معاناة مليكه (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ملك شريف
رواية معاناة مليكه الفصل العشرون 20
“زفرت بهدوء واردفت…”
-سليم انا عايزاك تتجوز ريماس…؟!!!
“اتسعت عينيه بصدمة واردف باستنكار…”
-ايه اللى بتقوليه ده انا بحبك أنتى…؟؟؟
“مسحت على وجهها بضيق واردفت بصوت خافت…”
-بس انا مش بحبك يا سليم انسى الموضوع ده بقى وكمل حياتك مع ريماس…؟!!
“أردف بغضب طفيف…”
-وعايزانى اتجوز ريماس ليه بقى هى مش خلاص بنت وتقدر تتجوز اى حد اشمعنا انا…!!؟
-انت عارف ريماس كويس وعارف اخلاقها هى من ساعة اللى حصل وهى فاقدة الثقة شوية فى الناس معاك هتقدر تتخطى كل ده…؟!!
“قطب جابينُه واردف بجدية…”
-وليه مش مراد هو اللى يعمل كده اشمعنا انا…؟!!
“زفرت بضيق واردفت بخنقة…”
-فكر يا سليم فى اللى قولتلك عليه علشان انا جواز منك مُستحيل…؟!!
“سليم بأستنكار…”
-مُستحيل ليه عايز اعرف ايه اللى ناقصنى علشان يبقى مُستحيل…؟!!
“ارتشفت من كوب القهوة ثم أكملت بهدوء…”
-شوف يا سليم انا مش هجبرك على حاجة انا بقولك فكر شوف انا هديك 3ايام تفكر فيهم بهدوء وما تكلمنيش خالص فى القصر أثناء تفكيرك لو عايز كمان تسافر تفكر بأسترخاء براحتك…؟!!
“ثم نهضت وغاردت بينما هو زفر بضيق ونهض ورائها وأمسك بيدها واردف بهدوء…”
-استنى اركبى معايا وانا هخلى حد من الحرس يودي العربية على البيت…؟!!
“اردفت بخوف…”
-اركب معاك ليه انا معايا عربيتى…؟!!
“زفر بضيق لأنها خائفة منه ثم ترك يدها واردف بأطمئنان…”
-ما تخافيش مش هخطفك اركبى يلا…؟!!!
“وافقت على مضض وركبت معاه…”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°صباحاً فى القصر°
“استيقظت مليكة واخدت شاور وارتدت فستان بيبى بلو قصير وقط وصندل اسود والميكاب وفعلت لشعرها ذيل الحصان وذهبت قاصدة غرفة ريماس لكن وهى فى الطريق وضع أحد يده على عينيها
وسحبها فى غرفة اردفت بغضب…”
-سليم شيل ايدك من على عينى…؟!!
“بالفعل نزع يده ونظرت له واردفت بصدمة…”
-انت يا مراد انا بحسبك سليم…؟!؟
“مراد بأسف…”
-سورى يا مليكة بس كونت عايز اديكى حاجة…؟!!
-حاجة ايه…؟!!!
“أخرج من جيبه خاتم الالماس الخاص بخطوبتهم ووضعه فى يدها واردفت هى باستنكار…”
-ايه اللى بتعمله ده انا مش عايزة العلاقة دى خلاص…؟!!
“مراد بأسف…”
-علشان خاطري يا مليكة سامحيني انا بحبك اسف على اللى عملته خلينا نفتح صفحه جديده…؟!!
“ظلوا يرمقون بعض لثوانى بعدها اردفت بصوت خافت…”
-اوكى يا مراد هنرجع لبعض…؟!!!
“اتسعت عينيه بسعادة ثم طبع قُبلة سريعة على خدها بينما هى نظرت له بصدمة واردفت بخجل وغضب طفيف…”
-ايه اللى عملته ده بقى…؟!!
-من فرحتى يا ملكة قلبى…!!!
“ثم أكمل بحب…”
-بليل على الساعة 8 هاخدك مكان حلو وهعملك مفاجأة…؟!!
“اردفت بحماس…”
-اوكى…؟!!
-يلا ننزل يا مليكة قلبى ونقولهم على الخبر الحلو ده…؟!!
“امسك بيدها ودلفوا للأسفل استغرب سليم و ريماس برؤيتهم مُمسكين بيد بعض بينما أردف مراد بسعادة…”
-انا ومليكة رجعنا لبعض…؟!!
“اردف سليم بعدم فهم…”
-يعنى ايه رجعتوا لبعض…؟!!!
“مراد بحماس…”
-انا صالحت مليكة ولبستها خاتم خطوبتنا…؟!!
“فرحت ريماس وهنئتهم بينما عبس وجه سليم وغادر للغرفة بينما اردفت مليكة فى سرها…”
-طول ما انت لاقينى مش مُرتبطة بحد هتتمادى فى الموضوع اكتر…؟!!
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°مساءً فى القصر°
“عادت مليكة من غرفة ريماس وذهبت لغرفتها وجدت على سريرها فستان سواريه احمر وصك طويل بدون أكتاف وفيه من عند الصدر بعض الورود باللون الاسود وبجانبه رسالة اقتربت وأخذت الرسالة وفتحتها وكان مُحتواها…”
-البسى الفستان ده وظبطى نفسك وانزلى هتلاقى عربية فيها سواق اركبيها وهيوديك فى المكان اللى عايز اقابلك فيه وكمان سيبى التليفون فى البيت…؟!!
“وفى النهاية مكتوب إسم مراد سعدت عند رؤية إسمه وارتدت الفستان وعليه صندل اسود بكعب عالي ورفيع ووضعت الميكاب وفردت شعرها وخرجت ووجدت السائق وركبت واوصلها للمكان وكان مراد واقف ينظر لها بحب اقترب منها وأمسك بيدها واردف بعشق…”
-انتى جميلة اووى يا مليكة والفستان تحفة عليكى…!!!
“ابتسمت ثم أردف بحماس…”
-غمضى عينيك بقى وبدون اسئلة علشان اوريكى المُفاجأة…؟!!
-اغمضت عينيها وأمسك بيدها ووصلوا للمكان وقال بحماس…”
-افتحى يلا…؟!!
“فتحت عيونها ببطئ وجدت المكان مُزين بالورد الاحمر الچورى الذى تُحبه وبلالين باللون الأبيض ومكتوب بالانجليزي بحبك مليكة وصورة كبيرة لها مُلعقة كانت بعُمر ال 20 وكانت مُرتدية فستان ابيض طويل ويتوسطه حزام اسود وكانت ضحكتها جذابة ، ابتسمت مليكة بفرحة واردفت…”
-واو المكان حلو وكل حاجه فيها حلوة…؟!!
“ثم امسك يدها وقبلها بحب…”
-انا مبسوط أن المكان عجبك…؟!!
“مليكة بتسأول…”
-بس انت جبت الصورة دى منين محدش كان يعرف انى روحت حفلة واتصورت الصورة دى غير ريماس وأية الله يرحمها انتو كونتوا ساعتها فى أمريكا…؟!!
-شوفتها فى اوضة ريماس وقولتلها هخود الصورة دى وسمحتلى اخودها ، المهم لحظة واحدة وجاى…؟!!
“ذهب مسرعاً وجاء وبيده اكسسوار الماس لليد والبسها فى يدها واردف…”
-دى اول هدية منى واحنا مخطوبين البسيها وما تشيليها أبداً من ايديك…؟!!
“اردفت بود…”
-شكراً يا مراد وانا اوعدك انى مش هقعلها من ايدى…؟!!
“ابتسم لها بحب وجاء ب بوكس كبير فى يده وأخذته منه وكانت محتوايات البوكس عبارة عن
(الكثير من أنواع الشيكولاتات وساعة سمارت من الطراز الحديث و طقم الماس عبارة عن خاتم وعقد واكسسوار لليد وانسيال وحلق)
“اتسعت عينيها بصدمة واردفت بسعادة…”
-كل ده بتاعى لوحدى…؟!!
-ايوا يا ملكة قلبى كلو بتاعك…؟!!
-بس مش كتير يا مراد…؟!!
-ما فيش حاجه تغلى عليكى…؟!!
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°صباحاً في القصر…”
“استيقظت مليكة واخدت شاور وارتدت كانت ترتدي بدلة نسائية باللون الاسود واسفلها بدى أبيض وهاف بوت اسود…”
“وذهبت لغرفة ريماس وطرقت على الباب وسمحت ريماس بالدخول اردفت ريماس بأمتسامة…”
-صباح الخير يا ليكة…؟!!!
-صباح النور يا قلبى جاهزة نروح الشغل…؟!!
“هزت راسها ب نعم ودلفوا للأسفل ونزل سليم وجلس على مائدة الإفطار ثم ورائه مراد وألقى عليهم تحية الصباح ثم اقترب وجلس بجانب مليكة واردف بحب…”
-هو ملكة قلبى رايحة على الشغل ولا ايه…؟!!
“هزت راسها ب نعم بينما أردف بهدوء…”
-مليكة انتى و ريماس انا عايز اقولكم على موضوع كده…؟!!
“هزوا رأسهم ب نعم بينما أردف…”
-انا بقول تبيعوا الشركة والمصنع وتيجى انتى وهى شركاء فى الشركة بتاعتنا كده كده انتو متخرجين من هندسة وفاهمين يعنى والشراكة هتبقى علينا بالتساوي ايه رأيكم…؟!!
“مليكة بتردد…”
-بس شغلنا خدنا عليه وكده يعنى…!!؟
“ريماس بمرح…”
-خلينا نوافق يا مليكة اهوو على الأقل لو قررنا نقعد نرتاح فى اى وقت هما هيشلوا الشغل وانتى لما تتجوزى مراد هيشيل عنك كتييير…؟؟!
“فتح مراد فمه بصدمة من تفكيرها بينما ضحكت مليكة على شكله واردفت بحماس…”
-موافقة طبعاً طالما هيبقي فيها كده…؟!!
” ابتسم مراد وريماس بينما اردفت روما بتسأول ل سليم…”
-ايه رأيك يا سليم فى الشراكة دى…؟!!
“ابتسم مُجبراً واردف…”
-موافق طبعاً ما عنديش مانع…؟!!
” ثم أردف سليم بتسأول ل مراد…”
-هتتجوز انت مليكة امتى…؟!!
“أردف بحيرة…”
-مش عارف لسة ما فكرتش ولا انا ولا مليكة بس قريب هنفكر…؟!!
“ختم كلامه بنظرته لمليكة بحُب بينما خجلت هى ورأهم سليم واردف بضيق…”
-يلا يا مراد نروح الشغل…؟!!
“نهضوا وغادروا بينما أردفت مليكة بهدوء ل ريماس…”
-معلش يا ريماس روحى انتى انا مش هروح انهاردة حاسة مخنوقة…؟!!
“اردفت بأستغراب…”
-لسة انهاردة كونتى عايزة تروحى…؟!!
-معلش حسيت انى مخنوقة شوية روحى انتى…؟!!
“اومائت لها وغادرت بينما مليكة ظلت تسترجع ذكرياتها…”
*فلاش…*
“عندما سجلت مليكة ل يوسف وأخذ سليم التسجيل ل يُعطيه للشرطة خرجت وراءه مليكة ونادت عليه…”
-سليم…؟!!
“وقف سليم واردف بتساؤل…”
-عايزة حاجة…؟!!
“اردفت بهدوء…”
-ايوا خلاص انا مش عايزك تقدم التسجيل للشرطة…؟!!
“قطب جابينُه واردف باستغراب…”
-ليه مش عايزانى أقدمه للشرطة…؟!!
-انا مش عايزة يوسف يتعاقب مش عايزة ابلغ خلاص…؟!!
” نظر لها نظرات لم تفهمها ثم أردف بهدوء…”
-تمام براحتك…؟!!
-هات التسجيل…؟!!
-اما هاجى هديهولك علشان عندى مشوار مُهم…؟!!
“تركها وغادر وبعدها بفترة أردف أمام الجميع…”
-انا خلاص بلغت على يوسف…؟!!
“نظرت له مليكة بأستنكار واردفت بغضب…”
-انا مش قولتلك ما تروحش تقدمه عملت كده ليه…؟!!
-ما انتى قولتى قدامنا انك عايزة كده…؟!!
-اه انا قولت كده بس بعدها خرجت وقولتلوا ما تعملش كده…؟!!
“أردف ببرود…”
-ده قاتل التستُر على قاتل ليها عقوبة بعدين ده قتل اهل مراد اللى هما اهلى وأهل اصدقائنا وعمك ومامتك كمان عايزانى اسكت…؟!!
“أردفت بغضب…”
-انت إنسان مُستفز وبارد انا بكرهك يا سليم…؟!!
“غاردت بغضب وتركتهم…”
*باك…*
“نهضت مليكة وابدلت ثيابها بفُستان ذهبى قصير لحد قبل الرُكبة كت بيلمع ودلفت للأسفل وجدت مراد وسليم وريماس بينما هى اردفت بأستغراب…”
-انتو مش روحتو على الشغل ايه اللى رجعكم…؟!!
“رمقوها بتوتر بينما أردفت بصوت خافت…”
-ما تقولوا فى ايه…؟!!
“أردف مراد بتوتر…….
•تابع الفصل التالي "رواية معاناة مليكه" اضغط على اسم الرواية