رواية بكاء القمر (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم منار محسن
رواية بكاء القمر الفصل الثاني 2
قمر احست بدوار و وقعة فاقدة الوعي
سناء بخضه: بنتي مالك يا قمر رن على الدكتور ياأحمد بسرعه
أحمد بخوف على قمر: حاضر حاضر اهدي بس هكلمه اهو
حازم كان ينظر لها ويشعر ببعض من القلق ولكن على وجهه البرود والجديه
جاء الدكتور وكشف عليها
الدكتور بنهيده: هي الحمدلله كويسه دلوقتي بس ده بسبب ضغط نفسي او خوف من حاجه معينه خليتها تفقد الوعي لو بتخاف من حاجه ابعدوها عنها يستحسن
حازم بجديه: شكرا يا دكتور اتفضل معايا حضرتك وذهب الطبيب،
في غرفة قمر تجلس وتبكي وتنظر للفراغ
بدر بحزن عليها: مالك يا قمر بتبكي ليه بس اي اللي حصل انتي خايفه اوى كده من حازم
قمر ببكاء: انا حاسه ان حازم مش بيحبني زيك يا بدر بيعاملني بجفاء كأني حشرة المفروض الاخ سند لاخته لاء هو بيكر.هني وعمري محسيت من نحيته غير بالاقسو.ه وجفا عمري محسيت بالحنان او الامان معاه عمره ماخدني فحضنه لو مره لاء بيكر.هني يا بدر بيكر.هني
بدر ببكاء على توأمها: لاء متقوليش كده هو بيحبك بس شخصيته كده معلش يا قمر حازم مش بيحب يظهر مشعره وانتي حساسه زياده انا مش هشرحلك انتي برضو اخته وعارفه إن هو كده علي طول حتي معايا و
قاطعتها قمر: خلاص يا بدر انا كده كده هتأقلم هو مهما كان اخويا برضو
فالخارج كان يسمع حديثهم ولكن ذهب الي الغرفه الخاصه بيه ولم يدخل لهم بعد سماع حديث قمر عنه
حازم يحدث نفسه: انا عمري ما عاملك حلو انتي لقيطه وعمري ماهعتبرك اخت ليا مش هنسا زمان لما كنت بشوف اهتمام ماما بيكي وحنانها عليكي عمرها مفرقت بنا بس لاء ليمكن اعاملك زي بدر لانها اختي لكن انتي لاء وعشان مش عايز اوصل لحاجه اندم عليها بعدين مش هنسي اليوم اللي جيتي فيه كنت
(رجوع الي الماضي)
كنت واقف ورا الباب بسمع تمسك ماما بيكي كنت عندي 7سنين وسمعت ماما بتترجا بابا سيبها تتربا معانا انا اتصدمت ازاي دي مش بنتهم ساعتها قولت عمري ما هحبك او اعملك بحنان لان انتي مش مني ولا عمرك هتبقي مننا ابدا مش هنسي اليوم اللي اعترفت قدمهم انك مش اختي مش هنساه ابدا لانها كانت اول مره اتعاقب في حياتي بسببك
كانت قمر لسه عندها 3سنين دخلت لعبة في اوضة حازم ومسكت ورق بتاعه وقطعته لانها طفله مش فاهمه حاجه سعتها اتعصب حازم وطلع لامه
حازم بعصبيه: ماما شوفتي الحيوا.نه دي عملت ايه ازاي تقطع الورق بتاعي كده
سناء بعصبيه: احترم نفسك ما تشتمش اختك
حازم بزعيق وعصبيه: دي مش اختي مش اختي ولا عمري هعتبرها اختي دي كل.به اهلها رموها مش عيزانها دي مش اختي فاهمه مش اختي ولكن لم تتحمل سناء كلام ابنها واعتطه قلم على وجهه وصرخت فيه
سناء بزعيق: انتي قليل الادب ومعرفتش اربيك عشان تعلي صوتك وتشتم في اختك كده انا هربيك يا حازم عشان قلة ادبك دي ولما بابا يجي هتتعاقب وفعلا اتعاقب حازم مش عشان شتم قمر بس لا لانه تعدي حدود عدم الاحترام وباباه ومامته تجنبه ولم يتحدث معه احد واحس انه اليتيم الان وليست قمر ومن وقتها وهو يكره قمر لانها السبب في هذا العقاب
(نرجع للحاضر)
حازم يمسح دمعه خانته وعاد مره اخرى للجمود والجديه
يطرق باب غرفة حازم
حازم: اتفضل
سناء دخلت ليه: مالك يا حازم فى ايه مدخلتش تطمن ليه علي قمر هي مش اخ
قاطعها حازم: لو سمحتي يا ماما متكمليش عشان ما اخدش بعضي وامشي لو سمحتي وهي كويسه والدكتور طمنى وواضح اصلا انها خافت لما شفتني فبعت انا احسن
سناء بتنهيدة: حازم انت كبير علي اني اقولك ايه الصح من الغلط بس ارجوك حاول تتأقلم عليها هي دلوقتي شابه فاهمه وبتحس كويس ماتخلهاش تشك واحد فالميه ارجوك واكملت بدموع انا بحبكم كلكم وعمري مافرقت بنكم انت ابني وهما بناتي ارجوك حاول حاول يا حبيبى عشان خاطري انا ارجوك
حازم بتنهيدة: خلاص ياماما هشوف بس مش سهل عليا اتغير في يوم وليله كانت هتتكلم قاطعها ارجوكي انتي افهميني انا تعبان وده مش من سنه ولا شهر ده من سنين وسبيني ارتب افكاري وبعد اذنك ماتضغطيش عليا لو سمحتي
سناء بإبتسامة حزينه: حاضر يا حبيبي ربنا يهديك يااارب
وتركته ورحلت
انتهي اليوم بدون احداث جديده
ويأتي صباح جديد على الجميع
كان الجميع يجلس على سفره الطعام ولكن لم تكن تجلس قمر
سناء نظرة لبدر: بدر فين قمر مجتش تآكُل ليه
بدر بحزن: مش عايزة تاكل يا ماما بتقول مش جعانه
سناء بحزن هي ايضاً: طيب والعمل انا قومتها الصبح وقالت نفس الكلام كل هذا كان يحدث امام حازم ماينكرش انها صعبت عليه
قام حازم وقال بجديه: انا هقوم اشوفها ملها
الجميع نظر له بصدمه ومش مصدقين اللي بيحصل
نظر لهم بجمود وذهب للغرفه بتاعت قمر دق الباب
قمر وهي تمس دموعها: اتفضل
دخل حازم وهو ينظر لها ولكنها لم تفهم واحتلت الصدمه لسانها
ولكن تحدث هو: ممكن اعرف ماجتيش تكلي معانا ليه
قمر: مليش نفس
حازم اقترب منها وهي كانت تبتعد
حازم ابتسم بسخريه: على فكره هتقعي فامتبعديش اكتر من كده مش هاكلك يعنى واكمل بجديه ممكن تتفضلي قدامي عشان كلهم زعلانين عشان انتي مش معاهم على السفره
نظرة له قمر وهي تبكي تقدم وجلس امامها
حازم بتنهيدة: بتعيطي ليه انا جيت جنبك دلوقتي ممكن تهدي
قمر ببكاء: انا مش عايزة اطلع عشان انت مش بتحبني ابقا موجوده في مكان انت فيه عشان كده فضلة اني مطلعش
حازم: انا مش بحبك انا بك وسكت واغمض عينه وقال انا مش عايز منك حاجه عشان اكر.هك او احبك ومتحوليش تأذي نفسك عشان مثلا شخص مش متقبلك في غيره كتير بيحبوكي فمتخليش الشخص ده عقبه في حياتك
قمر: لاكن لو شخص غالي عليا زيك لازم ازعل حازم انا بحبك انت اخويا الكبير المفروض تبقا سندي وضهري
قاطعها حازم بضيق: ارجوكي خلي الكلام ده بعدين ممكن تقومي تاكلي معانا زمانهم ما.ته من الجوع بره
قمر ضحكت وكان شكلها جميل: حاضر بس ممكن اعمل حاجه
حازم بتنهيدة: ياارب مش هنخلص خير اتفضلي
اقتربت منه بكسوف وحضنته وهمسة في أذنه بي شئ
حازم اتصدم من اللي عملته وما همسة له بيه و....يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية بكاء القمر" اضغط على اسم الرواية