رواية كيد النساء وقهر الرجال كاملة بقلم منى محمود عبر مدونة كوكب الروايات
رواية كيد النساء وقهر الرجال الفصل الثاني و العشرون 22
نوال وهي بتحط عليها عبايه وطرحة
مفيش وقت تعالي معايا بسرعه البنات في خطر والدجال دا في اي لحظة هيتهجم عليهم يلا بسرعه مراتك بتموت يا شريف
شريف اتجمد مكانة
نوال
لو مش عايز تيجي براحتك هتصل علي جلال وامير يلحقوني ع هناك مش عايزين منك حاجة .. اوعي .. اوعي عديني الحقهم
شريف فاق بسرعه وخد مفاتيح عربيتة
شريف
يلا يا ماما … بسرعة
اتحركو ع تحت واول ما شريف اتحرك بالعربية فتح تلفونه واتصل بحد
نوال باستغراب
انت بتكلم مين دلوقتي
شريف
ثواني … الو لو سمحت انا عايز ابلغ عن دجال واقف قدام شقة مراتي واختها وبيتهجم عليهم وانا ف الطريق ليهم اهو .. أيوة … العنوان 6 ش محفوظ في الدقي .. أيوة يا فندم بيكلمهم من ورا الباب وبيقولهم يا تفتحو حالا يا البيت هيولع بيكم ومعاهم اطفال كمان … مع حضرتك شريف ابراهيم البكري يا فندم مهندس اتصالات .. اه يا فندم دا رقم تلفوني وانا قربت خلال علي الشقه … حاضر يا فندم مش هتهور تمام شكرا مع السلامة
نوال
بلغت ليه بس ل يأذيها اكتر انت متعرفش هو عامل فيها ايه اومال لما يتقبض عليه بقا
شريف بغضب
لما يتقبض عليه هيتربي يا ماما هيتربي وهي هتبقي كويسه … كفايه سلبيه بقا
نوال بسخريه
سلبيه !! عجيبه شوفو مين بيتكلم عن السلبيه
شريف سكت ونوال فضلت تدعي طول الطريق تدعي أن ربنا يحفظهم وفجأة
نوال
يالهوووووي نسيت اكلم الشيخ أسامة اعمل ايه دلوقتي
شريف كشر
يا الله ثواني طيب يا ماما احنا مش هينفع نرجع استني اعمل محاوله … اتصل ع امير
امير
الو يا معلم
شريف بسرعه
امير معلش بسرررعه اتصل ع جلال ياخد منك تيا وتطلع ع الجامع أو بيت الشيخ اسامه وتجيبه وتيجي ع بيت احلام بسررررررعه يا أمير هما هناك ف خطر والدجال بيتهجم عليهم وانا وماما في الطريق …
امير بتوتر
يارب سلم …. حاضر حاضر يا شريف سلام دلوقتي
❈-❈-❈
قفل مع اخوة وكان وصل قدام العمارة نزل جري ومستناش حتي ماماتة اللي كانت بتحاول تلحق خطواتة
شريف كان حاسس ان روحة بتتسحب منه هول طول الوقت في صراع بين قلبه وعقله طول الوقت عقله بيقنعه انها كدابه وبتخدعه للمرة الثانيه وقلبه بيقوله أنها بتتعذب لوحدها وملهاش غيرك ازاي قادر تقسي عليها كدة
وصل قدام باب الشقه كان مندوه واقف بكل ثقه وثبات وعمال يهدد في اسماء عشان تفتح
مندوه
خلي بالك انتي كدة مش بتأذي اختك بس لا انتي كدة بتاذي ولادك كمان انا ممكن في ثانيه اخلص عليهم كلهم وانتقاما منك اسيبك انتي بس عايشه عشان تتحسري وتتقهري عليهم
شريف من واره بغضب
دا انا اللي هحسرك علي نفسك يا حيلتها
مندوه لف وراه واتصدم من وجود شريف هو عارف شكله من الصورة اللي احلام ادتهاله قبل كدة وقبل ما مندوه يعمل اي رد فعل مسكة شريف ونزل فيه ضرب
مندوه مكنش كبير في السن وجسمة كان رياضي ومهتم ديما بشكلة
فاق بسرعه من صدمتة وبدء يرد الضرب ل شريف الغريبه أن مندوه كان بيضرب بغل اوي كان اللي قدامة دا خصمه وفي عداوة كبيره بينهم الجيران اتلمو واسماء كل دا قاعدة ورا الباب وخايفه تتحرك حتي من مكانها
مندوه ضرب شريف ضربه جامدة في صدره وقعته علي الارض والجيران اتلمو يطمنو عليه في الوقت دا زق مندوه الرجلين اللي كانو محوطينه ونزل جري من العمارة لانه توقع أن ممكن يكون شريف بلغ البوليس
شريف قام بسرعه ونزل جري وراه بس للاسف ملحقهوش طلع تاني جري ع فوق كانت ماماتة بتخبط علي الباب وبتقول ل اسماء تفتح بس اسماء من الصدمة كانت متجمدة مكانها مش قادرة تتحرك
شريف طلع مفاتيحه وفتح الشقه بالمفتاح اللي معاه واللي مكنش لاقي سبب أنه يحتفظ بيه غير وجود هاجس جواه أنه مينفعش يفرط فيه فتح بالمفتاح بس اسماء كانت ورا الباب واول ما حست ان الباب بيتزق فاقت من صدمتها ومن خضتها فضلت تصوت شريف زق الباب جامد لدرجة أن اسماء وقعت علي وشها دخلت نوال بسرعه وهو شكر الجيران ودخل وراها وقفل الباب
❈-❈-❈
نوال وهي حضنه اسماء
اهدي حبيبتي خلاص هو مشي واحنا معاكي اهدي
اسماء ببكاء
ه ه هيرجع تاني هيرجع تاني يا طنط هو قالي أنه عوازها وهيخدها مهما كان التمن هو قالي كدة هو قالي كدة
شريف بعدم فهم
عايز ايه ؟ وضحي يا اسماء ؟ وفين احلام ؟ وفين العيال ؟
اسماء
عايز احلام … عايز يتجوزها … بيقول مش هيهدي غير لما تبقي ليه برضاها مش غصب عنها هو قادر يتجاوزها غصب عنها بس مش عايز كدة عايزها توافق عليها ويتجوزها برضا مش غصب
شريف بغضب
يتجوز مين بروح أمه دا انا هقتله هقتله والله قبل ما يفكر يقرب منها تاني او يلمحها حتي
نوال بخوف
الممكن تهدي انت كمان اهدي بقا انا بحاول اطمنها تقوم انت تقعد تزعق
شريف بعصبيه
مش سامعه بتقول ايه ؟ الحيوان ابن الكلب والله هقتله
نوال لسه هترد عليه سكتت وهي سامعه صوت خبطات ضعيفه اوي طالع من اوضه نوم احلام
نوال بتركيز
استني يا شريف … في صوت خبط صح … سامعين … ( قامت بسرعه ) الصوت من اوضه احلام
قبل ما توصل ل باب الاوضة كان شريف سبقها وفتح بالمفتاح ودخل واحلام اول ما شافتة رجعت خطوتين لورا وبصتله وهي ساكتة تماما
دخلت نوال وراه وقربت منها وحضنها بحب وخوف حقيقي
نوال
انتي كويسه يا حبيبتي… اتكلمي سمعيني صوتك عايزة اطمن عليكي
احلام كانت ثابته عينها علي اللي واقف قدامها وبيبصلها بنظرات كلها حب وخوف وعتاب
نوال بعدت شويه عنها وسألتها تاني
ردي عليا يا احلام متقلقنيش عليكي يا بنتي
احلام بصوت ضعيف
انا كويسه
اسماء جريت علي احلام وحضنتها جامد جدا وانهارت من العياط ومهما نوال تحاول تهديها إلا أنها مبتهداش واحلام كل اللي بتعمله بتطبطب علي ضهر اسماء ومغمضه عينيها ودموعها نازله
قاطع كل دا جرس الباب خرج شريف من الاوضه وفتح كان ظابط ومعاه اتنين عساكر
بعد مدة كان الظابط مشي بعد ما خد إفادة شريف واسماء ومشي بعد ما شريف شرحله أن الوضع صعب وان مراتة تعبانة جدا ولازم ينزلو بيها للدكتور وأنه اكيد هيروح القسم بنفسه عشان يقفل المحضر بس بعد ما يطمنو عليها
اسماء استغربت جدا من كلمة مراتي ال شريف قالها لكن معلقتش قدام الظابط وهو الظابط و العساكر علي الباب وصل امير واسامة دخلو واستنو نزول الظابط وبعدها دخل شريف بسرعه ل اسامة بس قبل ما حد ينطق كلمة اتكلمت اسماء
اسماء
هو انت قلت ل الظابط ليه إن احلام مراتك مش طليقتك ؟
شريف كشر
بزمتك دا وقتة يا اسماء ؟
أسامة
اسماء خليكي معايا وقوليلي اللي حصل بالتفصيل الممل ممكن
اسماء
حاضر
وبدأت اسماء تحكي كل اللي حصل من اول ما صحيت لحد ما شريف وماماته وصلو قدام باب الشقه
أسامة
هي فين احلام ؟
نوال
قاعدة جوة في اوضتها وهاديه بطريقه مش طبيعيه خالص
