Ads by Google X

رواية خداع نفسي الفصل الحادي والثلاثون 31 - بقلم الاء هاني

الصفحة الرئيسية

 

رواية خداع نفسي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم الاء هاني

رواية خداع نفسي الفصل الحادي والثلاثون 31

  البارت_الواحد_والثلاثون  
 فى صباح يوم جديد بعد ليله كانت من اسوأ الليالى على الكل  
سعد فتح عينه بثقل كبير لقى احمد قاعد على الكرسى جرى عليه بقلق  
احمد بقلق: انت كويس يا بابا  
سعد بتعب : الحمد الله ايه اللى حصل  ا
حمد : ضغطك كان عالى شوية بس  
سعد قام بمساعدة احمد و قال بتعب : من الواضح انى كبيرت و معدتش ليا لازمة  
احمد باس كتفه وقال : مين قال كدا انت لسه بصحتك يا حاج ربنا يخليك لينا  سعد بحزن : انت شايف اللى حصل للعائلة و انا على وش الدنيا اومال لما ابقى تحت التراب ايه اللى هيحصل  
احمد : بعد الشر عليك يا حبيبى 
 سعد : انت شايف رحيم عمل ايه وﻻ طيف انا مصدوم منه  
احمد : طب تعرف مين اللى لحقك و صحانا اصﻻ رحيم لو تشوف منظره انا متأكد انو كان هيصعب عليك كان شبه العيل الصغير كان بيعيط بانهيار غير طبيعى و كان خايف عليك و على زعلك منه انا اول مرة اشوفه كدا  
سعد بتنهيده : حتى لو ندمان الندم هيفيد بايه  
 احمد بتنهيده : انا عارف ان هو غلط و غلطته متتغفرش بس الندم وحش اوى يا بابا  
سعد : يعنى عايزنا نسامحه بسهولة كدا  
احمد : اكييد ﻻ لازم يندم اكتر و يتعاقب و طيف اللى هتعمل كدا علشان هو بيحبها و بيحبها اوى كمان  
سعد يتنهيده : انا هروح اتكلم مع طيف النهاردة و نشوف هيحصل ايه  
احمد : تمام اسيبك تجهز علشان معاد الفطار و علاجك  
سعد هزله دماغه  
احمد طلع قابل ادم 
 ادم باستغراب : بابا  
احمد : صباح الخير  
ادم : صباح النور جدى فاق 
 احمد : اه الحمد الله  
ادم : انت كنت بايت معاه  
احمد : اه و كمل و هو بيتلفت حواليه : روح شوف رحيم كدا و خليه يصحى و يفوق  
ادم بابتسامة : هتسامحه 
 احمد ضربه على دماغه وقاله : انت غبى يﻻ لا بس انت اللى مديله ريق حلو و انا عايز اظبطه خف يﻻ  
ادم : حاضر   
ادم خبطت مرة و اتنين مردتش دخل لقى رحيم لسه نايم  
ادم بهدوء : رحيم  
رحيم بانزعاج : ايه 
 ادم بجدية : قوم يﻻ  
رحيم قام قعد و اتكلم بنعاس : فى ايه  
ادم ببرود : اتهبب قوم يﻻ فى معاد للفطار و مش هنستنى سعادتك كتير  رحيم بحزن : افطروا انتم انا مش عايز  
ادم و هو طالع من الاوضة : مش بمزاجك يا حليتها البيت و قوانينه  
رحيم قام خد دش و غير هدومه و قعد على المكتب بتاع طيف قعد يقلب فى الحاجة بتاعتها لحد ملاقى المذكرات بتاعتها فتحها بفضول و قعد يقلب فيها بس لفت نظره حجات مكتوبه فى صفح لوحدها   ( اقرآوا كلو و متزهقوش هيعجبكم الكلام ) 
"وَجِئتَنِي يُوسُفِيَّاً فَمَحَوْتَ بِدَاخِلِي السَّنَوَاتِ الْعُجَاف..      ♥فَالْقَلْبْ يَعْقُوبِيّ وَلَا يَرْضَي بِغَيْرِكَ أَنتَ مُؤنِسَهُ...🌏✨"  
فى صفحه تانية 
 - النهاردة عرفت انه جوزى كنت مفكراه اخويا فى الرضاعة هبله اوى أنا صح بس مبسوطة قلبى متكسرش فانا "ذهبت من ذمه أبي أميره لأكون على ذمته ملكه تستوطن قلبه♥️♥️♥️" اصله بيعاملنى حلو اوى  
 فى صفحة تانية  
- النهاردة مقدرتش انام او امشى و سيبه و هو تعبان حرارته كانت عاليا  اوى فانا "اخاف عليك وكأنك خلقت من قلبي♥️🫂🌏" 
  فى صفحة تانية  
-النهاردة قال انه هيخطب لجين حبها امتى مش عارفة بس حبها و مصمم على جوازه منها  طب و انا ياريتنى ليا حكم على قلبك يا رحيم و يا ليت يكفيك قلبى 💔 
  فى صفحة تانية 
 - النهاردة كان فرحه على اللى قلبه مال لها كان حلو اوى على فكرة بس يا خسارة كان مع غيرى بس النصيب ف " يا أيها  النصيب رفقاً بقلوبنا لقد أحببنا بصدق ..🥀💔"   
 فى صفحة تانية  
- مقدرتش انساه بحاول اتجنبه بقاله 3 شهور متجوز و هيبقى اب كمان كام شهر اعمل ايه مش عارفة انساه قلبى واجعنى اوى  " گل الطرقـ تؤديـ اليگ حتيـ التيـ سلگتها لنسيانگ🍂🖤"   
قلب بعد كدا ملقاش حاجة مسك القلم و كتب فى مذاكراتها 
  رحلتى عنى دون سابق انذار ، كنت اعتقد انك كسابق عهدك،سيكون الحل بدايته اعتذارى ونهايته عفوك عنى ، اعلم أنى دائما كنت اقول لكى  لن اتخلى عنك ستظلين لجوارى سأحمك حتى من نفسى واصدقك مهما قال السفهاء عنك ولكن انت امتلئتى لا يوجد اى مكان  لﻻعتذار لك وقبولك له لم يعد هنالك اى سبيل أمامى غير التألم والندم  اتألم على ما قولته وفعلته وعلى كل شئ  على إحزانك يوما على كل شئ وأى شئ لاحظته ولم ألاحظه يوما  أندم على كل وقت مر وضاع من عمرى بجوارك ولم استمتع به كما كنت تحاولى أندم على ما قد فات وعلى عمرى الآت بدونك  رحلتى وأخذتى قلبى معك و تركتى روحى معذبة داخل جسدى أعلم لا يفيد الندم آلان ؛ لان حياتى معك بدأتها ونهايتها بيدى وبيدى أدميت قلبك أنتى سمحتى لى بالهبوط على كوكبك الوردى الذى بسببى تحول الى كوكب خاليا من معالم روحك النقية ؛ لكثرة تدميرى لك كنت بيدى ولم اشعر بخيانة فروج اصابعى لى وانت تنزلقى من بين فروجى كرمال ويبدو انك تعاملى حبك لى كذنب ،ذنب يطالب بالغفران وانا لا اقدر على النسيان . 
 بقلمى
  رحيم بندم : بتمنى تسامحينى 
  ادم دخله : ايه يابنى كل دا فين  
رحيم خد نفس عميق و قال : نازل اهو  
ادم : قبل ما ننزل فى سؤال ﻻزم اعرف اجابته  
رحيم : ايه هو  
ادم : انت كنت عارف ان طيف كانت  حامل  
رحيم بصدمة : مين دى اللى كانت حامل  
ادم بتنهيده : يعنى مكنتش تعرف انها حامل   
رحيم : ادم قول انك بتهزر يعنى ايه حامل و بعدين كانت يعنى سقطت  
ادم هز رأسه باه  
رحيم خد مفتاح عربيته باستعجال و نزل جرى على تحت و جيه يطلع برا البيت  سعد بصرامه : رايح فين 
 رحيم  لف بلهفه : انت كويس يا جدى 
 سعد بجدية : الحمد الله بخير رايح فين  
رحيم بحزن : عند طيف  
سعد : هتهبب ايه تانى 
 رحيم بتساؤل : هو انتم ليه مقولتوش امبارح انها كانت حامل  
سعد : علشان دا ليه عقابه لوحده  
رحيم بحزن : طب ممكن اروح لها  
سعد : اقعد افطر انت عارف ان محدش بيطلع من البيت الا لما يفطر 
 رحيم قعد بزهق  الكل بدأ يفطر محدش كان بيتكلم الجو كان صامت اوى   رحيم قاعد بيهز فى رجله و مستنيهم يخلصوا علشان يمشى  سعد لاحظه و ﻻحظ انه ماكلش حاجة بس فضل ساكت  الكل خلص رحيم قام و كان طالع على برا  سعد باستفزاز : انت رايح فين 
 رحيم بنفاذ صبر : رايح لطيف 
 سعد ببرود : متهوبش ناحية بيتها يا رحيم انا والبنات هنروح لها دلوقتى  رحيم : بس يا جدى  
سعد بصرامة : مفيش بس اعرف انك روحتلها هتزعل منى اوى يلا يا رحيل يﻻ يا عطر
  و راحوا على هناك 

   هند : هتنيك قاعدة كدا  
طيف بخنقة : عايزة ايه يا ماما  
هند : قومى من على السرير دا غلط كدا جدك زمانه جاى  
طيف بضيق : خير عايز ايه  
هند بلوم : اخص عليك يا طيف  
طيف بدموع : اخص عليا انت مسمعتيش قال ايه امبارح عايزنى اتجوزه تانى  هند بهدوء : اقعدى اتكلمى معاه بس و ماتشغليش بالك بحاجة احنا مش هنسيبك و بعدين هيبقى جواز صورى  و فترة تطلقوا  
طيف بصراخ : تانى جواز صورى تانى  و طﻻق تانى  
هند حضانتها بحزن و قالت : بس المرة دى غير اهدى انت بس  و اجهزى علشان جدك على وصول  
 طيف بدموع : حاضر 
 هند بتنهيده : و خودى المهدء علشان يبقى اعصابك هادية  
طيف : حاضر   
 سعد و رحيل و عطر وصلوا عند طيف  
سعد : هى فين يا هند 
 هند : فى اوضتها  سعد دخل لها 
 سعد بود : حبيبى عامل ايه  
طيف : الحمد الله 
سعد قعد جمبها بهدوء و قال : انا عارف انك زعلانة منى انا اسف لو كنت مديت ايدى عليك او حسسيتك انك قليلة
  طيف : متقولش كدا يا جدى  
سعد : انا مش قصدى  اذى ليك بس انت و رحيم ﻻزم تتجوزوا لمدة بسيطة جدا و كل حاجة هتبقى تحت عينى المرادى انت فى اوضتك و هو فى اوضته و الحمد الله مفيش خدم علشان نقول هنمثل 
 طيف بخنقه : بس انا مش عايزة 
 سعد : مينفعش يا حبيبتى منظرك ايه بعد كدا قدام الناس هنقولهم ايه  طيف : هنقولهم الحقيقة  
سعد بحسره : يا ريت حد هيصدقك كنت خليته طلقك امبارح بس محدش هيصدق  
طيف بتفكير : طب خلاص موافقة بس مش عايزة اشوف وشه لوقتها يا جدى 
 سعد : علم و ينفذ انا هقوم اطلع برا علشان رحيل و عطر عايزين قعدوا معاك شوية  
طيف : تمام   ا

لباب خبط كرم فتح الباب لقى سندس و ميرا و محمود  
كرم باستغراب : اتفضلوا  
سندس : لجين فين  
كرم بتنهيده : فى الاوضة  
سندس : ممكن ادخلها انا و ميرا
  كرم : اكيد طبعا اتفضلوا   
سندس و ميرا دخلوا لقوا لجين نايمة على السرير و سرحانة فى اللاشئ  سندس قربت بهدوء عليها : لجين  
لجين انتبهت لها  سندس قعدت جمبها و هى بتقولها بحب : مش هتقومى بقى انا كل ما اكلم كرم يقولى نايمة انا موحشتكيش  
لجين حضنتها و قالت : لا وحشتينى اوى بس مش عايزة اقوم مليش شغف اقوم او اروح فى حته عايزة افضل نايمة  
سندس بحزن : ازاى يعنى هتفضلى كدا خلاص اللى حصل حصل و الحمد الله كل حاجة كويسة دلوقتى الى حد ما  
ميرا قعد جمبها من الناحية التانية و قالت : اخص عليك يا لوجى مش عايزة تروحى فى حته ازاى و الواد اللى برا دا هيخرج مع مين يعنى 
 لجين بدموع : انت مش زعلانة منى 
 ميرا : و ازعل ليه انت ملكيش ذنب انت اتضحك عليك يا حبيبتى و بعدين انت اختى  
لجين : اول مرة تقوليلى اختى دى  
ميرا : و مش اخر مرة مش انت اخت سندس و سندس اختى تبقى انت كمان اختى 
 لجين : انا مش عارفة اقولكم ايه  
سندس : طب يﻻ قومى خدى دش كدا و ظبطى نفسك علشان الحاج برا و عايزك 
 لجين باستغراب : حاج مين  
ميرا : بابا يﻻ قومى او اقولك سندس طلعيلها هدوم لحد ما احضر لها الحمام  و فعلا جهزولها الحمام و هى دخلت و بدأوا يرتبوا الاوضة 

  محمود : لجين عاملة ايه  
كرم : مش كويسة خالص من بعد موت يزيد و موضوع امها دا و هى على طول بتعيط بتتعب من العياط تنام مش عارف اعملها ايه 
 محمود بحزن : انا عارف ان لجين طيبة و هبلة و كنت خايف عليها من شر ثريا انت ازاى مرجعتهاش عن اللى كانت بتعملوا و ساعدتها 
 كرم : ثريا ملت دماغها اوى يا عمى معرفتش اعمل معاها ايه فوافقة ادخل اللعبة دى علشان ابقى مع لجين كنت خايف عليها  
محمود :  منها لله ثريا  
كرم : دى مريضة مستحيل تكون طبيعية انت لو تشوف الجروح اللى كانت فى جسم لجين بسبب ضربها ليها هتتصدم  
محمود بحزن : شفتها فى سندس مش محتاج تحكى  فى الوقت دا طلع البنات من الاوضة و محمود بدأ يتكلم مع لجين و يحاول يطلعها من الجو اللى هى فيه 
 ميرا : طب انا همشى و هبقى اجيلك تانى 
 لجين : ليه ما انت قاعدة معانا شوية 
 ميرا : معلش يا لجين بس طيف محتجانا 
 لجين بلعت رقيها بصعوبة و بصت لكرم بخوف اللى بدالها نفس النظرة و قالت : مالها طيف  
ميرا بتنهيده : اصل رحيم ............. و طيف طبعا منهارة من الموضوع دا  لجين بعياط : انا السبب انا السبب  
محمود باستغراب : انت السبب ازاى  
لجين بعياط : انا اللى فبركت الصور و انا اللى خليت رحيم يتعصب عليها انا السبب فى طردوا ليها من البيت  
 كرم غمض عينه بشده من اللى هيحصل دلوقتى 
 الكل بصلها بصدمة
  محمود بغضب : ............  
و نكمل بعدين ياريت يبقى فى تفاعل بقى و اشوفكوا فى بارت جديد  صباحكوا فل ان شاء الله  



   •تابع الفصل التالي "رواية خداع نفسي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent