رواية كيد النساء وقهر الرجال كاملة بقلم منى محمود عبر مدونة كوكب الروايات
رواية كيد النساء وقهر الرجال الفصل الرابع عشر 14
والروح تميل للروح
اللي تعرف معاها تبوح
❈-❈-❈
منار قرت الرساله اكتر من مرة وهي مصدومة ومش عارفه ترد تقول ايه في الوقت دا ابوها قرب منها بشك
صلاح:
_ في ايه يا بت مالك قومتي زي اللي لسعتك عقربه كدة ليه ؟ حتي بنتك كانت هتقع ولا اهتمتي
منار بارتباك :
_ ا انا مخدتش بالي والله معلش
صلاح:
_ أيوة مالك يعني مفهمتش ؟ وبصه في التليفون اوي كدة ليه في ايه ؟
منار :
_ م مفيش دي واحدة صحبتي ك كانت بتدورلي علي شغل ومستنيه منها رد عشان كدة قمت اجري
صلاح بتعجب :
_ شغل ايه !! وانتي مين قالك انك هتشتغلي اصلا عشان تدوري كدة منك ل نفسك
منار :
_ ومشتغلش ليه يا بابا انا زهقت من قاعدة البيت ونفسيتي تعبانة الشغل هيفديني جدا الفترة دي
صلاح برفض :
_ مفيش الكلام دا انسي … انتي وضعك دلوقتي مختلف دا اولا ثانيا الحمد لله انتي مش محتاجة لاي شغل ف انسي الموضوع دا وطلعيه من دماغك نهائي … ويلا تعالي كملي فطارك يلا
منار اتنهدت بارتياح أنها قدرت تغير الموضوع وتشيل الشك من دماغ ابوها قعدت تاني علي السفرة وعينيها جت علي مصطفى اللي بيبصلها بتركيز وشك كبير وترها جدا وافتكرت الموقف اللي حصل بينهم قبل كدة وبدأت تتوتر وتخاف تاني خصوصا انها لحد دلوقتي مش عارفه هترد علي صاحب الرسائل تقوله ايه
❈-❈-❈
في الجامعه هند دخلت بهدوء تحضر المحاضرات بتاعتها والاء راحت علي الكفيتريا عشان تقابل اميرة وفعلا عشر دقائق وكانت اميرة وصلت
اميرة :
_ هاي يا حب اتاخرت عليكي
الاء :
_ هاي يا قلبي لا ولا يهمك ايه الاخبار
اميرة :
_ تمام علي حطة ايديك نو جديد وانتي ؟
الاء :
_ انا كمان علي حطة ايديك مفيش غير حوار بابا دا اللي معصبني اوي ومش عارفه اعمل فيه ايه وماما شكلها جايب ورا كدة ومش هتتدخل
اميرة :
_ دا انا كنت لسه هقولك الامل في ماماتك
الاء كشرت :
_ لا يا ختي ماما سكتت خالص والكلام جه علي هواها
اميرة :
_ ممممم طب ما تجربي تسخنيها كدة
الاء بعدم فهم :
_ اسخنها ازاي مش فاهمه
اميرة :
_ يعني كلمتين كدة زي هو بابا جاي يغير ليه نظام حياتنا … ما انتي طول عمرك يا ماما ممشيه البيت كويس والكل بيحلف باخلاقنا وتربيتنا هو ليه جاي يغير كل دا هو ليه مش عجبه طريقتك وأسلوبك في تربيتنا انتي مفروض تتكلمي كدة يعني كلمتين يسخنو ماماتك تقوم تدب خناقه مع باباكي ف ينشغلو بخناقتهم سوا ويسيبوكي في حالك
الاء بتفكير :
_ ولو عملت كدة وبدل ما ينشغلو ببعض دخلو في تحدي مين كلمتة تمشي ابقي انا كسبت ايه
اميرة :
_ انتي وقتها هيكون عندك احتمالين يا اما ماماتك ال كلمتها تمشي وتكسب وكدة انتي تبقي مشكلتك اتحلت ياما باباكي اللي كلمتة تمشي وقتها مش هتبقي خسرتي لانه من دلوقتي بالفعل عايز يمشي كلمتة ف امسكي ف فرصتك ومتضيعهاش علي الاقل نحاول لآخر وقت مش نستسلم كدة من اول مرة
الاء :
_ ممممم فكرة حلوة اوعدك اول ما نروح البيت هنفذها
اميرة ضحكت :
