Ads by Google X

رواية خداع نفسي الفصل الثلاثون 30 - بقلم الاء هاني

الصفحة الرئيسية

 رواية خداع نفسي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم الاء هاني

رواية خداع نفسي الفصل الثلاثون 30

 رحيم و طيف وصلوا قدام العماره طيف نزلت جرى من العربية و طلعت على فوق لانها مش عارفة السبب اللى  يخلى الكل عندهم فى وقت زى دا رحيم طلع وراها باستعجال  طيف دخلت بخوف و راحت على سليم و هند  طيف بخوف : انتم كويسين  سليم بحب : متخافيش احنا الحمد الله اهدى طيف باستغراب : اومال فى ايه  رحيم دخل و استغرب ان كل كويس و الكل موجود  ( بدأ عقابه من دلوقتى معرفش هيصعب عليكم و ﻻ لا بس اللى اكيد هتنبسطوا و هتفرحوا فيه و هيصعب عليكم بردو ازاى الاتنين مش عارفة 😂) رحيم باستغراب : هو فى ايه يا جدى  سعد بهدوء :  قال قولى يا رحيم هو اللى يخون الامانة و يكسر ثقة الناس فيه يبقى ايه عقابه  رحيم غمض عينه بشده و قال : انا اسف يا جدى  سعد بنفس الهدوء راح وقف قدامه و قال : يبقى ايه عقابه مردتش عليا  رحيم بحزن : اللى تشوفوا ياجدى عاقبنى زى ما تحب  سعد : يعنى معترف انك مذنب  رحيم بندم : اه  سعد ضربه قلم قوى لدرجة ان رحيم كان هيقع  رحيم بص للارض بحزن و قال : حقك تعمل اللى انت عايزه    طيف حضنت هند بخوف و هى بتعيط بانهيار    مرفت راحت عليه بدموع و هى بتقول : انت معملتش كدا انت مستحيل تأذيها بالشكل دا  رحيم باصص للارض و مرفغش وشه  مرفت رفعت وشه و قالت بضعف  : دى اخرت تربيتى فيك يا رحيم  رحيم الدموع اتجمعت فى عينه و قال : انا بجد اسف يا م... مرفت ضربته بعصبية و قالت بعياط : مفيش ماما انت مستحيل تكون ابنى انا و لاول مرة امد ايدى عليك بس كنت مفكرة انى مخلفة راجل يعتمد عليه طلعت عيل  ازاى يجيلك قلب تعمل كدا فين حبك بلاش دى فى الدين اللى كنت بتعلمهولها كل دا راح فين  منى خدت مرفت و قعدتها و قالتلها : اهدى يا مرفت كدا غلط عليك احمد راح وقف قدام رحيم اللى مازال موطى راسه و باصص فى الارض  احمد : ارفع وشك دا  رحيم هز راسه بلا  طيف متنكرش ان رحيم صعب عليها و لاول مرة تشوفه كدا اول مرة يبقى مكسور و يتهان قدام الكل كدا اول مرة ميعرفش يواجه ومش قادر يبص فى وشهم  احمد بزعيق : بقولك ارفع وشك  رحيم رفع وشه بس عينه زى ماهى باصه لتحت احمد : انا حذرتك قبل كدا من انك تزعق فيها او تزعلها و انت قولت مش هيحصل  احمد مسكة من ياقة القميص و قاله بعصبية : انت عملت ايه هااا عملت ايه روحت عملت الألعن و طول الوقت دا عايش مع مراتك و معانا عادى كدا والله انت تستحق اللى لجين عملته فيك  رحيم بندم : عمى انا .... احمد بمقاطعة : اخرس مش عايز اسمع صوتك و كمل و هو بيهزه : اعمل فيك ايه دلوقتى بقى على اخر الزمن بن محمد الرشيدى يطلع ندل و وسخ كدا و كمل و هو بيديله بالبوكس فى وشه اعمل فيك ايه دلوقتى اعمل ايه لما اروح لابوك اقوله ايه معرفتش اربى و اخد بالى من ابنك احمد زقته و قاله ياخى روح منك لله   ادم بعد احمد و قال لرحيم : انا مش عارف اقولك ايه انا كنت مأملك على اختى و كنت مطمن انها معاك دى لوحدها كانت ضمان الفترة الاخير انت قولتيلى انك زعلتها و ان اللى عملته فيها يتقال فى مواويل بس متوقعش انها توصل للدرجادى طب كنت تعال قولى مش المفروض انى ابن عمك و صاحبك و اخوك كنت تعالى قولى و كنا نشوف حل قبل اى تصرف غلط طب مش مهم هعتبر ان غضبك عماك كنت تعالى نشوف حل للمصيبة اللى عملتها انما منعرفش غير بعد 4 شهور ليييه لييه هااا ليه طب انا المفروض اعمل ايه دلوقتى اضربك زى ما هما عملوا وﻻ اهزق فيك طب هضربك ازاى وﻻ اهزقك و انت الكبير اللى دايما بتسند عليه انت اول واحد بتسد مكان بابا لما مش بيبقى موجود انا اول امره احس انى عاجز كدا و مش عارف اتصرف افضى غصبى منك ازاى  رحيم بخنقة بانت فى نبرة صوته : عمرى ما هلومك على اى تصرف هتعملوا دلوقتى    ادم بصله بحزن و قاله : يا خسارة يا رحيم   سعد راح خد طيف من حضن هند و حضانها و قال : مجتيش قولتيلى ليه فى وقتها  طيف بعياط : كنت عايزنى اقول ايه مكانتش فيا حيل اعمل او اقول حاجة  سعد بحزن : حقك عليا انا يا بنتى  طيف بعدت و هى بتمسح دموعها و قالت : مفيش حاجة خلاص  سعد : مفيش حاجة ازاى فرحكم الاسبوع الجاى طيف بصدمة : فرح مين  سعد بجدية : فرحك انت و رحيم  طيف بصدمة : مستحيل  سعد : هو ايه اللى مستحيل شهر شهرين و اتطلقوا مينفعش نسيبك كدا منظرك قدام الناس هيبقى ايه بعدين  طيف بعصبية و صوت عال : انا مستحيل اتجوزه تانى انت اكييد اتجننت انك تفكر فى حاجة زى كدا ان... سكتتها صفعه من سعد صدمت الكل  طيف دموعها نزلت بصدمة و كانت مبرقة لجدها من صدمتها   سعد بغضب : انت ازاى تعالى صوتك كدا ﻻ و كمان بتقوليلى اتجننت والله عال معدش حد بيحترم نفسه و ﻻ عامل احترام ليا  رحيم وقف بينهم و قال برجاء : ممكن اتكلم معاها شوية لوحدنا يا جدى  سعد بعصبية : اخفى انت و هى من وشى  رحيم قال لطيف بهدوء : تعالى نتكلم يا طيف شوية  طيف بدموع : ﻻ مش هجى  سعد بعصبية : روحى معاه من سكات  طيف بصت لباباه اللى باصلها بمعنى روحى  طيف دخلت اوضتها و وراها رحيم   سليم بجدية : مقدرش الومك على ضربك لبنتى لانها غلطت و علت صوتها انما بقى موضوع الجواز  تانى منه و انها تدخل تتكلم معاه دى بقى اللى مش لقيلها سبب بصراحه   سعد بتعب ظاهر : مينفعش نسيبها كدا لما تيجى تتجوز بعد كدا هنقول ايه يتجوزوا شهر واحد حتى و بعد كدا يطلقوا و يتكلم معاها ﻻنه لازم يجرب يقنعها مع انها مش هتسمع منه بس علشان يعرف انها معدتش بقيا عليه  احمد بقلق :تعال اقعد يا بابا باين عليك تعبان انت اتعصبت كتير النهاردة  سعد قعد بتعب واضح اوى عليه   فى الاوضة رحيم : طيف ممكن نتكلم شويه  طيف : ﻷ  رحيم برجاء : علشان خاطرى  طيف بسخرية لما افتكرت ترجيها ليه : ملكش خاطر عندى  رحيم بحزن و وجع : للدرجادى  طيف : و أكتر كمان ... أنا بكرهك بكرهك إطلع برا رحيم : علشان خا... لو سمحتى ياطيف طيف بصراخ و هستريه: اطلع برااا   رحيم بخوف : طب اهدى  طيف و هى بتزقه برا الاوضة : براااا اطلع برااااا قفلت الباب فى وشه و قعدت تعيط على اخرها : بكرهك يا رحيم بكرهك و مستحيل اتجوزك تانى  مستحيل   (اول حته فى اول بارت دى )
رحيم طلع ليهم  و هو باصص فى الارض بخزى وقال : مش راضية تتكلم معايا  سعد : يبقى بكرة انا هتكلم معاها يﻻ علشان نروح  الكل فعلا نزل من عند سليم  رحيم لقى الكل ساكت و محدش بيبصلوا اصﻻ خد عربيته ومشى و كل مشى ووصلوا البيت  عطر بقلق : هو رحيم فين المفروض يكون وصل  ادم : معتقدش ان رحيم هيجى دلوقتى يلا اطلعوا ناموا  الكل طلع اوضته   فى حين ان رحيم قعد يلف بالعربية كتير و استقر على الكورنيش و قعد فى العربية و هو بيفكر فى كل حاجة حصلت و بيفتكر انهيارها و دموعها و خوفها منه سند براسه على الدريكسيون و بدأت يعيط و لاول مرة من ساعة اللى حصل رحيم بدموع : يا رب انا عارف انى غلطت و انى استحق الحرق بس انا مش عارف انا عملت كدا ازاى يا رب حنن قلبها عليا و تسامحنى و قويها انا اول مرة اشوفها بالضعف دا انا