Ads by Google X

رواية سينا اصبحت قدري الجزء (3)الفصل الثالث و العشرون 23 - بقلم مي محمد

الصفحة الرئيسية

  رواية سينا اصبحت قدري كاملة بقلم مي محمد عبر مدونة دليل الروايات


 رواية سينا اصبحت قدري الجزء (3)الفصل الثالث و العشرون 23


ليسمعوا اصوات الطلق النارى من الخارج فيركضوا ليروا من الفاعل وسط زهول “نور” فهذا المكان سرى للغاية ..
ليردف “عمر” باستغراب قائلا وهوا ينظر هنا وهناك :
” مفيش حد هنا ، اومال مين ال كان بيضرب نار !! ”
لينظر إليه “مالك” قائلا بنفس الاستغراب :
” مش عارف بس اكيد الكاميرات ال برا لقطت حاجة ، تعالى نروح نشوفها ”
ليذهبوا لرؤية الكاميرات لمعرفة من الذى تسبب ف هذا الهجوم المفاجئ ..
بينما تقف “نور” تتفحص تلك الرسالة التى وصلتها للتو على هاتفها ، لتتبدل ملامح وجهها بالغضب الشديد ، لتمسك هاتفها بقوة شديدة من شدة الغضب قائلة :
” مين ما كنت تكون ، صدقنى لما اوصلك مش هرحمك يا كلب ”
**************************
يركض الطبيب ممسكا بباب الغرفة للهروب بعيدا عن ذلك ال “عمرو” ، ما أن يفتح الباب حتى يعطيه “احمد” بالبوكس فيقع الطبيب على تلك الأريكة من قوة البوكس الذى أعطاه إليه “احمد”
ليدخل “احمد” و”منعم” للداخل ، ثم يغلقوا الباب عليهم ..
لينظر “احمد” إلى “عمرو” قائلا :
” قولتلك الكلام مش هيجيب نتائج مبتسمعش الكلام ”
ليكمل حديثه ناظرا ل”منعم” قائلا بابتسامة خبث :
” ايه رأيك نرجع ايام المجد موحشتكش الايام دى والا ايه”
ليردف “منعم” ناظرا لذلك الطبيب قائلا بخبث :
” ياااه دى وحشتنى بشكل ”
ليبتلع الطبيب ريقه بخوف للمرة التى لا يعلم عددها ، لينظر إليهم يرجوهم أن يتركوه قائلا :
” ابوس ايديكم سيبونى اروح ، انا عندى عيال عايز اربيهم ”
ليردف “عمرو” قائلا :
” عندك عيال عاوز تربيهم!! ، انا عمرى ما حبيت الطريقة ال بتشتغلوا فيها انت وبابا بس المرادى بقولك انا معاكم ، لازم نريح البلد من أمثاله ”
لينظر إليهم الطبيب قائلا :
” اى دكتور يمكن يغلط ، احنا بشر فى الاول وف الاخر ، والله اخر غلطة سامحونى واهو هوا عايش محصلوش حاجة ”
ليردف “احمد” قائلا بغضب :
” لا وانت مفكرنا بنعمل فيك كده عشان الغلطة دى بس والا اي!!! ياعم دنتا مبارح بس لسا سارق أعضاء من المريض رقم 707 واستغليت أهله الفقراء وال مش فاهمين حاجة وقولت لازم يعمل عملية مع أن الواد مفيهوش حاجة تستاهل العملية لحقت تنسى بالسرعة دى !!! بس الحمد لله الكاميرات مبتنساش جايبة المصايب بتاعتك..
ليردف “منعم” أيضا قائلا :
” وبينى وبينك المصايب دى توديك حبل المشنقة دوغرى ”
ليقف “عمرو” ليغادر تلك الغرفة قائلا :
” متنسوش تبعتولى اللوكيشن عشان اجى أرحب بيه شوية انا كمان ”
ليغادر بعد كلماته تلك ليقهقه “احمد” قائلا :
” يااه الواد عمرو كبر ياعم وبقا يقول أرحب بيه ههههه ”
ثم يوجه حديثه للطبيب قائلا :
