رواية احببت نصيب غيري (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم جنا ابراهيم
رواية احببت نصيب غيري الفصل الثاني 2
البارت 2
د /جاسر: انها محقه فهيا لا تعلم شئ، يبدو انها مرت بحادث
مؤثر او صدمه او شئ ما مجهول اصابها نفسيا بنسيان
الجميع حتي نفسها ربما عقلها يهرب من شئ جعلها تنكر ذاتها
سوف اعطيها بعض الدواء لكي تحاول استاعده نفسها
واعتنوا بها لربما تستعيد اي شيء يدل علي هويتها
ملك بإمتنان: شكرا لك د/جاسر
د/جاسر: لا داعي للشكر انه واجبي فصديقي شهاب الدين كان
اكثر من اخ لي
ملك: انت تعلم قيمتك عندنا تفضل
د/جاسر: الي اللقاء
----------------—---
الداده: هل انتي بخير يا غرام
غرام: نعم انا فقط خائفه لا اعلم اي شي او اين انا
الداده: حسنا ساخبرك، السيدة ملك هيا سيده الڤيلا
ولديها ولدان وبنت مسافرون ما بين عطله و عمل و دراسه
لديها يوسف و باسم و حور و زوجها متوفي عندما كان عمر يوسف
18سنه وتولي العمل من بعده بشركه عملاقه لتصميم الازياء
والموضه للمشاهير بالخارج و مركات عالميه تتعامل معه لكن
احزري منه فانه عاصفه بحد ذاته و باسم لا تقلقي منه انه لطيف
و طيب و حور ايضا ولكنها لا تتحدث كثيراً والسيده ملك
لطيفه ولا تحب الكذب او الخداع وانا هنا اعمل منذ زمن بعيد
ربيت اطفالي هنا والان اصبحوا رجالا ااه ايام تمر كانها ثواني
غرام: هل يمكنكي ان تسالي السيده ملك اذا كنت ساعمل
هنا خادمه ع الاقل؟!
الداده ندي: امممم حسنا ساخرج لاتحدث معها
غرام: شكراً لكي انتي تبدين لطيفه جداً وودوده
ندي: هذا فقط لاني احببتك يا صغيرتي ثم اني لم انجب بنات
وانتي بمثابه ابنتي
غرام بإمتنان: اشكرك كثيراً
---------------------
ملك: مالذي تقوله بني كيف ستتاخر لاخر الشهر
يوسف: لا تقلقي سانهي بعض الاعمال واتي
ملك: بني لا اقوي ع فراقك انت واخوتك لقد كبرت بالعمر
واحتاج ان اراكم بجواري
يوسف: امي لا تقلقي انه مجرد شهر واحد اخر
ملك: افعل ما يحلو لك بني
(اغلقت ملك الهاتف ودلفت ندي )
ملك: ما الامر؟!
ندي بارتباك: سيدتي... ماذا ستفعلين بـ غرام؟!
ملك: من غرام؟!.. اه تلك الفتاه نعم اجعليها تعمل معكي
بالمطبخ او بالمنزل مع باقي الخادمات و اهتمي بها و راقبيها
لازلت لا اثق بها
ندي: لكنها تبدو لطيفه وطيبه يا سيدتي
ملك: اليوم سوف تظهر معدنها يا ندي هيا اذهبي
------------
مر شهر علي غرام وقد كسبت قلوب الجميع بروحها وطيبتها
واعتنت كثيرا بالسيده ملك لم تشكو منها من شيء كانت
رائعه بالطبخ و الاعمال المنزليه لا تكل ولا تتعب ابدا رائعه
ولطيفه و ارتاحت لها ملك كثيرا لدرجه انها تاخد رايها ف
