Ads by Google X

رواية قسوة امير العشق الفصل التاسع عشر 19 - بقلم منة سمير

الصفحة الرئيسية

   رواية قسوة امير العشق كاملة بقلم منة سمير عبر مدونة دليل الروايات


 رواية قسوة امير العشق الفصل التاسع عشر 19

 
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير….
قالها الماذون بعد ما انهي إجراءات كتب كتاب أيتن على أمير
فلاش بااك
قهقه بقوه على حديثه :، بجد!!! وانت فاكر بقي اني هوافق اتجوزك بعد ال عملته ده
اسمع اني كنت وافقت عليك قبل كدا فده كان بسبب ضغط ماما عليا
وطنط انجي بس مش اكتر
لكن انا من جوايا لا عاوزاك ولا عاوزه ابص في وشك اصلا
وزي ما قولت قبل كده وخليني اكررهالك تاني نار بابا ولا جنتك انت يا أمير
لانك صوره مصغره منه بالظبط
وانا مش هرمي نفسي برجليا في جحيمك وانا متأكده من ظنونك الزباله فيا
اقترب منها بهدوء وابتسم نصف ابتسامه وقال بسخريه وهو يلوي دراعها فجأه وقال من بين سنانه بحده : انا صوره مصغره منه اه بس على اوحش
خصوصا لما حد يطاول عليا او يفكر يلعب عليا عشان كدا تفكري كويس اوي قبل ما تتكلمي كلامك معايا
وده احسنلك يا حبييتي عشان نسلك مع بعض في الأيام الجايه
وجعلها تلتف اليه لينظر الي وجهها وهو يقول : لاني مش هضمن نفسي مع لسانك ده انا ممكن اعمل فيكي ايه؟؟
دفعته بكل قوتها فتزحزح بعض الخطوات البسيطه للخلف لتقول هي بغضب وانفعال : انت شيطان واحقر من سليم وقذراته مليون مره اهونلي اني اروح واتجوزه هو على اني اقبل واتنازل اعيش مع واحد زيك
على الاقل هو بيحبني
تفكيره مكنش فيا شمال اصل التفكير ده لما يجي من حد قريب منك بيخليك تحس بقد ايه هو حقير ورخيص
َوانا مش هرخص نفسي واقبل بيك ابدا
جذب ذراعها وضغط عليه بعنف وقال من بين سنانه بغضب هادر : ده الحلوه بتلقح ده
ايتن بحده وتحدي : انا مش بلقح انا بوصفك….
ااااه صرخه مكتومه صدرت منها بعدما انهال هو بصفعه هبطت على خديها بقوه
فنزفت شفتيها بعضا من قطرات الدماء
وضعت يدها على خدها وهي تشعر بالم وتخدير مكان الصفعه
لتنظر اليه بكل غل وحقد
لترفع يدها هي الأخرى وتهم بصفعه ولكنه كان الأسبق حين امسك بيدها وقام بلويها بقوه والضغط عليها : أظن انا قايلك ايدك لو اترفعت عليا تاني انا هعمل فيكي ايه
صرخت به بانفعال وكره : ااااااطلعععع براااا ياااا حيووووان برااا انا مش عاوزه اشوف وشك….
اتت الممرضه من الخارج على صوتها وطالبت امير بالخروج
ولكنه صرخ بها بغضب ان ترحل
لتنتفض الممرضه رعبا منه وتغادر
ونظر الي تلك ال تنتفض بيده : انا شايف انك بقيتي كويسه خلاص
مالوش لزووم قعدتك هنا…
وقبل ان تجيب عليه كان يحملها على كتفيه ويغادر بها المشفى
وضعها في سيارته وقام بتحديزها بحده : اخررررسي واكتمي صوتك ده مش عايز اسمعه
هزت راسها بخوف ليصفع باب السياره وهو يغلقه
وقام بمهاتفه صديقه : اطلع من عندك وتعاليلي عند ***** انت والمحامي
وهات ماما ومرات عمي من مستشفى *** وحصلنا هناك
عشر دقايق وتكون عندي
وقفل الخط
وصعد بجانبها وجلس على كرسي القياده
وقام بتشغيل السياره
لتهتف به بفزع : انت بتعمل ايه؟؟ واخدني على فين؟؟
أمير : هفسحَك شويه
هتفت بانفعال : انتتت بتتريق افتح الزفته دي انا عاوزه انزل
بطللل جنانك ده ونزلني
أمير اردف بمنتهى البرود : لاء
لم تجدي حدتها وانفعالها نفعا معه لتجده يتحرك بسيارته بالفعل فشرعت بالبكاء وهي تدعو بداخلها الا يفعل ما تفوه به
ايتن بدموع : ارجوك نزلني انا مش عاوزه منك حاجه سيبني هنا مالكش دعوه بيا
امير : امسحى دموعك دي يا ايتن لاني اكتفيت منها
ايتن بقهر : انت بتستغل ضعفي
أمير : انا لو بستغلك هتجوزك!!! ده خطوه حتى مش مشرفه في حق نفسي
أيتن : كفايه تجريح فيا وفي كرامتي انا مش هسمحلك تتجاوز حدودك معايا اكتر من كدا
وانا مش هموت على الجواز منك
انا عايزاك تسيبني في حالي وبس
أمير بحزم : بس انا عاوزك!!!
وهمس ليه بصوته الرجولي : مش بتقولي اني بستغل ضعفك… انا بستغل فرصه قدامي
احقق بيها انتقام وابرد ناري بيها
أيتن هتفت بتعجب من بين دموعها : وانا عملت فيك ايه عشان تنتقم مني؟؟
أمير اوقف سيارته فجأه وقال بحده : انززززلي
أمير نزل من العربيه ولف ليها وفتح الباب ونزلها ايتن مسحت دموعها
ورفعت عيونها العسليه تنظر لتلك الافته الكبيره المعلقه على إحدى اشهر الأماكن الخاصه بملابس النساء
امسك بيدها وهو يقول بحزم ولهجه لاتقبل اي نقاش : ايدك متسبش ايدي واياكي تتذاكي بدماغك جوا وتفتح بوقك بكلمه مع حد
هنجيب هدوم ليكي هتغيرها بدل هدومك دي
واغسلي وشك كويس
نزعت يدها منه بقوه وقالت بحده : انت بتؤمر فيا بصفتك ايه انا مش هعمل ولا حاجه من ال انت قولت عليها دي
ايه خايف على شكلك اوي قدام الناس
ماتخليهم يشوفوا الحقيقه
أمير بغضب : تعرفي انا غلطان اني عاملتك زي البني ادمين وخليتك تنزلي وتختاري
والمفروض كنت اسيبك زيك زي الكرسي ال انتي كنت قاعده عليه
وتلبسي ال اجبهولك من غير نقاش
هتفت بغضب وعصبيه : انت هتحبسني هنا
امير : هتخليكي هنا لحد ما ارجع
ايتن شتمته بغضب وفضلت تدعي عليه
ايتن حاولت انها تستنجد باي حد بس مكنش في حد لسوء حظها في الوقت ده
حاولت تفتح العربيه كتير بس معرفتش
لاقيت امير سايب تليفونه حاولت تفتحه لاقيته مقفول برمز
رميته بغيظ مكانه
رجع ليها وفتح باب العربيه
والاقي لها كيس بداخله رداء من اللون الاسود
امير : خلصي البسيه خمس دقايق ونوصل
ايتن : البسسسسه ايييه انت مجنون
امير بهدوء مخيف : بلاش تعصبيني الوقتي عليكي لان مش طايق نفسي نفذي الكلام من سكات
ايتن : هلبسه ازاي كده
امير : فوق هدومك ومعاه طرحه حطيها على راسك
ايتن اتجاهلت كلامه
ووصلوا عند الماذون
مكنتش عاوزه تنزل بس كانت خايفه نزلت معاه بتوتر وقالت : انا عاوزه اروح الحمام
امير بشك : لايه
ايتن ‘بضيق : وهي الناس بتروح لايه
امير : طب تعالي
وصل معاها جو كانت الحمامات في الدور الأول بس لاقاها مقفوله وفيها صيانه ومكتب الماذون في الدور التاني فاضطر يطلع وسال فوق
البنت ال علي المكتب : اه يا فندم موجود في الدور ال فوقنا
امير : تمام دقيقه وهرجع انا ليا معاد مع الاستاذ سادات باسم امير وهو عارف
البنت باحترام فقد علمت هويته : تمام يا أمير باشا
طلع معاها لحد ما وصلوا فوق قدام التواليت
ايتن بتوتر : ايييي انت هتدخل معايا ده حمام حريمي بنات بس
امير بعند : انا هقف استناكي هنا
ايتن اضطرت توافق
ودخلت جوا ملقتش ولا بنت جوا
أدهم رن علي امير
مكنش فيه شبكه في المكان فطلع برا شويه
أدهم : ايوا انا جبتهم خلاص انا معايا المحامي وداخل عليك انت فين بالظبط
أمير :….
أدهم بايجاب : تمام
دخلت عليها بنت صغيره ومعاها مامتها
ايتن قربت عليها بلهفه : لو سمحتي
البنت : افندم
ايتن بتوتر وهي ترجع خصلاتها للخلف : حضرتك معاكي تليفون
البنت : ايوا يا حبيتي معايا عاوزه تكلمي مين
ايتن فكرت ونظراته متعلقه على الباب بخوف ان امير يرجعلها ويشوفها
ايتن بحيره وتوتر كبير : مش عارفه مش عارفه
البنت تحدثت لبنتها : لوجي حبييتي ادخلي انتي التواليت وانا واقفه مع طنط اهو
لوجي بطفوليه : حاضر يا مامي بس طنط زعلانه وخايفه كده ليه
البنت : انا هشوفها اهو روحي انت بقا عشان منتأخرش
البنت بتعاطف : اهدي يا حبييتي طب قوليلي انتي عايزه تعملي ممكن اساعدك
ايتن مسحت دموعها وقالت بصوت منخفض : عاوزه اخرج من هنا بس من غير ابن عمي يشوفني
البنت : ابن عمك مين
ايتن : ابن عمي امير شوفتي الشاب ال كان واقف برا وانتي داخله
البنت بتذكر : اااه تقريبا كان بيتكلم في التليفون طويل كده
لوجي : مين ده يا مامي قصدك على عمه ال خبطت فيه وانا داخله
ال عيونه ملونه دي
دق قلب ايتن بعنف
البنت : خلصتي يا حبييتي
لوجي : لاء مش عارفه افتح سوست البنطلون
البنت فتحتها ليه ولوجي دخلت الحمام ونظرت لايتن : هو مش كدا
ايتن برهبه : ايوا هو… هو جايبني هنا لانه عاوز يتجوزني غصب عني وانا مش موافقه
وجايبني هنا من ورا اهلي
البنت شهقت بصدمه : ارفضي طبعا اوعي توافقي
ايتن أشارت اليها الي النزيف بجانب فمها وقالت بالم : ياريت كان ينفع هو مستغل ضعفي واني لوحدي
البنت بتعاطف حقيقي : طب انا اقدر اساعدك ازاي
ايتن فكرت ملقتش قدامه الا الحل ده : ممكن اخد نقابك ده وأخرج بيه من هنا هو اكيد مش هيعرفني
البنت بصدمه : نقااابي!! ازاااي
طيب انا ممكن اكلمه واتفاهم معاه بالزوق
ايتن : هو مش كدا مش بيتفاهم مع حد
البنت : لو متفاهمش انا ههدده
ايتن بسخريه والم : كلامك كله في الفاضي امير مش كدا
سمعت صوته الحاد
مش يلا بقالك ساعه جوا بتعملي ايه كل ده
ايتن بلعت ريقها بخوف : خارجه اهو… دقيقه واحده
مسكت في ايد البنت برجاء : ارجوكي جميلك ده انا مش هنساه
ابدا
حطي نفسك او بنتك مكاني ترضى علي نفسك او عليها
البنت واسمها ريتاج بتردد لما شافت الرعب ال هي فيه لما سمعت صوته بس
وهي اتعاطفت معاها وشكلها محترم فعلا وبنت ناس
ريتاج مدت ايدها وفكت النقاب بتاعها واديتهولها بابتسامه ولهجه تغلب عليها نبره الالم في صوتها : اتفضلي اهو روحي لأهلك واياك حد يغصب عليكي جوازه مش برضاكي لانك انتي ال هتعاني لوحدك بعد كدا ومحدش هينفعك
ايتن دمعت فرحه وقلبها فرح بامل : انا مش عارفه اشكرك ازاي
ريتاج بابتسامه وتعاطف : على ايه يا حبييتي خدي العبايه بتاعتي وهاتي ال معاكي لانه اكيد عارفك بيها وبسرعه قبل ما يشك في حاجه
كان ساند ضهره على الحيطه وهو مستنيها سمع صوت الباب بيتفتح فاعتدل بخشونه وهو بيبص عليها
بس لاقي واحده منقبه هي ال جايه عليه
ايتن خرجت بتوتر ومنزله عيونها في الأرض خايفه يشك فيها ولما عدت من جمبه كتمت نفسها وهي مرعوبه
نظر اليها من اسفلها لاعلالها بتفحص قائلا بداخله بشك في تلك الفتاه الغريبه : هي ماشيه كده ليه ؟؟ وفين البنت الصغيره ال كانت معاها؟؟
ليضيق عيونه ال تلمع بنظرات القسوه والغضب معا فجأه وهو يرى…..
لينتفض قلبها فجأه وتفتح عيونها بصدمه وهي تسمع صوته الذي اوقفها ينادي عليها
 

google-playkhamsatmostaqltradent