رواية القيصر (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم نهى عادل
رواية القيصر الفصل السادس و العشرون 26
أجمل البشر من يزرع في قلبك فرحة انت لم تطلبها
و يصنع لك من وقع اللحظة ابتسامة انت بحاجتها
و يرسم لك صورة جميلة تمحي آثار السلبية في واقعك
فيبث فيك الأمل و يهديك الامان و الفرح فيعلمك ان الصدق ليس بمفقود
وأن خير المحبة
عطاء من دون مقابل أو شروط…”
❈-❈-❈
صباح اليوم التالي
تمللت مارية بنومها وهى تتمطي بتكاسل، فتحت عيناها ببطء ونظرت الى بحب الى ذلك الغافل بجانبها و ابتسمت بحب حمدت ربها على عوضها برجل مثل أرسلان لم تتخل فى يوم أنها تحب او تعشق و لكنه لفت نظرها من الوهلة الأولى عندما راته بشخصيه نادر بملابسه البسيطة كما تمنيت بعد ها ان يقوم بالاتصال عليها و لكنه لم يفعل و من حسن حظها إنه وجدته هو نفس الشخص التي كانت تريد معرفته و عمل ذلك السبق الصحفي تعجبت مارية أنها إلى الآن لم تعرف شئ عن حياته خارج محيط عائلته التي هى بالفعل قد تعرفت عليهم لكنها لم لا تسأله عن زوجته السابقة والدة وهج لا عليهم عدم النبش فى الماضي. كان يضمها داخل أحضانه تنهدت و كادت أن تتحرك لولا يده التي كبلتها وسحبتها داخل أحضانه من جديد قائلا و مازال مغمض العينان فهو قد استيقظ عندما شعر بأنفاسها قريبه من وجه: سايبه حضنى و رايحه على فين يا حبيتى.
ابتسمت له بحب قائله رايحه اخد شاور و اصلي الضحى علشان نلحق الخروج اللي وعدتني بها
عدل من جلسته و مازال يضمها بشده و قام بوضع رقيقه على وجنتيها قائلا: موافق بس بشرط
تعجبت قائلة: شرط ايه
نظر لها بمكر و أكمل:
ابتسمت له قائلة بتعجب: أزاي
اقترب منها اكثر قائلا: اقول لك أزاي
شهقت حين مال عليها يلتقط شفتيها بقبلات ناعمة
بعد قليل.
❈-❈-❈
بعد مرور ساعة
كانت تتحرك معه في شوارع الاسكندرية فى منطقة المنتزه متشابكان الأيدي، تنظر بانبهار الى المكان كانت تتحرك معه كالفراشة تشعر وكأنها من عالم أخر تنظر الى حولها المكان غاية من الجمال و السحر سمعوا صوت يقول:
وشوشة الودع و شوشة الودع
على القلب ال اتوجع من رموش الجدع
ماشيه صبية في عز الضهرية
بتدلع وتغنى و تقول موال
حبيبي فارس خيال
على جبينة هلال
عاوج الطاقية الجدع
في أيده عصا بيضرب الارض زي مارد الجبل
جميل يا ناس زي غزال
سمع منى موال
قال تعالى يا صبية
إديكي هدية
مكتوب عليها صورة خمرية
فى عيونك يا صبية
اقول موال ياعين يا ليل
على اجمل عيون
شافتها عيني
_الله كلامها حلو اوي الست دي يا أرسلان
قالتها مارية و هى تتجه إليها
ابتسم أرسلان قائلا: اوعي تقول لى إنك بتؤمني بالتخاريف دي
_لا طبعا بس مش هيجري حاجة لو جربت
ابتسمت لها تلك الغجرية و هى تمد يديها قائلة: وشوش الدكر يا صبيه لأجل ما اقول لك المستخبى
_سخر أرسلان من حديث تلك الغجرية، لا يعلم الغيب اللى علام الغيوب اردف قائلا وهو ينظر إلى مارية:
_يلا يا حبيتى خلينى نمشي
ابتسمت مارية بخبث فهي تعلم بان ذلك حرام ولكنها زيادة فضول ليس الأ تريد ان تعلم ماذا يفكرون هؤلاء الدجالون
_استني بس يا أرسلان ثانية واحدة هنشوف هتقول ايه
قال هذا و التقطت منها ذلك الدكر و همست بداخله او نقول انها وضعته على شفتيها و لكنها لم تفوهت باي كلمة
اخذته منها تلك الغجرية وهمست به بعض التمتمات، قبل ان تضيفه إلى أربع قواقع صغيره لتهزها مجتمعة بين كفيها، ثم التقت بها على بساط رملي و ظلت تتأمل شكلهم
ابتسمت مارية قائلة بمزاح: يا تري الودع قال لك ايه عليى
كانت تسخر من كلمتها فهى لم تهمس بأي بحرف
ولكنها شحب وجهها حين نطقت تلك الغجرية: الفراق و البعد و العذاب؟!
مكتوب عليكى تعيشي دموعك مش تفارق عينكى لذنب أنتِ ما ارتكبتهوش، مكتوب عليكِ نار البعد و ما بعدها نار اسرار تنكشف و قلوب هتنقهر و المظلوم هيطلع ظالم و الظالم هيكون مظلوم و المستخبى هيبان الى اندفن مع الأيام.
غضب ارسلان و جذب يد مارية بعد ان اخرج من جيبه مال ذات الفئة العالية وألقها الى تلك الغجرية
_استني بس يا أرسلان خليها تكمل و نشوف قصدها ايه؟!
قالتها وهى تنظر الى تلك الغجرية.
زفر أرسلان قائلا بهدوء: يلا ده كله كلام دجل و وشعوذه كذب
أردفت تلك الغجرية قائلة: المكتوب على الجبين لابد ان تراه العين يا بيه، كله مقدر و مكتوب، بس عايزه اقول لك العاصفة جايه جاية خد حذرك لأنك هتكون المظلوم و الجلاد فى نفس الوقت
أردف أرسلان بسخرية: كذب المنجمون و لو صدقوا
قال هذا و جذب يد مارية بعنف و استقل سيارته متجه بها الى الفندق.
❈-❈-❈
فى مركز أبدأ حياتك.
تم تحدد موعد لأجراء اول عملية لصافيه وبرغم من تجهيز منة لزفافها لم تتركها ولو لحظة واحدة حتى ضحي قامت بتعارف عليها و لم تتركها هى الأخرى
بداخل أحدي الغرف بذلك المركز الطبي إبدا حياتك و التي خصصها لها الطبيب فارس الجارحي كانت تستعد صافيه وترتدى ذلك الزى المعقم الخاص بالعمليات و التي ساعدتها في ارتدائه منة قائلة بمرح:
_بت يا صافية خفى بسرعة الفرح فاضل عليه أسبوعين عايزين نعمل أحلى شغل ما بعضنا اه انا قررت تكوني انتمي و ترقصي معايا اول مهرجان عارف ايه هو
ابتسمت لها صافيه فهي تعلم بانها تعمل كل هذا لمى تخفف عنها قائلة: ايه هو
ابتسمت باتساع قائلة: شقلبوني في بحر بيرة
غرت صافيه فماها تنظر لها بذهول
بينما اقتربت ضحي قائلة بمكر: طيب و بما إنك قولت لها على المهرجان من هتقول لها على البوسة المشبك
تصبغ وجه منة بحمرة الخجل عندما تذكرت تلك القبلة من زوجها و حبيبها نادر
كل هذا و صافيه تضحك بشدة على حديثهم ليسمعوا طرق على الباب و تأذن منة بالدخول الشخص وما كان اللي الطبيب فارس الجارحي الذي دلف قائلا:
_السلام عليكم جاهزة يا صافية
نظرت له صافيه قائله: جاهزة إن شاء الله.
