Ads by Google X

رواية سينا اصبحت قدري الجزء (3)الفصل العشرون 20 - بقلم مي محمد

الصفحة الرئيسية

  رواية سينا اصبحت قدري كاملة بقلم مي محمد عبر مدونة دليل الروايات


 رواية سينا اصبحت قدري الجزء (3)الفصل العشرون 20

 
 
_ “نور انتى خرجتى ليه دلوقتى ، ارتاحى شوية انتى لسا متبرعة بكيسين د’م”
اردف بها “عمرو” عندما رآها تخرج من الغرفة ، لتنظر اليه نور وتبتسم له فها هوا أخيها الآخر يبدو أنه قلق عليها كم كانت تشتاق لتلك الأجواء العائلة ، لتقف “نور” محاولة مجابهة الاغماء الذى يهاجمها بقسوة ..
لتردف قائلة لأخيها بابتسامة ثقة :
” احنا القوة بتمشى فى دمنا يا عمرو متقلقش اختك قوية ، خلينا ندعى يقوم بابا بالسلامة بس ”
ليومأ لها “عمرو” وف داخله تردد صورة شقيقته فى طفولتها وصورتها الان ، أنه فقط مستغرب الوضع فبالنسبة إليه شقيقته كانت ميت:ة والان أصبحت حية فى بضع دقائق ووالده تصاوب والان بالمستشفى كل هذه المفاجآت كثيرة على عقله ..
يدخل كلا من “عمرو” و”نور” غرفة الانتظار الذى يوجد بها كل العائلة بانتظار استيقاظ “رعد”..
وقفت “حور” راكضة تجاه ابنتها تمسكها قائلو بقلق :
” ليه جيتى عطول كده يا حبيبتى ، المفروض تقعدى شوية ترتاحى والا هتتعبى ”
لتردف “نور” قائلة :
” انا بخير يا ماما ، ده هما كلهم على بعض كيسين دم بس محصلش حاجة يعنى ”
لتضع “حور” يدها على صدرها بحركة الأمهات الشعبية قائلة :
” ياحبيبتي يابنتى كيسين ، لا تعالى بقا اقعدى هنا متتحركيش انا راجعة كمان شوية ”
لتجلسها وتذهب مسرعة ، لتنظر إليهم “نور” قائلة باستغراب :
” هيا مالها قلقانة كده ليه ، ايه حصل ”
لينظر اليها “عمر” قائلا بضحك :
” هيا دى امنا هتتعودى هتتعودى متقلقيش ”
لتنظر “نور” ل “مالك” لتجده يرمقها بنظرات غاضبة للغاية لكن لم تفهم لما ينظر إليها بتلك الطريقة ، لتنظر ليديه لتراه يعتصرها من شدة الغضب ووجدت أيضا ورقة بيديه يضغط عليها بعنف ، لكن لا يهم ستفهم من “مالك” لاحقا ما يحدث لكن الاهم الان صحة والدها فقط وأن يعودوا جميعا للقصر معا ..
***************************
تذهب “حور” متجهة لكافيتريا المشفى لكى تجلب بعض العصائر والطعام لابنتها كى تعوض ما فقدته من د,ماء ، يرن هاتفها معلنا عن اتصال من فيروز لتفتح الهاتف قائلة بترحيب :
” الو السلام عليكم ”
لترد عليها فيروز السلام قائلة بود :
” وعليكم السلام ، حور انتى ف القصر دلوقتى !!؟”
لتردف “حور” قائلة بحزن :
” لا ف المستشفى حاليا يا فيروز ، للاسف حصل هجوم على القصر ورعد اتصاوب برصاصة ودلوقتى ف العمليات ”
لتضع “فيروز” يدها على فمها من الصدمة ، لينظر لها “سيف” بقلق كان يعلم أن عودة “ملاك” ستجلب معها الكثير من المصائب لكن ما الذي حدث ..
لترد عليها “فيروز” قائلة بقلق :
” ربنا يقومه بالسلامة يارب ، انتو ف اى مستشفى ”
لتردف “حور” قائلة :
” احنا فى مستشفى المدينة ”
لتردف “فيروز” قائلة بعفوية :
” واحنا كمان هناك ، خلاص انا جايالك دلوقتى ”
لتقاطعها “حور” قائلة باستغراب :
” انتو كمان هنا !! ليه خير ”
لتنظر “فيروز” لزوجها قائلة بهدوء :
” حاجات كتير حصلت ، خلاص لما اشوفك هحكيلك كل حاجة ، قوليلى انتو غرفة كام ”
لتردف “حور” قائلة وهيا تأخذ الأشياء من الكافتيريا وتغادرها قائلة :
” احنا فى اوضة الانتظار ال قبال اوضة العمليات رقم 155 ”
لتغلق “فيروز” الهاتف بعد أن اتفقوا أن تلاقيها بعد نصف ساعة من الآن ..
يسألها “سيف” بلهفة قائلا :
” خير ايه حصل ، وهما هنا بيعملوا ايه ”
لتضع “فيروز” يدها على يديه قائلة بهدوء :
” ممكن تهدأ بس عشان التوتر والقلق مش كويسين عليك ، ال حصل أنه حصل هجوم على القصر ورعد اتصاوب وحاليا هوا ف العمليات ”
ليبدأ “سيف” بفصل الأجهزة عنه ليقوم ، لتوقفه “فيروز” قائلة بقلق :
” ايه ال انت بتعمله ده يا سيف لو سمحت بطل جنان”
ليردف “سيف” قائلا ببعض الالم :
” انا كويس يا فيروز متقلقيش ، احنا لازم نروح ونكون معاهم ف الازمة دى ، رعد صاحبى ورفيق دربى مستحيل مكونش جمبه ف المشاكل دى ”
لتحاول “فيروز” تهدأته قائلة :
” يا حبيبى هوا حد قالك مش هتقف جمبه ، بس انت لسا خارج من عملية مينفعش تتحرك كده غلط على صحتك ، ووعد منى هروح دلوقتى واخليك تكلمهم واحد واحد صوت وصورة يكنك هناك وتكمن عليهم بنفسك هااا قولت ايه ”
ليومأ لها موافقا فهوا يشعر بألم شديد الان ، لا لا يستطيع الاحتمال أكثر يشعر بمعدته تتقطع اربا اربا ، لتنظر إليه “فيروز” بقلق ثم تشهق بخوف قائلة :
” جرحك بينزف تانى ، هروح انادى الدكتور حالا ”
وتخرج تركض لمناداة الطبيب كى يضمد جرح زوجها مرة أخرى ..
****************************
تدخل “حور” عليهم بالطعام ، لتقترب من “نور” قائلة بحنان :
” يلا يا حبيبتى كلى دول عشان تعرفى تصلبى طولك ”
لتنظر “نور” بصدمه إلى ما تحمل والدتها ، تقسم أنها جلبت محلا بأكمله داخل هذا الكيس الذى تحمله ..
ليقول “عمر” بضحك محاولا تغيير تلك الأجواء :
” ايوة بقا يا معلم جيت خدت الدلع كله من اول يوم ، طيب يا حجة احنا مالناش فى الحب جانب والا ايه ”
لتجاريه “نور” فقد فهمت أنه يحاول اخراج والدتهم من حزنها ذلك قائلة بتزمر :
” ملكش دعوة ياض ،امى بتاعتى ودلعها ليا لوحدى ”
لتنظر إليهما “حور” قائلة :
” ع فكرة بطلوا الجو ده عشان مقفوشين ، وبعدين انا جايبة ليكم كلكم عشان محدش كل من الصبح ”
لتردف “نور” قائلة بهدوء :
” انا مش جعانة يا ماما كلوا انتو ”
ليردف “عمر” هوا الآخر قائلا :
” وانا بردو مش جعان يا امى كلوا انتو ”
ليقولوا “عمرو”و”رحمة” ف آن واحد :
” وانا كمان مش جعان/ة)
لينظر “عمرو” و”رحمة” لبعضهما البعض ، ليبعد الآخر وجهه عنها غاضبا منها …
لتنزل “حور” ممسكة بشبشبها قائلة بنبرة الام المصرية الأصيلة :
” قسما بالله ال ما هياكل لهكون مطرقعاله بأبو وردة ده على قفاه ، والكلام ليكم كلكم فاهمييين”
لينظروا جميعا لبعضهم البعض ، ثم لمنظر “حور” الذى لا يبدو أنها تمزح على الاطلاق ..
ليردف ” احمد” قائلا :
“طبعا الكلام ده للاولاد بس صح ”
لترد عليه “حور” بصرامة :
” للكل يا احمد للكل ، هعد لتلاتة ولو لقيتكم لسا قاعدين كده هتشوفوا الوش التانى ، 1..2…)
ليركضوا جميعا لذلك الكيس يلقطون اى شئ في يديهم ويعودون ليجلسون مرة أخرى ، لتنظر إليهم “حور” بانتصار ..
ليقطع ذلك الجو العائلة خروج ودخول الممرضات بسرعة شديدة لغرفة “رعد” مما دب القلق فى قلوبهم جميعا … ليركضوا جميعا للخارج ليوقفوا ممرضة ..
ليسألها “عمر” قائلا :
” خير ف ايه بتجروا كده ليه ”
لتردف الممرضة بلهفة وهيا تريد المغادرة :
” المريض نبضه بيقل جدا ، وسعلى فورا ممكن نخسره ف اى لحظة ”
ليقف “عمر” متصنما حاله كحال الجميع بعد ما سمعوه ، لتدفشه الممرضة راكضة لتجلب ما أمرها الطبيب بجلبه لإنقاذ المريض ..
لتقف “نور” بعينين دامعتين ، تنزل تلك الدمعة من عينيها للمرة الأولى فى حياتها ، استفقده بعد أن استطاعت الاجتماع به بعد صعوبات كثيرة ، استفقده وهيا لم تشبع منه بعد ، لااا لاااا يارب احفظه واحميه ، لا اريد ان أتيتم مرة أخرى لا اريد ان اعيش بدون اب مرة أخرى ”
لينظر اليها “مالك” ليصعق مما يراه ، لاول مرة يرى “نور” تبكى ، “نور ” التى قت’لت المئات بدون اى رفة جفن الان تبكى ، حن قلبه لها بل حزن لأجلها رغم غضبه الشديد منها ، لا يستطيع أن لا يشاركها وجعها الان ..
ليقترب “مالك” منها يأخذها واضعا يده على كتفها يهدأها ، لتفاجأه “نور” وهيا تخبئ وجهها بأحضانه قائلة بضعف لأول مرة يظهر بصوتها :
” مش عايزة اخسره يا مالك ، مش عايزة أتيتم تااانى”
ليعانقها “مالك” بشده كما لو أنه يريد أن يدخلها داخل قلبه ، كم أن دمعاتها تلك تؤلمه كما لو أنها قطرات ماء نار تسقط على قلبه تحرقه ..
وايضا عانق “عمر” والدته قائلا :
” أهدى يا ماما ، اكيد هيبقى كويس متقلقيش اكيد هيبقى كويس ” ليغمض عينيه كم يتمنى حقا أن يصبح بخير ..
” خسرنا المريض ..خسرنا المريض ” لتتمسك فى “عمر” قائلة بصراخ و بخوف شديد ودموع بدأت بالانطلاق من مقلتيها قائلة :
” يعنى ايه خسرنا المريض يا عمر ، يعنى اييييييه ”
لتهتز حدقتى “عمر” بتردد وخوف وقلق وحزن فى آن واحد لا يعلم ماذا يرد على والدته لانه لا يصدق أن والده قد رحل …
****************************
تفتكروا ايه ال هيحصل تااانى ، ياترى رعد قصته خلصت والا للقدر كلام اخر 😢❤️
ايه ال مخلى مالك غضبان وزعلان من نور 🤔❤️
google-playkhamsatmostaqltradent