” يلا يا دكتور هناخدك رحلة صغننة كده وانت وحظك مقدرش اوعدك بالرجوع الصراحة ”
*******************************
تجلس “حور” بجوار فراش زوجها ممسكة يديه قائلة بشوق :
” للحظات فكرت انه خسرتك للابد يا رعد ، اللحظات دى مرت عليا يمكنها سنين مكنتش قادرة اتحملها ، حياتى من غيرك مش حياة ، فى اقبح كوابيسى مكنتش اتخيل انك فى يوم تسيبنى أكمل طريقى لوحدى انت جوزى ونصى التانى مقدرش من غير وجودك فى كل تفصيلة فى حياتى ، عارفة انك قوى وهترجعلنا بالسلامة فى اسرع وقت ”
لتفيق من كلامها على يد “رعد” التى تحكم امساك يدها قائلة بدموع الفرحة :
” رعددد ، حبيبى انت بخير !؟ ”
ليبدأ “رعد” فتح عينيه ببطئ شديد ليرمش بعينيه مرارا وتكرارا ليتعود بعد قليل على إضاءة الغرفة لينظر ليرى “حور” بانتظاره وكالعادة تبكى ..
لتردف “حور” قائلة :
” هروح انادى عمرو وأجى فورا عشان يفحصك “.
ليمسك يديها يمنعها من الذهاب قائلا بصوت ضعيف :
” هوا انا محتاج حد يفحصنى !! انتى عارفة اننى متعود على الرصاصات دى من زمان فمش محتاج فحوصات انا كويس ، اقعدى انتى بس معايا ”
لتردف “حور” قائلة بامتعاض :
” العمر ليه حقه يا حبيبى ”
ليكح “رعد” قائلا :
” فشررر دنا اصغر من عيالك ”
لتقهقه “حور” قائلة بضحك :
” طبعا يا سيد الناس ههههه”
*******************************
يدخل كلا من “عمر” و”مالك ” الغرفة الموجود بها “حلمى” وابنته ..
ليردف “مالك” قائلا :
” مجموعة جم ضربوا نار ومشيوا مش فاهم ليه ”
ليقول “عمر” أيضا قائلا باستغراب :
” يعنى لو جايين عشان حلمى المفروض يحاولوا يهربوه على الأقل إنما هما مشيوا من غير حاجة ، حتى مغطيين وشوشهم مش فاهم ايه غايتهم ”
_ “بس انا عارفة غايتهم ايه ”
ليلتفتوا ليجدوها”نور” ، ليردف “مالك” قائلا :
” وغايتهم ايه بقا !؟ ”
لتكمل “نور” حديثها ناظرة ل”حلمى” النائم أمامها هوا ابنته بفعل ذلك الصعق الكهربائى قائلة :
” غايتهم حلمى ”
ليضيق “عمر” عينيه قائلا باستغراب :
” ليه محاولوش ياخدوه لو كانت دى غايتهم ، ليه ضربوا نار ومشيوا من غير حتى ما يقت’لوا اى حارس من ال برا ”
لتردف “نور” قائلة بهدوء :
” لأنهم عايزننا احنا ال نديهم حلمى بأيدينا ”
ليردف كلام من “عمر” و”مالك” معا قائلين :
” ايه !!”
**************************
يغادر “عمرو” الغرفة متجها لغرفة والده ليطمئن ، ليرى “رحمة” تنام على جانب الكرسى خارج الغرفة ، لينظر اليها بصمت للحظات ثم ينحنى إليها ليحملها بين يديه لتتمسك “رحمة” به مكملة نومها براحة كأنها شعرت أنها بجوار قلب نابض بعشقها احست بالأمان الذى كانت تبحث عنه فى مكان خاطئ ليتها نظرت إلى ما بيدها اولا قبل أن تخسره ..
ليسير بها لأقرب غرفة يضعها على الفراش ثم يدثرها بالغطاء جيدا ، ليقف يمعن النظر بملامحها قائلا بهدوء :
