رواية قسوة امير العشق كاملة بقلم منة سمير عبر مدونة دليل الروايات
رواية قسوة امير العشق الفصل السادس عشر 16
أمير بغضب لما وصل الفيلا هو وانجي : وانتي ازاي توافقي على كلامها هو احنا هنتحايل عليها
كمان الهانم بتتشرط وتحط مهله للجواز ليه مقولتليلش الكلام ده واحنا هناك ياماما
حوش البت تكون فاكره اني دايب في غرامها وهموت من غيرها
انا نفسي اعرف وتديني سبب يخليكي تقبلي بالوضع ال انتي فيه ده
انجي : عايزني اقولك عشان كدا كنتوا تمسكوا في خناق بعض هناك تاني والناس كلها تقف تتلم عليكوا دا إذا ما كنتش اتفرجت عليكوا اساسا
أمير : انا طالع انام تصبحي على خير
انجي بتعجب : وانت من اهله
أمير طلع فرد دراعه بتعب وبدأ الوجع يرجع ليه تاني تحامل على نفسه
وغمض عيونه حتى مقدرش يغير هدومه ونام أحداث اليوم استنفذت كل طاقته…
…
أيتن وهي داخله بيتها حاسه ان روحها بتطلع
بقي مليان ذكريات بشعه مش بتحب تفتكرها أيتن كل ما الذكريات دي ترجعلها بتاخد برشام مهدئ سرحت شويه في أمير وكلامه معاها….
هاله دخلت فحطت الشربط في الدرج بسرعه وقفلته
هاله : حبييتي عاوزه اتكلم معاكي
ايتن بتعب : اتفضلي يا ماما
هاله : ايتن انا مش عاوزه اكون بظلمك زي ابوكي واجبرك تتجوزي واحد انتي مش عايزاه…
أيتن : ماما من فضلك اقفلي الموضوع ده مش عايزه اتكلم فيه خلاص مش ال انتي عايزاه انتي وطنط انجي… حصللل
هاله بتوتر : لسه يا أيتن موافقتك كانت البدايه بس… كتب كتابك على أميز هيكون بكرا…
عشان تكوني مراته رسمي وقانونا وشرعا محدش يقدر يقربلك باي اذي لا ابوكي ولا حتى سليم
أيتن اهتزت اوصالها بتعب وفضلت جمله مامتها انها هتكون مرات امير ابن عمها قانونا وشرعا بتتردد في راسها
وسيطره عليها هاله من التوتر ابتلعت ريقها بتماسك وقالت بريبه : يمكن بابا عمل كدا لان انا بوظتله شغله مع سليم وكانت لحظه غضب لكن مش هينفذ تهديده
هو بقي هادي ومش اتعصب عليا زي الاول
هاله :، ويمكن برده دا الهدوء ال يسبق العاصفه يا ايتن انا مش هعرف اتوقع اي حاجه من عبد العزيز بعد عملته دي
حتى لو شغله مع سليم باظ وكان غضبان او متعصب ده ميدهوش الحق ان يعمل فيكي كده
دي علقه موت انتي مستوعبه
انا قلبي يتقطع من خوفي لما أفتكر الطمع وصل ابوكي لفين
ابوكي اتعمي خلاص يا ايتن وسليم لحس ليه دماغه ومسحه بالفلوس
وانا مش هخاطر بيكي….
انا مش مستعديه اني اخاطر بيكي وبحياتك ولو واحد في الميه في ايتن
انا مش عايزه المنظر ال شوفتك فيه يتكرر تاني لاني مش هقدر… مش هقدر اشوفك كده تاني…
ساعات ربنا بيخلي مواقف تحصل مش على بالنا ولا في حسابتنا بتغير تفكير وكيان البني آدم كله بس برده بيحطله في نفس الوقت اشخاص معينين مكنوش على البال يساعدوهم يخروجهم من المأزق ده
دول بيكونوا رساله نجاه من ربنا لينا
أيتن بسخريه : عندك حق يا ماما في كلامك بس غلطانه في اهم حاجه
ان الشخص ال بيكون نجاه من ربنا لينا قصدك بيه مين أمير؟؟؟
هاله : ايوا
ايتن بضحك دون نفس : فعلا هو أمير ممكن يكون شخص كويس ويقدم مساعده لحد
عشان يكون بمثابه نجاه لحياتي كدا
للدرجه دي انتي واثقه فيه!!
هاله بحزم وجديه : واثقه في انجي… انجي عمرها ما خذلتني في اي قرار او مساعده يا أيتن
وزي ما انا كنت يساعدها كتير عشان توصل لحق جوزها من ابوكي
جالها الوقت ال ترد جميلي فيه…
وهي حمايتك…. زي ما انا حميتها من عبد العزيز زمان لما كان عايز يبعيها كل املاكهم ويرميها برا في الشارع
قبل ما أمير يكبر
ظني كان خايب فيه وقولت اكيد طفل اتربي من غير ابوه هيكون عيل خايب وفاشل. وهيضيع فلوس ابوه ال امه تعبت عشان تحافظ عليها بعيد عن عمه
لكن ظني خاب للمره التانيه… وأمير كبر ويقي راجل ليه اسم وشخصيه… وقف قدام عبد العزيز بكل قلب جامد
حتى ابوكي نفسه بقي بيعمله حساب في الشغل
وشوفي بقا لما عبد العزيز البارودي يكون بيعمل هيبه لواحد أصغر منه ب 30 سنه
أيتن : وايه المطلوب مني الوقتي يا ماما خلاص انا بقيت مسلوبه الاراده والناس هي ال بتحركني وتوجهني وحياتي بقت لعبه في ايد أبويا
مبقاش ليا الحق في اني اختار حاجه بقيت مجبوره مش مخيره
وعشان اريحك واوفر كلام كتير هيتقال ملوش داعي.. قبضت على فستانها جامد وغمضت عيونها بقهر خدت نفس عميق وهي حاسه بثقل انفاسها والبرشام بدأ يشتغل معاها قالت ببطء : ماشي… انا موافقه على كلامك… هتجوز انا وامير وكتب كتابنا هيكون بكرا
زفرت باريحيه شديده وهي تضم ابنتها اليها بحنان وتقبل راسها : حبيبه قلبي انتي مش عارفه ريحتي قلبي ازاي يا ايتن
بينما الاخر كان يقف خلف الباب يستشيط من الغضب حتى كاد ان ينفجر الدم من عروقه من شذه الغضب والعصبيه والتوتر
فلم يتوقع بأن يوافق أمير على زيجته بابنته لذلك كان يتصرف باريحيه شديده
ترى ماذا سيفعل الان سيقضي عليه سليم بالفعل لامحاله من ذلك
فكر في ان يراسله في هذا الوقت المتأخر لكنه كان شديد القلق من رده فعله
وماذا ان فعل سليم وقام بتنفيذ ما اتفقوا عليه حتما ستنصب معركه داميه بينه وبين أمير
فكر كثيرا لم يجد حلا سوي مهاتفته ليجد حلا سريعا قبل ان يشرق الصباح وتصبح ايتن زوجه أمير رسميا
ارسل اليه رساله بموجز ما حدث
…
لم ينم بعد بل كان يجلس وفي يده البوم من الصور لاندري لمن لزوجته الراحله لينا
ام التي يخطط للزواج منها حاليا لتصبح زوجته أيتن
فالشبه متماثل كثيرا بينهما يخاطبها كانها لم تمت وإنما جالسه معه الان
يغضب ويبتسم لقد تمام منه الهوس بها تماما
لم يعتقد يوما ان العشق سيؤدي به إلى هذا الطريق بالنهايه
هوس العشق جعل منه مريض بالهوس
سليم وهو ينظر إلى صورتها : لو حد يشوف صورك ال في البيت ده كله يا لينا هيقول عليا اني مجنون
انا مش مصدق انك موتى وسبتيني… انتي بس زعلانه مني وعايزه تعاقبيني ببعدك عني ورفضك ليا
عشان كنت بحبسك في البيت ودايما بتخانق معاكي وبزعلك
بس انتي بتحبيني زي ما انا بحبك…. ايوه لو مكنتيش بتحبيني مكنتيش رجعتي وظهرتي ليا تاني
مش كفايه عذاب بقي يا لينا وترجعيلي… انتي عارفه اني بيكي مجنون ومش بقدر اسيطر على نفسي ولا على عشقي ليكي
ارجعي وانا هتغير والله هتغير عشانك بس كفايه بعد يا حبييتي
كفايه
بكرا كل حاجه هترجع زي الاول واحسن هنتجوز وهترجعي ليا وفي حضني تاني واخدك في عالم بتاعنا احنا وبس
بكرا…. وبكرا مش بعيد يا لينا
… قبل صورتها مطولا ثم أخذها معه وذهب واستلقي على السرير ووضع الصوره بجانبه واستلقي باريحيه ليجد رنين هاتفه يعلن على استقبال رساله
التقط هاتفه ليجد الرساله من عبد العزيز فتحها ليقرأ محتواها ليعقد حاجبيه بقسوه والغضب يتراقص في عينيه
ثم قبض على يده بغضب : عقااااابك معااايا زااااد وربي ما هوريكي الرحمه دي ابدااا
….
دقايق من قرأته لياتيه جواب سليم بغضب هادر : لو فاكر اني ممكن اسيبها لحد غيري تبقى بتحلم انت وبنتك
أاااايتن مش هتكون على ذمه راجل غيري
ولو هاخدها جثه يا عبد العزيز بس تبقى بتاعتي ومعايا انا
انت وبنتك بتحكموا على نفسكوا بالموت والخراب لو قربلها او لمسها واحد تاني
قسما بالله موتها وموته هيكون على أيدي
انا هنفذ ال اتفقنااااا علييييه وتعقللل بنتك بكرا لأنها لو فتحت بوقها بكلمه
انا هخليها تشرف في مكان هتروحه ومش هترجع منه وانت فاهمني كويس طبعا
الرساله دي خلت عبد العزيز مينامش طول الليل من خوفه وقلقه من تهديدات سليم ليه
وال هيعمله وبقي حاسس انه داخل حرب نار 🔥 🔥 مكنش مخطط ليها ابدا
مش خوف من سليم بس….. خوفه ان أمير يتدخل فعلا في الموضوع
عبد العزيز بقلق : متأكد ان لو امير اتدخل في الموضوع ووقف قصاد سليم هتقوم حرب مالهاش نهايه
أمير مش هيرجع.. وسليم مش هيسكت
بس ايه ال خلاه يوافق على جوازه منها وايه الدوافع بتاعته؟؟ انا لازم اتكلم معاه؟؟ واخليه بعيد احسن عن سكه ايتن وسليم؟؟
… #رَوايه #قسوه #امير #العشق #بقلم#الكاتبه #المبدعه #منه #سمير
….
تاني يوم الصبح كان أمن فيلا عبد العزيز البارودي طالع بيجري عليهم جوااا
فتحت رشا ليه الباب : ايه مالك متسربع كدا وبتجري كدا ليييه؟؟
الأمن بقلق : البوليس برا وبيسالوا على الانسه أيتن
جت هاله على صوتهم : في ايه حسن مين ال بيسال على ايتن
رشا بتوتر : يا هانم الشرطه برا وووو
رشا مكملتش كلامها لاقيت واحد من الظباط اقتحم المكان وقاطع كلامهم
الضابط : دي فيلا عبد العزيز البارودي؟
هاله بتعجب : ايوا هي يا حضره الظابط خير؟؟
الضابط مسح على وشه وقال بجديه ورسميه : محتاجين مدام ايتن معانا؟؟
هاله قطبت حاجبيها بتعجب : مدددام اااايتن مين بنتي!!!!
ايتن كانت واقفه فوق في البلكونه لمحت الشرطه برا قطبت حاجبيها باستغراب ولبست حاجه بكم عليها عشان كدمات جسمها ونزلت تحت على جمله الظابط
أيتن ضيقت عيونها العسلي وقالت وهي لاتعي شيء : خير حضرتك عاوز مين
الظابط بخنق : عاااوووز مدام ايتن عبد العزيز تتفضل معانا هييي فين
أيتن بضيق من اسلوبه : انا مش مدام واتفضل معاكوا فين؟؟
الظابط بسخريه : اتفضلي معانا حضرتك لانك مطلووبه في بيت الطاعه
جوزك رافع عليه قضيه طاعه يا آنسه ااايتن
هاله شهقت بصدمه وهي لا تصدق ما يتفوه به أمامها
اما ايتن قالت بغضب ‘: جوووووز مييين ال طلبني في بيت الطااااعه بقولك انا ااانسه مش متجوووره
ميين ده ال رافع عليا قضيه؟؟
الضابط بص في الورقه ال معاه وقال : قضيه الطاعه مرفوعه من سليم سالم الشرقاوي
… جوزك يا مدام أيتن!!
#يتبع
#قسوه #امير#العشق
أمير : اتفضل تشرب ايه
عبد العزيز : ولا حاجه انا مش جاي عشان اشرب
جاي لحاجه اهم…
أمير برفعه حاجب : سامعك يا عمي
عبد العزيز بحذر : ابعد عن بنتي يا أمير…. أيتن مش ليك…
امير قهقه بقوه وقال بصوته الرجولي : اومال لمين لابن الشرقاوي
عبد العزيز بحده : ابن الشرقاوي هيطربق
الدنيا دي كلها فوق دماغنا لو ال عايزه محصلش
أمير بذكاء :هو ال بااااعتك!!!
عبد العزيز بحده وتوتر : لاء
أمير ابتسم بحده : اومال مالك خايف كده لييه؟؟
عبد العزيز : انا مش خايف وانا بقولك كده عشان انت ابن اخويا في النهايه ويهمني مصلحتك
ابعد عن سليم لانه هيأذيك
أمير قرب منه بهدوء وقال : ولو هتأذي عشانها انا موافق
عبد العزيز باستغراب : يعني ايه؟؟ وده من امتا؟؟ يعني انت مش همك؟
أمير : اسمع يا عمي… لو انا فعلا ابن اخوك تهمك مصلحتي مع ان انت عارف كويس وانا عارف كويس اوي ان الحقيقه عكس ده
بس ماعلينا… اقنع شريكك انه هو ال يبعد عن سكتي… وأيتن انا مش هسيبها واعلى مافي خيله يركبه وان اللعبه القذره ال هو عاملها عشان يخليني ابعد عنها.. قربتي منها اكتر…
انت جاي عشان تهددني وانت عارف كويس اني مبتهددتش
وبلاش… بلاش سليم يضمك معاه
لأنك كده هتخش القايمه السودا عندي…
عبد العزيز بارتباك حاول يداريه بجديه : انت غلطااااان ده مش تهديد اساسا سليم ميعرفش اني عندك في الشركه دلوقتي… وسليم مالوش علاقه بكلامي ده معاك
أمير بغموض : لا هو انا متأكد ان سليم ميعرفش فعلا انك عندي دلوقتي
لان سليم مش غبي للدرجه دي عشان يخليك تجي لعندي بنفسك وتكشف نفسك قدامي…
عبد العزيز : ايه
أمير قربله وضغط على الكرسي بتاعه من تحت ورجعه لورا وخلاه يبص في عنيه ولون عيونه ضلم وبقي أخضر غامق واتكلم بغضب : سليييييم عرف منين ان انا وايتن هنتجوز؟؟
عبد العزيز بتوتر من هجوم امير عليه فجأه : اااانتتت اتجنتت اي ال بتعمله ده؟؟
أمير بتجاهل وقال بذكاء : طيب انا مش مستغرب انه مثلا انك انت ال نقلته الاخبار دي بنفسك وبرده مش هستغرب انت عرفت ازاي
بس ال لازم استغربله بقي هدوء سليم لحد الوقتي وخوفك ال خلاك تقع بلسانك وتجي جري لحد عندي وتفضح لعبتكوا انتوا الاتنين مع بعض…. عشان كدا سليم اكيد منعك انك تجي عندي لانك هتكشفه قدامي لان بقيت عارف ان هو عرف خلاص وهعرف اخد احتياطتي كويس من ناحيته
عبد العزيز بصدمه انه امير كشفه : ايه!!!
امير ابتسم على ارتباكه بحده : ايه؟؟!!!!
ههههههه هو انت كنت فاكر انك هتعرف تشغل دماغك عليا بالشويتين دول
وبكلامك ده هتخليني اخاف… الظاهر انك متعرفش ابن اخوك لسه يا عمي؟؟
عبد العزيز قام بارتباك حاول يداريه بنبره غضب : الظاهر ان دي الحقيقه فعلا وانا غلطان اني جتلك من الاول
عبد العزيز راح يفتح الباب لاقاه مبيفتحش أمير قفله إلكتروني
امير رفع ليه الريموت الكنترول : شغل تكنولوجيا جديد بقا يا عمي عارف ملكش انت فيه
عبد العزيز بغضب وعصبيه : انت بتحسبني يا ولد انت نسيت انا مين وممكن اعمل ايه؟؟
التزم حدودك معايا يا أمير؟؟
امير بغضب : انا ال بيخليني التزم حدودي معاك لحد الوقتي اساسا اني بفكر نفسي بانك عمي
جاي تلعب عليااا لعبه قذره انت وال ***التاني
بس كل ده مش فارق معايا الوقتي
عبد العزيز بغضب : افتح الزفت ده حالا والا هتندم
امير بخبث : اوووي اووي يا عمي… مش قبل ما اعرف سليم بيخطط ليه خلاه يفضل ساكت للوقتي
وخلاك انت تجي تجري عليا خايف كدا؟؟
حابب اعرف بقا هيطربق الدنيا زي ما قولت ازاي؟؟
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية قسوة امير العشق ) اسم الرواية