اقتربت من منة وعانقتها بحب اخوي حقيقة قائله:
_انا لو كان لى اخت مكنتش هحبها زي ما بحبك كده
ادعليى و ولو جرى لى حاجة ابقى دائما افتكروني بالدعاء
رتبت منة على ضهرها بحنان شديد قائله: بس يا هبله ام مين اللي هتشقلط معايا فى البحر
خرجت من احضان منة و ضمت ضحي هى الأخرى
بعد لحظات
كانت تتمدد على السرير الطبي تناجى ربها اقترب منها فارس يبتسم لها ابتسامته الجذاب قائلا:
جاهزة
أومات له برأسها قائله. إن شاء الله
لتجد طبيب التخدير يقترب لها قائلة بصوت هادي ورحيم: متقلقيش العملية بسيطة جدا، انطقى الشهادة و سيبها على الله
ابتسمت له قائله: ونعم بالله
كانت هذا اخر ما تذكرته بعد ان تم تخديرها.
بعد مرور ثلاثة أيام
ظلت صافيه فيهم بداخل المركز الطبي تضع تلك الضمادات حول ووجها لا يظهر منها الا عيناها وفمها فقط كانت تشعر بالضجر سمعت طرق على الباب ابتسمت عندما علمت صاحبه الذي دلف قائلا:
_صباح الخير، عاملة ايه النهارده يا صافيه
تنهدت قائلة: الحمدلله بس انا زهقت و مش بحب لا القعدة لوحدي ولاء القعدة فى المستشفى
_هو ده يا ستي اللي مزعلك، ولاء يهمك ايه رايك في تنزلي معايا نتمشى سوا في الجنينة تحت
كادت ان ترفض لأنها تشعر بالخجل الشديد فى حضوره
وأكانه هو قرا افكارها و أكمل: وبدون اعذار
انا خارج و هخلي حد من الممرضات تيجى علشان تساعدك فى اللبس
ابتسمت له و أومات له برأسها قائلة: تمام.
بعد الكثير من الوقت
– ياترى متعبتش من المشي ؟
نطقت بها صافيه بعد ان وقفت ونظرت إليه.
ابتسم لها فارس قائلا بهدوء:
_ أزاي بقى فى اجمل من المشي فى الشمس والهواء ؟!
اجابت قائلة بهدوء :
– اه في لما يكون بكامل حريتك ، انما انا خايفه لتكون زي اللى بيشرب شربه زيت خروع قدام واحد علشان يقنعه انه يشربها !؟؟
قهقه فارس و أحمر وجهه من شده الضحك قائلا:
_ايه التشبيه ده يا ستي، بس عاوز اقول لك إني مبسوط طبعا بالمشي معاكي مش بيقولوا الشمس و الهواء و الوجه الحسن
خجلت صافية و نظرت له بشرود قائلة بدون ان تستوعب
– لو تعرف ايه اللي بيجرا كل ما تحاول تخليني اثق فى نفسى
أجابها بهدوء قائلا:
_ايه اللي بيجرا يا صافية ؟؟
تنهدت و ابتسمت له ابتسامه اظهرت بيضاء أسنانها قائلة:
– اللي بيجرا انى بثق فيك انت اكتر
خرجت منها على غفله
❈-❈-❈
في فيلا القيصر
في غرفة أميرة
ارتديت فستان من اللون الأسود و حجاب من نفس الفستان فقد اتى لها والدها في أحلامها حزين و يبكى و كلما حاولت أميرة ان تتحدث معه يدير وجه فى الجهة الأخرى، أمعنى ذلك أن والدها حزين و غاضب منها قررت الذهاب الى المقابر و انتهزت فرصة عندم وجود نوح نظرت الى نفسها في المرآه برضا و سارت متجه الى الباب و امسكت المقبض و قامت بالفتح لتشهق حين وجدت فؤاد أمامها يظهر عليه علامات الزعر أردفت قائله: حضرتك كويس
_هااا اه اه كويس
قال هذا و هرول من أمامها
تعجبت أميرة من هذا الشخص متغير المزاج و اكملت طريقها لكى تنزل الدرج.
بعد حوالى نصف ساعة
صفت أميرة سيارتها أمام المقابر، ترجلت من سيارتها التي أوقفتها بجانب الطريق و سارت متجه بقلب ملتاع تتدلف الى الداخل و دموعها تنهمر على وجنتيها فهي إلى الأن تشعر بتنب الضمير كلماتها كانت قاسية وحاده كنصل الحاد الذي يمزق.
تنهدت وقفت أمام قبر والدها رفعت يديها وقرأت له الفاتحه ثم سورة الرحمن و يس و بعد أن أنتهيت من تلاوة ايات الله رفعت يديها و ظلت تتدعى له و تدعى و ودموعها تنزل بغزارة أردفت قائلة و قبلها يتمزق من الألم و القهر.
_وحشتنى يا بابا وحشنى طيبة قلبك و حنانك
أنا عارفه إنى مهما اتكلم مافيش حاجة هتغير ولاء هترجع بس أنا سمعت ان الميته بحس باللى حواله وبالذات اهله، ياريت فعلا تكون حساس بي، يا حبيبى.
صدقنى يا بابا لو رجع بى الزمن أنا لايمكن افكر ازعلك تانى، أنا تعبانه أوي يا بابا، أنا مش عارفة أنا عايزة ايه، حياتى اتغلبطت من ساعة من اتجوزت نوح، لا من ساعة ما شوفته أول مرة، كنت عايشه على ذكرى رامي، اللى طلع وهم هو كمان، تعرف يا بابا انا شعورى اتجاه نوح مختلف عن شعورى و أنا كنت مرتبطة برامى، ساعات بحب وجوده جنبى بحب يكون معايا و بيكلمنى و ساعات أكره حتى النظر فى وشه، بس اللى انا متاكدة منه إنى حبيته و حبيته أوى، تعرف انه له شبه منك يا بابا
❈-❈-❈
فى فيلا القيصر
رجع نوح الى الفيلا بعد يوم عمل شاق دلف تنهد بشوق يدور عينيه يبحث عنها وجد أمامه الخادمه منى تدلف الى غرفة سيمحه اوقفها قائلا: منى لو سمحت أعملى لى فنجان قهوة فى المكتب و بلغى الدكتورة أميرة إنى عايزها هناك
أومات منى براسها قائله: تحت أمرك يا نوح بيه بس الدكتورة مش هنا؟!
تعجب نوح قائلا: أما فين قصدك فى الجنينه
_لا الدكتورة خرجت من الصبح ولحد دلوقتي مرجعتش
هكذا نطقت منى باحترام
_خرجت!!!
نطقها نوح بتعجب وغضب
صك على أسنانه بعنف و أكمل و متعرفيش راحت فين؟!
_راحت المقابر يا نوح بيه، لانى طلبت منى أهتم بست سيمحه لحد ما تيجى، بس انا الصراحه قلقانه عليها لانها لحد دلوقتى مجتيش
زفر نوح بغضب من تلك المتهورة فحياتها فى خطر لما لم تتطلب منه الذهاب الى المقابر تنهد واخرج هاتفه من جيبه و قام بالاتصال عليها و لكنه وجد غير متاح حاول عدة مرات ولكنه كما هو أخذ نفسا طولا يحاول ان يهدى حاله بانها بخير تنهد و سار متجه الى باب الفيلا و استقل سيارته فى طريقه إليها وهو يناجى ربه بان لا يكون أصابها مكروة
بينما فى المقابر بداخل مدافن الشيخ
ظلت تتحدث مع والدها وأكانه أمامها ويسمعها لم تعلم كم من الوقت ظلت هكذا حتى انها غفت على قبر والدها ؟!
سمعت صوت خلفها قائلا: بص يلا يا ماهر على المزة اللى هناك دى
استدارت وجدت شخصين يقفون خلفها يظهر عليهم علامات الأجرام و المكان شبه خالى
أنتفض قلبها بخوف شديد من هيئة هؤلاء الرجال وهى شبه وحيده فى هذا المكان
حاولت أن تتحرك ولكن اقترب منها ذلك الشخص قائلا:
_رايحه فين يا مزة هو دخول الحمام زى خروجه
شحب وجهها و أردفت بصوت مرتعش قائله: أنتم عايزين منى ايه؟!
نظر له ذلك الشخص وهو يحك ذقنه بخبث قائلا : كلك نظر يا مزة و أنت وذوقك يا عسلية
دب الرعب أوصلها و هتفت بنبرة مرتعشه وهى تفتح حقبيتها قائلة: خد كل اللى معايا فى الشنطه اهو بس سبنى أمشي
قهقه ذلك الشخص قائلا: للأسف فهمتي غلط يا مزة لانى عايزك أنتِ
قال هذا وأنقض عليها و قام بشق ملابسها من ذراعيها
صرخت أميرة بعلو صوتها لعلها تجد أحد فى هذا الوقت المتاخر
أردفت قائلة بخوف بعد ما أمسكها ذلك الشخص بعنف يحاول الأعتداء عليها: خد كل اللى معايا وسيبنى حرام عليكم
فكرت قليل ثم قامت بركله اسفل البطن وهرولت بسرعة تحاول الخروج من المقابر و اثناء هروبها وجدت يد تجذبها انتفضت وصرخت وأغمضت عيناها مستلمة و لكنها تفاجت بصوت نوح قائا برعب: أميرة
فتحت عيناها بخوف تحاول أخذ نفسها تحاول اخراج صوتها: نو. الحقن
ولكنها لم تكمل كلمتها عندم وجدت هؤلاء الاشخاص يقتربوا ثانيا قائلين: المزة دى تلزمنا يا شبح
كانت واقفه ممسكه بذراعه بكلتا يديها جسدها يرتجف بشده من الخوف
بينما نوح تغيرت ملامح وجهه وبرزت عروقه من شده الغضب عندما وجدها هكذا قام بخلع قيمصه قائلا: خدي البس ده
قال هذا و اخفاها وراء ظهره ووقف امامها كالسد المنيع يتطلع لهم بأعين يتطائر منها الشر
ابتسم لهم ابتسامه خبث تظهر جميع اسنانه قائلا:
قال هذا و كاد ان يمد يده ويجذب أميرة الا ان نوح سدد له لكمه قوية جعل جسده يترجح الى الخلف بينما حاول الشخص الاخر يسدد لكمه الى نوح ولكن تفاداها نوح ببراعة كان يسدد لهم الكثير من اللكمات من شده غضبه كلما تذكر حالة أميرة وملابسها الممزق
استدار ينظر إليها غير منتبه لذلك الشخص الذي اخرج من جيبه سلاح أبيض و قام بطعن نوح فى ذراعيه الذي ارتمى على الأرض يمسك جرحه الذى ينزف بشده استغلوا ذلك فى الفرار
جحظت عين أميرة بخوف و اقتربت من نوح قائلة بهلع: نوح أنت كويس
_نظر لها نوح قائلا بصوت حاد: اخسري أنت خالص، و اتفضلي معايا على العريبه
_طيب خلينى اساعدك
قالتها بحزن و دموعها تنهمر على وجنتيها.
_قولت اتفضلي، ومش عايزة مساعدتك
قالها بألم شديد وهو يحاول ان يقف ولكن ترنجح جسده حتى اوشك على السقوط لولا يد أميرة التى اسنتدته ووضعت يديها حول خصره أغمض عينيه من ذلك الشعور كاد أن يعنفها ولكنها نظرت إليها نظرة زلزلت كيانه نتهد و سار معاها جاهد يستعد توازنه الى ان استقل السيارة و قادتها هى مسرعة الى الفيلا.
•تابع الفصل التالي "رواية القيصر" اضغط على اسم الرواية