رواية جاسر والجميله (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم بسمله
رواية جاسر والجميله الفصل الرابع عشر 14
جاسر و الجميلة (14)
-------------اذكر الله-----------
بصلها جاسر و رفع حاجبه : الحلوة مش كانت نايمة برضوا
جميلة وهي بتمثل : ايه ...مين ..اااااه مش قادرة بطني الحقني يا جوزي يا حبيبي
ضحكت سلمى : بس لازم نكشف البنت دي قبل ما تعمل فضايح عالفاضي
يزن وهو بيقرب من ودن سلمى : كنتي غيرانة عليا
سلمى : احم ...لا ...انا ...كنت ...مم
ضحك يزن و خدها من ايديها و خرجوا برا
يزن وهو بيقرب منها : ابغي احضنك هالحين بس الناس حولينا
سلمى باحراج : مكنتش بغير والله انا بس لازم امشي
قرب منها و بصوت هادي قرب ودنها : تفتكري لما نتجوز هنجيب اطفال حلوين زيك كده
اتحرجت سلمى و بعدت عنه و برقت ( شادي ابنك يا بابا ابنك يا حبيبي لو هتخلف هتجيب زي الولا شادي متقرفوناش بقى محن اوفر يعني )
ضحك هو و مسك ايديها شدها و مشيوا
جميلة بزعل : حبيبي متزعلش مني
جاسر : لا ازاي انتي عايزة تطلقي
لسه هتتكلم دخلت الممرضه عشان معاد الدوا
جاسر : لما بنتنا تخرج من الحضانه نقرر هنعمل ايه
خرج و سابها
راح جاسر الفيلا يجيب حاجات و يعمل شويه شغل
فتح الباب اتفاجئ من أمه قدامه
عفاف بابتسامته خفيفه : مش هترحب ب امك
جاسر : انا مليش ام قاتله
عفاف : انا مقتلتش حد عادل هو اللي اتصرف من رأسه من غير ما يستشيرني حتى بس ....
ضحكت بخبث : بس عادل ميعرفش اللي انا اعرفوا دلوقتي
جاسر : مش فاهم
عفاف بنظرة خبيثه : البنت دي ...جميلة ولدت صح يعني الطفل مكنش مات
اتعصب جاسر و قعد يكسر الحاجات اللي حوليه : انتي جايه هنا تهدديني مش كفايه قتلتي تؤام بنتي ...اطلعي بررررررره
برقت عفاف و قامت وقفت : انا مكنتش جايه اهددك ..
جاسر بنرفزة : مش عايز اعرف انتي جايه ليه و اعتبريني مش ابنك كفايه الظلم اللي عملتيهولي في حياتي و قتلتوا جزء مني
خرجت عفاف وهي رأسها في الأرض حاجه ضربت قلبها لما قالها كده
خرج جاسر و راح عالمستشفى دخل اوضه جميلة مكانتش موجودة
كانت واقفة مش قادرة قدام بنتها من ورا الازاز ..
جميلة : متزعليش مني أني معرفتش أحافظ عليكي لحد ما تيجي سليمه
جاسر من وراها :انتي ملكيش ذنب متلوميش نفسك
حضنته جميلة و بصت في عيونة : انت اغلى حاجه عندي انت و بنتنا
جاسر : انتي اغلى من كل حاجه
في جانب آخر
ريهام : عادل انا خايفة يكتشفوا اني مش حامل من جاسر
عادل وهو بيضحك : حد قالك تلعبي بديلك يعني بقالك سنتين معاه و محملتيش و اللي معاه بقالها شهرين حملت
ريهام بعصبية : العب ايه انا حامل منك انت اصلا وانت عارف كده انا لما بعدت عن جاسر انت قربت مني
ضحك عادل : يعني انتي عايزة تقوليلي انك حامل في ابني اللي هو انتي بيتش اصلا لا وعايزة تجيبي ابن تلبسيهولي
ضربته ريهام بالقلم : انت حقييييير
مسكها من شعرها : لو كنت اعرف انك هتعملي اللعبة دي من الاول كنت قتلتك من وقتها
فضل يضرب فيها كانو في بيت في الدور ال 13 و صويتها مكانش بيسمع حد
بعد عنها لما لقاها قطعت نفس و بتنزف من رجليها و جسمها كله
ساب البيت و جري سايب الباب مفتوح من كتر الرعب
في كافيتريا المستشفى ...
سلمى : انا لازم امشي عشان شادي
مسك يزن ايديها : اتطلقي
سلمى : يزن احنا حكايتنا انتهت من زمان
يزن : لا هتبتدي و انا بحب شادي عارفة حاسس أنه مش غريب عني نبدا احنا التلاتة سوا
وقفت سلمى: لا لا مش هينفع
يزن بغضب : انتي بتحبية
سلمى : هو معمليش حاجه وحشه عشان اخونه
يزن بعصبية : انا مش هقرب منك تاني و فعلا حكايتنا انتهت
حست بوخذة في قلبها
سابها يزن و مشي
في نفس الوقت اتصل عليها جوزها
الو
- انتي ازاي تغيبي عن البيت كل ده مين يعملي الطفح
_ اعمل لنفسك انا مش خدامة عندك
- ابعتيلي فلوس يا زبالة
سلمى بعصبية : احترم نفسك وانت بتكلمني وانسى اني اديلك فلوس
_ هفضحك في الحارة كلها
سلمى : قصدك هتفضح نفسك يا شايب يا عايب متتصلش عليا تاني و اه صح طلقني
جوزها : عشان تروحي لعشيقك
سلمى : لا عشان زهقت منك و لو مطلقتنيش هصوت في وسط الشارع عندك و اقولهم انك مبتعرفش و عايشه مع اختي بقالي 6 سنين .....
•تابع الفصل التالي "رواية جاسر والجميله" اضغط على اسم الرواية