Ads by Google X

رواية وجع لا ينسى الفصل السادس والعشرون 26 - بقلم رحمه العواني

الصفحة الرئيسية

 رواية وجع لا ينسى (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم رحمه العواني

رواية وجع لا ينسى الفصل السادس والعشرون 26



اسر انت كده هتكون بتخسرها يا فهد 

فهد بفقدان امل....... انا خسرتها من زمان وخسرت نفسي 

اسر........ بلاش تعمل كده يا فهد 

فهد بصرار....... اول ما اطلع من هنا هطلقها علشان تكون حره 

اسر........ انت مجنون صح انت هتستغني عنها بالسهوله دي ولا انت عايز تستغني عنها زي ما استغنيت عن اخوك زمان وانت عارف ان كل ده بسبب امه ما طلامه هو هان عليك هي كمان هتهون عليك 

اول ما سمع كلام اسر بصله بجحيم وتكلم بعصبيه جامده.........انا مستغنتش عن حد ولو هو صعبان عليك اوي كده رحله وخليك معاه 

اسر باسف........انا اسف يا صاحبي 

فهد بجمود.........اطلع برا 

اسر.........فهد 

فهد بعصبيه..........اطلع برا 

اسر حط ايده ع شعره بعصبيه وطلع 

فهد بضكه الم..........اعوانك خانوك يا ريتشارد 

وكمل بالم.........المظلوم دلوقت بقي الظالم والظالم بقي مظلوم 

فلاش 

كان فهد عايش مع ابو بعد ما اتجوز لما مامته ماتت كان لسه صغير ومش فاهم اي حاجه كانت ديما ك عاده اي مرات اب الا من رحم ربى كانت بتضربه وديما بتحرقه ف جسمه وديما جسمه بيكون معلم وكانت بتفهم ابو انها كده بتربي وكان طفل صغير لا حول له ولا قوه كل يوم ع كده لغايه لما اكتشفه انها حامل ولما اتولد ابنها بقي هو كل حاجه وفهد اخر حاجه عند الكل سواء ابو او غيره كان ديما يعيط وهو لوحده وحاسس ان الكل بيكره اتربه الاتنين ع الكره لبعض واحد فاكر ان هو مكره بسبب اخو والتاني فاكر ان اخو بيكره وبيكرهله الخير زي ما قالتله امه وكان كل يوم خناق وزعيق بسببهم وطبعا الي كان بينتصر ديما هو حسام علشان امه ديما ف ضهره 

الاتنين كبره وفهد كان عنده حوالي ٢٤ سنه وحسام ٢٠ سنه وفي يوم كانه ف اوضه الجنينه و شده مع بعض زي كل يوم بس اللي جد المره دي ان حسام جاب سيره ام فهد علشان يستفذه وانها خانت ابوه طبعا الكلام ده اللي قالتهوله امه وفهد مشافش قدامه وضربه فهد باقصي قوته لغايه لما نزف من بقه ووشه كله وارم وكان عامل زي الثور الهايج فعلا حسام مسك عصايه حديد وضربه بيها ف رجله وطلع من الاوضه والشر جوه من ناحيه اخو وهدده انه هينهي حياته وفهد قلل منه جدا وشتمه حسام الغضب عماه اكتر وطلع الولاعه بتعته وولع اوضه الجنينه وفهد جوه حسام اتخض من المنظر وجري يقول ل امه 

الوجع اللي حسه وقتها كان اكبر وجع حس بي اول ما شاف ان الاوضه بتتحرق وهو مش قادر يمشي ع رجله من كتر الوجع بس اتحمل ع رجله اكتر وحاول يخرج بس النار كانت بتمسك في وهو بيحاول يتفداها ع قد ما يقدر وفعلا طلع من الاوضه وهو خلاص مش قادر يخد نفسه حته بس اتحمل اكتر ع نفسه وركب عربيته بوجع وراح اقرب مستشفي 

ومن وقتها وهو لوحده مفيش غير ابو اللي ممكن يكون بيكلمه شويه انما حسام وامه كان حاقد عليهم جدا وعمره ما سامحهم ابدا وعمر ما جت لي فرصه شغل يضيعها ع حسام وترضد لحظه كان ديما مدمرله شغله 

باك 

فاق من ذكرياته المؤلمه ونزلت دموعه وحسرته ع نفسه وعلي العلامات اللي لسه ف جسمه من الحريق ومن تعذيب مرات ابوه
عدي كام يوم ورجع فهد مصر وكان معاه اسر
وقرر فهد يبعد عن كل الناس وعن كل الحياه وراح الفيلا بتاعته اللي كان عايش فيها هو واسيل قبل ما تسيبه قرر يقدي اخر ايامه هناك وسط ذكرياته معاها وحياته اللى مشتاق ترجع فيها من تاني بس ديما كان بيقول انها كده هتكون احسن علشان لو دخل حياتها هيدمرها تاني 

عند اسيل كانت كل يوم تفتكر ذكرياتهم ودموعها تنزل بالم ما صدقت ان العقد بتعها خلص علشان تنزل مصر وفي الوقت ده حسام كان ديما معاها وبيقرب منها اكتر وهي كانت بتبعد عنه ديما 

نزلت مصر وحالتها النفسيه هي هي مدمره ومش قادره تكمل كانت ديما بتروح الفيلا بتعته اللي كانه عايشين فيها وكانت بتفتكر كل الذكريات ومكنتش قادره تستحمل بعده اكتر 

اسر كان من وقت للتاني يروح لفهد بس فهد مكنش حابب وجود حد جنبه وطرده كتير بس اسر كان عارف ان الوضع ده جديد عليه وان هو مش عايز حد يشوفه وهو عاجز وضعيف 

عدي حوالي سنه ومحدش فيهم هما الاتنين كان عنده امل ف الدنيا 

وزي كل يوم راحت الفيلا وقعدت تعيط وهي مسكه هدومه وفجأه بتفتح صندوق ف دولابه لقت مفتاح ومكتوب عليه مفتاح فيلا الساحل افتكرت الفيلا الي كانه فيها علشان  يعالجها وكانت عايزه تروح هناك علشان تشم رحته ف المكان وتستجمع ذكرياتهم سوا قامت وهي لسه بتعيط بالم وندمانه ع انها سبته ومشيت ولمت شنطه صغيره وحطت فيها صوره وشويه من هدومه وقررت تسافر للفيلا وفعلا ركبت العربيه وسافرت وبعد كام ساعه وصلت للفيلا وفضلت وقفه ع البحر شويه وبتفتكر كل الذكريات وراحت عند باب الفيلا وفتحت بالمفتاح ودموعها موقفتش ثانيه دخلت الفيلا وكانت مليانه تراب وكان مر عليها ميت سنه وشافت الكنبه اللي ديما كانه بيقعده عليها وبدات تعيط بحزن 

فجأه 

  •تابع الفصل التالي "رواية وجع لا ينسى" اضغط على اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent