رواية عشقته فحطمت غروره (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم الشيماء ممدوح
رواية عشقني فحطمت غروره الفصل الثاني 2
ليلي بقلق : عمو بالله عليك ماتخبيش عليا
انت في حاجة مخبيها عليا صح؟! بابا جراله حاجة؟
رد عليا
ابراهيم بحزن: حالته بقت خطيرة جدا...
ليلي بعياط: انا مش هقدر اعيش من غيره هعمل ايه من بعده
ابراهيم: ادعيله كتير يا بنتي،ده اللي في ايدينا نعمله وربنا كبير...
...خرجت من عنده علي اوضتي وفضلت قافله علي نفسي اليوم كله...
...تاني يوم مرفت(مرات ابراهيم) طلعت اوضتي تصحيني
عشان انزل افطر معاهم وطبعا كالعادة فضلت تتحايل عليا
عشان انزل افطر وانا قولتلها شويه وهنزل
...عالفطور كلهم قاعدين ما عدا ليلي ماكنتش لسه نزلت :
ابراهيم: انا هفاتحها في الموضوع النهارده...
مرفت: بس ليلي ياعيني حالتها صعبة ومش هتتقبل ده.
_ مش هتقبل ايه؟!!
ابراهيم: ليلي اتفضلي يا بنتي تعالي افطري وبعدين نبقي نتكلم...
ليلي: فيه ايه يا عمو متقلقنيش
إبراهيم: لا متخافش ي حبيبتي مفيش حاجه انا بس كنت عايز افاتحك
في موضوع كنت انا وابوكي عالطول بنتكلم فيه...
ليلي:موضوع ايه!!!
ابراهيم: ابوكي كان دايما يقولي انه لو جراله حاجه اجوزك لابني آدم
لان في ناس كتير مستنيينه يقع ومش هيسبوكي في حالك وهما ابتدوا
يظهروا دلوقتي وابني هيعرف يحميكي كويس وباخد باله منك
ليلي بصدمة :لا طبعا انا مقدرش اتجوز وابويا مش معايا
ابراهيم: بس هو اللي طلب كدا يا بنتي ودلوقتي الناس دي بتحوم حوالينا
ليلي : انا مش هقدر بجد
ابراهيم :بس ده طلب ابوكي وهو أدري بمصلحتك وهو اللي كان دايما يقولي كده
وبعدين ابوكي عارف انه ليه اعداء كتير ومش هيسبوكي في حالك وان آدم اكتر
حد هيقدر يحميكي وانا هنفذ اتفاقي انا وابوكي.
ليلي: بس انا مش مستعده للكلام ده يا عمو ومش هقدر اتقبل ده وابويا مش معايا
ابراهيم :لكن ده اتفاق بيني وبين ابوكي وعهد أخدته علي نفسي وهنفذه ي ليلي
...عمو فضل يصر عليا لحد ما قولتله اللي تشوفه انت... وكنت حزينه علي نفسي وعلي اللي حصلي فجأة
وعلي الجوازة اللي بالطريقة دي حتي الفرحة اللي بتحلم بيها كل بنت اتحرمت منها...
...بعد عدة أيام ...تم كتب كتاب آدم وليلي وبعد كتب الكتاب صعدوا آدم وليلي لغرفتهم
واللي كانت اوضه آدم بس كبيرة وواسعه وجميله...
آدم : انا مش هنام جانبك انتي هتنامي عالكنبة
وانا هنام عالسرير وتعاملك معايا هيكون محدود
ونحاول نتعايش عالوضع ده لحد مابوكي يفوق والجوازة دي تخلص...
...ليلي قالتله تمام ودخلت الحمام تغير هدومها وهي
بتعيط من اللي حاصلها هي كمان مكانتش عايزه تتجوز بالطريقه
دي ولا في الوقت ده وهي لسه مخلصتش دراسه وكمان زعلت
على بابها لان حست ان ضهرها اتكسر وحست ان كرامتها اتهانت
واتذلت وهي محتاجه تسكت وتستحمل عشان تحافظ
على حياتها وتشوف باباها سالم معافى تاني قدامها...
...تاني يوم آدم راح يصحيها عشان تنزل تفطر معاهم كان ابوه وامه بس اللي
قاعدين محمد أخوه الكبير قاعد في فلته مع مراته وبنته..
نزلت فطرت معاهم وهما عالفطور حماتها مرفت قالتلها : ليه نازله بالاسدال
اقعدي بشعرك عادي يا حبيبتي ده جوزك وده حماكي مفيش حد غريب..
ليلى قالتلها حاضر يا عمتو..
مرفت شافتها مؤدبه وطيبه وحبيتها وقلتلها بلاش عمتو خليها ماما احسن ولا انا مش زي ماما..
ليلى قالتلها لا طبعا ازاي يا ماما انا حبيتك جدا وقامت حضنتها
وكانت بتدمع صعبت على مرفت خالص وحضنتها هي كمان
وإبراهيم قعد يضحك ويهزر معاهم عشان يلطف الجو وقالها خلاص بقا انتو
هتقلبوها نكد ليه يبقى هنلاقيها من الأكل اللي بنفطر بيه ده ولا نكدكم
آدم ضحك مرفت قالتله برضو كده يا ابراهيم دانا أكلي يحكي ويتحاكي بيه..
ليلى قالتله ملكش حق ياعمو دانا مدقتش في حياتي اطعم من
كده وكمان هاجي معاكي المطبخ عالغدا عشان تعلميني..
...مرفت قالتلها يجبر بخاطرك يا حبيبه قلبي زي ماجبرتي بخاطري كده
وفضلو يضحكوا ويهزروا مع بعض هما التلاته وآدم بيتفرج بس لحد
ماخلصوا فطور ولما جه وقت الغدا راحت ليلى فعلا مع حماتها عشان
تجهز الغدا ولاحظت ان حماتها تعبانه قالتلها اطلعي انتي يا ماما وانا هكمل
الباقي خلاص انا فهمت منك انا هعمل ايه وكانت هتوصلها بس حماتها
مرضيتش وطلعت لوحدها.. وجهزت السفره وحطت الاكل وندهتهم ونزلت
...ميرفت رغم تعبها عشان مكنتش عايزه تخضهم عليها
اتفاجئو كلهم من ليلي ازاي قدرت تعمل ده كله لوحدها
ميرفت قالتلها وقال عايزانى انا اللي اعلمها مش هي اللي اتعلمني
... ليلي قالتلها العفو يا ماما..
ابراهيم قالها ما شاء الله عليكي يابنتي
اهو ده الاكل اللي يتقال عليه العين بتاكل قبل البوق...
اما آدم ماتكلمش بس كان متفاجئ فعلا أكلوا كلهم لحد مابطنهم اتملت
اشادوا كلهم بالأكل بتاعها كتير معادا آدم طبعا كان ساكت وبيسمع بس لكن الأكل عجبوا
كدا وكان باين علي ملامح وشه وهو بياكل بنهم ليلي شالت الاطباق وآدم كان بيساعدها وإبراهيم
كمان ميرفت قامت تساعدها و اتألمت جريوا عليها وليلى قالتلها خلاص يا ماما ما تعمليش حاجه
انتي انا هشلهم وآدم قالها انا هطلبلك الدكتور ميرفت لسه هتتكلم اغمو عليها كلهم اتخضوا عليها
بعدين آدم طلبلها الدكتور.. بعد ما الدكتور جه وكشف عليها قال لآدم سكرها على
و عندها إرهاق كمان باين انها كانت بتعمل مجهود كتير والضغط كمان علي لازم
تاخدوا بالكم منها ومتتعبوهاش ومتزعلوهاش وكتبلهم رشته وادويه وكتبلها على أكل تاكلوا وهي بتتعالج
آدم بيحب مامته جدا وبيخاف عليها جدا جابلها العلاج
ودخل اوضته وهو متعصب وزعلان على مامته
ليلي كانت قاعده جانبها حضرتلها الاكل اللي قال عليه الدكتور
وادتها العلاج ودخلت اوضتها بعد مانامت ميرفت
.. وهي داخله الاوضه آدم قالها امي عامله ايه دلوقتي قالتله ادتها العلاج
ونامت بقت احسن اطمن
آدم قالها طيب..
هي في بالها شافت انه انسان قليل الذوق.. رددت نفس كلمته باستغراب وقالت طيب!!
قالها اومال عايزيني اقولك ايه
قالتله بسخرية لا ولا حاجه انا رايحه انام
آدم زعق وقالها استنى هنا لما اكلمك تتكلمي معايا بأسلوب احسن من كده إنتي فاهمه ولا لا..
ليلي انفعلت هي كمان وقالتله انت مشترتنيش عالفكره ولو عالقعده معاكم
هنا فهي كلها جوازه عالورق ومحدش يعرف بجوازنا غير اللي مش عايزين يسيبونا
في حالنا واللي احنا عايزينهم يعرفوا يعني انت مخسرتش حاجه
آدم قالها مخسرتش ازاي وانا متجوزتش البنت اللي بحبها انا مستفدتش من جوازتك
انتي بحاجه غير أن معايا مشاكل مع حبيبتي بسبب اني اتجوزتك رغم اني فهمتها الوضع..
ليلي :والله؟! يعني كل مشكلتك انك متجوزتش من البنت اللي بتحبها
عالفكره تقدر تتجوزها بعد ما بابا يفوق ان شاء الله وأنا كمان هسيبك واروح اكمل دراستي
آدم قالها انتي فاكره الموضوع بالسهوله دي ابويا ممكن ميرضاش يخليني اطلقلك
عشان خايف عليكي وعلى فلوس ابوكي انا مش هقدر اعيش حياتي
غير مع ندى حبيبتي مقدرش أتصور حياتي ولو افتراض من غيرها وسرح
وقال عيونها الزرق زي موج البحر وشعرها الطويل اللي في سواد اليل والخدود الموردة
والضحكة اللي بتحلي يومي وهزارها معايا
مش هقدر اتخيل حياتي مع واحده غيرها (وكمان معاكي انتي) .. قالها باحتقار
ليلي : قصدك ايه بمعاكي انتي دي؟! وبعدين من الناحيه
دي اطمن انا اللي مش ممكن اكمل حياتي مع واحد زيك
آدم : قصدي ان مش انتي اللي اتمنيت اعيش حياتي معاها
ليلى : ولا انت كمان اللي اتمنيت اعيش حياتي معاه..
وخرجت من الاوضه خالص من غير ماتسمع هيقول ايه..
تاني يوم صحيت ليلي وعملت روتينها اليومي خدت شاور
واتوضت وصلت الفجر وفضلت تقرأ قرآن لحد ماجه وقت الفطور
وطلعت حضرت الفطور وودت لحماتها واديتها علاجها وفطرت ابراهيم
كمان وفضلوا يدعولها وحبوها جدا ومرت الايام وليلى بتعامل ابراهيم وميرفت زي ابوها وامها
وهما حبوها زي بنتهم بالظبط وآدم وليلى مبيحتكوش ببعض لكن آدم لاحظ
أخلاقها وجدعنتها بس طبعا مبيتعاملش معاها لحد ما ميرفت اتحسنت خالص
وفي يوم سمعوا ضرب نار حوالين الفيلا وإبراهيم طلع ينده على آدم لكن مش بيرد رن علي
واحد من الحرس قالولوا ان في ناس هجموا على الفلا وكانوا عايزين يموتوا آدم وهو رايح
الشركة واشتغل ضرب النار وإبراهيم اتصل بمحمد ابنه لانه ظابط..عبال ماجه محمد والشرطه
كانت العصابه هربت
وآدم اضرب بالنار
بقلمي:
•تابع الفصل التالي "رواية عشقني فحطمت غروره" اضغط على اسم الرواية