_ اشطا عليكي وانا واثقه انك لو اتقنتي الدور وشعللتي ماماتك كل حاجة هتبقي تمام
الاء لسه هترد عليها اتفاجات ب هند خارجة تجري من المبني اللي فيه المدرجات وبتعيط جامد … ندهت عليها كزا مرة لكن هند كانت بتحري جامد ودموعها نازله جريت الاء وأميرة في الاتجاة اللي هند بتجري فيه
هند ركبت العربيه وحاولت تشغلها بس كانت أعصابها بايظة وبتعيط بانهيار فضلت تخبط علي الدريكسون جامد في الوقت دا وصلتلها الاء وأميرة وركبوا العربيه
الاء بقلق :
_ في ايه ؟ بتعيطي كدة ليه ؟ انتي كويسه ؟ فيكي حاجة طيب ؟ ردي عليا يا هند في ايه ؟
اميرة بتوتر :
_ الاء اهدي متتعصبيش عليها بليز ( بصت ل هند بتعاطف ) نودا في ايه ضايقك ؟ أو تعبك ؟ حبيبتي اتكلمي
هند مبتردش بتعيط بصوت عالي خلاهم الاتنين اتوترو ومش عارفين فيها ايه او يتصرفو ازاي
اميرة :
_ وبعدين طيب هنسيبها كدة ؟
الاء بدموع بتلمع :
_ م مش عارفه بجد مش عارفه
الاء لما حست انها مش عارفه تتصرف اتصلت على عاصم هو الوحيد اللي جه في بالها في الوقت دا
عاصم كان في مكتبه مطبق باله يومين علي قضيه مهمة مش عارف يحلها
كان مسترخي علي كرسي مكتبه ومرجع رأسه ل ورا ومغمض عينيه ويادوب راح في النوم تلفونه رن بالنغمة اللي مخصصها ل عيلته
فتح عينيه بارهاق وبص اتفاجا ب رقم الاء رد بسرعه
عاصم بقلق :
_ الو
الاء ببكاء :
_ عاصم الحقني ارجوك
عاصم اتنفض من علي الكرسي :
_ في ايه ؟ انتي كويسه ؟ انتي فين ؟
الاء :
_ ا انا كويسه هند بتعيط بانهيار ومش بترد عليا وعماله تخبط علي الدريكسون بتاع العربيه ل درجة أن ايديها ورمت خالص وانا مش عارفه اسكتها ولا حتي اعرف مالها مش عارفه اعمل ايه
عاصم :
_ انتم فين بالظبط يا الاء
الاء :
_ احنا في الجامعه .. هبعتلك لوكيشن ولا اعمل ايه …
عاصم وهو بيتحرك من مكتبه :
_ طب حاولي تركبي مكانها وتسوقي انتي واطلعي من عندك
الاء :
_ حاولت والله حاولت بس هي كأنها مش سمعاني يا عاصم مش سمعاني ولا شايفاني حتي حالتها صعبه اوي
عاصم وهو بيركب عربيتة :
_ تمام يا الاء ابعتيلي لوكيشن وانا قريب من جامعتك اصلا هوصلك بسرعه أن شاء الله
الاء :
_ اوكي يا عاصم
قفلت معاه وبعتتله لوكيشن وحاولت تاني هي وأميرة أنهم يوقفو هند من حاله الانهيار اللي هي فيها لكنهم فشلوا
❈-❈-❈
بعد حوالي ربع ساعه كان وصل عاصم ل مكانهم نزل جري من عربيته قابلتة الاء اللي بسبب حاله هند هي كمان بقت تعيط جامد عليها ومش عارفه تعملها ايه
الاء ببكاء :
_ عاصم الحقني والنبي
عاصم بتوتر :
_ اهدي اهدي عشان نعرف في ايه .. هي فين ؟
الاء :
_ في العربيه مش حسه بينا خالص
عاصم راح علي العربيه وفتح الباب
عاصم بحنيه :
_ هند … هند انزلي من هنا خلينا نمشي يلا …. هند
لما ملاقاش منها أي رد واتاكد فعلا من كلام الاء انها مش حسه بيهم بدء يهزها بهدوء يمكن تنتبه له ولما بردو فشل اضطر أنه يشيلها غصب عنها ورجعها في الكنبه اللي ورا جمب اميرة
عاصم :
_ اركبي يلا بسرعه
الاء :
_ وعربيتك يا عاصم
عاصم :
_ مش مشكلة اي حد من القسم هخليه يجيبها يلا نطلع من هنا ونعرف مالها
الاء هزت راسها وركبت وعينيها علي هند اللي لسه دموعها نازله وشويه تصرخ وشوية تسكت نهائي
الاء :
_ ا احنا هنروح فين ؟ ع البيت ؟
عاصم :
_ لا هنطلع ع مستشفى هي محتاجة مهدء حالا … اتصلي ب عمي وبلغيه أو اتصلي وهاتي الفون انا هقولو انا طالع ع فين عشان يحصولنا علي هناك بسرعه
الاء طلعت تلفونها وجابت رقم محمود بس تراجعت وطلعت رقم هناء واتصلت بيها واستنت الرد
❈-❈-❈
هناء من اول ما خرجوا البنات من البيت وهي كانت قاعدة مع نفسها حسه أن استقرار أسرتها بيروح واحدة واحدة مش عارفه المشكلة في محمود اللي مش قادر يستوعب أنه بقالو عمر بعيد عن البنات وان مساله أنهم يتعودو علي وجوده بشكل دائم هتاخد وقت وعشان تنجح لازم يقرب منهم ويصاحبهم مش يعاديهم ابدا خصوصا الاء
كانت مضايقه من سكوت هند وحسه انها مش مظبوطة وجواها بركان ممكن ينفجر اي لحظة
وفي وسط كل أفكارها دي تلفونها رن برقم الاء قلبها انقبض وردت
هناء :
_ الو
الاء ببكاء :
_ ماما
هناء بفزع :
_ في ايه ؟؟؟
الاء مقدرتش تتكلم عاصم خد منها التلفون وفهم هناء بشكل سريع اللي حصل وقالها عنوان المستشفى اللي هما طالعين عليها
هناء قفلت معاه وخدت مفاتيح عربيتها وخرجت بسرعه بلبس البيت والتلفون في ايديها بتحاول تكلم محمود اللي كان ويتنج ركبت واتحركت ويادوب خرجت من الفيلا لاقت محمود بيتصل بيها
محمود :
_ ايه يا هناء رن رن رن في ايه
هناء بعصبيه :
_ في أن بنتك تعبانة ومنهارة وطالعين بيها علي المستشفى وأنا مش عارفه اوصلك يا محمود
محمود بقلق :
_ بنتي مين ؟ وتعبانة مالها ؟
هناء حكتله اللي حصل وقالتله ع المستشفى وهو ساب الاجتماع اللي كان فيه وطلع جري علي هناك
عاصم وصل المستشفى وفي خلال دقائق كانت هند في اوضه الكشف وهو والاء وأميرة برة
عاصم بهدوء :
_ ممكن تبطلو عياط انتم الاتنين كفايه توتر بقا
الاء :
_ غصب عني … انا اول مرة اشوف هند في الحاله دي … مش عارفه حتي فيها ايه
اميرة حضنتها بمواساه وهي دموعها نازله
عاصم بضيق :
_ طب هي بتعيط عشان اختها انتي بتعيطي ليه انتي كمان
اميرة بطفوله :
_ بعيط عشان صحبتي بتعيط وبعدين هند صعبانة عليا اوي انا كمان
عاصم مسح علي وشه بأيديه كان بيحاول يهدي نفسه … يهدي ضربات قلبه ال من اول ما سمع صوتها بتعيط وهو بيدق بعنف ومش راضي يهدي … بيحاول بكل طاقته مياخدهاش في حضنه ويضمها له ويهديها يمكن وقتها قلبه يهدي ويبطل يدق بعنف كدة
وصل محمود وهناء مع بعض وكان لسه الدكتور كل دا في اوضه الكشف مطلعش
محمود :
_ هند فين ؟ في ايه ؟
هناء ببكاء :
_ بنتي فين يا عاصم
عاصم :
_ يا جماعه اهدو مش كدة الدكتور لسه عندها جوة قرب يطلع ويطمنا أن شاء الله
محمود بص ل الاء :
_ ايه اللي حصل بالظبط فهمينا ؟ انتم مش كنتم مع بعض ؟
الاء اتوترت لأنها محضرتش المحاضرة زي ما ابوها طلب منها مكانتش عارفه تجمع اي كلام تقوله قلقاها علي هند مع توترها من ابوها خلاها بتعيط وبس
محمود كان لسه هيتعصب عليها نجدها منه في الوقت دا خروج الدكتور من اوضه الكشف … كلهم اتلفو حواليه
محمود :
_ طمني لو سمحت بنتي مالها ؟
الدكتور :
_ هي اتعرضت قريب لاي صدمة ؟
هناء :
_ أيوة من كام يوم حصلتلها مشكله وحد عزيز عليها توفي فجأة
محمود اتغاظ من كلمة عزيز عليها بس متكلمش
الدكتور :
_ طب رد فعلها وقتها كان ايه ؟ انهارت ؟ عيطت ؟
هناء هزت راسها بنفي:
_ لا خالص كانت ساكتة تماما ودا اللي كان قلقني عليها
الدكتور بتفهم :
_ مممم زي ما توقعت … المريضه بعد الصدمة كتمت انفعالها جواها ومطلعتوش وانهاردة حصلها محفز خارجي خلاها تنفجر بالشكل دا وتطلع كل اللي جواها بالطريقه دي
محمود :
_ يعني ايه انا مش فاهم حاجه ؟
الدكتور :
_ يعني المريضه عندها انهيار عصبي شديد … انا حاليا ادتها حقنه مهدئه ولما تفوق منها أن شاء الله هنحدد اسلوب العلاج اللي هنتبعه معاها بس الاكيد في كل الاحتمالات أنها لازم تبعد عن أي ضغط نفسي الفترة دي
عاصم :
_ تمام يا دكتور اكيد اي حاجة في مصلحتها احنا هنعملها … هي هتفوق امتي طيب ؟
الدكتور :
_ مش قبل ساعتين وغالبا انهاردة هتفضل معانا هاكد عليكم بردو لما تفوق عن ازنكم
عاصم :
_ اتفضل يا دكتور …. الدكتور طمنا اهو مفيش داعي للعياط دا كله بقا
محمود بعصبيه مكتومة :
_ انا عايز افهم اي اللي حصل في الجامعه خلاها انفجرت كدة ؟ ما تنطقي ايه حصل هناك ؟
الاء بتعيط وبس وقبل ما محمود يزعق ويفقد أعصابه ردت اميرة بكل هدوء
_ بصراحة يا اونكل في بنات في المحاضرة قالو كلام ضايقها وخلاها تطلع تجري من المدرج كله وهي بتعيط ولما جرينا وراها مكنتش سامعانا خالص وركبت العربيه وفضلت تصوت وتضرب في الدريكسون وانا والاء فشلنا نهديها
محمود :
_ كلام ايه اللي اتقال ؟
اميرة بحرج :
_ يعني شويه بنات فاشله ا يعني كانو احم
عاصم :
_ قولي يا اميرة ع طول قالو ايه ؟
اميرة :
_ بصراحة قالو انها كانت علي علاقه ب دكتور فارس الله يرحمة وأنها اتقبض عليها في شقتة وكانت متهمة في قتله واتكلمو كلام وحش في اخلاقها
الاء بصتلها بصدمة بس هي ردتلها البصرة بتحذير عشان محدش ياخد باله
محمود كان غضبان ومش عارف مفروض في حالته دي يطلع طاقه الغضب اللي جواه في مين
عاصم كان حاسس بيه قرب منه يحاول يهديه هو وهناء اللي كانت دموعها نازله بدون توقف
في الوقت دا قربت الاء من أميرة
الاء بهمس :
_ ايه اللي انتي قولتيه دا يا اميرة
اميرة بنفس الهمس :
_ انا بعت مسج ل شهيرة محمود هي كانت مع هند في المحاضرة وسألتها ايه حصل وهي حكتلي الكلام اللي قولته ف قلت اقولو دلوقتي عشان باباكي ميمسكش فيكي ويعرف انك محضرتيش خصوصا أنه غضبان جدا و ساعتها مكنش هيكون قدامه غيرك يطلع في الغضب دا
الاء بحب :
_ شكرا يا ميرو
اميرة :
_ بس يا عبيطه مفيش بينا شكر ابدا المهم نطمن علي هند
❈-❈-❈
منار فضلت طبيعيه شويه قدام أهلها خصوصا مصطفي اللي كان طول الوقت مركز معاها جدا ولما صدقت أن ابوها واخواتها نزلو دخلت جري علي اوضتها وسابت بنتها مع امها وفتحت المسج وكتبت
_ انا مستعدة اديك المبلغ اللي قلت عليه بس اعرف انت مين ؟ مزقوق عليا من مين ؟ ولو انت عارفني كويس هتعرف اني بلاقي مخرج من كل مشكلة بقع فيها وبطلع منها ضحيه وكسبانة كمان ف فكر كويس قبل ما ترد عليا
