Ads by Google X

رواية مراهقه اوقعتني في حبها الفصل الحادي والعشرون 21 - بقلم امل احمد

الصفحة الرئيسية

 رواية مراهقه اوقعتني في حبها (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم امل احمد

رواية مراهقه اوقعتني في حبها الفصل الحادي والعشرون 21

البارت دا للناس إلى شجعتنى انى اكمل وبتتفاعل شكراً ليكون ولتقديركوا لتعبى♥️


روايه

مراهقه أوقعتني في حبها

البارت ال21

بقلمى أمل احمد🖊️


فريده بصدمه :واحدههههه !! واحده مين أن شاء الله


العسكرى :والله ما اعرف يا هانم


فريده بعصبية :طيب دخله الفون دلوقتى أنا عايزه أكلمه 


العسكرى : أنا اسف بس والله ما هينفع هو قايلى مدخلش غير بأذنه


فريده : لوسمحت دخله الفون وقوله انسه فريده بترن 


العسكري :مش هينفع والله يا هانم دى أوامر 


فريده بعصبية :هو اي إلى أوااااامر أنا عااايزه أكلمه دلوقتييييى 


العسكرى :يا هانم حضرتك كدا هتعمليلى مشاكل 


فريده بثقه :متخافش لو كلمك هقوله أنا إلى طلبت منه ولو سمحت دخله الفون دلوقتييييى


العسكرى بقله حيله :حاضر يا هانم هدخله وأمرى لله


توق توق توق


يوسف :ادخل 


العسكرى دخل وملامح الخوف مرسومه على وشه من رد فعل يوسف واتكلم بخوف


يوسف بعصبية :خير يا عسكرى مش قولتك متدخلش غير أما اطلب منك


العسكري بتوتر : والله يا باشا اصل الانسه فريده رنت ومصممه تكلم حضرتك 


يوسف بعصبية : طيب وقولتلها انى مشغوول


العسكري بتوتر اكتر :اااه اصل هى معايا على الخط دلوقتى


يوسف بعصبية :هات هااات الفون داااا ..وشد منه الفون بعصبية وخرج العسكرى


يوسف للبنت إلى قاعده فى مكتبه :عن اذنك دقيقه وجاى


البنت :اه طبعاً اتفضل يا يوسف بيه 


يوسف قام من مكتبه و وقف بعيد شويه و رد على فريده بعصبية


يوسف بعصبية :اي يا فريده فى اي من امتى وانتى بترنى وانا فى الشغل


فريده بعصبية اكتر : والله وانت مش واخد فونك معاك ليه أن شاء الله ولا مش عايز حاجه تضايقك وانت قاعد مع المزه


يوسف باستغراب :مزه اى وبتاع اى انتى هبله يابتتت


فريده :وكمان بتشتمنى عشانها 


يوسف بعصبية :فريييييده مش وقت جنانك دا انا ورايا شغلللل اقفلى ونتكلم بالليل 


فريده بسخريه مصحوبه بعصبية :شغل ! طيب خلى الشغل ينفعك يا يوسف ومفيش كلام لا بالليل ولا بالنهار وخليك مع المزه .. وقفلت


يوسف :فريده الوو الوووو.. ايه البت الهبله دى وبعدين مزه ايه بس إلى بتتكلم عنها لا اله الا الله البت اتهبلت ..ورجع تانى لمكتبه 


يوسف :احم معلش على المقاطعه بس دى خطيبتى بقا ولازم ارد عليها 


البنت :لا ولا يهم حضرتك وطبعا لازم ترد عليها 


يوسف : شكراً لتفهمك اتفضلى كملى ..بقلمى أمل احمد ✍🏻

_______________________

عند فريده


كانت قاعده متضايقه وبتعيط وهى شبه متأكده إن يوسف فعلاً بيكلم بنت غيرها 


فريده بعياط :أنا يا يوسف بتخونى انااا ليييه أنا عملتلك ايه بس مااشى والله لاوريك 

________________________

فى الڤيلا 


باسل خد دش قبل ما ينام وصلى فرضه وكان لسه هيحط رأسه على المخده لكن جاتله رساله كفيله أنها تخليه ميجلوش نووم 