أسامة
طب ممكن تندهوها محتاج اتكلم معاها شويه
نوال
طب طمنا الاول
أسامة ابتسم ابتسامة بسيطة
متقلقيش يا امي أن شاء الله خير بس لازم اتكلم معاها الأول
❈-❈-❈
اسماء دخلت جابتها وخرجت وهي ماسكاها من ايديها واحلام مستسلمة ليها تماما قعدتها اسماء علي كرسي اللي قصاد أسامة
اسامة
ازيك يا احلام
احلام
الحمد لله
أسامة
مش عايزة تحكيلي ايه اللي حصل انهاردة ؟
احلام
لا مش عايزة احكي حاجة انا كويسه الحمد لله
أسامة بتصميم
لا انتي لا كويسه ولا هينفع تسكتي متخافيش يا احلام اتكلمي
احلام بقوة
لا انا كويسه .. كويسه جدا كمان … مفيش حاجة تتحكي خلاص
أسامة بدء يقرأ قران ايات معينه وهو باصص في عيون احلام بكل قوة وثبات
احلام بدأت تتوتر وعينيها بتبص في كل مكان بسرعه كدة
أسامة فضل مكمل لحد ما احلام خلاص مبقتش قادرة تتماسك وحطت ايديها علي ودنها وبدأت تصرخ
احلام
بس بس بس اسكت بقا اسكت حرام عليك بس بقا انتم عايزين مني ايه حرام عليكم حرام والله بس بقا اسسسكت
بدأت تكسر في اي حاجة حواليها وهي بتصوت
نوال واسماء جريو عليها وحاولوا يسيطرو عليها لكن مقدروش واسامة مكمل قرايه امير هز شريف اللي واقف مصدوم من حالتها
.امير
شريف اتحرك امسكها انا مش هقدر اقرب منها … اتحرك يلا
شريف هز رأسه وقرب بسرعه من احلام وشل حركتها … فضلت تقاوم وتزق فيه وهي بتصوت لكنة كان متبت فيها جامد جدا لحد ما بالتدريج بدأت تهدي بين أيديه وفجأة أغمي عليها
شريف بصدمة
احلام احلام مالك فيكي ايه … الحقوني
أسامة شاور لهم أن محدش يقرب منها وفضل مكمل في القراءة وهو بيلف في الشقه كلها ولما خلص طلب من شريف يشيلها ويدخلها اوضتها وبعدها اتكلم معاهم وطلب منهم حاجات كتير يعملوها
نوال
بس كدة يا شيخ ؟
أسامة
اه وان شاء الله انا يوميا هعدي عليها يوميا لوحدهم مش هينفع لازم اكون معاكم
شريف
بس انت مش هتجيلهم هنا
أسامة بحرج
انا بس يعني
شريف قاطعه
انا مقصدش اللي حضرتك فهمتة مساعدتك دي علي راسنا كلنا والله … انا اقصد أنهم مش ينفع يفضلو هنا لوحدهم خصوصا أن الدجال متقبضش عليه للاسف وهرب انا مش هبقي مطمن عليهم هنا ف بعد ازنك هتبقي تيجلهم عندنا في البيت
اسماء باعتراض
ايه !! لا طبعا مينفعش ايه اللي انت بتقوله دا يا شريف هنقعد عندكم باي صفه ؟ مينفعش هو ان شاء الله هيخاف ومش هيتعرض لينا تاني
شريف كشر
يا سلام بقا واحد بالاخلاق دي هيخاف ويبعد مش كدة ضمنه انتي يعني سلامتكم هنا صح ؟
نوال بحيره
شريف بتكلم صح يا اسماء … وجودكم لوحدكم مينفعش
اسماء
ولا عند حضرتك ينفع …
امير قاطعها
لو عليا انا ممكن اقعد مع جلال في شقتهم وانتي وولادك واحلام تفضلو مع ماما وجودي وشريف
اسماء بتريقه
علي أساس أن وجودنا مع شريف نفسه عادي مش كدة
شريف
اه يا اسماء هيبقي عادي لاني هرد احلام لعصمتي دلوقتي حالا وهتطلع ع بيتي وهي مراتي … انا مش هسيبها تاني من انهاردة
اسماء بدموع
وبعد ما اللي احنا فيه ما يخلص هتسيبها ؟؟ ولا هتفضل معاها بس تفضل تعايراها بللي عملتة قبل كدة … شريف والله احلام مبقتش مستحملة خلاص هي جابت آخرها انت متعرفش هي عاشت ايه وازاي
شريف بحزن
والله ما هيحصل .. لا هسيبها ولا هجرحها بكلمة واحدة حتي … انا عايز ارجعلها بجد يا اسماء
نوال
عين العقل يا بني …. يلا يا حبيبتي نحضر حاجتكم علي ما احلام تفوق ونمشي لازم تبقو معانا دا مكانكم الطبيعي وانتم هترجعو ليه … يلا يا حبيبتي
أسامة استأذن ومشي وفضل امير مع شريف في الصاله ونوال واسماء كانو بيجهزو الشنط
بعد مدة فاقت احلام … كانت حسه أن كل جسمها وجعها جدا وعندها صداع فظيع بدأت تمسك دماغها تفرك فيها … بدأت تفتكر كل ال حصل .. وقفت عند مشهد حضن شريف ليها وهو متبت فيها عشان تبطل حركة ولاقت نفسها بتعيط … بتعيط جامد جدا … لدرجة أن صوتها كان عالي وكلهم برة سمعوه
نوال واسماء طلعو جريو علي الاوضه لكن شريف منعهم وطلب منهم أن هو اللي يدخل لوحده عشان يتكلم معاها وهما وافقو وسابوة ودخل ….
❈-❈-❈
في شقه في منطقة راقيه جدا كانت قاعدة ياسمينا وهي حسه بالملل .. بقالها اسبوعين متجوزة شادي من ورا ابوها ومفهماه أنها مسافره تبع شغلها … شادي خلال الاسبوعين دول كان متجاهل ياسمينا تماما لا بيعاملها حلو ولا وحش كأنها هوا مش موجودة أصلا وفي نفس الوقت منعها من الخروج أو التواصل مع اي حد بحجة أن كل دا عشان الموضوع ميوصلش لابوها ويبوظ
ياسمينا كانت قاعدة زهقانة وبتتفرج علي فيلم اكشن وقدمها اكل وسناكس كتير … دخل شادي وتجاهلها تماما كان جايب معاه غدا ليه هو بس حطة علي السفرة ودخل المطبخ طلع من التلاجة بيبسي وخرج فرد الاكل اللي كان بيتزا كبيرة وبطاطس محمرة ومخلل وحط البيبسي وبدء ياكل باستمتاع من غير ما يبص عليها مرة واحدة حتي
ياسمينا اتغاظت جدا لان دي مكنتش اول مرة يعمل كدة قامت ووقفت ادامه وشدت من أيديه البيبسي ورمتها بكل عصبيه علي الارض وحطت ايديها في وسطها وهي بتتنفس بسرعه والغضب باين عليها
شادي بص علي الارض ورجع بصلها
ايه اللي انتي عملتيه دا ؟
ياسمينا
شاااااادي بطل بقا الطريقه المستفزة دي انا اتخنقت
شادي
طريقه ايه المستفزة انا كلمتك ولا جيت جمبك حتي ؟ ايه يا سمسم انتي بتتلككي ولا ايه
ياسمينا بغضب
انت بارد بجد … ايه البرود دا انا زهقت متجاهلني ديما ولا كاني موجودة … وممنوع اخرج ممنوع اتواصل مع اي حد ايييي دا انا في سجن ولا ايه
شادي بهدوء
والله دي كانت طلباتك بالحرف الواحد وانا كل اللي عملته اني بنفذها وبس … طلبتي كل واحد يكون في حاله طول فترة الجواز وانا اهو بعمل كدة … طلبتي أن باباكي ميعرفش لاني هيوقفلك كل حاجة … واهو مختفيه عن الأنظار ع اساس انك مسافره عشان هو ميعرفش … عملت ايه انا بقا ؟ دا بدل ما تقوليلي شكرا يا شادي ؟
ياسمينا بسخرية
لا بجد كمان هشكرك ؟ دا علي أساس انك مش واخد فلوس اد كدة قصاد اللي بتعمله دلوقتي … انت كنت لاقي تاكل جبنه حاف حتي دلوقتي كل يوم داخلي باكل اشكال وانواع
شادي قام وقف وضربها بكل قوته بالقلم …
قلم من شدتة وقعت الارض وحطت ايديها علي وشها وهي بصاله بصدمة ودموعها نازله
شادي ببرود
انتي اللي خليتني اعمل كدة … انا كنت جدع معاكي للاخر والتزمت بكل كلمة اتفقنا عليها … لكن اني اسمحلك تاني تهنيني أو تيجي ع كرامتي بالجزمة القديمة وهديكي فوق دماغك
ياسمينا بصدمة
انت اتجننت يا شادي ؟ انت بتقول ايه ؟
شادي
اللي سمعتيه يا سمسم … عايزة نقضي الاسبوعين اللي فاضلين ع خير تلاشيني خالص والتزمي بالاتفاق اللي بيا والا متلوميش الا نفسك ومتسالنيش في رد فعلي لانه اكيد مش هيعجبك
ياسمينا بعصبيه
لااااا دا انت اتجننت خالص … انا هتصل ب بابي يجي يربيك ويشوف شغله معاك .
لسه هتقوم تجيب تلفونها كان شادي اسرع منها ومسك الفون كسره في الحيطة وبصلها بكل خبث
شادي
كان نفسي اخسر الرهان اللي خدتة بيني وبين نفسي والشهر يخلص واطلقك في هدوء واخد فلوسي لكني كنت واثق أن حكايتي معاكي هتاخد شكل تاني خلاص وانهارة كسبت الرهان يا قطة … ودلوقتي بقا جة وقت الحساب
وقبل ما ياسمينا تفهم قصدة ايه كان هاجم عليها شادي وضربها علقه محترمة من غير اي نقطة دم واحدة … سابها نايمة علي الارض بتتوجع ودموعها نازله وخرج من الشقه وقفل عليها بالمفتاح ونزل
❈-❈-❈
عاصم كان مفروض يروح يتغدي اليوم دا عند رانيا خطيبته حاول يعتذر كتير بس محمد زميلة وأخو رانيا رفض اي اعذار عاصم كان بيقولها وأصر أنه يجي ورانيا كمان أصرت علي كدة ف الاخر استسلم وراح
وقف قدام العمارة وقبل ما ينزل من العربيه طلع التلفون اللي جابه وحط فيه خط جديد وطلب الرقم الوحيد اللي عليه وانتظر الرد ثواني وردت اللي خطفت قلبه
الاء
الو …
عاصم
لا رد
الاء
الو … مين معايا ؟؟؟ الووووو
عاصم
لا رد
الاء
اوف مين انت ولا انتي اللي كل شويه تتصل ومحدش يرد انا هعمل بلوك لو مردتش دلوقتي حالا
عاصم
لا رد
الاء بعصبيه
خلاص براحتك ومبروك عليك البلوك يا معلم باي
قفلت معاه وعملتله بلوك فعلا وهو اتنهد بتعب ومش عارف ولا فاهم آخرة اللي بيعمله دا ايه … ونزل ودخل عند خطيبته
استقبلوة اهلها بكل حب ورانيا طلبت منه يقعدو شويه في التراس علي ما الغدا يجهز ودخل معاها
رانيا
ايه يا حبيبي … عامل ايه ؟ طمني عليك
عاصم
الحمد لله تمام انتي اخبارك ايه
رانيا ابتسمت
انا تمام وحشتني اوي يا عاصم
عاصم ابتسم بتوتر
احم .. و وانتي كمان
رانيا بنفس الابتسامة
تعرف يا عاصم انا وافقت عليك ليه وانا عارفه انك مش بتحبني ولما اتخطبنا موافقه نكمل مع بعض وانا واثقه انك مش بتحبني ولا قابل حتي وجودي ولا مدي لنفسك فرصه انك تقرب مني ؟
عاصم كان باصصلها بصدمة وساكت
رانيا بجرأة
متتصدمش اوي كدة انا فاهمه انك مش مبسوط ولا مرتاح معايا بس انت عجبني … عجبني اوي يا عاصم … و اختياراتك يا تسيبني وتخسر صحبك وحماه واللي يبقي رتبه كبيرة اوي ممكن ياذيك في شغلك بكل سهوله … يا تكمل معايا وانت مغصوب وهنتجوز وانت تعيس ومش هيهمني … يا اعفيك انا من الخطوبه دي ومن خسارة صحبك وافركش الموضوع من ناحيتي وبكدة متخسرش حاجة بس طبعا بشرط
عاصم بلهفه وبدون وعي
شرط ايه انا موافق ع اي حاجة
رانيا ضحكت بدلع وقربت من ودنة وهمست
نقضي ليله سوا واستمتع بيك لانك بصراحة عجبني اوي اوي ومش هقدر اسيبك الا لما اجربك الاول … ها قلت ايه ؟
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية كيد النساء وقهر الرجال) اسم الرواية