معاناة مليكه (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ملك شريف
رواية معاناة مليكه الفصل الخامس عشر 15
*أيها القدر ارفق بي وكفانى اوجاعاً قد أحرقت فؤادى…*
_________________________________________
“وصلوا من قليل وكانت مليكة جالسة فى الصالون وهي مُمسكة بالصورة سمعت احد يدق على الباب نهضت لتفتح وهى مُمسكة بالصورة لأنها أعطت للخدم اجازة على إنها ستبقى فى مصر للأيام وعندما فتحت الباب صُدمت للغاية والصورة الذى بيدها كُسرت واردفت بصدمة شديدة….”
-يوسف وماجدة…!!!!
“ابتسم الاثنين ابتسامه شماتة وحينها نزل سليم ومراد وشاهدون ماجدة ويوسف وانصدموا بينما أردفت ماجدة باشمئزاز…”
-اه يا حبيبتى بس اسمها مرات عمى وبابا يا حبيبتى…؟!!
“”اردفت مليكة ببرود…”
-انا ما عنديش أب والمفروض انك ميتة هما الميتين بيرجعوا يعيشوا طب ياريت كانت ماما عاشت وجدو عاش…؟!!
“نظرت لها بغيظ بينما رمقها يوسف بأنفعال و أردف باستفزاز…”
-ايه حبيبتي مش هتقوليلنا ندخل طيب مش لازمن تعتربينى ابوكى احنا برضو ضيوف…؟!!
“طالعته بغيظ واردفت ببرود…”
-انا مش بدخل ناس غريبة بيوتى حاجة تانى علشان مشغولة…؟!!
-طب مش عايزة تعرفى ماجدة عاشت ازاى…؟!!
“نفت ببرود”
-انتو ما تهمونيش أصلاً…؟؟!
“تجاهل كلامها واردف…”
-ماجدة عاشت لأنها ما كانتش فى الباص اللى كان جايبوا اخويا أصلاً انا وماجدة اللى دبرنا أن اخويا يموت وانا وماجدة متجوزين حالياً…؟!!
“رمقوه ثلاثتهم بصدمة واردفت مليكة بصدمة…”
-قتلت اخوك ليه عملك ليه عملك ايه…؟!!
-الحقيقة انا وماجدة كونا شايفين انو مالوش لازمه علشان كده كونا عايزين نتخلص منو وبعد ما تخلصنا منو اتجوزنا انا وماجدة…؟!!
“طالعته بدهشة واردفت باستنكار…”
-طب باقى اللى فى الباص ايه ذنبهم…؟!!
“طالعها ببرود واردف بسماجة
-عادى كان كيفى كده…!؟؟
“أردف مراد بغضب شديد…”
-يعنى انت يا حي..وان انت واللى معاك دبرتوا لموت بابا وماما قتلت امى يا حقير
“ثم اردفت مليكة بغضب”
-انتو الاتنين ما عندُكمش دم انتو ايه سفاحين…؟!!
“رمقتها ماجدة بحدة واردفت بصوت عالى نسبياً…”
-سبحان الله نفس خلقة زينب وأسلوبها الزبا*لة فى الكلام احنا كونا جايين نعزى علشان المرحومين بس احنا غلطانين…؟!!
“وأثناء هذا لم تتحمل مليكة أكثر وامسكت بشعرها ودلفت بها للقصر واوقعتها أرضاً وجلست فوقها واردفت بغضب…”
-زبال*ة مين يا منتنة يا حي*وانة يا أحقر خلق الله انتى ده انتى شكلك ناسية انتى اصلك ايه ده انتى كونتى حتت واحدة سكرتيرة شغالة عند جوزك امى اللى مش عاجبكى دى هانم ومن عيلة راقية مش زيك سكرتيرة…؟!!
“تفاجئ الجميع من ما فعلت مليكة فى ماجدة لكن تركها مراد و سليم لكى تشفى غليلها منها بينما اردفت ماجدة بألم…”
-اوعى سيبينى انتى ايه متوحشة…؟!!
” زادت مليكة من قبضتها على شعرها ثم اردفت ببرود…”
-بتقولى ايه حاجة يا ماجدة…؟!!
“نفت برأسها بألم ثم تركتها وذهبت للوقوف بجانب يوسف بينما اقترب منها يوسف وكان سيصفعها لكن امسك مراد بيده واردف بغضب…”
-انت عبيط يالا عايز تمد ايدك عليها واسكتلك ده كلو اللى مليكة يا بأف انت …؟!!
“بينما جذبه سليم بقوة وامسكه من ملابسه وأردف بغضب…”
-اسمع يا نيلة انت مليكة دى مش خط احمر دى مليون خط احمر لو فكرت تعمل كده تانى هزعلك انت والهبلة اللى جمبك دى تاخود الحرباية اللى جمبك دى وتغورو من هنا…؟!!
“تركه سليم ثم أخرج يوسف من جيبه كارت من جيبه واردف بأستفزاز…”
-ده الكارت بتاعى لو احتاجتى حاجة منى…؟!!
وضع يوسف الكارت على المنضدة وأمسك يوسف بيد ماجدة وغادروا مُسرعين…”
-بينما جلست مليكة أرضاً بأنهيار ووضعت يدها على الأرض بقوة على زجاج صورة اصدقائها دون قصد بينما ذهب مراد وسليم إليها وجلسوا أرضاً واردف مراد بلهفة…”
-مليكة القزاز عور ايديك ابعدى…؟!!
“واردف سليم بسرعة…”
-يلا يا مليكة شيلى ايديك…؟!!
