Ads by Google X

رواية العاشق الفصل الثاني 2 - بقلم سلمي السيد

الصفحة الرئيسية

  رواية العاشق كاملة بقلم سلمي السيد عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية العاشق الفصل الثاني 2

 

يامن بإبتسامة و غمزة : بليل يا رومانسي نشوف الحوار دا .

مراد ضحك و قال : ماشي .

عميد الكلية : و بس ، اي رأيكوا ؟؟ .

سلمي بإبتسامة : أنا عن نفسي موافقة ، دي حاجة كويسة جدآ لمستقبلي .

رحمه بإبتسامة : أنا كمان موافقة .

سالي بإبتسامة : و أنا كمان .

العميد بإبتسامة : خلاص تمام ، هحدد ميعاد مع مدير الشركة وتقابلوه .

في شقة مراد .

مراد قال و هو بياكل شيبسي قال : أسف و الله بس خالك دا معندوش دم ، يعني بعد كل الي مامتك عملته عشانه يحرجها كده !!! .

يامن : ربنا يهديه بقا هنعمله اي ، سيبك أنت المهم بقا ، هتعمل اي مع سلمي ؟؟ .

مراد فرد جسمه علي الكنبه و قال بإبتسامة و حب : أنا متأكد إن الطلبة هتوافق تيجي الشركة ، و ساعتها هي هتبقي معايا و قدام عيوني ، لحد ما أعترفلها بحبي ، و أتقدملها و تكون مراتي ، و أم لعيالي ، و كل حاجة بملكها .

يامن أبتسمله بذهول و قال : أنا أول مرة أشوفم بتتكلم كده عن بنت .

مراد غمض عيونه و قال بإبتسامة : دي مش أي بنت ، دي حبيبتي .

يامن بضحك : أوعدنا يارب .

تاني يوم الصبح .

أدهم قال للسكرتيرة بجدية : و الأوراق دي تسلميها للبشمهندس عمار في مكتبه .

السكرتيرة : تمام .

السكرتيرة خرجت و أدهم قام وقف قدام الشباك و قال و هو بيشرب قهوته : كام بنت جايين للمقابلة إنهارده ؟؟ .

يوسف : 3 بنات ، هيجوا بعد ساعتين إن شاء الله .

أدهم : تمام .

بعد ساعتين .

تميم دخل و قال لمراد : الطلبة جت .

مراد أبتسم و قام وقف وقال : ماشي خليهم يدخلوا أوضة الإجتماعات و أنا و يامن و أدهم جايين .

تميم بإبتسامة و عقد حاحبيه : أنت فرحان ليه كده ؟؟؟ ، أنا فيه حاجة مش عارفها صح ؟؟؟ .

مراد قال و هو بيخرج : نخلص بس الإتفاق و هقولك .

في أوضة الإجتماع .

سلمي و رحمة و سالي دخلوا الأوضة ، و أول ما سلمي رفعت عيونها و شافت مراد برقت عيونها .

مراد بإبتسامة : أتفضلوا أقعدوا .

أدهم بص ل سلمي بإعجاب و بعد كده بص قدامه .

سلمي و رحمة و سالي قعدوا .

مراد بإبتسامة : أنا مراد السيوفي ، و أنا الي طلبت من العميد يقولكوا علي الميعاد دا .

سلمي كانت ساكتة و رحمة أتكلمت بتوتر و قالت : أحم ، أتشرفنا بمعرفة حضرتك .

مراد قال بإبتسامة : و أنا أكتر .

أدهم وجه كلامه ل سلمي و قال بإبتسامة : عرفيني بنفسك .

مراد بصله بضيق و أكتفي بالنظرة بس .

سلمي قالت و هو بتوجه كلامها للكل : أسمي سلمي عبد الرحمن ، عندي ٢٢ سنة ، كنت أشتغلت قبل كده بس كنت أسيستنت مدرس إنجلش ، و…………….. .

سلمي أتكلمت عن نفسها و كذلك رحمة و سالي .

و بعد ما خلصوا كلهم كلام و أتفقوا علي كل حاجة الكل قام وقف ، و رحمة و هي بتقوم وقعت القهوة علي يامن الي كان لابس بنطلون أبيض و قالت بشهقة : أسفة أسفة و الله .

يامن بصدمة : البنطلون باظ !!! .

مراد كتم ضحكته و قال : حصل خير و لا أي حاجة .

رحمه : أنا و الله أسفة مخدتش بالي .

يامن و هو بيقوم : عادي خلاص دلق القهوة خير بردو .

سلمي ضحكت ضحكة خفيفة ، ف أدهم بصلها بإبتسامة و قال : تعالي يا سلمي أوريكي مكتبك .

مراد ملامحه أتحولت للجدية و قال : لاء سلمي أنا عاوز أتكلم معاها بخصوص القسم بتاعها شوية ، أتفضلوا أنتو .

الكل خرج و أدهم قبل ما يخرج همس ل مراد في ودنه و قال بحدة : تاني مرة لما أقول كلمة متكسرهاش و تقول غيرها .

مراد أبتسم ببرود و قال بنفس النبرة : الكلام دا تأمر بيه حد تاني مش أنا ، و أتفضل بقا عشان ورايا شغل مهم .

أدهم بصله بحدة و سابه و خرج ، و مراد لف وشه ل سلمي و قال بجدية مزيفة : أتفضلي أقعدي .

سلمي قعدت بتوتر بسيط و قالت : يعني حضرتك كنت بتيجي الكلية عشان الوظيفة دي ؟! .

مراد بإبتسامة برود : دلوقتي حضرتك !!!! ، ما كنت إمبارح مش محترم و قليل الأدب .

سلمي : أحم ، ما هو أنت كنت بتتصرف تصرفات غريبة .

مراد أبتسم و وقف قدامها و قال : دا أنتي مركزة معايا بقا .

سلمي بكتم غيظها : لاء دا تحليلك أنت ، و أنا مش مضطرة أبررلك .

مراد حط إيده في جيبه و قال ببرود : طيب ، المهم ، تعاملك كله معايا ، و أوامرك كلها مني ، و ملكيش دعوة بأي مهندس هنا في الشركة غيري أنا .

سلمي قامت وقفت قدامه و قالت بثقة : بس دا شغل يا بشمهندس ، و طبيعي جدآ أتعامل مع كل الناس الي موجودين هنا ، و بعدين أنت بتأمرني أتكلم مع مين و متكلمش مع مين بصفتك مين ؟! .

مراد بإستفزاز : والله أنا صاحب الشركة دي و أنتي جوا الشركة دي ف تعملي الي بقولك عليه و بس .

سلمي بإستغراب : هو أنت بتتصرف كده ليه و كأنك تعرفني ؟! ، علي فكرة دا أول تعامل بينا و أنا لسه عرفاك دلوقتي .

مراد قرب منها خطوة و قال : دا بالنسبة لك أنتي .

سلمي بعقد حاجبيها : يعني اي ؟؟؟ .

مراد : يعني أتفضلي علي مكتبك دلوقتي و لما أبعتلك تيجي .

بعد من قدامها و راح قعد علي كرسي مكتبه و بص في الأوراق الي قدامه .

سلمي مهتمتش و خرجت من المكتب و سألت السكرتيرة علي مكتبها و راحت ليه و بدأت يومها .

بقلم Salma Elsayed Etman .

اليوم كان زي تدريب ليها هي و رحمه و سالي ، كان معاهم مترجمين تانيين بيعرفوهم نظام الشغل اي و المواعيد المحددة ليهم و أجازتهم .

أدهم : بس البنت الي أسمها سلمي دي شكلها هتبقي ناجحة أوي .

يوسف بغمزة : أشمعنا سلمي ؟! ، ما رحمه و سالي كمان متفوقين .

أدهم رجع بضهره علي الكرسي و قال بإبتسامة : مش عارف ، أنا بقول أروح مكتبها أشوفها فهمت الدنيا و لا لاء .

يوسف بذهول : أدهم هيروح لمكتب حد بنفسه يطمن عليه !!! ، أنت سخن ؟؟ .

أدهم بص ل يوسف بلا مبالاه و خرج من مكتبه و راح لمكتب سلمي ، دخل بعد ما سلمي سمحتله بالدخول ، قامت وقفت و هي بتقول : أهلاً يا بشمهندس .

أدهم بإبتسامة : خلصتي مع المترجمين ؟؟؟ .

و قبل ما سلمي ترد مراد دخل و قال بجدية : مفيش حد بيتعلم من أول يوم يا أدهم ، و لا اي !! .

سلمي كانت مخضوضة من وجودهم هما الأتنين في مكتبها .

أدهم أتنهد بإبتسامة و هو بيبص ل سلمي و قال : بس سلمي شكلها هتبقي مميزة عن الكل ، صح يا سلمي ؟؟ .

سلمي بتوتر : إن شاء الله أكون عند حسن ظنك .

أدهم بص ل مراد ببرود و خرج في صمت .

مراد أتحكم في أعصابه بالعافية و قال بهدوء مريب : أقعدي كملي شغلك .

سلمي هزت راسها بالإيجاب في صمت .

و مراد خرج و قفل الباب وراه ، و سلمي قعدت بخضة علي كرسي المكتب و هي بتقول لنفسها : هما دول هما مجانيين و لا اي !!! ، هو في مدير بيدخل المكاتب كده عادي !!! ، أسترها يارب أنا هبلة و الله و مليش في الجو دا .

مراد بحدة : أدهم متتعداش حدودك مع الناس الي بيشتغلوا معانا هنا .

أدهم ببرود : و الله قول لنفسك أنت كمان ، أنت…………….. .

يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية العاشق ) اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent