Ads by Google X

رواية خداع نفسي الفصل الثالث والثلاثون 33 - بقلم الاء هاني

الصفحة الرئيسية

 رواية خداع نفسي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم الاء هاني

رواية خداع نفسي الفصل الثالث والثلاثون 33

 

يوم فرح رحيم و طيف 
طيف بضجر : هو كان ﻻزم فرح ما كان يبقى اشهار  كتب كتاب و خلاص 
هند : ﻻزم الناس كلها تعرف انكم هتتجوزوا و الكل يعرف بعد كدا انكم هتطلقوا 
طيف : ماما ممكن متسبنيش 
هند حضانتها و قالت بدموع :  عمرى ما هسيبك ابدا يا قلب امك انا اسفة انى سيبتك هنا انا اسفة انى سافرت اصﻻ انا السبب فى كل دا 
طيف بدموع :  مش ذنبك اهدى خلاص كل حاجة كانت مكتوبة خلاص 
سليم دخل عليهم و قال : هند ممكن تطلعى برا 
هند و هى بتمسح دموعها : ليه 
سليم بهدوء : عايز اتكلم مع طيف لوحدنا شوية 
هند بغيظ : ليه ان شاء الله انا امها على فكرة 
سليم : معلش يا هند عايزها لوحدنا 
هند : طيب ماشى 

سليم راح قعد جمبها و قال : انا مش عايزك تزعلى منى انا و مامتك و اوعى تفكرى ان احنا رمناك او سبناك او اتخلينا عنك او بنتخلى عنك تانى دلوقتى انا خايف عليك حاليا و من 8 سنين انا محبتش اسيب هند تسافر لوحدها خفت اسيبها لوحدها و كنا عايزينك معانا بس جدك خاف خاف نروح ومنرجعش تانى و نكمل حياتنا هناك و ميشوفناش تانى خدك معاه كدافع لينا ان احنا نيجى تانى جدك مكانش عايز يخسر عزيز عليه تانى كان كفاية عليه موت جدتك سلوى و خالتك سندس فى نفس اليوم و بعده موت خالك محمد مكانش عايزة يخسر حد تانى و هند و تعبت جامد بعد موتهم ورا بعض كدا و بسهولة الغلط مش غلطك و ﻻ غلط رحيم 
طيف بصتله باستغراب و قالت : مش دا اللى كنت عايز تموته 
سليم بتنهيده : و مازلت عايز اموته 
طيف بحزن : يبقى ازاى مغلطش 
سليم خد نفس طويل و قال : مش عارف  اللى هقوله دا هيدايقك وﻻ ﻻ بس انا كنت على تواصل دايما مع رحيم كلامه كله كان متمحور حول انك بنته و هيخلى باله منك و كمل بسرعة و قبل ما تتكلمى كلامه كان صادق انا اللى كنت  دايما بقوله دى امانة عندك خلى بالك منها يقول طيف اختى و بنتى ياعمى فى عينى متقلقش عليها و مش هكدب عليك لما كنت بحس انه بيتكلم عليك بحب زيادة كنت بغير منه و اقوله دى امانة يا رحيم يقولى افديها بروحى 
طيف بدموع : بس هو اذانى اوى يا بابا 
سليم : عارف و بقولك اهو و انا عارف و متأكد انك لسه بتحبيه و انو صعب عليك لما كان هنا لو عايزة تسامحية سامحيه دى حياتك بس انا كراجل اهو احب اقولك ان هو موجوع اوى و ندمان من اول ما جيه هنا اول مرة من بعد عرف ان هو ظلمك و كدبك اكتر من ندمه بعد اللى عمله علشان كدا مكانش بيجى يشوفك و كان ببتهرب علشان مش يشوفك مش عارف يقولك ايه هو شاف ان انت عايزة تدمرى علاقته بمراته الا كان مفكرها ام ابنه 
طيف : انت عايز ايه يا بابا 
سليم : عايزك كويسة مبدأيا اليوم دا يعدى على خير و تروحى تكملى علاجك مع  دكتورة ريهام و بالنسبة لرحيم بقى لما تحسى انك خلاص استكفيتى منه و خدتى حقك و مرضية و عايزة تسامحية سامحية بس ادى لنفسك فرصة علشان مترجعيش و تقولى يا ريتنى اديته فرصة ماشى حبيبتى  
طيف هزت رأسها باه  
 
ادم : يﻻ يا رحيم  
رحيم و هو بيلبس البليزر : خلاص خلصت اهو 
ادم بتنهيده : مش عارف اقولك ايه 
رحيم بتنهيده : ادعيلى 
نزلوا تحت رحيم لقى الكل جاهز راح على مرفت 
رحيم بحزن : مش عايزة تكلمينى بردوا 
مرفت لادم : يﻻ يا ادم علشان هركب معاك اناو امك و مشيت 
احمد : يﻻ يا بابا تعالى معايا انت و رحيل و عطر معايا يلا 
الكل طلع برا 
 ادم حط ايده على كتف رحيم و قاله : هنروح على بيت طيف علشان هتاخدها من هناك و انا هاخدكم من هناك على القاعة 
رحيم لفله باستغراب : ليه البيت انا هجزتلها عند الكوافير 
ادم : مرضيتش تروح و قالت هتلبس و تخلص نفسها فى البيت 
رحيم بتنهيدة : تمام 
ادم و رحيم طلعوا رحيم كان راكب لوحده فى العربية احساس ان محدش بيكلمه من العائلة غير يحيى و ادم و بيكلمه على قد الحاجة بس وجعه الكل طلع على بيت سليم 

هند بانبهار : بسم الله مشاء الله قمر يا قلبى 
طيف بحزن : مش مهم 
نادية : مش هتزودى حاجة فى المكياج 
طيف بصت لنفسها فى المريا و قالت بلامبالاه : ﻻ كدا كويس 
نادية : انت حاطه حجات بسيطة خالص 
طيف بتنهيده : ﻻ كدا حلو مش عايزة احط حاجة تانى 
هند : خلاص يا نادية هى مش محتاجة 
نادية : انا مش قصدى بس وشها بهتان اوى 
طيف بتنهيده : مش مهم 
سليم خبط و دخل 
سليم بصلها بحب و راح حضانها و قال : حوريتى قمر كدا ليه 
طيف بابتسامه : علشان عيونك حلوة 
سليم بتنهيده : طب يﻻ علشان رحيم تحت 
طيف بخوف : احنا هنروح ازاى 
سليم : ادم هياخدكم يوديكم اهدى مالك 
طيف بصتلهم بدموع : خليكوا جمبى متسبنيش 
هند راحت حضانتها و قالت متقلقيش احنا معاك و هيبقى رحيل و ادم معاك فى العربية و كمان انا و ابوك هنيجى نعيش معاكوا فى البيت مش هنسيبك هناك لوحدك 
طيف مسحت دموعها بسرعة و قالت بفرحة طفلة : بجد هتيجوا تعيشوا معايا 
سليم ضمها بقوة وقال : ايوا يلا 
خدها من ايدها و نزل على السلم علشان يسلمها لرحيم 

رحيم كان واقف مصوب نظره على البوابة اللى هتطلع منها و كله شوق و ندم 
طيف أول ما طلت من البوابه بدأت أصوات الطبل و المزمار تتعالى 
رحيم بصلها بتفحص شديد من ملامحها الباهتانة اللى ماليها التوتر و القلق و الخوف و الحزن اللى كاسى وجهها ولخطواتها المتثاقلة و هى ماشية 
سليم قرب عليه بيها و نظراته كلها حده و صرامه 
سليم مد ايديها لرحيم طيف تشبثت بايده بقوة و ﻷول مرة تخاف تمسك ايده 
سليم بهمس : سيبى ايدى الناس بتبصلنا 
رحيم مسك ايدها و حس برعشة ايدها بين ايديه و ﻻحظ جسمها اللى بدأت فيه رعشة و الدموع اللى مليت عنيها 
بصلها بصدمة ممزوجة بوجع 
رحيم همس بوجع : ممكن تهدى لحد ما نركب بس 
خدها لحد العربية و ساعدها هو هند تركب و ركب جمبها و رحيل و ادم قدام 

الصمت كان مالى المكان هدوء مريب محدش فيهم بيتكلم 
رحيم مركز مع طيف و نفسها اللى زاد و و ايديها اللى ماسكة الفستان بقوة و انها قاعدة ﻻزقة فى الباب و خوفها اللى واضح اوى عليها رحيم غمض عينه بوجع و قال فى نفسه : ياااااه يا طيف للدرجادى خايفة منى أنا منى لله على اللى عملته منى لله بجد 

وصلوا القاعة بعد وقت مر بطريقة مميته 
رحيم نزل و ساعدها تنزل 
و دخلوا جوا رحيم باصص لها و محدش فيهم بيتكلم و هى لحد دلوقتى مبصتلوش حتى 
رحيم : ممكن نتكلم الناس بدأت تاخد بالها اننا مش بنتكلم 
طيف على وضعها 
جيه مسك ايدها سحبتها بهدوء 
رحيم بحزن : طب بصيلى حتى 
طيف بصتله بهدوء و ابتسمت غصب و قالت : اقسم بالله يا رحيم لو كلمتنى و ﻻ حاولت تانى مجرد محاولة بس  انك تلمس بس ايدى والله لأكون قايمة و مبوظة الليلة دى كلها على دماغك و اخلى ليلتك اسود من لون البدلة اللى انت لابسها دى سامع فخليك فى حالك الساعتين اللى قاعدنهم قصاد الناس و مكلش دعوة بيا  و كملت بسخرية و هى مازالت مبتسنة غصب عنها : و اعدل وشك دا ليفكروك مغصوب على أم دى جوازة 
رحيم ابستملها بحزن و قال : أخيرا سمعت صوتك انا جمبك بقالى ساعتين و متكلمتيش خالص و ﻻ كلمه كان واحشنى اوى على فكرة مش نفس النبرة اه بس صوتك و انا اللى الحاجة الوحيدة اللى مخليانى زعلان من اللى بيحصل دا زعلك ماكنتش اتمنى يجى اليوم دا و انت زعلانة و شايلة منى كدا بس انا مبسوط انى عرفت اشوفك بقالى اسبوع عايز اشوفك و انت مو صية جدى انك مش عايزة تشوفينى للدرجادى يا طيف شوفتك ليا بقت تقيلة على قلبك 
طيف : بقت تقيلة على عينى قبل قلبى عينى رفضة وجودك قدامى او فى مجال ابصارى اصلا  

المأذون دخل و بدأ فى كتب الكتاب للمرة التالتة 
و لاول مرة سليم حط ايده فى ايد رحيم  
المأذون : قول ورايا يا استاذ  انى استخرت الله العظيم و زوجتك موكلتى و ابنتى طيف على كتاب الله و رسوله صلى الله عليه و سلم 
سليم ضغط على ايد رحيم و قال :  قول ورايا يا استاذ  انى استخرت الله العظيم و زوجتك موكلتى و ابنتى طيف على كتاب الله و رسوله صلى الله عليه و سلم  
المأذون : و على الصداق المسمى بيننا عاجله و آجله و الحضور على ذلك و الله خير الشاهدين  
سليم : و على الصداق المسمى بيننا عاجله و آجله و الحضور على ذلك و الله خير 
المأذون : قول ورايا يابنى إنى استخرت الله العظيم 
رحيم : إنى استخرت الله العظيم 
المأذون : و قبلت زواج موكلتك طيف 
رحيم بصلها بحب : و قبلت زواج موكلتك طيف  
المأذون : على كتاب الله و رسوله صلى الله عليه و سلم  
رحيم  : و على الصداق المسمى بيننا عاجله و آجله و الحضور على ذلك و الله خير الشاهدين  
المأذون : بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير 
تعالت اصوات التصقيف و الزغاريط  
المأذون قام و قال : و برافاق و البنين ان شاء الله 
وجيه يمشى وقفه صوت حد و هو بيقوله 
= استنى يا عم الشيخ 
المأذون لف : فى حاجة يبنى 
= عايز اتجوز 
الكل بصله باستغراب 
محمود : مالك يﻻ فى ايه 
يحيى باستغراب : مالى فى ايه عايز اتجوز يلا يا عم الشيخ يﻻ يا عمى احمد 
احمد بصله بغيظ و قال : مش موافق 
يحيى بتحدى  : خلاص ادم او جدى سعد حد يجى عايز اتجوز 
احمد راح عليه بعصبية و قاله : مش هتتجوزها يا بن محمود 
محمود : الله ماله محمود 
احمد : معرفتش تربى يا محمود 
يحيى راح على سعد و حضنه و قال : جدى حبيبى مش انا ابن بنتك و شاور على عطر و قال و اللى قلبت قفص طماطم دى بنت ابنك 
سعد بضحك : اه 
يحيى : جوزنا لبعض أحياة عيالك يا شيخ  
ادم باستفزاز : انت هتشحت و ﻻ ايه و راح حواط عطر و قال : و بصراحه بقى اختى لسه صغيرة و مشبعتش منها مفيش عرايس عندنا للجواز 
يحيى بغيظ : بلاش انت يا آدم علشان متزعلش 
آدم : و أزعل عل........سكت لما استوعب انه بيتكلم على ميرا و ساب عطر و قال : أو اقولك صعبت عليا انا موافق 
يحيى : عمى احمد 
احمد : قولت ﻻ 
يحيى : و حياة منمن حبيبتك 
احمد : آه يا بن الك*لب 
محمود : أحمد عيب 
احمد بصله بصدمة : بتقولى انا عيب شوف ابنك بيقول ايه 
محمود بتمثيل الاستغراب : ابنى مين 
يحيى : فى ايه يا حاج 
محمود : و ﻻ اعرفه انا اتبريت منه من زمان  اصﻻ 
احمد بضحك : اهو اتبرى منك 
يحيى بضجر : مليش دعوة لو متحوزتهاش دلوقتى مش هتشوفوها تانى 
رحيم بضحك : ليه يا اخويا هتعمل ايه هتموتها 
يحيى : هاخدها و هسافر و هتجوزها بردو 
رحيم بتثميل الاشفاق : تصدق صعبت عليا انا موافق رأيك ايه يا عمى 
احمد بغيظ : مش موافق برضو بنتى و انا حر 
رحيم : بس هو صعبان عليا اوى و ﻻ ايه يا جدى 
سعد : اه صعب عليا اوى انا كمان انا موافق 
احمد  : بقى الكل موافق 
يحيى هز رأسه بتأكييد و قال : اه اه اه 
سندس : مالك يا ابيه فى حاجة بتوجعك 
يحيى : اسكتى يا سندس اسكتى دلوقتى
احمد : طب ناخد رأى العروسة موافقة يا عروسة 
عطر بصت للارض بكسوف و قالت : اللى حضرتك تشوفه يا بابا 
احمد بابتسامه : يبقى على بكرة الله  
تم كتب كتابهم اخيرا لوووووووووى 
احمد حضن يحيى و قاله : مبروك عليك بنتى بس اقسم بالله لو زعلتها تانى لااكون نسفك من على وش الدنيا 
يحيى بصدمة : دا هى اللى كانت مزعلانى والله 
احمد : مليش دعوة تزعلك صالحها انت سامع 
يحيى بصدمة : حاضر و كمل بهمس انا عرفت هى طالعه هبلة و عبيطة لمين 
احمد : بتقول ايه 
يحيى : بقول فى عيونى يا عمى 
 