بعض الامور و اكتشفت ان ذوقها راق جدا ومر الشهر بسعاده
ولم تجعلها تشتاق الي اولادها من قبل كان هناك طفله ملئت
عالم السيده ملك لم تعطيها فرصه لتحزن ابدا
--------------------
غرام: هيا السيد يوسف سيصل قريبا يجب ان ننظف و نجعل
كل شئ مرتب هل فهمتن
هايدي: ياللهي يا غرام الا تكلين من التعب لقد تعبنا منذ الصباح
ولم نرتاح
غرام بتذمر طفولي: حسناً ولكن اوشكنا علي الانتهاء و نرتاح
مايا: اخ منك غرام نحن لسنا آلات لا نقوي ع العمل مثلك
غرام: اممم حسناً ارتاحوا وانا ساخرج لكي اري ما انتهي
الجنيني من الحديقه
هايدي و مايا: الحمدلله تركتنا هيا بنا
-----______________
ركضت غرام حول الحديقه بانبهار: ووووواو ياللهي هذا رائع
احببته كثيرا
المزارع: هذا مثلما طلبتي
غرام: لالا بل اروع يالك من مبدع
المزارع بخجل: انتي تحرجيني يابنتي من ذوقك شكرا لكي
غرام: انت تستحق العفو، حسناً سادلف الي الداخل لاري اذا ما
كان أعد الطعام
________________
غرام كانت تسير علي مهل و سعاده تفكر ياتري كيف شكل
السيد ربما يكون شخصا متعجرفا ومتكبر او ربما لا اممم
اعتقد اني..... اووووه ياللهي (لم تكمل غرام حتي ارتطمت
قدمها بسياره تقف خلفها مباشره امام بيت الڤيلا فيه مكان
مخصص للسياره )
نظرت غرام بغضب: اووه ياللهي هل انت اعمي ايها السائق كدت
ان تقتلني..
تحركي من مكانك
غرام: يالك من وقح ال تعتذر
بغضب: هيا تحركي ايتها الحمقاء
غرام بنرفزا ووجنتيها احمرتا من الغضب: اتقول عني حمقاء
ايها المعتوه الساذج
بغضب يفجر ما حوله: اذا لم تبتعدي سادهسك بالسياره
غرام وهيا تضع يديها ع خصرها: اوه حقا ارني ذلك، ان كنت رجلاً
(نزل من السياره بغضب ووقف بطوله الفارع امامها تبدو
كقطه صغيره امام ضخامته ففزعت من حجمه لم يكن بهذا
الضخامه في السياره.... ظل يحدق بها باستغراب )
غرام بارتباك: اعتذر من الافضل لك
وهو يجز علي اسنانه رافعاً حاجبيه: هل قلتي اني معتوه
وساذج؟! هل قلتي اني لست رجلاً
غرام برهبه و جراءه: انت من نعتني بالحمقاء اولا لذا اعتذر وانا
اعتذر
وهو يضيق عينيه ويجز علي اسنانه و بنبره تهديد: وان لم
افعل؟!
غرام: ساشكوك الي سيدتي لتطردك
باستهزاء: اووه حقاً هيا افعلي ذلك
غرام بتحدي: سافعل!
(اتت ندي بسرعه و تنحني)
ندي بارتباك: انا... اسفه سيد يوسف هي لا تعلم من انت
(نظرت له ورد و توسعت عينيها من الصدمه و ابتلعت ريقا
بصعوبه ونظرت لها كقطه مفزوعه و مبتله )
غرام تتلعثم: اوه.. سيد. يوسف.. ياللهي.. انا.. انا..
يوسف ببرود وهو يحد من نظرته لها: انت ماذا؟!
