Ads by Google X

رواية طفلي الصغير الفصل الرابع والعشرون 24 - بقلم هدير عبد العليم

الصفحة الرئيسية

 رواية طفلي الصغير كاملة بقلم هدير عبد العليم عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية طفلي الصغير الفصل الرابع والعشرون 24


أيمن بدهشة: موضوع أى يا زين ؟ 

زين : هو أنا معجب ب بنت صحبتي فى الكلية و بفكر يعنى ..

أيمن بسرعة و سعادة: عايز تتجوزها؟ 

زين : بالظبط.

أيمن: أمتى هنروح نخطبها؟

يمنى جاى من جوا : مين العروسة طيب؟ 

أيمن: تصدق فعلاً نسيت أسألك, بس أكيد بنت محترمة ما إحنا إبننا محترم.

زين : العروسه ريم.

يمنى بعصبيه : أيمن إياك توافق .

أيمن: دى البنت بتاع المستشفى ؟ 

يمنى : اه, و يا أنا يا هى , لو هتتجوز البنت دى تبقا لا أنت إبني ولا أعرفك, أختار أى واحده غيرها والله أنا هروح  معاك عالطول بشرط  تكون محترمة.

مريم جاى من جوا : بابا البنت دى مش كويسه .

يمنى بعصبيه و بتزعق ل مريم : بت أنتِ ادخلى جوا ملكيش دعوه.

مريم بخوف : مش قصدى حاجه بس أنا..

يمنى : لما حد يطلب رأيك أبقا اتكلمي , الموضوع ده يخصنا إحنا وزين.

_مريم دخلت بس كان عندى كلام كتير عايزه أقول ل بابا عليه 

أيمن: مش ممكن يا يمنى تكون ريم كويسه بس ساعت المستشفى كانت متوتره علشان تعب زين.

يمنى : و لما جات البيت كانت متوتره رد يا أستاذ زين .

أيمن: أى رأيك نروح نسأل عليه ؟

زين : من غير ما أسأل هتجوز ريم يعنى هتجوزها.

أيمن بعصبيه : دا أنت قرارات بقا؟

زين :مش بالظبط.

أيمن:  مش هتتجوزها , أنا عامل مش فاهم بس يارا قالتلي كذا حاجه مش كويسه عن البنت دى , ف مش هتتجوزها.

زين : ماشي .

^^بعد فتره^^

يمنى بتوجه الكلام ل مريم  : كنتِ بتكلمي مين من أصحابك و بتقوليلها  بصراحة مش عايزه أدخل نفسى فى حوارات مع ريم  وأكيد بابا هيعرف؟ 

مريم بخضة : سمعتى إزاى؟ 

يمنى : لو  هى حاجه خصوصيه أوى كده بتتكلمي فى الصالة لى؟ 

مريم : مش قصدى إنها خصوصيه وأنتِ عارفه بس ملناش دعوه خلينا بعيد.

يارا جايه من بره: تخليكِ بعيد عن أى ؟عن أخوكي !!!!

مريم بخضه: يارا؟ 

يارا بعصبيه : أنا إللى جايه علشان أقول ل بابا.

يمنى : فى أى؟

يارا بعصبيه : بابا فين ؟ 

يمنى : جوا ؟ حاجه خاصه كده؟

زين نازل من فوق 

يارا بغضب  : أنت من النهارده مش أخويا ولا أعرفك و مفيش بينا أى حاجه ولا كلام.

يمنى بدون فهم : يا يارا الأمور مش بتتاخد كده , زين لسه طالع من فتره تعبان و..

يارا بعصبيه : طالع من فتره تعب ف رايح يخطب من غير ما حد مننا يعرف.

يمنى بصدمة: يخطب ؟! 

يارا: البيه خطوبته بكره.

_يمنى مش عارفه أرد مش قادره مش ده زين إللى ربيته و مستحيل يكون هو 

يارا : و مريم هانم عارفه من يومها و مش راضيه تقول .

_يمنى مش عارفه ألوم مريم على إنها مقلتش ولا ألوم زين إللى عمل حاجه زى كده من غير ما نعرف 

أيمن جاى من جوا: صوتكم عالى لى؟ 

يارا  بتدى ورقة ل أيمن: أتفضل دى دعوه خطوبه زين.

أيمن بضحك : هى الخطوبة بقا ليها دعوه , كنت أفتكر ده فى الأفراح بس.

يارا : عالفكرة بتكلم جد.

أيمن بتكشيرة بيمسك الدعوه و يكتشف ان الكلام حقيقى مش مجرد هزار 

يمنى : لى يا زين ؟ 

أيمن: أنت مش إبني ومن النهارده ملكش مكان هنا.

يمنى : استنى يا أيمن.

أيمن ب آسف: يمنى  أنتِ السبب، دلعك هو السبب.

يمنى بدموع: أنت صح, أنا غلطت من الأول, مكنش ينفع أكون قد المسؤوليه دى , مكنش ينفع أعيش دور الام ليهم , مكنش ينفع أكون أى حاجه أنا معرفتش أربيهم كأن نفسى حد منكم يحس بيا , الام هى أكتر حد بيحس بكل وأحد فيكم حتى لو تعبانه بتحاول تخفف عنكم ,لو نفسها فى حاجه و حد منكم طلبها بدون تفكير بياخدها , بعصبيه أنا معملتش كله ده صح؟ الاجابة لا أنا أكتر واحده جات على نفسها علشانكم أنا مع كل واحد فيكم فى ثانوى باخد اجازه من الشغل علشان تذاكروا , مع كل تعب أفضل جنبكم على السرير ..

يارا بحضن: مين قال كده بالعكس والله ربنا يعلم إنك ام و بنحبك إزاى.

يمنى بهدوء: محتاجه المره دى أرجع نفسى و أشوف أذا كنت غلطت ولا لا ، أيمن أنا لازم أروح عند ماما يومين  . 

أيمن : أنا بجد آسف مكنش قصدى ازعلك حقك عليا.

يمنى بهدوء و دون زعل: صدقنى مش زعلانه.

أيمن: لا زعلانه

يمنى : والله مش زعلانه, عايزه أريح دماغي شويه و كل واحد فى البيت يشوف قراراته و يحدد الصح فيها ب إبتسامة ماشى يا زين.

أيمن: يومين طيب و روحى براحتك.

يمنى بتغمز ل أيمن و بصوت واطى : هقولك بعدين أنا مشيت لى.

أيمن: مش هينفع اخليكِ تروحي لوحدك، أنا جاى معاك.

يمنى : هتعبك.

أيمن: أنتِ طول عمرك تعبانة لينا 

يمنى : يارا خلي بالك من سلمى و ياسين, ب إبتسامة و كمان زين.

يارا : و سليم و مريم.

يمنى : لازم ييجوا معايا , و كمان ليلى مش هينفع تيجى دلوقتى , بتوجه الكلام ل زين لان خلاص فيه حد قرار يهدأ البيت إللى كله حب بسبب قرار واحد غلط , ما هو يا بنتى ممكن قرار واحد غلطت يهدأ عيله كامله 

يارا بدموع: ماما أنا اه اتجوزت , بس بجد بحب هنا علشانك اوى  , بلاش تمشى علشان خاطر سلمى و ياسين.

يمنى : لازم أمشي هرتاح أكتر صدقيني, يلا يا مريم جهزي شنطتك أنتِ و سليم.

مريم: حاضر يا ماما

_مشينا بس كنت خائفه على زين بس احياناً القرارات الصعبه هى إللى بتنقذ الموقف و ترجع كل حاجه ل أصلها

^^ فى طريقنا ل ماما^^ 

أيمن: مش ناويه تقوليلى مصممه تروحى عند مامتك لى ؟ و تسيبي البيت و هو نار كده ؟

يمنى :لان..



google-playkhamsatmostaqltradent