” حبيتك من غير مقابل فمش مستنى منك تحبينى ، هسيبك تكملى حياتك وهفضل فى زواية صديق الطفولة ، وانا هكمل حياتى واحاول أشيل حبك من قلبى للابد ، هتبقى صديقة ليا وبس من النهاردة ، مش هسمح لكلامك يجرحنى تانى يا رحمة ”
ليتركها مغادرا تلك الغرفة ، لتفتح “رحمة” عينيها تسيل منها الدموع تتألم لكلماته تلك أنه ستبقى صديقة له فقط وسيكمل حياته مع أخرى لتبكى بصوت قائلة :
” بقا دلوقتى صديقة بس يا سي عمرو ماااشى وانا هعتبرك صديق وبس حااضر ، بس لحظة بس ماهو كده كده صديق اوووف بقا ليه موجوعة اوى كده ليه مش عايزة اكون صديقته وبس ليه ”
لتكمل حديثها وضياعها بين مشاعرها ، بتفضل أن تنام وهيا تحاول تجاهل تلك المشاعر المؤلمة ..
بينما يقف “عمرو” خارج الغرفة يبتسم باستمتاع فقد سمع حديثها بأكمله ، ليتذكر كلمات أخيه أن “رحمة” تحبه أيضا ولكنها ضائعة بين مشاعر الحب والصداقة ، ليردف “عمرو” قائلا باستمتاع :
” انتى لسا شوفتى حاجة ، ده التقيل لساا جاى يا رحوووم هههه”
ليذهب لغرفة والده يطرق الباب بهدوء ، لتفتح والدته الباب ليدخل ..
لتردف “حور” قائلة :
” البت رحمة كانت برا هيا راحت فين !؟”
ليرد عليه “عمرو” قائلا بهدوء :
” لقيتها نايمة نقلتها على الاوضة ال جمب دى عطول ، بدل ما تنام ع الكرسى ”
لتومأ له “حور” ، لتنظر ل “رعد” قائلة :
” ابوك صحى من شوية زى منتا قولت ، افحصه بقا شوف لو صحته تمام ناخده معانا القصر اهو ع الأقل احسن من جو المستشفى ”
ليومأ لها “عمرو” ليذهب ويفحص والده قائلا بعملية :
” هوا كويس ونبضه كويس جدا ، نقدر ناخده القصر بس عايزين أجهزة تكون معاه هناك تحسبا لأى حاجة ”
*******************************
ليردف “مالك” قائلا :
” ازاى يعنى احنا ال نوديه ليهم بأيدينا ، ده مستحيل يحصل ”
ليقول “عمر” أيضا يوافقه :
” بس احنا هنوافق ونسيب حلمى ”
ليصدم كلاهما من كلام “نور” ليردف “مالك” قائلا بغضب :
” بعد كل ال عمله معانا نسيبه بالسهولة دى !!؟ ”
ليذهب “عمر” يمسك بسلاحه واضعا إياه على رأس “حلمى” قائلا بغضب :
” على جثتى الراجل ده يطلع من هنا عايش ، مش بعد كل ال عمله معانا يا نور ، فرق عيلتنا وكنا هنخسر بابا بسببه ، مستحيل اسيبه يمشى بالسهولة دى مستحيييييل ”
لتصدمه “نور” بكلماتها قائلة :
” وماله اقت’له بس هتودع حبيبة القلب للابد ”
لينظر اليها بصدمة قائلا باستنكار :
” مش فاهم حبيبة قلب مين !!؟ ”
لتريه “نور” تلك الرسالة المصاحبة لتلك الصورة التى يحفظ ملامح صاحبتها عن ظهر قلب ، لتتكور يديه بعنف شديد لرؤية تلك الجروح على وجهها وذلك الكلام المكتوب بالمقايضة ..
….
*****************************
تفتكروا كده هيسيبوا حلمى بالسهولة دى !!ويخسروا انتقامهم !؟🤔🎯
وياترى عمر هيوصل لحبيبته !؟ وياترى قصتها ايه وايه ال حصل خلاه يقتنع أنها ما’تت ..😱
وايه ال ناوى عليه عمرو مع رحمة 😂❤️
google-playkhamsatmostaqltradent