موجوع و انا شايفها كدا  بعد شوية رجع البيت  ادم كان واقف فى البلكونه قلقان عليه لما شاف امه جيه دخل الاوضة و نام  رحيم دخل بثقل و كان رايح على اوضته رجع لاوضة جده و دخل براحه لقى النور شغال دور باستغراب على جده فى الاوضه ملقهوش  رحيم قرب من على الحمام و خبط و ينادى على جده بس مفيش رد دخل لقى جده مرمى على الارض جرى عليه بخوف و حاول يفوقه معرفش نادى بصوت عالى على عمه  سمعه ادم اللى كان لسه صاحى طلع جرى من الاوضة لقى الصوت طالع من اوضة جده راح على هناك لقى رحيم بيعيط و بيقول بخوف و انهيار  : علشانى يا جدى فوق انا اسف انا اسف والله معقول هتمشى من غير ما تسمحنى يا جدى بقى انت عارف انا بحبك قد ايه صح متخلنيش احس انى من غير ظهر و سند ادم كان واقف مصدوم من منظر رحيم اكتر من منظر جده اول مرة رحيم يبقى بالضعف دا او اول مرة يبقى بالشكل دا للدرجادى هو موجوع ادم بخوف : رحيم  رحيم بدموع : ادم تعالى تعالى صحى جدى هو مش زعلان منك زى و هيسمع كلامك تعالى قوله يقوم يلا  ادم قرب عليه بهدوء و قاله : اهدى يا رحيم ادم شاف النبض بتاع سعد و قال انا هروح اجيب بابا حاول تنقله على السرير  ادم راح بسرعه على اوضة باباه و مامته و خبط  احمد بنعاس : فى ايه  ادم بسرعة : تعال يا بابا بسرعه الحق جدى  احمد بذعر : ماله بابا  مشيوا بسرعة على اوضة سعد  ادم : معرفش اغمى عليه تقريبا  احمد دخل لقى سعد على السرير و رحيم قاعد زى العيل الصغير جمبه  احمد بقلق : فى ايه  رحيم بعيون حمراء : مش عارف دخلت لقيته واقع فى الحمام  احمد قرب على باباه بخوف شديد و بدأ يكشف عليه و قال لادم هات علاج جدك من الدرج بسرعه  ادم جابه احمد ايداله حقنه و حطله حباية تحت اللسان و قال و هو بيبص لرحيم : هو بس نسى ياخد العلاج و الضغط عالى عنده  ادم : يعنى هو كويس  احمد : اه الحمد الله  رحيم : طب ما فقش ليه  احمد : سيبوه يرتاح و الصبح هيبقى كويس يلا على اوضتكوا    احمد رجع الاوضة و رحيم دخل اوضة طيف شافه ادم راح وراه دخل لقاه قاعد على السرير و هو باصص فى اللاشئ  ادم بهدوء قرب عليه  رحيم بصله و بص فى الارض بخذﻻن  ادم قعد جمبه و قاله : تعالى  رحيم بصله باستغراب لقى ادم بيفتح دراعه ليه  رحيم حضنه بدموع و قال : انا اسف انا بجد اسف  ادم : انا حاسس بيك يا رحيم انت عشرة عمرى طلع كل اللى جواك اعتبرنى مش موجود من امتى و رحيم بيخبى حاجة عن ادم  رحيم انهار و هو بيقول : انا تعبان اوى انا خسرتها للابد و محدش هيسامحنى انا زعلان من نفسى اوى  ادم قعد معاه لحد ما هدى و حس بانتظام نفسه عدله على السرير و غطاه و طلع من الاوضة  ( محدش يقول على رحيم انه مش راجل او من غير شخصية لمجرد ان عيط و طلع اللى جواه دا يبخت اللى بيعرف يعيط راجل او ست بيطلعوا كل اللى جواهم الكتمان دا حاجة وحشه اوى بجد و العياط بيريح على الرغم من انه مش بيعمل حاجة )   هند دخلت الاوضة على طيف لقتها بتعيط راحت حضنتها و قالت بمواساه : خلاص كل حاجة خلصت خلاص يا روح ماما انت اهدى قومى يلا غيرى هدومك دى و نامى  هند ساعدتها تغير هدومها و حاولت تنيمها معرفتش  طيف بدموع : هاتى المنوم يا ماما  هند بدموع : مش كل يوم كدا حاولى تنامى من غيره  طيف بخنقة : مش هعرف هاتيه  هند بتنهيده : حاضر  هنط اديتها المهدء و فضلت جمبها لحد ما نامت و طلعت من الاوضة   فى صباح يوم جديد بعد ليله كانت من اسوأ الليالى على الكل  

   •تابع الفصل التالي "رواية خداع نفسي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent