رواية طفلي الصغير كاملة بقلم هدير عبد العليم عبر مدونة دليل الروايات
رواية طفلي الصغير الفصل الثلاثون 30
مريم بخضة ودهشة: ها مين ؟
زين : فى أى مالك ؟ بقولك جاي و معايا عمو فارس.
مريم بدهشة: إللى هو بابا؟
زين ب إبتسامة : اه والله.
مريم بخوف : استنى هقولك كل حاجه, باسم هو السبب صح؟ لسه بحكى ل ماما.
زين بدون فهم : السبب فى أى؟
مريم بتتردد إنها تقول و بتسأل: بابا جاى لى؟
زين بهدوء : جاى يتأكد…
مريم بسرعة: أقسم بالله لسه بحكى ل ماما و بقولها إللى حصل مش كده يا يارا.
زين بدون فهم: إللى حصل فى أى؟ مش فاهم.
يارا : هو عمو هيفضل بره؟
زين طلع بسرعة ينادى ل بابا: أتفضل يا عمو فارس دا بيتك .
مريم بخوف و قلق و أيديها بترتعش: أزيك يا بابا عامل أى؟
فارس : أزيك يا مريوم عاملة أى؟ وحشاني خالص.
مريم : الحمد لله, أنت عامل أى يا بابا, وأنت كمان وحشتني أوي.
فارس : ماشي يا ستى أنا حسيت ب إنى وحشتك قولت اجيلك .
مريم بهدوء: تنور يا بابا.
فارس : أزيك يا ام سليم .
يمنى : الله يسلمك.
فارس : كنت عايزك فى موضوع يا مريم .
يمنى : بعد اذنكم هدخل أعمل عصير .
يارا: و أنا ماشيه.
زين : وأنا جوا يا عمو أول ما تخلص عرفنى علشان اوصلك .
مريم بدأت تخاف أكتر وبنفس عميق : منور يا بابا.
فارس : مريم أنا بعدت عنكم اه بس يعلم ربنا بحبكم إزاى, أنا مليش غيركم أصلا.
مريم بسرعة: و إحنا ملناش غيرك يا بابا .
فارس : أنا جاي النهارده علشان أسألك سؤال واضح وصريح و جاوبي بدون احراج لأنه جواز .
مريم قلبي بدأ يقف فعلاً أكيد بابا جاي يسألني رأيي فى باسم و الشخص التاني إللى باسم قال انه متقدم : جواز؟
فارس : أى رأيك فى باسم
مريم بخضه : باسم لا دا أنسان زبالة , بدموع بدأت أحكي ل بابا إللى حصل و دى كانت أول مره أحكي ل بابا حاجه تخصني.
فارس بسرعة: إزاى يعمل كده دا أنا هعلمه الأدب, من النهارده متخفيش .
مريم :ربنا يخليك يا بابا.
فارس : البسي بسرعة و تعالى معايا.
مريم : هنروح فين ؟
فارس : يلا يا مريم بدون اسئله.
مريم : حاضر
^^^^ فوق^^^
يمنى بعصبيه: أنتِ رايحه فين؟
مريم بهدوء: مع بابا.
يمنى بخوف : فين؟
مريم : مش عارفه .
يمنى : يبقا مش هتطلعي .
مريم بهدوء : بابا بيخاف علينا دا اب و مفيش أب مش بيخاف على عياله دا إحنا جزء منه زى ما إحنا جزء منك يا ماما و ليه الحق فينا زيك .
يمنى بهدوء و نفس عميق: أنا مش خائفه من أبوك و أنتِ عارفه، أنا خائفه من مراته إللى مش عارفه ممكن تعمل لك أى, استني أكلم ليلى تروح معاكِ او خدي سليم.
مريم بهدوء : حاضر يا ماما هاخد سليم .
^^^
مريم : بابا سليم جاي معانا.
فارس : تمام, يلا.
مريم : أنت بتتصل ب باسم؟
فارس : استني بس يا مريم .
مريم بعد المكالمة: بابا باسم مش شبهي مش عايزه أتجوزه .
فارس : …
مريم : أنت ليه قولتله يجيلنا فى حديقه##
فارس : ممكن تهدئ.
مريم بنفس عميق: حاضر.
^^##^^
فارس بعصبيه و صوت عالي: إسمع بقا من غير سلام و لا كلام, مفيش جواز من مريم و لو عرفت إنك قربت منها محدش هيشرب من دمك غيري فاهم.
باسم : بنتك بتحب زين أيمن.
مريم بدهشة: أنا؟
فارس ببرود : و لو بتحبه أنت مالك؟ أحفظ الكلام إللى قولتلك عليه محدش هيشرب من دمك غيري, سلام.
^^
فارس : تعالوا نخرج مع بعض شويه لأنى عايزك يا مريم .
مريم بهدوء وحب : بابا أنا فعلاً مسنوده بيك و مش عارفه من غيرك كنت عملت أى.
فارس بحضن: مريم أنا مش بكرهكم أنتوا عيالى و بحبكم أكتر من نفسى بس كلنا بنغلط و أكبر غلطة عملتها لما أتنازلت عنكم، لما بعدت عن أمكم , أدركت دلوقتى إن كل حاجه ممكن تتعوض الا الحنيه و الحب إللى مش موجودين من بعد ما مشيتوا ، اتجوزت اه بس ديما أنتوا فى بالى.
سليم : وأنت ديما فى بالنا.
^^ فى نفس الوقت و عند يمنى^^^
ليلى بتزعق : أنتِ إزاى توافقي ان مريم تنزل مع بابا.
يمنى بهدوء : أنتِ عبيطة؟ مفيش حد يقدر يبعد اب عن ولاده ولو ده حصل هتقوم حرب و نار محدش هيقدر عليها.
ليلى: بس أنتِ مش ضامنه بابا ممكن يعمل أى؟
يمنى بهدوء : دا اب فاهم يعنى أى؟يعنى لازم تكوني عارفه أنه هيخاف عليكم حتى لو ظاهر عكس كده.
ليلى : ماما كلام كله مش صح .
يمنى بعصبيه: لا كلامي كله صح، أنا أنفصلت عن أبوكم بس مجتش فى مره أتكلمت عنه وحش قدامكم ، كنت ديما بفتكر المواقف الحلوه إللى عملها علشانكم علشان تفضلوا ديما فاكرينه بالحلو , أنا أختارت أبوكم ك اب و يمكن غلطت فى الاختيار و كلنا للأسف أتحمنا نتيجه القرار الغلط ده بس ده هيفضلوا أبوكم ولازم كلكم تحترموه .
ليلى : للأسف ان إختيار الاب لو كان غلط, عيلة كاملة بتدمر و عيال بتروح وراء الشمس وهى ملهاش ذنب, الحمد لله إنك كنتي حكيمه و عرفتي تكوني جنبنا و ربنا يبارك فى بابا أيمن فعلاً.
يمنى بهدوء: الحمد لله ان أيمن كويس، زين أتقدم ل مريم و أتكلم مع بابا فارس.
ليلى بدهشة: بجد؟
يمنى : اه أتقدم من فتره
ليلى : تفتكري بابا هيوافق.
يمنى : ان شاء الله يوافق.
^^ عند مريم و فارس^^
فارس : عايز رأيك فى موضوع كده ممكن يا سليم تقعد هناك دقيقه بس.
سليم : حاضر يا بابا.
مريم بخوف: فى أى يا بابا؟
فارس : أى رأيك فى زين ؟ بتحبه؟
مريم بسرعة: أنت صدقت باسم؟ مفيش بينا حاجه والله ، دى ماما خلتنا بعدنا فى كل حاجه حتى الآكل علشان الاختلاط و كده .
فارس: توافقي تتجوزيه ؟
مريم بخضه : أى
فارس: مالك؟
مريم :..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية طفلي الصغير ) اسم الرواية