بعتت المسج وابتسمت بخبث ومفيش ثواني وجالها الرد
_ ريحي نفسك انا لا تبع طليقك ولا تبع هبه التابعه ليكي انا صياد محترف لا انتي تعرفيني ولا لو حاولتي بالبرنامج العبيط اللي معاكي هتعرفيني بردو البرنامج اللي فرحانة اوي بنفسك انك بتستخدميه دا كان الطعم اللي رميتهولك مرة علي الشات من مدة وهكرت تلفونك تحبي اقولك دلوقتي انتي لابسه ايه ؟ وشكل اوضتك بالتفصيل ايه ؟ اظن كدة جاوبت سؤالك وارضيت فضولك نتفق بقا علي المعاد ولا ايه ؟
منار مكنتش عارفه ترد تقول ايه فكرت شويه وبعد تردد كتبت
_ نتفق .. بس يا استاذ صياد ايه الضمان أن بعد ما تاخد فلوسك مترجعش تهددني تاني ؟
الرد جالها علي طول
_ كلمتي واحدة متقلقيش هاخد الفلوس وهيديكي كادو هديه من الصياد تحلفي بيه وبعدها هختفي من حياتك نهائي
منار :
_ كادو اية ؟ لا بقولك ايه انا مبحبش المفاجآت
الرد
_ لا دي مفاجأة حلوة اوي هتعجبك متقلقيش وبعدين انا قلتلك دي شغلتي هاخد الفلوس واختفي تماما
منار :
_ لما نشوف اخرتها هنتقابل فين وامتي ؟
الرد
_ بكرة الصبح في اللوكيشن اللي هبعتهولك
منار :
_ هعرفك ازاي ؟
الرد
_ انا هعرفك يا مزة يلا سلام دلوقتي
منار سابت الفون وكشرت هي مبتحبش المفاجآت ومش مدياله الامان دا هاكر تديله الامان ازاي … وبعدين الفلوس هتجيبها ازاي … لازم تبيع حاجة من دهبها … طب هتقول ايه لأهلها ؟
فضلت حوالي ساعه تفكر لحد ما اخيرا رسمت خيوط خطتها اللي للمرة الثانية هتخليها ضحيه والكل يواسي فيها ويحاولو يراضوها … قامت وخرجت تقعد معاهم برة عشان محدش يشك في حاجة وعلي المغرب هتبدء في خطتها
❈-❈-❈
هند اخيرا فاقت واول ما فتحت عينيها هناء جريت عليها بلفهه
_ حبيبتي اخيرا فوقتي وجعتي قلبي يا هند
الاء بدموع :
_ هند سمعاني اتكلمي بقا
عاصم :
_ براحة شويه عليها
محمود ساكت تماما
هند بضعف :
_ هو اي اللي حصل ؟ انا فين ؟
الاء :
_ انتي مش فاكرة حصل ايه ؟
هند :
_ لا .. اخر حاجة فكراها اني كنت داخله المحاضرة وسبتك واقفه مع اميرة ومشيت ( مسكت دماغها ) مش فاكرة حاجة بعدها … هو في ايه ؟ اااه
هناء بلهفه :
_ مالك يا حبيبتي حسه بايه ؟
هند بتعب :
_ صداع … صداع جامد اوي ااااه
عاصم :
_ انا هروح انده الدكتور بسرعه
هند بتعيط من الصداع وهناء بتحاول تهديها والاء بتحاول تتجنب نظرات ابوها ليها خصوصا أن أميرة استأذنت منهم ومشيت
محمود بغضب :
_ اختك بتقول سابتك واقفه مع اميرة ودخلت المحاضرة … انتي بتكدبي عليا يا الاء
الاء بتوتر :
_ لا يا بابا انا كنت بسلم علي أميرة بس ودخلنا بعدها علي طول
محمود بصوت عالي :
_ انتي كدااااابة
هند مسكت دماغها بايديها الاتنين ومش مستحملة الصوت العالي هنا هناء مقدرتش تسكت اكتر من كدة
هناء بغضب :
_ كفايه بقا يا محمود كفايه دا لا وقته ولا مكانة كفايه بقا بطل تعاملهم كدة الاء وهند مش كاميليا يا محمود سامع بناتي مش كاميليا يا محمود كفاااااايه بقا حرام عليك ارحمنا
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية كيد النساء وقهر الرجال) اسم الرواية