والرساله كانت من اللواء كمال وبيقول فيها ..(سياده الرائد باسل بكره إن شاء الله معاد العملية إلى بنخططلها من شهور عايزك تجهز وتستعد لأنها من أخطر العمليات إلى هتدخلها أنا مش بقلقك وكمان مش بطمنك لأنها فعلاً خطيره وانا عارف انك راجل وقدها ..عايزك تجمد كدا وترفع راسى وتشرفنى كل تفاصيل العمليه انت عارفها من الاسبوعين إلى فاتو وان شاء الله ربنا هيحفظك وترجع لنا ولاهلك بالسلامة 

انت قدها يا بطل ...)


باسل قرأ الرساله وحس بنغزه فى قلبه هو مش عارف سببها 


باسل لنفسه :هو أنا خوفت ليه انا مش بخاف ولا بقلق من اى عملية بس انا مش خايف على نفسى أنا خايف عليها هى إلى هتتأذى بسببى وهتتقهر عليا بسببى يارب أنا مش عايز اكون السبب فى حزنها فى يوم من الايام يارب قوينى ومتخلنيش أضعف قدامها أنا بحبهاا ايوه انا بحبهااا اوى بقت جزء أساسي من حياتى فى وقت قصير بقت ضحكتى وبقت حزنى يارب أنا مش عايز غير أن ابتسامتها متفارقش وشها وعارف انك رحيم انا هبلغها بالخبر واودعها وان شاء الله خير ..ونهى كلامه ب يارب 


باسل خرج من غرفته واتجه لغرفه مى وخبط براحه 


باسل بهدوء :مي انتى صاحيه


مى : ...


باسل فتح الباب بهدوء و مى كانت بتصلى ..باسل قعد لحد ما خلصت واول ما خلصت جريت عليه بلهفه طفله


مى بضحكه طفله :سولى سولى انت جيت تطمن عليا صح 


باسل وهو بيسحبها ليه بحب : تقبل الله اها يا حبيبتى كنت جاى اشوفك صاحيه ولا نايمه 


مى ببرائه :تؤ تؤ صاحيه طبعا مقدرش انام غير أما اشوفك قبل ما انام و ارغى معاك شويه


باسل كانت دموعه على وشك النزول وفجأة خد مى فى حضنه جامد ومى كانت مستغربه لكنها بادلته الحضن 


باسل :مى أنا عايز اقولك على حاجتين بس بالله عليكى عايزك تجمدى عشان أنا على أخرى 


مى بخوف: حاجتين ايه قول يا باسل قلقتنى


باسل :مى أنا بحبك 


مى ببرائه وخرجت من حضنه بسرعه :بجدد يا باااسل بجد بتحبنى 


باسل بحب :اه بحبك يا ميووش انتى دخلتى قلبى من اول مره شوفت فيها برائتك وضحكت وإصرارك على انك تغلبينى فى لعب الكوره 


مى بضحكه فرحه :ههه اها وفى الاخر غلبتنى 


باسل بابتسامه :عشان خاطرى متزعليش منى يا مى 


مى باستغراب :ازعل منك على اي هو انت عملتلى حاجه عشان ازعل منك 


باسل وهو يحاول التماسك : مى اعترافى لحبى ليكى دى اول حاجه ثاني حاجه وهى ..وسكت 


مى بقلق :اي يا باااسل فى اي قول حرام عليك انت خوفتنى


باسل :أنا رايح بكره عمليه مهمه يا مى والله اعلم هرجع منها ولا لاء..


