رواية قسوة امير العشق كاملة بقلم منة سمير عبر مدونة دليل الروايات
رواية قسوة امير العشق الفصل الثامن عشر 18
في القسم كل الضباط اتجمعوا بعد ما فصلوا بين سليم وأمير بالعافيه
سليم بغضب : دي مراااتي والقانون يسمحلي اني أخذها وامشي غصبا عن اتخن راجل هناا,…
أمير دفع أدهم من قدامه وقال بسخريه : ابقى وريني لو راااجل هتعرف تاخدها ازاي
عبد العزيز وصل في اللحظه دي وقال : ياخدها لانها مراته كفايه شوشره في المحاكم لحد هنا ايتن هتمشي مع سليم من سكات
هاله بصت على عبد العزيز بصدمه لاتقل عن صدمه ايتن ال كانت راحه تتحامي فيه
هاله : نعم اي ال انت بتقوله ده يا عبد العزيز؟؟ ااانت مستوووعب؟؟ مستووعب بتقول ايي
عبد العزيز قال بحده مزيفه : بقول الحقيقه انا ابوها وادري بمصلحتها
امير همس بكره وهو عارف انه متفق مع سليم فمكنش مصدوم من ال قاله : جاتك بو
سليم للضابط بحده : معتز انا هاخد ايتن معايا وهمشي وخلص المشاكل دي انت بمعرفتك انت متهمنيش
امير ضحك بسخريه : تاخدها وتمشي ده انت قلبك مات بقي
سليم بحقد : بالظبط يا ابن يوسف عشان كدا مش بيفرق معايا حد ولا بسمي عليه
امير : يا جدع براحه عليا اصل انا بخاف ده حتى مش حلوه انك تهددني في وجود حضره الضابط… معتز مش كدا
معتز بتوتر : هه
امير ابتسم بحده : بتاكد من اسم حضرتك لان شايفك بتعز ابن الشرقاوي شويتين
معتز قال بجديه وصرامه مصطنعه من جرأه أمير : لا طبعا يا استاذ امير…. سليم باشا جه ورفع قضيه ومعاها ورق يثبت كلامه
وطبعا حضرتك مش هتكون عارف شغلي اكتر من مني وانا راجل قانون وينفذ القانون كويس
سليم ابتسم بشماته وتشفي
وايتن مصدومه من الكلام ال بتسمعه وهاله واخدها في حضنه وواقفه مصدومه اكتر منها وهي بتابع ال بيحصل
وعبد العزيز بيتابع الأحداث بتوتر وخايف ان امير يبوظ خطته هو وسليم
تلاشت ابتسامته تلك وهو يستمع الي أمير وهو يتحدث :، امممم طيب… لو انت راجل قانون وشغلك زي ما انت بتقول فاحب اقولك انك مبتفهمش اي حاجه فيه
معتز بغضب : انت بتتطاول عليا بالكلام انت مش عارف اني ممكن احبسك
أمير بحده : قانونا يا حضره الظابط لو الزوج رافع قضيه طاعه على زوجته
القضيه بتروح لمحكمه الاسره ويتحكم فيها ويتبعت ليها انذار وخلال فتره معينه لو مرجعتش لبيتها
وقتها الزوج ليه حق ان يستردها بنفسه بتنفيذ حكم المحكمه غصب عن أي حد
والكلام ده محصلش بغض النظر طبعا انه جانبه بيقول رفع قضيه ومعاها الورق ال يثبت ده
وبالمناسبه انه اكيد مزور
شغله حضرتك طبعا انك تتأكد من كل ده ومن قسيمه الجواز مزوره ولا لا
بس َمن غلاَوه الباشا عندك شكلك نسيت شغلك كراجل قانون وحبيت تشتغل من عندك وتجبها هنا القسم والبيه ياخدها ويمشي مش كدا
يا حضره الظابط ولا اييي
معتز استغرب من كلام امير وانه فاهم في أمور القانون كويس
وبان عليه التوتر
وبص على سليم وعبد العزيز وقال بنبره بأن عليها الجديه : وانا مشيت الموضوع ودي من غير محاكم او شوشره
امير : لا معلش احنا بنحب الشوشره
عبد العزيز بحده : يعني ايه تقصد ايه بكلامك ده انا سمعه بنتي مش رخيصه عشان اخليها تروح محاكم اسره على اخر الزمن
وسيرتها تبقى على كل لسان
امير بسخريه : بنتك؟؟ دلوقتي افتكرت انها بنتك…. الكلام منتهي ولو حصل غير كده
يا ويلك مني
معتز بحده : انت بتهدده قدااامي
امير بغضب : واهددك انت كمان ال انت عملته ده تحيز ومالوش اي علاقه بالقانون نهائي
واتصرفت على اساس مزور مش حقيقي
انا ممكن ارفع عليك قضيه واشيلك من مكانك ومن الكرسي ال انت فرحان بيه ده في غمضه عين
سليم بانفعال : ما تتكلم انت ساااكت ليييه
معتز بغل : هو معاه حق؟؟ مقدرش اتصرف الا لما القضيه تترفع وتوصل لمحكمه الاسره
لان امير باشا مش مرحب بالحل الودي
سليم : تمام يبقى نلجأ للحل التاني
وفي غمضه عين سحب ايتن ناحيته ايتن صرخت بخوف وهلع وهو قيد حركتها وحط ايده على رقبتها
وقال بتملك وصوت غاضب : ما قولتلك انا مش همشي من هنا من غيرها
دي ليا الحق فيها اكتر منك
أمير بغضب هااااادر : ااانتتت بتحكم على نفسسسسسك بالموت يا ابن سالم….
ابعد عنها احسنلك
معتز بحده : سليم باشا اهدي ارجوك وابعد عنها
احنا مش عايزين مشاكل
هاله عيطت على بنتها وواقفه عاجزه مش عارفه تعمل حاجه
عبد العزيز بتوتر : ايتن ارجوكي اهدي يا حبييتي وامشي معاه من غير مشاكل
أمير قرب منه بحذر وايتن انتبهت ليه وشاور ليه انها توطي بسرعه
ضرب سليم في وشه وسحب ايتن ليه واستخبت جوا حضنه وهي بتنفجر من العياط قائله بشهقات بكاء وصوت متقطع وضعيف للغايه : اا اا انااا عاوزه اااامشي من هناااا
قالت جملتها هذا ثم سقطت بين احضانه فااقده للوعي….
امير عدل وضعيه جسمها بسرعه وسالها بخوف : ااايتن؟؟ اااايتن رررردي عليااا
سليم قام من ضربته على الأرض ولسه هيجم على امير لاقي أدهم ال وقفله ووجه كلامه للظابط ‘: المحامي الخاص بينا برا وهو هيخلص مع حضرتك كافه الإجراءات
واعتقد ان ال حصل ده كفايه اوي لحد كده
هاله قعدت تصرخ باسمها
أمير مهتمش باي حد واشتالها وخرج بيها من القسم كله
معتز بغضب : لا مش كفايه لازم تكون عارف ان صاحبك هيتحاسب على ال عمله كويس وانه اتعدى كل الخطوط الحمرا هنا
أدهم بتشفي : الأولى يا باشا ان ال يتحاسب على كده هو ال تسبب في المشاكل دي كلها
واتحرك ونفذ على اساس مجهول
نتيجه لاهمال حضرتك في انك تتأكد كويس قبل ما تتصرف من وحي خيالك
هو ال وصلنا لكدا
وده ال بالمناسبه برده صحبي مش هيفتهولك
وقال بحده وهو بينده على المحامي : اتفضل يا استاذ أكرم
معتز في نفسه بحقد :انا كان مالي ومال كدا كده منك لله يا سليم جيت اعمل معاه معروف قلب على دماغي في الاخر
بعد كدا انا ماليش دعوه
هو مجنون وموقع نفسه على واحد اجن منه
والموضوع طلع فعلا كبير وشكله فيه تزوير وقضايا ممكن تخليني اتشال من مكاني
….
يتحدث وبجانب فمه لاصقات طبيه أثر عراكه بغضب : شغلتك دلوقتي انك تعرفلي هما في انهي زفت مستشفى
ان شاء الله اروح اخطفها من هناك
انا فاض بيا ولو اتاخرت اكتر من كده خطتي كلها هتروح على الفاضي
عبد العزيز بغضب من أمير : وانا كل ال كنت بحلم بيه هيروح في غمضه عين
تعب سنين هيروح هدر قدامي عشان غباء ابن اخويا
سليم قبض على تلاليب قميصه بغضب وحده : انت مش قايلي انهم بيكرهَوا بعض
وامير مش بيطيق بنتك ايتن
عرف منين بوجودها في القسم وبقضيه الطاعه ال رفعتها
عبد العزيز بتوتر : م معرفش… صدقني انا معرفش انا حتى استغربت زي زيك
مش من مصلحتي ان امير يعرف بحاجه زي ده
نفضه عنه بكره وقال : مش من مصلحتك فعلا… بس الواد ده عاملي ازعاج كبير اوي
ولو فضل مصمم على كدا انا هشيله خالص من سكتي
عبد العزيز : انت ناوي على اي بالظبط
سليم بتأني وهو شارد : كل خير
مش هو بيحب الشوشره انا هعمله احلى شوشره بس من نوع خاص
نوع مصمم مخصوص لابن يوسف البارودي
اول حاجه ان هخليه واقف عاجز مش عارف يعملها حاجه
وهيجي لحد عني يبوس ايدي عشان انقذها من ال هتكون فيه
عبد العزيز : هو انتتتت
سليم : ايوااااا
هي رفضت تجي معايا بالحسنى يبقى تستحمل
عبد العزيز بتوتر :بس الموضوع لو بدا من هنا هيكون كبير… متنساش انت هتكون قدام محكمه
وسهل يكتشفوا اي حاجه من ال هتعمله
سليم بسخريه : ده لو عرفوا!! وانت هتكون عامل اساسي في ان اكسبها في غمضه عين
عبد العزيز : وده ازاي
سليم بتشفي : بانك تشهد بأن بنتك مش بكامل قواها العقليه انها توافق على اي قرار او تعول نفسها
وده اكتشف بعد الزواج
وانت ابوها والواصي عليها وطبعا هياخدوا بكلمتك
وانا عندي محامي هيخلص الموضوع ده في كله في ظرف ساعات
مع ورق تقرير من مستشفى عزيزه عليا
كل ده هيتظبط
عبد العزيز ابتلع ريقه : طيب وبعد كده؟؟ ايتن هتدخل المستسفي دي
سليم ابتسم بجنون مرضى وقال : متخافش يا عبد العزيز انا مش هسيبها…
هيكون بس روتين مش اكتر بس هتكون معايا انا…
متخافش
وهو بيرد الكلمه دي جواه كان حاسس انه بيقولها لنفسه عشان يطمن بأن حبيته راجعه ليه راجعه
انتبه لحاله الواقع ال هو فيه لما ذكر اسمه ال بقي بيكره بكل عل وحقد
عبد العزيز : وأمير؟؟ هتعمل معاه ايه؟؟ بالمنظر ده هو مش هيسكت؟؟
سليم بهدوء غير متزن ولهجه كره وبغيضه : ما قولتلك أمير مسببلي ازعاج…
وانا ال بيعملي ازعاج… بشيله من سكتي خالص
اطمن….
عبد العزيز : اتمنى كده
***
روايه قسوه امير العشق بقلم نجمه الإبداع منه سمير ❤️ ❤️
أمير على الهاتف : في المستشفي…
لسه بتفوق
أدهم : الدكتور قال ايه
أمير غمض عيونه وفتحهم وقال ببطء : انهيار عصبي نتيجه صدمه
أدهم : طيب يا أمير ارجوك بالراحه عليها وانت بتتكلم معاه واحده واحده
امير بضيق : انت شايفني بشد في شعري انا كمان وهروح اخدها بالاقلام
أدهم : والله مستغربش منك اي حاجه وللأسف انا متدبس هنا مش هعرف امشي الا لما المحامي يخلص
امير : سكه الظابط ال عندك ده ايه
أدهم : لا كبر دماغك منه ده على الله حكايته خالص
امير : اكبر دماغي ازاي ده لازم ينول الرضا
أدهم : اااه وياااا ويله بقا برضا امير البارودي
امير كان لسه هيتكلم بس لمح انجي جايه تجري عليه من بعيد : ماااماا انتي ال جابك هنا وعرفتي منين اصلا
أدهم : احم طب استأذن انا بقي يا ميرو باي
امير بغضب : هو انت يا زفت
حسابك معايا بعدين
انجي : اخس عليك يا أمير بقي كل ده يحصل وانت تخبي عليا
وكمان مش بترد على مكالماتي
اعرف َمن أدهم وانت لا
مسح على وشه بغضب : عشان مكنتش عايز اقلقك يا ماما شوفتي انتي جايه وشكلك عامل ازاي الوقتي
انجي : واديني عرفت ايتن فين وهاله
امير : ايتن جوا واخده مهدئ مش هتفوق الوقتي وطنط هاله في الاوضه ال جنبها ضغطها وطي ومعلقين ليها محلول
انجي : لا حول ولا قوة الا بالله خليك مع ايتن وانا هدخل تشوف هاله
امير : تمام
…
فتحت عيونها وهي حاسه بتخدير في جسمها كله حتى ايدها كانت
بتحرك عيونها في الاوضه بس
لحد ما وقعت عليه وهو داخل عليها بطوله الفارع وهيئته الرجوليه وبجانب حاجبيه خدش بسيط وتورم أثر العراك الذي نشب بينه وبين سليم
تعلقت انظارهم ببعض لبرهه من الوقت
كانت تود التحدث ولكنها لم تستطع وامتلات عينيها بالدموع
اقترب هو منها ليجدها تحاول النهوض
منعها قائلا: انتي واخده مهدئ مش هتقدرى تقومي كدا مره واحده
حاولت ان تسند على يديها ولكنها كانت تفشل وكانت ضعيفه للغايه
قال بصوته الرخيم : على مهلك… انا هساعدك
اقترب منها وامسك ذراعيها برفق يعاونها على الاعتدال في جلستها
حاولت رفع جسدها معه ولكنه لم تستطع ليزيد هو بضغطه يده على ذراعيها يثبتها مكانها
لتتاوه بسرعه : حاسب
تعجب هو لان ضغطه يده لم تكن بتلك القوه لكنه لم يعلم بأن أسفل ملابسها جروح َ وكدمات لم تلتئم ومازال آثارها حتى الان على جسدها َوتؤلمها
ضيقت عيونها بتعب :، مااما فين؟؟
اخذ الكرسي ليضعه بجانبها ويجلس أمامها وقال : مافيش ماما الوقتي
عايزك تفوقي معايا
ايتن بتوتر : انت عاوز اييه انا عايزه ماما هي فين
أمير بسخريه : يا نونو ليه هو انا هاكلك ولا مش عارفه تقعدي من غير ماما
مامتك مش جايه ومافيش غيري هنا
ايتن على عكس توقعاته ضمت جسدها ليها وقعدت في وضع الجنين وهي بتعيط من غير صوت
ورعشه جسمها بتزيد
أمير بتعجب منها : ايتن مامتك برا بس تعبانه شويه ومامتي معاها وانا جاي عشان عاوز اتكلم معاكي
ايتن بصوت مهروز وباكي : وانا مش عاوزه اتكلم مع حد في حاجه سيبوني بقي في حالي حرام عليكوا
انا معدتش عايزه حد يقربلي
أمير : محدش مقربلك ولا هيعملك حاجه ممكن تهدي وتبطلي عياط
ايتن : انت كدااب وبتضحك عليااا وزيك زي بابا وسليم بتقول كدا عشان تخليني اسمع كلامك وبس
أمير من بين سنانه قال بغضب : بس انا مش زيهم وانتي عارفه
ايتن دفنت وشها في ايدها وقالت ببكاء حار : ياريتك مكنتش زيهم فعلا بس انا خلاص جبت أخرى وانتهيت
امير بغضب : انتي بتعيطي كده ليه رفع َ وشها ليه وقال بحده فهميني ايه معنى كلامك ال بتقوليه ده
ايتن انفجرت باكيه وقالت من بين شهقاتها : قالي لو رفضت اروح معاه او رفعت عليه قضيه تزوير
هيقدم ورق يثبت اني مش بكامل قوايا العقليه ويدخلني مستشفى المجانين
وقالي ان هكون تحت رحمته هو ومش هيرحمني وهياخد حقه مني على ال عملته فيه زمان
واني أوافق اكون معاه بمزاجي بدل مايكون غصب عني
انا معملتش حاجه في حد تستاهل يحصلي كل ده انا حياتي كلها باظت واتدمرت بسببه هو وبابا
وبابا هيكون اكيد شاهد معاه لو قدام الأوراق ال بيقول عليها دي
وقتها اا اا اانا….
لايدري كيف فعلها حقا ولكنه قام بضمها داخل صدره كانه يخبأها داخله عن هذا العالم بأسره لطالما عانت منه كثيرا
جسدها كان يرتجف وكان يشعر برجفتها تلك لتمتد يده يمسد على ظهرها بحنان حتى تهدأ
ابعدها عن صدره ومسح دموعها وقال : عارفه انا دموعك دي فعلا دخلت عليا وكنت ابتديت اصدقها…
اي ال انت عملتيه عشان يقلب عليكي القلبه دي ليكونش كان عرف واحده تانيه وحبيته تنتقمي منه بس على طريقتك انتي
اصل انا عارفك طول عمرك جامده يا بنت عمي
تطلعت اليه بصدمه وعيونها مليئه بالدموع :اا اانت شايف دموعي دي تمثيل؟؟
بجد انت مصدق كل ال حصلي ده تمثيل؟؟
ارجع خصلات شعرها للخلف : لا يا حبييتي انا مش مصدق انا متأكد
ايتن : حبك برص انا مش عارفه انت جايب البجاحه دي كلها منين
وجت تبعد ايده عنها بس هو مسك ايده وضغط عليها وقال بحده :صووتك ميعلاااش عليااا ولسانك ده يتلم بدل ما اقطعولك
انا هعديهالك بس عشان انتي تعبانه
لكن انا بكره اللسان الطويل
ايتن : طيب لو شايفني كذابه كده وال بعمله ده تمثيل جيت ليه القسم واتخانقت معاه
وضربته بعض
اكيد مش حب
لان انا عارفه كويس انك بتكرهني
ايه صعبت عليك
بصلها في عيونها كتير بعمق قبل مايتكلم وهو بينقل نظره بين العسل الصافي ال في عيونها
لترتوي من بحر عسلها خضره عيناه
ليتكلم اخيرا : لا يمكن تسميها شفقه… مش اكتر متديش لنفسك اهميه مش موجوده
ابتسمت بسخريه : شفقه من ايه بالظبط من ابويا ولا من سليم
ابتسم وهو ينظر للجهه الأخرى ثم وجه بصره اليها ليتحول لون عيونه دلاله على الغضب المدفون في نبره صوته : لاء… شفقه عليكي مثلا عن صدمتك في ابوكي انه يبعيك قدام حبيبك لما قلب عليكي فجأه
انتي حتى مصعبتش على ابوكي ال المفروض يكون اكتر َ واحد بيحبك
اكيد انتي مش هتصعبي عليا….
عملت باصل صله الدم ال مش موجوده اساسا
وال عيلتكوا متعرفش حاجه عنها
ايتن ابتسمت بألم وحزن : وياتري اتضربت برده عشان خاطر صله الدم ال عيلتنا متعرفش حاجه عنها
ملامحه اتجمدت قصادها وفضل واقف ثابت مردش عليها ولف ضهره ليها عشان يمشي
فاوقفته بصوتها قائله : جاوبني قبل ماتمشي ومتهربش
انت ليه عملت كده.؟؟
قال بصوته الرجولي الصارم قبل ان يغادر وكانه لم يستمع الي سؤالها
جهزي نفسك لأننا هنطلع من هنا على الماذون وهكتب عليكي الليله يااا
عروسه
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية قسوة امير العشق ) اسم الرواية