“كانت مليكة فى عالم آخر ولم تشعر بوجع الزُجاج الذي بيدها بينما مراد امسك بيدها وازالها من على الزجاج وساعدها مراد وسليم للنهوض وعندما نهضوا بها شعرت بدوار واغشى عليها بينما أردف مراد بصُراخ…”
-اطلب الدكتورة بسرعة يا سلييييم…؟!!
“ذهب مسرعاً واتصل بالطبيبة بينما حملها مراد إلى الغرفة..وبعد وقت جائت الطبيبة بعد انا كشفت عليها واردفت باللغة التركية…”
– عندها حالة انهيار عصبي من الظاهر أنها تعرضت لصدمات ادت للانهيار وكمان من الواضح أنها ما اكلتش من فترة وده أدى للإغماء وكمان حرارتها مُرتفعة لازم تهتم بصحتها ولازم تبعد عن أي ضغط أو توتر انا كتبتلها على فيتامين اتفضل الورقة…؟!!
“أخذ مراد منها الورقة وقال للخادمة بأن توصلها بينما أردف سليم بحزن…”
-مليكة دى استحملت كتير وكل فتره تتدخل فى مُعاناة جديدة…؟!!
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°عند ماجدة ويوسف°
“اردفت ماجدة بغل…”
-ياه لو العملية كانت اتعملت صح يا يوسف كان زمان مليكة واللى معاها ميتين وكونا ارتاحنا من قرفهم
(ايوا يوسف وماجدة هما كانوا المجهولين اللى دبروا للحادثة😂)
“أردف يوسف بوعيد…”
-الايام جاية يا ماجدة انا حاطط خطة تانى وهنفذ بس مش دلوقتى تعالى نشوف البت ريماس…؟!!
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°فى المساء™بغرفة مليكة°
“استيقظت مليكة ووجدت مراد نائم على الكنبة وسليم بجانبها و مُمسك بيدها انتفضت مليكة بينما هو اعتدل فى جلستها واردفت بحدة وبصوت عالي…”
-ايه الهبل بتاعك ده يا سليم ايه اللى مقعدك جمبى وبالطريقة دى هو علشان بقيت لوحدى وكلهم سابونى يعنى هتستهبل…؟!!
“انتفض مراد بفزغ من نومه بينما ابتسم سليم بسماجة واردف…”
-ايه يا لوكى ما تتعصبيش…؟!!
“ثم وضع يده على رأسها بينما هى اشاحت بوجهها بغضب واردفت…”
-سليم انت بارد و مُستفز اووى ما تلمسنيش تانى فهمت…؟!!
“أردف بسماجة…”
-يا لوكى كونت بشوف حرارتك بس…؟!؟
” امسك سليم بيده بغضب وأردف بغضب…”
-انت ايه اللى بتعملوا ده انا هتجلطها ببرودك خلى عندك دم بقى الدكتور قال لازم ترتاح وبلاش تنفعل…
“ولم يُكمل مراد كلامه وجدت مليكة تُغلق بابا غرفتها بالمفتاح وبغضب بينما رمق مراد سليم بحدة وتركه وغادر…”
“ذهبت مليكة لكى تأخد شاور لكى تهدأ وخرجت وارتدت فستان دهبى كت بيلمع جاى لحد لقبل الركُبة بشوية وصندل ذهبى وميكاب لكى تخفى به التعب والأرق الذي على وجهها وجدت احد يدق الباب همت لتفتح وجدته مراد سمحت له بالدخول ثم أردف بهدوء…”
-خودى دى الصورة اللى اتكسرت بعتها عند حد يظبطها…؟!!
“اخذت من يده بسرعة واحتضنت الصورة بينما هو أردف برجاء…”
-مليكة الغدا جاهز لازم تاكلى علشان صحتك…؟!!
“اومائت له لكن اردفت بتحذير…”
-بس أنا مش هتغدا تحت مش عايزة اشوف وش سليم……
“لم تُكمل كلامها وجدت سليم يقتحم الغرفة ويسأل بسماجة…”
-مش عايزة تشوفى وشى ليه يا حياتى ده انا بتبسط لما بشوفك…؟!!
“رمقه مراد بحدة بينما اردفت مليكة بتعب واردفت…”
-سليم علشان خاطري ما تضغطش عليا انا مخنوقة اطلع برا بقى وخود مراد فى ايدك أنا هطلب اكل من برا…؟!!
“هز برأسه بنعم هو لا يريد أن يغضبها ثم ذهبوا وغادرو بينما هى اردفت فى سرها…”
-انا مش هستحمل اقعد الفترة دى كلها معاهم وخصوصاً سليم انا بكرا أو بعدو همشى وهقعد فى اى مكان…؟!!!
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°فى مكان آخر°
“فى المخزن كانت ريماس جالسة أرضاً مُكبلا وعلى فمها شريط لاصق وكانت حالتها لا يرثى لها كانت تتحدث فى عقلها…”
-ياربى حد ينقذنى من يوسف وماجدة انا خايفه اووى…!!!
“بينما أردف يوسف بنبرة غليظة…”
-اكيد الإقامة لازم تعجبها وخصوصاً أن لسة هيبقى فى تسلية
“رمقتهم ريماس بتعب بينما نهضت ماجدة واقتربت منها وحسست على يدها بطريقة مُشمئزة بينما هى نفرت منها ثم اردفت بتلذذ…”
-جسمك حلو اوى يا ريماس انتى هتسلينى اووى…؟!!
“رمقتها بخوف بينما أردفت ماجدة شئ جعلتها تنصدم وتخاف………
©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©
•تابع الفصل التالي "رواية معاناة مليكه" اضغط على اسم الرواية