مى بصدمه :ايييه عمليه تااانى يا باسل وكمان متعرفش هترجع منها ولا لاء لاء يا باسل حرام عليك قول انك بتهزر بالله قول انك بتهزر


باسل :أنا آسف يا مى بجد كان نفسى اكون بهزر ولا انى اعيشك ساعات فى حزن وخوف عليا 


مى بدأت تعيط جامد وباسل دموعه كانت على وشك النزول لكن تمالك نفسه بالعافيه عشان يطمنها ويبقى ثابت قدامها 


مى بعياط :لا يا باااسل حرام عليك بجد أنا عايزاك جمبى 


باسل شدها لحضنه جامد وهو بيضمها ليه بكل قوته 


باسل : هرجعلك أن شاء الله يا مي بس انتى ادعيلى عشان خاطرى متعيطيش دموعك بتوجع قلبى 


مى بعياط وهى ماسكه فيه زى الأطفال وخايفه يروح منها : يا باسل عشان خاطرى متروحش أنت لو لاقدر الله حصلك حاجه أنا مش هعرف اكمل حياتى بطريقة طبيعية أنا خدت على وجودك جمبى يا باسل مين هيحمينى من بابا مين هيفسحنى  ويخرجنى مين هيقعد يهزر معايا 


باسل وهو يبعدها عنه قليلاً ليمسح دموعها بيده بحنان : عشان خاطرى كفايه أنا أصلا قلبى واجعنى عليكى لوحده عشان خاطرى أهدى وانا هبقى بخير والله بس انتى ادعيلى يا مي 


مى بعياط اكترر وبتزيد من احتضانه : بالله عليك يا باسل متروحش عشان خاطررى 


باسل :يا حبيبتى والله مش هينفع دول معتمدين عليا كامل الاعتماد خاصه فى العملية دى


مى كانت بتزيد فى العياط وباسل كان قلبه بيوجعه اكتر وهو شايفها بتتعذب بسببه وكمان كان فرحان من حبها ليه وأنها خايفه عليه بالشكل دا وفضل يهديها ويقنعا طول الليل وفضل يلعب لها فى شعرها لحد ما نامت فى حضنه وباسل شالها ونيمها على السرير ونام جمبها وهو بيضمها ليه وحاسس أنها اخر مره تبقى معاه وكان خايف عليها جداً وقرر ينام شويه قبل معاد العمليه ...

______________________

عند يوسف


خلص شغله و روح وقرر أنه يرن على فريده ويشوفها مالها و رن عليها 


يوسف :حبيب قلبى عامل ايه


فريده :ملكش دعوه بيا واقفل يا يوسف ومترنش تانى


يوسف :طيب هعتبر نفسى مسمعتش حاجه فرى حبيبتى عامله ايه


فريده بعصبية :متقولش حبيبتى أنا مش حبيبتك انت فااااهم 


يوسف :فى اي يا فريده حصل اى لكل دااا 


فريده : يا بجحتك ومش عارف فى اييييه 


يوسف وهو بيمتص غضبه :لاء معرفش فجأة الاقيكى بترنى عليا فى شغلى وتقوليلى انى قاعد مع المزه وبعدين ارن عليكى دلوقتي تقوليلى ملكش دعوه بيا ومترنش تانى في ايه انتى شاربه حته ب ٢٠٠ ولا ايه


فريده بعصبية :يوسف أنا مبهزرش


يوسف برخامه :وانا بقا بهزر


فريده بعصبية اكتر :يوسسفف


يوسف :قلب يوسف


فريده ابتسمت بخجل وعلى طريقته المحببه ليها وكانت لسه هتضحك لكن افتكرت الرساله و كلام العسكرى أنه قاعد مع واحده و ردت بكل برود عكس إلى جواها


فريده : يوسف لوسمحت مترنش عليا تانى عشان بجد مش طايقاك ولا طايقه اسمع حسك ولو رنيت تانى هعملك بلوك 


يوسف : مش طيقانى ..ولا طايقه تسمعى حسى حاضر يا فريده أنا مش هسمعك حسى شكراً ..وقفل 


فريده بحزن :اى دااا..دا قفل ينهار ابيض أنا شكلى زعلته اوى لا أنا هرن عليه اصالحه ..و رنت عليه 


يوسف :هااا حسى وحشك ولا ايه يا فرى


فريده بإحراج : احم لا دا انا بس نسيت اقولك متنساش تحدد معاد مع بابا


يوسف :ليه


فريده :عشان نفسخ الخطوبه


يوسف :اقسم بالله يا فريده لو ما اتعدلتى لا هخلى ليلتك طين على دماغك


فريده : أنا إلى اتعدل ! يعنى خاين وكمان بجح 


يوسف بعصبية :لا بقااا دا انتى زودتيها اووى ما تتظبتى يا بت 


فريده بصدمه :بتتت؟! ايوا أظهر على حقيقتك و خليك انت حلو معاها وتيجى معايا تبقى زى ال ..وسكتت


يوسف بعصبية :هى ميييين دى يا متخلفه انتييييى 


فريده :الحلوه إلى بتخونى معاها 


يوسف :يابت لمى نفسك أنا لحد الآن مش عايز أقل ادبى عليكيييى 


فريده :أنا بردو إلى الم نفسى يا صايع يا بتاع البنات


يوسف فى سره : استغفر الله العظيم يارب ..فريده 


فريده : يا نعم


يوسف :اقفلى عشان مهزقكيش 


فريده : كمان عايزنى اقفل عشان تعرف تكلمها براحتك


يوسف بصوت عالى :اللهم طولك يا روووووووح هى مييييين دييي إلى اكلمها براحتييييى


فريده بدموع :إلى بتخونى معاها 


يوسف :اقسم بالله انا لو بخونك مع حد هقولك 


فريده : يخربيت بجاحتك


يوسف :شوفتى ..فى بجاحه اكتر من كده 


فريده :طيب هى مين الواحده الى كانت قاعده معاك النهارده


يوسف : انهى واحده ؟


فريده بصدمه :يا حزنييييى انهى واحده!! ليييييه هما كام واحده قعدت معاااك النهارده


يوسف : هى واحده كانت جايالى النهارده عشان تعمل محضر سرقه بس ثانيه انتى عرفتى منين 


فريده :ما هو العسكري قالى 


يوسف بعصبية :وانتى بتتكلمى معاه ليه اصلاااا


فريده بعصبيه :يا سلام هو دا إلى فرق معاك اوى على العموم أنا كنت بكلمه عشان اطمن عليك وللاسف اكتشفت خيانتك يا خااااين


يوسف :خيانه ايه يا متخلفه انتى هو أنا لو عايز اخون كنت خطبتك ليه من الاول منا كان زمانى عايش ومقضيها مع كل واحده شويه لكن أنا عشان بحبك مقدرش حتى افكر فى واحده غيرك لانك ماليا عينى يا فرى ..


فريده ابتسمت بفرحه وحست انها ظلمته لما فكرت أنه ممكن يكون بيخونها 


فريده بفرحه بتحاول تداريها :احم طيب


يوسف :انشكحتى اوى دلوقتي يختى لازم تطلعى عين اهلى كدا فى كل مكالمه 


فريده بضحك وراه الفون :احم اه انشكحت وبعدين اعيش واطلع عين أهلك الله 


يوسف :طلع يا ابا براحتك هو أنا عندى كام فرى 


فريده بكسوف :احم خلاص بقا عشان بأوحرج 


يوسف :ايوه ايوه منا عارف انك بتأوحرجى اوى يابت 


فريده :ما خلاص يا كبير لازم يعنى فضايح


يوسف :يلا أنا داخل انام تصبحى على خير يا فرى قلبى


فريده :وانت من اهل الخير ياچوو


وقفلو وناموو...

_____________________

فى صباح اليوم التالى


فى الفيلا

تحديدا فى غرفه مى


مى صحيت من النوم وافتكرت إلى حصل امبارح و دمعت لما ملقتش باسل جمبها وقامت جرى تدور عليه فى غرفته لكنها ملقيتهوش وعرفت أنه راح المهمه بتاعته نزلت على السلالم وهى بتعيط وعينيها بتدور على باسل فى كل أركان الڤيلا لكن بدون فايده ..رباب كان لسه صاحيه وقامت تحضر فطار ل مى ولاقتها قاعده فى الصالون بتعيط لدرجه ان الدموع مغرقه وشها ف اتجهت ناحيتها 


رباب بصدمه :مى مالك يا حبيبتى بتعيطى كدا ليه


مى بعياط :ب با باسل م مشى 

وساا سابنى 


رباب خدت مى فى حضنها وفضلت تطبطب عليها 


رباب بحنان :طيب أهدى بس يا حبيبتى وقوليلى ايه الى حصل وباسل سابك وراح فين 


مى حكيتلها إلى حصل امباح وهى منهاره فى العياط 


مى :و وصحيت ملقيتهوش أن أنا خايفه يحصل يحصله حااجه


رباب وهى مازالت تطبطب عليها :بس بس يا حبيبتى اهدى أن شاء الله خير ادعيلو وهو أن شاء الله هيبقى كويس وهيرجع سليم 


مى بعياط :أنا خايفه اوى يا رباب دا هو ال شخص الوحيد الى قدر يفرحنى بعد خالو وماما الله يرحمها وانا اتعودت على وجوده يجى فجأة كدا يختفى من حياتى ..وتزيد مى فى البكاء 


رباب :يا حبيبتى أن شاء الله باسل هيبقى كويس ويرجعلك والله متعيطيش بقا 


رباب بمشاكسه وهى تحاول تضحكها : ايوه يا عم بقينا نحب اهوو ونعيط عشانو كمان فينك يا سي باسل تشوف ميوش وهى هتموت عليك


مى وشها احمر من كتر الخجل وضحكت ضحكه بسيطه وهى دموعها مازالت مستمره


رباب وهى بتطبطب عليها : ما خلاص بقا يا بت يا مى هفضل أنا بق ..قطع كلامها ريحه أشبه بالحريقه


رباب وهى بتشم مصدر الريحه وشهقت فجأة : يا خرابى الأكللل !!


مى خرجت من حضنها و بصتلها باستغراب


رباب :الأكل نسيته على النار ..وقامت تجرى على المطبخ وهى بتقول :يا خرااااب بيييتك يا ربااااب


مى ضحكت على طريقتها و طلعت صلت فرضها وكمان دعت لباسل ربنا يحفظه ويرجعه بالسلامه ..

__________________

فى مكان ملئ بالجبال و العساكر والضباط 


باسل كان واقف والشمس كانت حاميه جداً


باسل بعمليه : يوسف هات العساكر هنتحرك حالاً 


يوسف : تمام 


واتحركوا ناحيه الهدف وكانوا العساكر واقفين مستعدين لأى أوامر


يوسف لعساكره بصوت عالى :مش عايز اى حركه أو صوت 


العساكر :تمام يا فندم


باسل شاف حد خارج من ثغر فى جبل قدام إلى واقفين عليه 


باسل بسرعه :يوسف خليك هنا وانا هراقب إلى خرج دا وشاورله على الراجل 


يوسف بتحذير :باسل خلى بالك دول مسلحين 


باسل بلامبالاه :عارف عارف


يوسف :طب استنى خد عسكرى معاك 


باسل بسرعه:لا لا لا عشان محدش يحس بحاجه ..ومشى يراقب الراجل وهو لا يعلم بوجود من يراقبه ..


عند يوسف كان بيتواصل مع اللواء كمال وبيعرفه كل خطوه 


يوسف :ايوه يا فندم 


اللواء كمال :معاك يا يوسف


يوسف :باسل بيراقب راجل خرج من الجبل إلى قصادنا يا فندم


اللواء كمال بعمليه: طيب ابعتله حد يكون فى ضهره عشان لو حصله حاجه بسرعه


يوسف :أنا قولتله لكن هو رفض 


اللواء كمال بعصبية: مفيش رفض فى الحاجات دييى ابعتله عسكرى يكون فى آثره بسرعهههه


يوسف بطاعه: حاضر يا فندم ..و أمر عسكرى يكون فى ظهر باسل 


عند باسل 


كان بيتسلق الجبال بطريقه محترفه و بقا قريب من الثغر إلى فيه تجار المخدرات.. باسل كان لسه هيكلم يوسف لكن فجأة لقى حد بيكتم أنفاسه بمنديل وبيمسكه بقوه ..باسل أدرك الموقف و فى اللحظة دى كتم نفسه عشان ميشمش المنديل وعمل مغم عليه ..والعسكرى إلى كان بيتتبع باسل كان شاف الراجل الى خد باسل و فضل مراقبه لحد ما قدر يحدد مكانه وكلم يوسف..


يوسف :ايوه يا عمرو معاك


عمرو :فى راجل كان بيراقب باسل بيه وكتم نفسه بمنديل وباسل بيه اغم عليه والراجل خده لمكان فى الجبل 


يوسف بقلق وهو بيضرب رجله فى الارض : و شوفت المكان دا ولا لاء 


عمرو :اه شوفته 


يوسف :طيب خليك مكانك أنا جايلك


عمرو بطاعه :تمام يا فندم


وبالفعل يوسف اتحرك هو وكام عسكرى و وزع بقيت العساكر فى جميع أنحاء المكان و حدد مكان عمرو عن طريق الچى بى اس إلى كان مع عمرو و وصل ل عمرو 


يوسف :هاا فين المكان دا


عمرو :****


يوسف وهو بيعمر سلاحه عشان يستعد : تمام أنا هروح أنا و عبدالله و خليك انت مكانى هنا و لو حسيت بأى حركه مش طبيعيه تبلغنى 


عمرو :تمام يا فندم


وبالفعل اتجه يوسف ناحيه المكان إلى شرحه عمرو..


عند باسل 

كان حاسس بكل حاجه بتحصل حواليه و الراجل كان بيحاول يربطه بحبل سميك فى صخره وهو بيقول


الراجل بسخريه وهو يحاول ربطه :هاها فاكرين أن احنا هنخاف منكو دا انتو شويه ضباط عر.ر على ما تفرج 


باسل فى اللحظة دى فتح عينيه وضحك وهو بيقول


باسل بغل :هههه بقا احنا عر.ر وعلى ما تفرج هاا ..ولكمه بقوه فى وشه 

وفك نفسه من الحبل إلى كان لسه متربطش والرجل كان فى حاله صدمه 


باسل بسرعه طلع سلاحه و وجهه على دماغ الراجل وهو بيقوله :صوت ا.مك لو طلع هكون مفرغ الرصاص كله فى دماغك ف امشى معايا كدا زى الشاطر بدل ما ازعلك 


الراجل بخبث :مش بقولكو ضباط على ما تفرج جدع بقا أخرج من هنا ياااه حضره الضابط (قالها بسخريه)


باسل ضربه بعنف بطرف المسدس وهو بيقوله :حط لسان ا.مك جوا بوقك عشان لت النسوان دا مبحبووش... وكتف الراجل بقوه فى الصخره 


الراجل بضحك :لو انت مفكر أنهم كدا مش هيوصلولى ومش هقولهم على كل حاجه تبقى بتحلم والأحلام غلط عليك 


باسل بسخريه :عندك حق و لازم احول حملى لحقيقة ..وصوب مسدسه ناحيه رجل الراجل وضرب طلقه عليها 


الراجل بوجع :اعااااا 


باسل مسك الباقى من الحبل وحشرها فى بوقه 


باسل : لو سمعت صوتك المستفز دا تانى الطلقه الجايه هتكون فى راسك ..وسابه وخرج بحرص شديد ..


عند يوسف


يوسف بهمس :عمرو متأكد أن دا المكان إلى فيه باسل


عمرو :ايوه متأكد يا يوسف بيه بس معرفش أنه من جوا كبير كدا


يوسف كان لسه هيتكلم سمعوا صوت جاى من وراهم ...


الصوت :هههه ولسه المكان من جوا اكبر وهيعجبكو اووى 


يوسف بسرعه لف هو وعمرو وكان راجل كبير لابس جلبيه وشكله صعيدى


يوسف : وانت مين يا حاج اطاطا انتاا


الراجل بصدمه :اطاطا ؟!! المعلم شرنوبى يتجاله اطاطااا 


عمرو :احنا اسفين يا حاج احنا بس كنا تايهين ولقيناه المكان دا قدامنا ف دخلنا من غير ما نعرف صاحبه


يوسف :الاه بقولك ايه يا حاج ارنوبى انت هو اى المكان دا 


شرنوبى بعصبية :واه ارنوبي مييين يا چدع انت  ما تحترم نفسك والله شكلك ما اتربيت


يوسف بعصبية :مين دا ياض إلى مترباش هو انت عشان الجزر خلص هتطلع جوعك علينا لا فووق يا عم ارنوبى أنا الرا ... وهنا عمرو حط أيده على بوقه وخاف لا يقول حاجه


عمرو بابتسامه :احنا احنا اسفين جداً يا حاج أنا بعتذرلك نيابه عن على اخويا معلش هو  بس عشان تعبان ف مبيخليش باله من كلامو


 شرنوبى : والله انت شكلك محترم لكن اخوك ديه شكله جليل الحايه


يوسف بعصبية وهو بيتجه نحو شرنوبى : ياعم همد ايدى علييييك 


عمرو و هو بيشده : خلاااص بقا يا على اهدى عيب كدا يا عم احنا ف مكان ناس ..وبص لشرنوبى احنا اسفين يا حاج 


شرنوبى بتكبر :معلمم أسمى المعلم شرنوبيي


عمرو فى سره :ينعل ابو تناكه ا.مك وربنا اسيّب عليك يوسف ينط فى كرشك إلى فرحان بيه دا 


يوسف بمحاوله تمالك أعصابه :ماااشى يا معلم ممكن بقا تقولنا احنا فيين 


شرنوبى بشك :واه وانتوا چيتم هنا كيف 


عمرو بتوتر : ااه احنااا ..يوسف حس بتوتره وقرر يتكلم هو 


يوسف بثقه :مفيش كنا فى اتوبيس مسافرين الصعيد و أنا قليت ادبى على السواق كذا مره و هو طردنا من الاتوبيس ونزلنا هنا وطبعاً عشان كاريزمتى ماتسمحليش انى ارفض انى انزل ف نزلت 


عمرو :اها منو لله بقا قله أدبه موديانا فى داهيه


شرنوبى بشك وبصوت غليظ :هااااااه


عمرو بهمس ليوسف : أنا خايف هو هيبلعنا ولا ايه 


يوسف بهمس :اجمد ياض


شرنوبى :بتتحدتو ف إيه


يوسف بابتسامه مصطنعة :لا ابدا يا معلم ارنوبى 


شرنوبى بعصبية :اباااااه جولنا شرنوووبى شرنوووووووبيييى


عمرو :احم خلاص بقا يوسف قالك شرنوبى ولا تعصب نفسك يا معلم الاه فين كرم الضيافه بتاعك يا معلم هتسيبنا واقفين كدا


شرنوبى بخبث :لاه طبعا كيف اتفضلو اتفضلو ..ومشى عمرو ويوسف ورا شرنوبى


يوسف بهمس غير مسموع لعمرو :خد حذرك 


عمرو بنفس الهمس :تمام 


و اصطحبهم شرنوبى لمكان فى الجبل كان فيه كنب قديم وبسيط جدا


شرنوبى :اتفضلو 


عمرو:يزيد فضلك يا معلم 


يوسف بمحاولة استدراج شرنوبى :الاه انت عايش هنا يا معلم ؟


شرنوبى :اه عايش إهنه بجالى زمن 


يوسف :اممم وانت ازاى عايش فى مكان زى دا دا لا فيه اكل ولا شرب ولا فى حد معاك 


شرنوبى حس بعدم ارتياح من يوسف اكتر وقاله : اسألتك كترت جوى خير فى حاچه معينه عايز تعرفها !


يوسف بهدوء : حاجه اي بس يا معلم أنا بسأل عادى من باب الفضول يعنى 


شرنوبى قام وقف فجأة وكان باين على ملامحه الغضب وبص ليوسف وعمرو وطلع من جيبه مسدس وصوبه ناحيتهم وهو بيقول


شرنوبى بشر :انت مين ياض انت و هو انطجوووو بدل ما أفرغ المسدس دِه فى دماغكوو .....

 

  •تابع الفصل التالي "رواية مراهقه اوقعتني في حبها" اضغط على اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent