رواية خداع نفسي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم الاء هاني
رواية خداع نفسي الفصل الخامس والعشرون 25
رحيم بحزن و ندم : انا اسف انا بعتذرلحضرتك انت و عمتى و عايز طيف تسامحنى
سليم : كل دا ميهمنيش انت تخلص حوارات لجين و ابنها و تكون هنا انت و المأذون و تطلق بنتى لحد هنا و كفايه
رحيم بصدمة : اطلق و كمل بخوف ﻻﻻ يا عمى سليم ﻻ
سليم بحده : هو ايه الﻻ انت تطلقها بهدوء و من غير مشاكل احسن لك انا كنت مستنى طيف تهدى شوية و هى هديت الى حدا ما يبقى تطلق
رحيم برجاء : يا عمى افهمنى سيبنى اتكلم معاها طيف قلبها كبير و هتسامحنى
سليم بسخرية : ما كانتش نزلت دلوقتى و كمان معتقدش ان هى هتسامحك
رحيم : طب بلاش طلاق
سليم بعصبية : انت تخرس خالص انا كل دا عامل خاطر لمحمد الله يرحمه انما اكتر من كده هيبقى فى تصرف تانى معاك و مش هيعجبك
رحيم بص فى الارض بحزن و قال : حاضر يا عمى تؤمر بحاجة تانية
سليم ببرود : لأ انا خلصت كلامى
رحيم قام بحرج و قال بحزن : عن اذنكوا
هند راحت معاها لحد الباب رحيم بصلها نظرة وجعت قلبها بس مقدرتش تقوله حاجة ﻻن وجع بنتها وجعها اكتر
رحيم قبل ما يطلع من بابا الشقة رجع حضنها و قالها بخنقة بانت على نبرة صوته : انا اسف يا عمتو انا بجد اسف انا عارف انى مستحقكش حتى تبصوا فى وشى بس صدقينى انا ندمان و موجوع اوى
هند بعدته عنها و قالتلوا بحزن : انا متوقعتش كل دا منك انت يا رحيم طيف لما حكيتلى اللى انت عملته بقت مصدومة بقى دا رحيم اللى كان بيخاف عليها من الهوا الطاير رحيم اللى كان بيحميها برموش عنيه دا انا كنت بغير منك لما كانت تروح تشكيلك حاجة او انت تساعدها فى حاجة انت صدمتنى فيك اوى
رحيم بص للارض بخزى و قال : انا بجد بتمنى انكم تسامحونى سﻻم يا عمتو و مشى
فضل : هااا ايه رايك
طيف سرحانة مش بترد
فضل : طيف انت كويسة
طيف بانتباه : هااا كنت بتقول ايه
فضل : انت مش معايا خالص مالك
طيف : خطوبة رحيل اتأجلت
فضل بفرحة : بجد ليه هتسيب يعقوب
طيف باستغراب : ﻻ انت فرحان ليه
فضل بتوتر : ﻻ مش فرحان بس بسأل بس
طيف بخبث : امممم انا عارفة كل حاجة
فضل بتوتر : عارفة ايه
طيف بتنهيده : انت مش قادر تنسى البنت البريئة ام 17 سنة يا فضل اللى خدت عقلك و قلبك من 6 سنين
فضل بحزن : طب اعمل ايه مش عارف اطلعها من قلبى وﻻ عقلى حاولت لدرجة انى دعيت ان ربنا يطلعها من قلبى بس مفيش فايدة انا كل يوم بتخيل اليوم اللى هتبقى معايا فيه يوم ما تبقى على اسمى بس بس هى بتحب واحد تانى
طيف بشرود : الله اعلم يمكن ربنا شايلك ى
الاخير و يمكن هى تكون من نصيبك
فضل : تفتكرى
طيف : كل حاجة مكتوبة
فضل : طب و انت مالك
طيف : رحيم
فضل : ماله
طيف: كان عندنا النهاردة
فضل : طب فى ايه واخد عقلك و مش مركزة فى شغلك ليه
طيف : انت مش شوفته باين عليه الحزن و الندم بشكل يوجع القلب اول مرة اشوفه كدا
فضل بتنهيده : لسه بتحبيه
طيف : مش عارفة بس هو لو لسه بحبه كنت هحاول انتقم منه
فضل : انت منتقمتيش منه ربنا اللى ببعاقبه دلوقتى مش انت
طيف : مش مهم يلا نكمل الشغل
رحيم نزل من عند سليم و هو تايه ركب عربيته و قعد يلف بيها و هو تايه و فى الاخر راح على كورنيش بحر اسكندرية المكان اللى كان بيقف مع طيف دايما بص للبحر و الامواج وهى بتخبط فى بعض و مع كل خبطة وجع قلبه كان بيزيد حاسس انه مش قادر يتنفس كان مستحقر نفسه اوى و مضايق انو حتى مش قادر يشوفها قعد هناك شارد فى عالم لوحده مفصول عن العالم الواقعى بيفكر فى كل اللى حصل و بيفتكر ايامه و حياته قبل كدا معاهت كانت ازاى
يحيى بقلق : حاول تانى يا ادم
ادم بقلق :بحاول يا يحيى مفيش رد بردو
احمد بخوف : لسه مردش بردو
ادم : ﻻ مش بيرد مش عارف هو فين
سعد : احنا هنقعد كدا تعالوا ندور عليه نشوفه فين
يحيى : انا عرفت ممكن يكون فين
سعد بلهفه : فين
يحيى :ممكن عند الكورنيش
احمد : طب يﻻ بسرعة
قاموا هما الاربعة و طالعوا على الكورنيش
اول ما طلعوا جيه كرم وقف بعربيته قدام البيت و بص للبواب اللى اول ما شافه دخله على طول
كرم دخل براحه على جوا لحد ما وصل البدروم فتح الباب و دخل لقى لجين قاعدة فى زاوية و ضامة رجليها و بتعيط
كرم بحزن : لوجى
لجين رفعت راسها بسرعة تتاكد من الصوت اللى سمعته لقت كرم واقف قدامها قامت جريت حضنته و بقت تعيط بقوة و تقول : ابنى يا كرم ابنى مات
كرم حضانهاو قال بهدوء اهدى يا حبيبتى نصيبه يلا تعالى اطلعك من هنا طلع بيها من البدروم و راح بيها على الباب الخلفى و قالها : فى عربية مستنياك بره اطلعى و اركبى فيها و انا ساعة ساعة ونص و هكون عندك
لجين مشيت بسرعة و طلعت برا البيت و ركبت العربية و السواق خدها ومشى
كرم رجع قعد فى الصالون و حط راسه بين ايده لقت ما سمع صوت حد نازل رفع راسه لقى رحيل نازلة من على السلم
رحيل : ازيك يا يعقوب
كرم بحزن : الحمد الله
(ايه دا يعنى كدا يعقوب هو كرم طب ازاى بكرة هقولكم يلا سلام ) نكمل بعدين
•تابع الفصل التالي "رواية خداع نفسي" اضغط على اسم الرواية