Ads by Google X

رواية عروس السيد فريد الفصل الثاني والعشرون 22 - بقلم فاطمة الزهراء احمد

الصفحة الرئيسية

 رواية عروس السيد فريد كاملة بقلم فاطمة الزهراء احمد عبر مدونة دليل الروايات 

 رواية عروس السيد فريد الفصل الثاني والعشرون 22



سمعت صوت طلق"ات النار لاكنها لم تصبني لم أشعر بأي ألم فتحت عيني وكنت أتمني أن أجد فريد هو من حماني وأخذ الط*لقة بدلا عني ويتحول الوضع من مشهد أكشن إلي درامي وأبكي بعد موت*ه واقت*ل نفسي لاكن عندما فتحت عيني وجدت الغرفة فارغة لا يوج بها سواي أنا وعيد الذي لم يصبح عيد 

قال وهو يفك قيدي: 

"انا كنت بتسلي وبربيكِ علي اللي كنت بتعمليه فيا" 

امسكت يدي اتحسيها مكان ربطه  وسمعته يكمل وهو يضع المسد*س مجددًا علي جبهتي: 

"المرادي انا سبتك بمزاجي مع ان كان ممكن امو*تك ولا في حد في الدنيا هيعرفلك طريق حتي فريد نفسه فا تلمي نفسك وتخفي من هنا كفايا المصايب اللي عملتيها" 

وضع سلا*حه في جيبه وقبل ان يرحل قال: 

"لو الشمس طلعت بكره ولمحتك هموت*ك فاهمة" 

قال حديثه ورحل لاشعر بدموعي تتساقط ضممت ركبتي ألي صدري وأنا أبكي أحتاج إلي حضن فريد أو حضن أخي أحتاج للأمان كم تمنيت أن يأتي فريد الان ويرتب علي ظهري ويبتسم لي بلطف كعادته لاكن لم يحدث هذا مر وقت لم أعلم عدده هل هو ساعات أم دقائق أم ثواني لم أعلم عددها لاكني شعرت بشخص يفتح الباب بحزر ضممت ركبتي ألي صدري أكثر وادعو الله أن لا يكون عيد وقد غير رأيه وجاء لق*تلي لاكن صوته ذلك الشخص طمئني قد كان أخي الذي هرول إلي مسرعًا عندما وجدني أخذ يتفحصني بعينيه ويضمني لصدره تنفست براحة وها قد عاد الامان والطمأنينة إلي مجددًا قال بلهفة: 

" انت كويسة تعرفي مين اللي عمل فيك كدا" 

قلت بصوت مهتز 

"ل... ا... لا لا معرفش، هو ايه اللي حصل اصلا وانت جيت هنا إزاي" 

قال وهو يتنهد براحة فيبدو من ملابسه انه عاني الكثير ليصل لي: 

"ياااه يا عدالة دا انا تعبت تعب، انا يدوبك روحت اجبلك مايا ملقتكيش واتجننت اكثر لما لقيت تليفونك في العربية قلبت الدنيا عليك هنا وهناك ولما قررت اروح لفريد أسأل عليك لقيت حد بعتلي العنوان دا وقالي ان انت هنا فجيت جري اشوفك والحمد لله لقيتك" 

هززت رأسي واخد هو يمسج علي شعري بلطف كعادته عندما اكون خائفة لاقول بغضة حاولت منعها: 

"ممكن نمشي من هنا عوزه ارجع بيتنا" 

نظر لي بحزن وهز رأسه بالموافقة وأسندني لنغادر ذلك المكان معًا وقفت أمام السيارة المنتظرة أمام الباب ولمحت عيد يختبأ بمسافة ليست ببعيدة وبيده  هاتف ياحدث مع شخص ركبت السيارة وغادرنا وقبل ان يختفي من امام عيني لمحته يبتسم بخبث لم أهتم وأرجعت رأسي علي كرسي السيارة بتعب وأغمضت عيني ولم أشعر بشئ سو بيد أخي وهي ترتب علي شعري برفق لابتسم وأريح رأسي وجسدي من كل ما يحدث. 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
تمام يا فريد هي خلاص ميشت وانا بنفسي أتأكدت إنها مش راجعة 

إبتسمت بخبث بعدما قلت حديثي لاسمع بعدها حنق ذلك الاحمق لاقول بسخرية

هكون عملتلها ايه يعني حبستها وهدتتها بسلا*ح مثلا 

مجددًا ذلك الغبي يتذمر كنت أعلم أنه مازال يحبها لذالك قمت بخطف*ها لاضمن انها لن تعود وتسبب المشاكل 

تمام يا فريد تمام حاجة تانية حابب تضيفها 

قلبت عيني بملل وانا أسمع نوبة ترشيح كل يوم عن أني أحمق ومتهور ولا افكر افقت من عدم اهتمامي لحديثه عندما تحدث عن ليلي قلت بحنق 

حاضر يا فريد عارف هتقول اي مجيش جنب ليلي ولا اقربلها لانك محتجها وكفايا اللي صَبي عملته فيها 

ومجددًا يتحدث عن الامر ويخبرني للمرة المليون ان ابتعد عنها كنت أسير لمخزني وانا اشعر بالغضب لعدم ثقته بي لذا قلت بحنق 

أنا نفسي مرة يكون عندك ثقة فيا يا فريد قولتلك 
مش هقربلها 

قلت بحزن 

نفسي مرة تثق فيا يا أخويا 

قلتها بتخاذل لاغلق الخط بعدما جرح مشاعري لماذا لايثق بي أشعر بألم في صدري لقد جرحني هو دائمايفعل هذا نظرت لتلك الجالسة علي كرسي حديدي ومربطة بأقفاص حديدية خاصة بالمجرمين أمسكت فكها بع*نف لتصر*خ وانا اقول بأسف

 يرضيكي كدا يا مرات ابويا مش عارف فريد مش بيثق فيا ليه فاكر إني هعذ*بك من وراه يرضيكي كدا 

هزت رأسها بنفي وهي تبكي نظرت لوجهه الذي يشعرني بتقزز ثم إلي شعرها أمسكت*ه وقلت بغضب وكره 

اول لما شوفتك وشوفت شعرك البني القصير أفتكرتها أنت قصدتي تعملي كدا علشان نفسك تبقي زيها بس عمرك مهتكوني زيها الهانم هانم والخدامة بتفضل خدامة 

نظرت لي بكره وقالت بخبث 

لو أنا كنت خدامة فد بيتنسي بس اللي مبيتنساش انك ابن رقا*صة دا حتي ابوك مكنش طايقك واخوك بيعملك ذي الخدامين مفيش غير صابرين أختك اللي بتعملك كويس ولو فاكر إنها بتحبك لا  تبقي غبي هي بتعملك كدا علشان بتشفق عليك 

لقد داست علي جرحي بكل تجبر لاكن لن أسمح لها أن تفوز تلك الحقيرة تحاول خداعي والايقاع بي في مشاكل مع إخواتي لاكني لن أسمح لها بذالك أمسكت مكينة الحلاقة واقتربت منها لتنظر لي بر*عب وتصر*خ 

ثبت فك*ها بيدها وبالاخري أخذت أحلق شعرها كله ببسمة سعيدة وكأنني انجزت مهامي الدراسية وحان وقت اللعب شعرت بسأل علي يدي أنظر لها وهي تبكي قلت بسعادة 

ايه دا ابليس انت بتعيط 

لم أهتم وأكملت ما أفعله بكل استمتاع حتي سمعت صوت خلفي يقول بسخرية 

أنا نفسي مرة واحدة تثق فيا يا أخويا

نظرت خلفي لاجده فريد الذي اكمل حديثه بسخرية 

طب تصدق كنت هتأثر 

قلت ببسمة طفل مرحة وأنا أنظر له 

شوف كدا ايه رأيك 

حول نظره اتجاه تلك الجالسة وقال 

واو ايه الجمال دا لا دانت تسيب الشغل معايا ونفتحلك صالون تجميل 

قلت بضحك وانا انظر لرأسها الذي لم يبقي به ولا شعري 

فيها شبه من روجينا 

قال بضحك 

طب تصدق صح 

أخرج هاتفه وهو يقول 

ثبتها بقي كدا لما اصورها وابعت الصور لصابرين هتحبها اوي 

ثم اخذ يصورها وضعيات مختلفة مضحكة وحدثنا صَبي فديو كول والتي شاركت هذا الضحك وهكذا قضينا اليوم 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
وبس فقررت أساعدها 

كنت اتحدث بدموع ليقول أخي بغضب خفت منه

انت شوفتي مني معملة حلوة ودلع علشان كدا أنا هربيك من اول وجديد يا عدالة انت اللي عمليته دا كارثة انت كنت راحة علشان تتجوزيه ولا تحبيسيه 

قلت وانا امسح دموعي 

انا كنت عوزه اساعدها 

قال بغضب وهو يهز قدمه 

علشان كدا قولتي اعمل دكتور 

قلت بخوف 
منا لو كنت قولت انك وكيل نيابة كان هيخاف منك بس لما يعرف انك دكتور عادي كان ممكن يقع بلسانه معاك ويعترف بس انت اللي غبي ومعرفتش توقعه 

قال بصدمة وجنون 

انت عبيطة يا بنتي وهو انا كنت أعرف بالخطة العبيطة بتاعت علشان أساعدك أصلا 

قلت وانا أحاول وضع اللوم عليه 

ما انت مش وكيل نيابة المفروض كنت تعرف المجرم قبل ما تشوفه وبعدين انت غبي وكنت هتبوظ الخطة

قال بصراخ وهو يجذب شعره 

هعرفه من غير ما اشوفه ازي يا غبيه  وبعدين انا اللي كنت هبوظ الخطة واحدة راحة تتجوز علشان تحبسه بقي دي خطة 

رفع رأسه ويده للسماء وقال 

كشفت رأسي ودعيت عليك يا بنت أمي وابويا 

ثم نظر لي وقال 

من هنا ورايح في معاملة غير من هنا ورايح مفيش خروج من البيت هربيكي من اول وجديد يا عدالة 

لم اكن سأتهتم لحديثه فهو هكذا كالعادة فهو هكذا دائما يغضب قليلا لاكن ما فعله قفز بقلبي الز*عر لقد خلع حزامه وركض ورأي دخلت لغرفتي مسرعة وهو خلفي يقول 

والله لاكون مربيكي من اول وجديد يا عدالة الكلب انا انا طمرمطيني كدا انا اشتم بسببك دا انا لما اسمي كان بيتقال في السجون الزنازن كانت بتتهز اجي علي أخر الزمن اتهزق بسببك 

قلت من خلف الباب 

الحق عليا كنت بحقلقك حلمك مش كنت عاوز تبقي دكتور 

قال بسخرية 

حلم ايه الله يخربيتك ملقتيش غير دي دا انا لولا ستر ربنا كنت هم#وت الناس 

سمعت صوته يبتعد لاعلم انه رحل وما كدت افاح الباب حتي وجدته يمسكني من ملابسي الخلفية وهو يقول بشر 

حان وقت الحساب 

قلت وانا احاول استعطافه 

لا بالله عليك يا قانون يا حبيبي دا انا أختك 

لم يهمتم لي وابتسم بشر لاعلم ان مصيري محتوم ولا مفر منه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
ها قد  حل الصباح أستيقظت بكسل وأخذت أشرب الماء البارد فهذه عادتي في الصباح عندما استيقظ اول شئ أفعله هو شرب الماء نظرت في هاتفي وجدت أن تاريخ الإجازة التي أخذتها قاربت علي الانتهاء، شعرت بي باب غرفت تلك الحمقاء عدالة يُفتح ببطء أغلقت نصف عيني أري ما سيحدث فوجدتها تخرج رأسها من الغرفة تنظر هنا وهناك تتأكد من رحيلي أخذت أشرب الماء بهتمام انتظر ما ستفعله وعندما تأكدت من عدم وجودي حسب فكرها أخذت تخطوا بهدوء وأنا أقف خلفها قالت 

الحمد لاه لسا مصحاش 

سكبت كوب الماء البارد علي شعرها فصرخت ونظرت خلفها فضحكت بصوتي كله وانا انظر لشعرها الذي افسدته لتقول بغيظ 

اي يا حيوان اللي عملته دا

أمسكتها من ثيابها وانا أقول بشر 

وانت يا بهيمة اي اللي طلعك من اوضتك 

حاولت التخلص من قبضتي لاكنها لم تستطع وقالت 

رايحة مشوار مهم فبعد اذنك ابعد 

قلت بتعجب وانا مازلت امسكها 

ايه يا بت الاحترام اللي نزل عليك مرة واحدة دا ومشوار اي دا اللي رحاه 

قالت بحنق 

ملكش دعوة 

قلت بحنق 

رايحة تعملي مصيبة اي تاني يا عدالة انت مش مكفيكي اللي حصلي بسببك 

شهقة بصدمة وابتعدت عني وهي تقول 

اه قول كدا انت خايف علي نفسك مش عليا انا 

قلت بسخرية 

أخاف عليكِ اي يا عدالة دا انت تمو*تي بلد 

وبسرعة منها قامة بض*ربي في ركبتي وركضت  للخارج ركضت خلفها وهي تقول 

والله لهخرب بيتك يا فريد 

قلت بصراخ وانا اركض ورأها علي سلامم العمارة 

الله يخربيتك انت دا جزات الراجل انه سابك عايشة بعد لما كنت هتحبسيه 

وللأسف لم أستطع اللحاق بها فقد ركبت سيارة أجري بسرعة وغادرت نظرت لنفسي وجدتني لم أرتدي حتي حذاء ورغم هذا كنت سأذهب ورأها لاكني لمحت سيارة ذهبت ورأها ولمحت ذلك الراكب بها لابتسم بخبث وانا أصعد للمنزل فقد تأكدت انها بأمان وان هناك من سيحميها أو سيحمي البشر من غباءها 
صعدت بكسل لاجد ان باب الشقة أُغلق والمتاح بالداخل ولا يوجد معي اي شئ حتي المال جلست علي الأرض وأسندت رأسي علي الباب وأنا اقول بحسرة وأضع يدي علي رأسي

منك لله يا بنت أمي وأبويا 

ولكي يكتمل حظي الأسود خرجت ابنت جاري تلك الفتاة اللزجة والتي تدعي سلمي قالت بشهقة وهي تضر*ب يديها علي صدرها 

يا نهار اسود انت قاعد كدا ليه يا أستاذ قانون 

قلت بسخرية 

مفيش البيت بتاعنا زهق مني فقرر يطرني بره 

قالت بخبث وهي تمضغ العلكة وتتاكأ علي الباب 

طب ما تيجي تدخل عندنا البيت وأصحابه مُرحبين بيك 

قلت بخوف 

لا متشكر ان حابب اقعد في الهواء الطلق 

قالت بنبرة الفتاة المدللة 

طب ما تتفضل عندنا طب دا حتي بيتنا يرد الروح 

قلت بخوف 

لا متشكر متشكر 

وفجأ صعد والدها المخيف فهو يعمل جزار وقال بصوته الغليظ 

وقفة عندك بتعملي اي يا بت 

قالت بخوف 

ولا حاجة يا بابا دا انا كنت برمي الزبالة ولقيت الاستاذ قانون مرمي كدا قدام الباب فأنا كنت بسأله عن اللي حصله بس 

نظر لي وقال بصوته الغليظ 

اه طب اللي حصلك يا باشا 

قلت وانا انفض ملابسي واعدل من مظهري فقد تذكرت الان ما هو عملي وما هي مكانتي 

ولا حاجة الباب اتقفل والمفتاح والتليفون وكل حاجة جوه البيت 

قال وهو يمسكني من ذراعي 

طب اتفضل عندنا لما نجيب نجار يفتحلك الباب 

كدت أعترض لاكنه اخافني بصوته الغليظ وهو يد*فعني للداخل

يلا خش يلا

قلت بخوف

حاضر هدخل اهو منك لله يا عدالة اشوفك وقعدة في مصيبة سودة متطلعي منها 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
دخلت لتلك العمارة الكبيرة وعندما وصلت للطابق الموجود في العنوان قلت بكل خبث 

اما وريتك يا فريد مبقاش انا عدالة 

نظرت للافته المعلقة جوار الباب وجدت مكتوب أخصائي علاقات زوجية تعجب وقلت 

هي البت سارة سابت المحاماة ولا اي 

دخلت فتعجت من كل هؤلاء النساء الموجودات وقلت في نفسي 

ماشاء الله كل دول عوزين يجرجروا جوزتهم في المحاكم هي الرجالة جرالها اي 

قاطع تفكيري صوت المساعدة وهي تقول 

اقدر اساعدك في حاجة 

قلت لها 

انا جنت جاية في موضوع خاص 

قالت ببسمة عملية 

اه انت بتاعت الموضوع الخاص تمام اتفضلي ادخلي بعد الاستاذ والاستاذة اللي جوه 

هززت رأسي وجلست بجوار المكتب وسألتها 

ماشاء الله كل دول مطلقين 

نظرت لي بتعجب وقالت 

مطلقين ازاي لا هما جايين علشان عندهم مشاكل مع جوازهم وعوزين يصلحوها 

وقفت من الصدمة وقلت 

نعم 

نظرت لي بتعجب وقالت 

في حاجة حضرتك 

قلت وانا اجلس 

لا ابدًا مفيش حاجة 

أخذت اتحسر علي حظى وقلت 

يا عيني عليكي يا عدالة وعلي حظك الاسود يعني انت يا سارة مجتيش تغيري النشاط غير عليا انا 

افقت من حديثي علي صوت الباب الذي خرج منه زوجان فدخلت المساعدة لثواني وبعدها خرجت لتناديني دخلت وانا انظر في انحاء المكتب فتفاجأة بوجود رجل جالس كان وسيمًا جدًا فقلت في نفسي 

هي الرجالة احلوة فجأة ولا دا موسم البقلاوة 

قال بتعجب 

انت مش مدام وفاء 

قلت بتلقائية 

وانت مش سارة 

ضحك بصوته كله لاجلس بتقائية انا اقول ببسمة علي ضحكته الجذابة 

يارب تو*لع يا فريد 

قال وهو يض*رب بخفة بالقلم علي المكتب ويبتسم 

أصل مدام وفاء كان عندها مشاكل مع جوزها فحجزت كشف ضروري فلما السكرتيرة قالتلي انك الحالة الخاصة افتكرتك هيا 

قلت بتلقائية وانا احاول جمع ما يقوله 

هو انت بتشتغل اي 

تعجب من حديثي وضحك مرة أخري وهو يشير لتلك الافته الصغيرة الموضوعة علي المكتب 

ميكانيكي 

ابتسمت بحرج بعدما وجدت مكتوب علي الافته أستاذ مازن طارق تخصص علاقات زوجية 

قلت بحرج 

اسفة اصلي كنت جاية لسارة صحبتي واضح ان حصل لبث 

قال بتفاجأ 

أصدك المحامية سارة عصام 

هززت رأسي بالايجاب ليقول 

اه دي في وشي علي طول واضح انك مأخدتيش بالك 

شعرت بالحرج الشديد لاقول وانا اقف لارحل

أنا أسفة اوي 

وقف هو الاخر وكاد يتحدث قاطعتنا دخول مفاجأ وكان لصديقتي سارة التي دخلت غاضبه والمساعدة خلفها تقول 

مينفعش اللي حضرتك بتعمليه دا 

اشار لها مازن بالرحيل لتنظر لسارة بغضب وترحل وتغلق الباب ابتسم هو لسارة بلطف لتضر*ب المكتب بعصبية حتي شعرت ان عظم يدها كُسِر 

ممكن أعرف ايه اللي انت هببته دا 

قال ببسمة لطيفة لا تناسب الموقف 

عملت اي 

قلت بدون شعور 

يا سلام علي الضحكة الله يخربيتك يا فريد انت وقانون وعيداللي طلع مش عيد 

لم استمع لشئ بعد حديثي هذا فنظرت وجدت الاثنان ينظران لي بتعجب لاقول بحرج

أسفة  يا جماعة قاطعتلكم الخناقة 

قالت سارة بصدمة 

عدالة انت بتعملي اي هنا 

قلت ببسمة لا تناسب هذا الموقف ابدًا 

لا اصلي اتجوزا واطلقت وكنت جاية علشان أجرجر جوزي في المحاكم 

قالت بهدوء غريب وهي تنظر لمازن

طب إستنيني بره اخلص معاه وأجي أجرجلك جوزك في المحاكم 

هززت رأسي وكدت أرحل لاكن اوقفني موقف مازن الذي قال وهو يقف بأحترام وبسمة لطيفة لاتناسب البركان الذي سينفجر به 

اتفضلي حضرتك 

قلت وانا ارحل واندب حظي 

هي دي الرجالة الله يحرقك يا فريد 

خرجت وسندت بظهري علي سور الدرج انتظر وافكر في ماحدث لي في الايام السابقة هل حقًا كنت غبية ومتسرعة هل حكمت بالخطأ علي فريد وتلك الفتاة ليلي هي الكاذبة ام العكس ولاكن فريد لم يثبت لي أنني كنت مخطأة وايضًا لم يثبت اني كنت صحيحة هل أحببت فريد لا اعلم لاكن كل ما اعلمه انني حقًا اشتاق له اتذكره بكل مواقفه اللطيفة همساته ابتسامته كادت دمعة تزل من عيني لاكني أسرعت ومسحتها، خرجت سارة من مكتب مازن بغضب وبالخطأ ضرب*ت كتفها في فكدت أنزلق من علي السلم لاكن بالصدفة كان مازن قد خرج ورأها فأمسكني فإرتميت بين زراعيه قلت في نفسي لو ان بالخلفية موسيقي سيصبح الموقف مسلسل تركي لاكن بدلا من صدور صوت الموسيقي صدر أخر صوت لم اكن  أود أن أسمعه في هذا الموفف لقد كان فريد 

ايه اللي بيحصل دا 

يبدوا ان هناك شخص قد دعي علي اليوم أن أقع في مصيبة سوداء أيًا كان هو فاليذهب للج*حيم الأبدي.


google-playkhamsatmostaqltradent