غرام بجراه: انا لست اسفه ولن اعتذر حتي تعتذر مني
(صعقت ندي ورفع يوسف حاجبيه وفي عقله: كيف تلك جريئة
الي هذه الدرجة و تعلم اني استطيع رفدها)
يوسف بنبره مرعبه: سوف تندمين علي ما قلتي
(وتركهم و ذهب )
ضربت ندي ع كتف غرام بخفه: كده يا مجنونه هتترفدي قلتلك
بلاش ده
غرام بتزمر طفولي: ولكنه هو من بدا ياداده
ندي: ياللهي هيا ندخل ونخفيكي ف المطبخ
****************
(دلف يوسف متعصب وبشده يالها من وقحه مهلا انها محجبه
يبدو عليها الرقي بالحجاب ولا تضع ميكياج مع ان وجهها
نضر و شفتيها ورديتين و يبدو ع جسدها الضعف و لكنه مثير
و بشكل مفرط لقد تغيرت كثيراً:ما هذا انها خادمه الان ايها
المعتوه... مهلا،هل نعت نفسي بالمعتوه لتو هل اثرت علي
بكلمتها الذعه ان ليس بها شيء من الأنوثة انها حمقاء سوف
اندمها )
صوت امه ملك: بني اخيراً وصلت حمد لله على سلامتك
ابتسم يوسف وقبل يديها و احتصنته بقوه: اخ يا حبيبي اشتقت
لك كثيراً
يوسف: اشكرك امي
ملك: حسناً اذهب لتبدل ملابسك لكي ناكل معا لقد اشتقت
الجلوس معك
يوسف: حسناً امي (وقبل يديها وصعد )
********************
ملك دلفت الي المطبخ: غرام اعدي الغداء سريعاً حتي ياكل
يوسف
غرام بارتباك ظنت انها سوف تطردها: حسناً سيدتي
ملك بسعاده: اريده ان يتذوق طعامك الشهي يا حلوه لا
تخجليني امامه
غرام لنفسها: حقا لقد مسحت بكرامته الارض امام سوف
يقلعني من هنا علي المشفي
ملك: ماذا تقولي؟!
غرام: لا شيء حسناً حسناً كل شيء جاهز عندما يحضر ساخرجه
ملك بابتسامه: حسناً سانتظر بالخارج
غرام تزفر براحة: اوووو ظننت انها هنا لتطردني
ندي: حمد لله يا غرام احزري لربما يخبرها ع الغداء لا اريدك
ان تخرجي
غرام: حسناً قدمي انت الطعام
*********--------------
جلسوا علي المائده يوسف ينظر الي الحاسوب يراجع بعض
اعماله و ملك ايضا
ملك: بني ماذا تفعل اترك هذا قليلا
يوسف: اسف امي ولكن هناك الكثير من الاعمال ورؤوس اموال
لاشخاص مهمين
ملك: كم انا فخوره بك كم تحب عملك يابني
يوسف: احببته لاجل ابي يااامي كما احببته لاجله
دلفت ندي الي غرفه الطعام و معها هايدي و مايا و قامو
بوضع الطعام
ملك باستغراب: اين غرام يا ندي؟!
ندي بارتباك: انها.. تعد بعض الحلوي سيدتي
ملك: يوسف اريدك ان تتذوق هذا الطعام انه لذيذ
(بداؤا يتناولوا الطعام و المذاق غايه ف الذه يوسف يقلب شفتيه
علامه ع استعجابه كم ان هذا الطعام حقاً رائع)
يوسف بهدوء لاول مره يبدي باعجابه بطعام: امي الطعام لذيذ
سلمت يدك داده ندي
الداده ندي بارتباك: سلمت بني
ملك: اليس غرام من صنعته؟!
ندي: اجل سيدتي
ملك: احضريها لاشكرها
ندي: لا داعي لذلك سيدتي
ملك: هيا لا تعصي كلامي يا ندي
ندي بارتباك وقلق ان يري يوسف غرام ومن ثم يتذكر ليطردها:
حسناً سيدتي
________________
غرام بلهفه: هل كان الطعام جيدا
ندي بقلق و خوف: اجل اجل و لكنهم الان يريدونك
غرام فتحت فمها من التعجب و الخوف: ولما!
ندي: لكي يشكروكي ايتهاء الحمقاء
غرام تمد شفتيها للامام بحزن: ولكني لا اريد
ندي: انه القدر اتركيه يؤتي بثماره هيا اخرجي
----_________________
خرجت من المطبخ تخطو بتثاقل حتي لمحها وهيا تخرج
لينزل الملعقه ياللهي ما هذا لم يلاحظ كل هذا الجمال كانت
ترتدي فستان ضيق من الخصر ويصل الي أسفل الركبه اسود
وحذاء ابيض و حجاب ابيض وتنظر الي الارض بارتباك
لقد نسي كل شيء فقط يتطلع بشرود
ملك: تفصلي غرام
بني.... بني
يوسف: ما.. ماذا؟!
ملك: انها غرام الخادمه الجديده هيا من اعدت هذا الطعام
يوسف(بعدما استعاد نفسه ) بجديه وهو ينظر امامه: الطعام
لذيذ اشكرك
غرام بصوت متحجر من الخوف: اش... شكرك
(لاحظ تغير صوتها من الخوف ليبتسم بخبث): امي هنالك
فتاه وقحه تعمل هنا و ضايقتني بالكلام
(توسعت عينين غرام من الخوف وملك بدي عليها الصدمه)
ملك: من يابني التي فعلت هذا؟!
يوسف بهدوء: لا تقلقي هيا سوف تعتذر والا طردتها
ملك: قل لي من هي
يوسف: انها.....
غرام (قاطعته): انا يا سيدتي
ملك بصدمه: ولما فعلتي هذا
(سردت لها ما حدث)
ملك بثبات: يجب الاعتذار حالاً
غرام: انا...
ملك رفعت يدها لتقاطعها: لستي انتي يا غرام بل يوسف
نظر لها يوسف بصدمه بينما شهقت غرام بسرها و نظرت للاسفل
بخجل
يوسف: اميييي!
ملك هي لم تخطئ ليس لك الحق بان تهين احد هكذا ولا
سيما غرام فانا اكن لها الكثير من الموده
يوسف باستغراب: اتريدين ان اعتذر لخادمه؟!
نظرت اليه غرام بصدمه كم انت وقح...
ملك: وهل هيا حجر هيا عتذر منها فوراً
وقف يوسف: يبدو انه يجب علي الذهاب قبل ان انفجر
والقي المنديل ع الطاوله بغضب لينظر لغرام برعب فترتجف
وذهب
ملك: ظننت انه سينصت لي
غرام: انا اسفه لم اقصد سيدتي
ملك بحزن: اردته ان يعود كما كان لما لا يعود لما لا يعود
ابن 18الذي لطالما كان ودوداً و كثير الابتسامه
غرام: لا تقلقي سيدتي سيعود انا موجوده (وابتسمت لتبتسم
لها الام وتكمل طعامها)
****************
حل المساء وكالعاده خرجت غرام باقلامها و دفترها لرسم
وتقوم ببعض الرسومات التي تخطر علي خاطرها فشعرت
بنسمات تذهب روحها لتغني اغنيتها المفضله
ليسمع صوتها يوسف وهو يتقلب علي سريره ليقف ويخرج من
الشرفه التي تطل علي الحديقة ليجدها تتمايل وها تغمض
عينيها ويتنهد بسحر الهب اوصاله ماهذا ياللهي كم تبدو
فاتنه ترتدي عبائه بيضاء من التل الشفافه ضيقه عند الخصر
ووشاح علي راسها من لونه كشميري بين الزهور وتحت ضوء
القمر ياللهي ما هذا اهذه ملاك هبط إلي
ان افاق من شروده
عندما التفت لتفتح عينيها وتنظر الي الاعلي فتتوسع عينيها
وتركض من امامه بخجل جمعت اشيائها و دلفت الي غرفتها
وتضع يديها ع قلبها و وجهها محمر من الخجل: ياللهي لقد
رأني وانا اغني و اتمايل اااااخ يا غرام ماذا سيقول عنكي الان،
ااااخ اتمني الا يتذكرني
***************
ف الصباح
كانوا يعدون الفطور لم تاتي الداده ندي بعد
فامرت السيده بان ترسل الفطور الي غرفه السيد يوسف ولكن
رفضوا الذهاب و تحججوا بأي شي وهربوا
من هذه التي تدخل عرين الاسد بقدميها؟!
ملك: غرام اصعدي بالفطور الي غرفه يوسف
غرام وهي تبتلع ريقاها: ياللهي اقول اني يجب ان ابتعد
فيرميني القدر اليه وماذا ايضا اذهب له بقدمي
ملك: ماذا قلتي؟!
غرام: ها لالا شي انا ذاهبه
*************
قرعت غرام الباب فلم يجب فدلفت وهيا تحمل الصينيه
وتضعها علي المائده وتقول بصوت مرتجف و خافت: سيد
يوسف الفطور جاهز
كان وجهه بالناحيه الاخري و عندما سمع صوتها فتح عينيه
و تنهد
غرام: سيد يوسف؟!
الفطور جاهز
(التفت لكي تخرج و همت الي الباب و فجاه...............
•تابع الفصل التالي "رواية احببت نصيب غيري" اضغط على اسم الرواية