فضل : عقبالنا 
رحيل بصتله و سكتت 
فضل بتنهيده : لسه مقررتيش 
رحيل بصتله بنفس السكوت 
فضل بحزن : اعرف من سكوتك دا انك رافضة 
رحيل بسرعة : ﻻ انا موافقة 
فضل بسعادة : قولتى ايه 
رحيل بكسوف : هو يعنى عملت استخارة اكتر من مرة و نرتاحه 
فضل : انت بتتكلمى جد 
رحيل هزت دماغها باه 

خلص اليوم على خير 
و روحوا  
طيف وقفت على باب البيت و هى بتفتكر طرده ليها الدموع اتجمعت فى عنيها و قف مكانها متحركتش 
رحيم لفلها باستغراب لما لقاها وقفت بصلها و عرف هى بتفكر فى ايه خد نفس طويل و قرب منها و قال : ممكن تنسى و تتفضلى تتدخلى دا بيتك يا طيف عارف انه صعب النسيان بس لو سمحتى ادخلى يلا 
طيف بصتله بدموع و قالت : مش مسامحك يا رحيم 
دخلت على جوا 
سعد بحب راح حاضنها و قال : اطلعى اوضتك نامى يلا و كل واحد على اوضته يلا و انت كمان يا رحيم على اوضتك 
مرفت بحب : انا رتبتلك هدومك فى دولابك يا حبيبتى و نظفتها امبارح اطلعى ارتاحى 
طيف هزت دماغها و قالت لمامتها : تعالى ساعدى اقلع البتاع اللى انا لبساه دا 
الكل طلع نام ما عدا رحيم اللى معرفش ينام راح علشان يطمن عليها زى زمان لقى الباب مقفول من جوا رجع على اوضته و هو بيجر أذيال الخيبة وراه 

تانى يوم الصبح 
عطر صحيت اتخضتت من اللى شافته 
...............

   •تابع الفصل التالي "رواية خداع نفسي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent