Ads by Google X

رواية العاشق الفصل الاول 1 - بقلم سلمي السيد

الصفحة الرئيسية

  رواية العاشق كاملة بقلم سلمي السيد عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية العاشق الفصل الاول 1

 

الي مش متربي دا طالع قليل الأدب زي عمه في شبابه .

نجوي بشهقة : أنت كنت قليل الأدب يا فتحي ؟! .

فتحي بلا مبالاه مزيفة : بيقولوا ، بس دا ظلم يا حبيبتي دا أنا مكنش فيه حد في العائلة محترم زيي .

مراد بغمزة : ظلم مين يا عمو دا أنا تربيتك .

الجد بحدة : ما تتعدل يالا .

مرام : أحم ، خلاص و الله .

الجد بتنهد : خلصت المشكلة الي كانت في الشركة ؟؟؟ .

مراد بثقة : كله تحت السيطرة يا كبير دا أنا مراد السيوفي .

الجد بإبتسامة : مندمتش لما حطيتك مدير يا مراد .

مراد قام باس راس جده و قال : ربنا يبارك في عمرك يارب ، المهم بقا أنا لازم أمشي دلوقتي عشان ورايا مشوار مهم .

نجوي مرات عم مراد و هي الي مربياه قالت بغمزة : مشوار اي يا نجم النجوم أنت .

مراد بهمس في ودنها : سر هبقي أقولهولك .

فتحي : تلاقيه رايح يقابل بنت من الي ماشي معاهم ما أنا حافظ الحركات الصايعة دي .

مراد بتمثيل البراءة : اي الظلم دا ، لا إله إلا الله أنا ماشي سلام عليكم .

الكل بضحك : و عليكم السلام .

مراد خرج من البيت و ركب عربيته و مشي بيها لحد ما وقف قدام جامعة القاهرة بعربيته ، نزل منها و دخل بسهولة نظرآ لإنه مراد السيوفي .

سلمي بتأفف : أستغفر الله العظيم يارب .

رحمة : في اي مالك ؟؟؟ .

سلمي بزهق : أنا زهقت بجد من الشاب الي هناك دا ، كل يوم يدخل الجامعة و يركز معايا ، معرفش اي القرف دا .

رحمة : سيبك منه ممكن يكون بيعاكس .

سلمي بغيظ : بصي الي مش محترم دا بيبص ازاي ، و الله لروح أهزقه .

رحمه بشهقة : بت يخربيتك استني هنا .

بس سلمي مسمعتش الكلام و راحت وقفت قدام مراد و قالت بحدة : في حاجة حضرتك ؟؟؟؟ ، شيفاك مركز أوي .

مراد رفع فنجان القهوة علي بوقه بكل برود و شرب منه و نزله تاني و قام وقف قدامها و قال بإبتسامة : عجبتني نبرة صوتك أول مرة أسمعها .

سلمي بحدة : تصدق و الله إنك قليل الأدب ، أنت لو محترمتش نفسك أقسم بالله لهقول ل أمن الجامعة و هعملك مشكلة .

مراد أبتسم ببرود و شاور بإيده بمعني روحي و قال : هناك أهم روحي قوللهم ، و بعدين مالك كده متعصبة كده ليه ما تهدي .

سلمي بغيظ : و الله لو تجاوزت حدودك معايا بعد كده أنا مش هسكتلك .

سابته و مشيت من قدامه و راحت ل رحمه صاحبتها المقربة و دخلوا المدرج .

مراد أبتسم بثقة و قال : حلو أوي الكلام دا .

راح لمكتب عميد الكلية و دخل بكل سرور و بهجة ، و العميد رحب بيه جدآ و سمحله يقعد .

بقلم Salma Elsayed Etman

العميد بإبتسامة : نورتنا يا بشمهندس و الله .

مراد بإبتسامة : ب نور حضرتك ، كنت جاي و طالب منك طلب .

العميد : أتفضل .

مراد : طبعاً حضرتك عارف اسم السيوفي في الشركات و إننا لينا فروع كتير ، و كنا محتاجين مُترجمين متفوقين في الفرع الي أنا فيه ، و رشحولي إني أطلب من كلية الآلسن جامعة القاهرة لإنها تقديراتها عالية ، ف كنت عاوز من طلبة سنة رابعة .

العميد بإستغراب : أيوه يا بشمهندس بس أنا مش في إيدي إني أعين الطلاب في شركات ، هما لما بيتخرجوا بيقدموا علي شغل و هما و توفيقهم من ربنا .

مراد : أنا فاهم دا أكيد ، بس أنا قصدي إن حضرتك تختارلي أكتر طلبة متفوقة في الكلية هنا و تعرض عليهم الوظيفة دي كونها مكافأة لتفوقهم ، و صدقني محدش هيرفض فرصة الشغل في شركة من شركات السيوفي .

العميد : ماشي يا بشمهندس ، أنا هعمل قايمة بأسماء الطلبة و أعرضها علي حضرتك و هقولهم و هخليك تقابلهم .

مراد أبتسم و قال : متشكر جداً .

مراد خرج من مكتب عميد الكلية و قال لنفسه و هو بيلبس نضارته الشمس : أما نشوف يا أستاذة سلمي أنا مش محترم ازاي .

خرج من الجامعة كلها و ركب عربيته و راح الشركة ، دخل بهيبته و وقاره و إحترام الكل ليه و تقديرهم العالي ليه رغم صغر سنه ، مراد عنده ٢٧ سنة ، دخل مكتبه و يامن دخل وراه و قاله بنرفزة : ابن عمك دا هيشلني في يوم أقسم بالله ، مراد أنا مباخدش أوامر من حد ، أنا زيي زيه هنا في الشركة دي و مش هسمح لحد يقلل من مكانتي .

مراد قعد علي كرسي المكتب و قال بهدوء : طب أهدي بس و أقعد و قولي اي الي حصل ؟؟ .

يامن قعد و قال : إدارة المحاسبة كلها و شغل المحاسبة أنا الي ماسكة و مكانتي هنا مش قليلة ، و البيه ابن عمك داخلي المكتب متعصب و بيديني أوامر في قسم التسويق !!!!! ، و لما بقوله إن دا شغل تميم مش شغلي أنا يقولي أنا صاحب الشركة و الي أقوله يتنفذ و بس ، مراد أنا عامل إحترام لجدك و غلاوته عندي ، لكن و الله العظيم أدهم لو فضل بطريقته دي أنا مش هسكت بعد كده .

مراد بهدوء : طيب أهدي بس ، أحنا عارفين إن أدهم طبعه كده ، تكبر و غرور و شايف نفسه ، دا غير إنه مبيطقش أي حد معايا ، دا مش بيطقني أنا شخصياً ، بس خليك بارد معاه و أنا هكلمه .

يامن بتنهد و ضيق : ماشي .

مراد : بس مالك أنت فيه حاجة مضيقاك غير موضوع أدهم ؟؟ .

يامن : مشاكل في البيت مع أهل ماما مش أكتر .

مراد : لينا قاعدة بليل هنحكي فيها كل الي أحنا عاوزينه ، المهم دلوقتي ، أنا طلبت طلبة من كلية الآلسن جامعة القاهرة ، لسه جاي من عند عميد الكلية دلوقتي .

يامن بتنهد : يا مراد أحنا لما سألنا علي سلمي طلعت بنت محترمة و ملهاش في الجو بتاعك دا ، يا ابني فوق بنات الناس مش لعبة .

مراد بصدق : في اي يا يامن و الله مقصدي التسلية بيها ، أنت عارف إني من ساعة ما شوفتها بالصدفة و هي شداني ، و أنت عارف إني من ساعة ما شوفتها في دار الأيتام و هي بتساعد الي هناك حبتها أوي و مش عارف أبطل تفكير فيها ، عشان كده هجبها تشتغل هنا في الشركة دي ، و كمان دي حاجة هتفيد مستقبلها كمان .

يامن : طب أنت لسه بتكلم نور بردو ؟؟؟ .

مراد : تؤتؤ دلوقتي بكلم روان .

يامن و بيخبط كف علي كف قال : يخربيتك و الله ، يا ابني أرحم نفسك شوية ، دي البنت الكام الي كلمتها دي !!!! ، الخامسة تقريباً !! .

مراد و بيعد علي صوابعه و هو عاقد حاجبيه بتركيز : عندك هاجر و ميرا و سالي و شمس و نور و غادة و روان السابعة .

يامن كان باصصله بذهول و قام وقف و قال : و ربي أنا مشفق علي سلمي منك .

مراد رجع راسه لورا و قال بهيام و إبتسامة : لاء سلمي دي حاجة تانية خالص ، سلمي أنا بحبها و نفسي أتجوزها ، هي الوحيدة الي خلت ضربات قلبي سريعة بمجرد ما ألمحها بس ، هي الوحيدة الي مدوخاني وراها و مخلياني بفكر ليل و نهار فيها و هوصلها ازاي ، الوصول ليها صعب بس أنا بحاول .

يامن بإبتسامة و غمزة : بليل يا رومانسي نشوف الحوار دا .

مراد ضحك و قال : ماشي .

يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية العاشق ) اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent