي عايزة اي متوجعيش قلبي عليكي اكتر من كده
تشبتت به بقوة وهي تبكي " مش عايزة اتجوزه مش عايزاه
عمر " مش عايزة تتجوزي معتز طب ليه . شفتي منه اي غلط او ضايقك بكلمة قوليلي مالك
افتكرت كلام أدهم ارتعشت بشدة " انا مش عايزة اتجوز من معتز... انا مش مرتاحة للجوازة دي
عمر " حاضر ي عمري . انا هكلم معتز واقول نأجل
شمس بانهيار " مش عايزة نأجل حاجة انا مش عايزة اتجوزة ارجوك افهمني
عمر " خلاص ي عمري ذي م تحبي . خلاص مفيش جواز من معتز ولا غيره بس انتي اهدي مش هيحصل غير ال انت عايزاه
ظلت بعد الوقت في احضانه حتى غفت حملها ووضعها على سريرها دثرها جيدا وهو لا يعلم م يحدث معها..
خرج واتصل بمعتز يخبره بالغاء كل شي
وصلت المستشفى وكلها خوف على أخيها وجدته يقف أمام غرفة في الخارج وعضلاته متشنجة من الخلف بشدة
حياة برقة " أبيه
استدار لها بجمود قفزت الي حضنه تبكي بحزن على حاله
ياسين _ ضربوها بالنار بين اديا .. كان المقصود أنا بس جاءت فيها .. الدكتور قال انها دخلت في غيبوبة ومش معروف تصحى أمتى
حياة بحزن. " هتبقى كويسة صدقني
ياسين بدموع " مريم حامل هم** وت لو حصلها حاجة هي وابني
مسحت له دموعه " انت الديب ي أبيه معقول تضعف دلوقتي
مريم و ابنك محتاجينك جنبهم و سندهم
ياسين. " فعلا انا لازم اقف على حيلي وانتقم من ال كان السبب
يلا هوصلك البيت
حياة بتوتر " انا مش هروح معاك على البيت ي أبيه
ياسين بغضب. " ليه . مخبية عني اي
حياة " انا مش بحب اخبئ عنك حاجة بس. انا لازم أرجع صدقني خليك واثق فيا الموضوع ضروري
ياسين بتحذير " أوعى تخبئ عليا ي حياة والا هتشوفي وجهي التاني وانتي عارفاه كويس بلاش تختبرني احسنلك وكل م بعدتي عن القصر هذاك كان احسنلك فاهمة
هزت راسها بهدوء وغادرت بسرعة تريد رؤيته لاتستطيع العيش من غيره حاولت الدخول لكن الحرس منعوها
ان تدخل فتلك أوامر عمر
حياة باصرار " قوله اني عايزة اقابله ضروري
بعد قليل عاد الحرس وهو يقول لها انه يرفض مقابلتها وبشدة
حياة " وانا مش متحركة من هنا الا اما اقابله
وذهبت وجلست على الرصيف أمام بواب القصر مرت اكثر من ساعة وهي ترفض الذهاب لمكان وهو عنيد يرفض مقابلتها
وجدها خفت في مكانها تنهد بضيق وركب سيارته وذهب وهو ينظر لها بغضب وعدم اهتمام
__ هو لعب عيال ي عمر يعنى اي مش عايزة تتجوزني
انا مش لعبة بين ايد اختك ساعة م تعوز ترفض وتوافق انا هكتب عليها وده اخر كلام عندي ي عمر
__ اي رائك بقى اني انا ال مش موافق تتجوزها ي معتز . عايز تتجوز اختي غصب عنها . بقولك البنت كانت منهارة و خايفة ودلوقتي عرفت انه قرارها. صح . بدل م تتورط معاك اكتر
وجاء يمشي بس وقفه معتز .. اسمعني ي عمر انا مقصدش كده اسف بس اتعصبت انها لغت كل حاجة واحنا كنا هنكتب النهارده انا حبيتها ي عمر انا مش فاهم اي ال غير رائيها في آخر لحظة
__ وانا اسف ي صاحبي .بس كل حاجة قسمة و نصيب سلام
قالها وغادر بضيق اما معتز لا يكاد يصدق م يحدث هل خسرها فهو احبها او هذا م اعتقده
نزل الي الزنزانة لكي يفرغ غضبه في هولاء المساجين...
دخل رأفت غرفة مريم وهو يكاد يجن هل تأذت صغيرته بسببه
وجدها نائمة في سريرها موصلة بكل تلك الأسلاك
امسك يدها يقبلها بعمق ودموعه تنزل بغزاارة
اسف ي قلبي اسف ي عمر ابوكي انتي .. ورب الكعبة مكنتيش انتي ال مقصودة . اسف اني اذيتك من غير م اقصد كان المفروض أبن ال**** هو ال يم*وت اسف. ي قلبي انتي
توقف عن البكاء عندما احس بالمسدس خلف رأسه .......
استدار ببطء وجده ياسين الذي ينظر له بغضب جحيمي
ياسين بغضب " انت اي من البشر ي *** دي بنتك وكانت حامل بابني لو كنت عايز تقت** لني كنت قولي وانا أجيلك برجليا
رأفت " ده مش غلطتك ده غلط بنتي دايما بتقع بحب الشخص الغلط و ال **** الاول أدهم ال*** ودلوقتي انت ي ****
بسببك المافيا خسرت اهم صفقة سلاح وكله بسبب عدم كفاءتك
وعشان كده خذنا قرار في اننا نخلص عليك ي ياسين والمفروض تكون مي**ت دلوقتي
أمن ياسين سلاحه " الوحيد ال هيم** وت دلوقتي هو انت ي رأفت بيه. ..
وجاء يضربه بس الأجهزة بتاعت مريم بقت تطلع صوت عالي ومزعج بنفس الوقت وصدرها بيهبط وبيصعد مش عارفة تاخذ نفسها فجاءة اقتحم الغرفة الدكاترة بيحاول يسيطروا على الوضع و رأفت و ياسين قلقانين مو** ت على حبيبتهم مريم
كانت. حياة. قاعدة بملل وهي بتبص حواليها على. امل انه يجي ويكلمها وقفت لما لمحت عربيته ابتسمت. بفرحة بس بهتت ابتسامتها لما نزلت معه بنت جميلة بشدة ابتلعت ريقها بصعوبة وهي شايفه محاوط خصرها بحميمة وقفت قدامه
حياة بجمود " عايزة اتكلم معاك لو سمحت
عمر ببرود " بعدين روحي بيتك ي حياة
مسكت وبعدت ايده عن خصر البنت. " عايز اتكلم معاك
البنت بغضب. " مش هو قالك روحي بيتك اي مش بتفهمي
جاء عمر يوقف البنت اتفاجاء بحياة مديها كف على. وجها خلتها تقع فاقدة الوعى
بص للبنت المرمية بزعر " يخربيتك ي نهار مش فايت دي ما*تت ولا ااي
سحبته من قميصه لجنينة القصر
انت بتعمل فيا كده ليه ي عمر
عمر ببرود. " وانا عملت اي ي ست حياة
حياة بغيرة. " مين ال *** انت جايبها دي
__ وانتي مالك انتي ..
حياة ببكاء " يعنى اي مالي انا بحبك ي عمر بحبك
اكملت بانهيار __ صدقني لو الحب بايدي مكنتش فكرت احبك بس مش بأيدي غصب عني بحبك . بس انت وحش **** مش بتحبني ذي م بتقول لو كنت فعلا بتحبني مكنتش جبت ال *** و وقفت معها قدامي افهم انت ليا وبس ليا وبس ملكي وبس
نظر لدموعها وانهيارها بصدمة امسك يديها التى تضرب صدره بشدة نظرت له بدموع لكنه فاجاءه بأنه اقتحم شفتيها بشدة اغمضت عينها بتاثر وهو يقبلها بعمق وحب شديد بادلته قبلته بلهفة ورقة تعلقت برقبته بياس ويديه يتلمس جسدها برغبة ابعدته عنها بصعوبة
حياة بخجل " ابعد ي عمر عي
سحبها من خصرها مجدد " بحبك بحبك اوي
وانقض يقبلها بحب لم يتمالك نفسه وهي بين يديه حملها واتجه بها ناحية غرفة موجودة في الجنينة وهي مستسلمة تماما بين اديه اغلق الباب بقديمه يذيقها لوعة الحب
غافلين عن ذالك الذي يصورهم منذ البداية خلسة حتى دخل بها الي تلك الغرفة التى شهدت حبهم..
دخل غرفتها وهو بحالة سكر ليس بوعيه خاصة عندما رفضته ليلة أمس لا يكاد يصدق م تفعله به وبقلبه يكاد يجن بسببها
وجدها نائمة بعمق ذهب عندها وابتسم ببلهاء عندما نظر اليها يحبها يلمس وجهها بحب ورقة اطلق تنهيدة عالية
__ انتي اي ال بتعلميه بقلبي ي شمس
قبل جبينها بعمق ثم خدها ثم انتقل الي شفتيها يقبلها بنهم وتلذذ غاب عن العالم وم به عندما لمس شفتيها استيقظت باحدى يكتم انفاسها دفعته عنها بزعر عندما علمت بهويته وقع أرضا
نظرت له برعب. " اانت بتعمل اي باوضتي
وقف وقفة غير متزنة يترنح ويذهب تجاها يقول لها بسخرية
تفتكري هعمل اي بغرفة مراتي
شمس وهي تنهض وتذهب اخر الغرفة " انا اتجوزتك غصب عني انت كنت بتهددني بالصورة ال معاك ولا نسيت
لكن انا مستحيل اسيبك تعمل معايا ال في بالك انا مش هسلمك نفسي ابدا ام** وت ولا اعملها
أمسكها أدهم من يدها " انا صبرت عليكي كتير . وقلت هتجي برجليكي بس الواضح انه دماغك ناشفة فأنا بقى اجن منك وهتبقى ليا بمزاجك او غصب عنك
وحاول ان يقبلها بالقوة لكنها ابعدته عنها وحاولت ان تهرب لكنه احتل خصرها بشدة وهي تصرخ به أن يبتعد عنها حتى وقعت أرضا تزحف لكي تبتعد عنه لكنه كان قد قلع قميصه أمامها تملكها الرعب عندما احتجزها على حائط الغرفة اغمضت عينها بعنف عندما شعرت بانفاسه تحرق وجهها
اامتدت يديه نحوها لكن ......
•تابع الفصل التالي "رواية شمس الادهم" اضغط على اسم الرواية