Ads by Google X

رواية خداع نفسي الفصل السابع والثلاثون 37 - بقلم الاء هاني

الصفحة الرئيسية

 رواية خداع نفسي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم الاء هاني

رواية خداع نفسي الفصل السابع والثلاثون 37


طيف دخلت بتثاقل و بصت فى الارض و قالت بخفوت : حمد الله على سلامتك 
رحيم بحنان : الله يسلمك يا حبيبى 
طيف بصتله باستغراب و قالت و بدموع : انا اسفة مكانش قصدى بجد اذيك كدا انا اسفة 
رحيم ببرود  : و انا مش قابل اعتذارك 
طيف بصدمة : ليه 
رحيم : علشان انت مش عايزة تسامحينى 
واحدة بواحدة 
طيف بحزن  : بس انا  اذيتك و مكانش قصدى يا رحيم 
رحيم اتنهد بحزن و قال : انا بعترف انى غلطت بس صدقينى انا مش عارف انا عملت كدا ازاى و كمان انا ندمان اوى و نفسى تسامحينى انا مش عارف مصيرى كان هيبقى ايه لو مت و انت مش مسامحانى بس لو كنت مت و انا شايف نظرة الخوف اللى فى عينك دى كنت هموت مبسوط ايه مش هتقوليلى بعد الشر عليك يا حبيبى 
طيف برفع حاجب : دا ليه انا مالى 
رحيم : اومال كنت خايفة عليا ليه 
طيف : كنت خايفة تموت بسببى اخد ذنبك ليه 
رحيم بغمزة : يا جدع قول غير دا 
طيف : اتخمد يا رحيم انا طالعه 
رحيم : ليه بس خليك معايا شوية 
طيف بابتسامة : عايزنى جمبك 
رحيم : اكيد حد يطول 
طيف بابتسامة : انت فعلا متطولش يلا تشااو 
رحيم بضحك : يا جامد انت 
طيف : اتلم 

طيف طلعت قابلت ادم 
ادم باستغراب : طالعه ليه 
طيف : عادى و كملت باستغراب : هما راحوا فين 
ادم بتنهيده : روحوا 
طيف بدهشه : روحوا يعنى ايه روحوا 
ادم : هيغيروا و جدى ياخد علاجه و كمان خالتو مرفت تعمل حاجة لرحيم ياكلها 
طيف : طب انا فى مكتب خالو 
ادم : ليه ماتيجى اقعدى معايا انا و رحيم 
طيف : ﻻ 
ادم بخبث : قال قوليلى قالك ايه طالعه وشك مقلوب كدا 
طيف بحده : خليك فى حالك يا بتاع ميرا 
ادم بتمثيل الصدمة : ميرا انا يا بنتى 
طيف بسخرية : ﻻ انا يا بنى 
و مشيت 

ادم دخل لرحيم 
ادم : عامل ايه دلوقتى 
رحيم : الحمد الله بخير اومال فين يحيى 
ادم بضحك : هو يحيى هيقعد جمبك و ﻻ ايه 
رحيم بضحك : على رأيك طب و الباقى 
ادم : هيغيروا و جدى ياخد علاجه و كمان خالتو مرفت تعمللك حاجة تأكلها 
رحيم : هو انا صغير 
ادم بتنهيده : اسكت يا رحيم انت كنت بتموت مننا امبارح انا مش عارف لو كان جرالك حاجة كان ايه اللى هيحصلى ربنا يخليك ليا يا رحيم انا من غيرك و ﻻ حاجة 
رحيم حاول يقعد ادم ساعده و قاله : براحه على نفسك تقوم ليه 
رحيم : مفيش حاجة اسمها من غيرى و ﻻ حاجة  يا ادم احنا اه ممكن نكون بنكمل بعض بس انت بتعرف تتصرف و تعمل كل حاجة لوحدك انت عمرك ما اعتمدت عليا انت دايما لوحدك بس انت متعود ان فيه رحيم و يحيى معاك بس انت بتتصرف لوحدك صدقنى 
ادم بدموع: انا كنت حاسس انى لوحدى و انى متكتف و مش عارف اتصرف 
رحيم حضنه بحب و قال : متقولش كدا 
ادم بحزن : انا اسف يا رحيم 
رحيم باستغراب : على ايه
ادم بتنهيده : على اسلوبى معاك الفترة اللى فاتت
رحيم : عندك حقك تعمل اللى انت عايزه على فكرة و بصراحه انتم ربتونى 
ادم باندفاع : ما انت بصراحه باللى عملته دا متربتش 
رحيم بدهشه : فى ايه يﻻ 
ادم بضحك : خلاص خلاص ارتاح شوية 

يحيى بحب: ايه مش هنكمل 
عطر بتعب : بتقول ايه 
يحيى بصدمة : بقول ايه ﻻ ركزى معايا كدا 
عطر بتعب : انا منمتش من امبارح يا يحيى عايزة انام 
يحيى بصدمة : تنامى ايه بس 
عطر بتعب : يحيى انا بجد تعبانة اوى 
يحيى : يعنى تعبانة اوى كدا 
عطر هزت راسها بهدوء باه 
يحيى بحب : طب تعالى يﻻ خدى دش و ناميلك شوية 
عطر بتعب : حاضر 
عطر دخلت الاوضة و يحيى راح رن على ادم 

يحيى : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 
ادم : و عليكم السﻻم و رحمة الله و بركاته 
يحيى : رحيم عامل ايه 
ادم : الحمد الله كويس و نام دلوقتى 
يحيى : طب الحمد الله 
ادم : معلش بقى بوظتلك ليلتك 
يحيى : يا سيدى مش مهم 
ادم : عطر عاملة ايه 
يحيى : كويسة الحمد الله بتاخد دش و هتنام 
ادم : طب اسييك ترتاح شوية انت كمان 
يحيى : تمام سﻻم لو احتجتوا حاجة ابقى رن عليا 
ادم : حاضر 

عدى يومين و رحيم طلع من المستشفى 
رحيم : والله الواحد لو يعرف انه هيدلع الدلع دا كله كانت خالتها غزتنى من زمان 
مرفت و هى بتأكله : انا مسمحتكش  لسه على فكرة بس علشان فى الاول و الاخر ابنى 
رحيم مسك ايدها باسها و قال : الله يخليك سامحينى  يا ماما حتى بعد اللى حصل محدش كلمنى غيرك و انت و عمتو هند و خالتو منى و بتكلمونى للضرورة و بس انا تعبت بجد 
مرفت : يﻻ علشان تاخد علاجك 
رحيم بحزن : بردو 
مرفت : اه يلا 
رحيم خد العلاج و قالها : طب ممكن تنادى رحيل
مرفت : عايز منها ايه 
رحيم : ناديلها بس يا ماما 
مرفت : حاضر 

رحيل : نعم 
رحيم : مالك يا بت خدى هنا 
رحيل راحت وفف قدامه و قالت : خير 
رحيم شدها براحه قعدها على السرير جمبه : لسه زعلانة منى 
رحيل : و اللى انت عملته ميزعلش يا رحيم انا كل ما بحط نفسى مكانها ببقى نفسى اقتلك انت ترضى جوزى يعمل فيا كدا 
رحيم بحزن : اكيد ﻻ 
رحيل : طب لو حصل هتعمل فيه ايه 
رحيم : كنت موته بس يا رحيل انا فعلا معرفش انا عملت كدا ازاى 
رحيل : طيف اتوجعت منك كتير اوى يا رحيم 
رحيم بحزن : عارف و انا عايزها تسامحنى و عارف انى هتعب معاها بس سيبى موضوعها على جمب دلوقتى انا عايزك تسامحينى 
رحيل : بس انا مصدومة فيك اوى يا رحيم و مش مستوعبه ان اخويا يعمل كدا 
رحيم : سامحينى بس على الاقل يبقى فى حد بيكلمنى غير ادم 
رحيل بتفكير : اممممم مش عارفة 
رحيم بتنهيده : يبقى مش عايزة تكلمينى صح 
رحيل بابتسامة حضنته و قالت : انا مليش غيرك يا رحيم و لما كنت تعبان و دمك بيتصفى انا كنت حاسه انى بموت فمش عايزة اخسرك كفايه بابا 
رحيم شدتت من احتضانها و قال : ربنا يرحمه يا حبيبتى احنا كدا مرضين 
رحيل بعدت و قالت : اه 
قعدوا يتكلموا سوا و بعد كدا راحت علشان تنام 
عدى يومين كمان و الوضع ثابت غير ان رحيل بتروح تقعد مع رحيم تسليه طيف متكلمتش مع رحيم من وقت ما كانوا فى المستشفى 

رحيم صحى الساعه 11 بليل على رنت الفون 
قام لقى يحيى رد عليه 
يحيى : رحيم هبعتلك فيديو دلوقتى شوفه بسرعه 
رحيم بنعاس : طب قول السﻻم الاول 
يحيى :اسف انى صحيتك بس ﻻزم تشوف الفيديو دا انا عارف انك تعبان و بتنام بسرعه بس شوف الفيد ضرورى و رد عليا سﻻم 

رحيم فتح الفيديو و عينه اتملت دموع و مبقاش مصدق 
رن على يحيى تانى 
يحيى بلفهة : هتعمل ايه 
رحيم بدموع : مش عارف انا رحت انقذت اللى مش ابنى و سيبت ابنى يموت طيف حقها تعمل فيا اكتر من كدا 
يحيى : انت ملكش ذنب طيف نزفت بعد ما انت خدت لجين و مشيت ﻻن لجين كانت بتنزف و انت كنت مفكرها حامل فى ابنك متشيلش نفسك ذنب انت ملكش فيه و غير كدا طيف كان باين عليهت التعب من قبل ما لجين توقعها بس لجين فى اول الفيديو قالت لطيف انك اللى خليت الشركة ترفضها فى الشغل و انك مش عايز تشتغل معاها و ميشرفكش انك تشتغل معاها اصﻻ 
رحيم : لجين حسابها بيزيد اوى انت جبت الفيديوهات ازاى و ﻻ ليه 
يحيى : قلت اشوف مين اللى ممكن كان بيحطلك المخدر*ات 
( مخدرات ايه دا بقى دخلنا فى حته تانية )
رحيم : اقسم بالله لو عرفت ان لجين ورا الموضوع دا مش هرحمها و بعدين شوف الكاميرات اللى فى الشركة عندنا 
يحيى : انت عرفت المخدر*ات دى كانت بتتحط فى ايه اكل و ﻻ شرب وﻻ كانت بتتحط فى ايه 
رحيم بتنهيده : لسه بعت عينه هتتحلل و يشوفوا بتتحط فى ايه و اه صح الجرعة اللى كنت جايبهالى اخرها كان النهاردة عايز بكرة 
يحيى : مينفعش اللى انت بتعمله دا احنا ممكن نروح فى داهيه لو حد عرف الموضوع دا و كمان ﻻزم تتعالج يا رحيم مينفعش كدا 
رحيم : اخلص موضوع طيف الاول و بعد كدا اشوف الحوار دا 
يحيى : انا حفظت السر يا رحيم انما لو لقيتك بتأذى نفسك اكتر من كدا هقول للكل 
رحيم بتنهيده : ما انا حاولت ابطل بس كان على يدك يوم فرحك بقى الصداع هيفرتك دماغى 
يحيى : ﻻزم مصحه يا رحيم 
رحيم : حاضر بس اخلص موضوع طيف الاول يﻻ تصبح على خير 
يحيى : و انت من اهل الخير 

 رحيم : هتعمل ايه دلوقتى يا رحيم كل ما تحلها من حته بتخرب من حته تانية انا هروحلها دلوقتى 
اتحامل على نفسه و قام طلع من الاوضة بتاعته راح اوضتها لقى النور شغال 
جيه يخبط لقها بتفتح البات و طالعه و لابسه لبس خروج 
رحيم باستغراب : راحه فين دلوقتى 
طيف بتوتر : راحه اجيب حاجة 
رحيم باستغراب : دلوقتى الساعة 12 يا طيف 
طيف بتوتر : متشغلش بالك انا هروح اجيب حاجة بسرعة و اجى 
رحيم : طب قولى انت عايزة ايه و ابعت حد يجيبه 
طيف بتوتر شديد : ﻻ انا هروح 
رحيم بحزم : مفيش طلوع دلوقتى قولى انت عايزة ايه و انا هروح اجيبه غير كدا مفيش طلوع دلوقتى من البيت انت سامعه 
طيف بعصبية : ﻻ مش سامعه هو انت هتؤمرنى خليك فى حالك 
رحيم : انا مش بأمرك يا طيف انا خايف عليك مينفعش تطلعى فى وقت زى دا 
طيف بدموع : طب انا عايزة الحاجة دى ضرورى رحيم بحنيه : اروح انا اجيبه قوليلى بس انت عايزة ايه 
طيف : بس انت لسه تعبان 
رحيم : انا كويس اهو بس قوليلى يﻻ محتاجه ايه 
طيف : طب روح الصيدليه بتاعت دكتورة الهام اللى قدام بيت بابا و قولها الحاجة اللى طيف عايزاها و هى هتديك علبتين دوا كدا 
رحيم : دوا ايه انت كويسة 
طيف بتوتر : روح بس انا كويسة و انا هكلمها اقولها 
رحيم : طب هى هتبقى فاتحه دلوقتى 
طيف : اه بتقفل 1 بليل يﻻ بقى 
رحيم : حاضر 
ومشى 

وصل الصيدليه 
رحيم : السﻻم عليكم 
=وعليكم السﻻم و رحمة الله و بركاته 
رحيم بصلهم باستغراب ﻻن فى بنتين شبه بعد مين منهم د/الهام 
رحيم بترقب : دكتورة الهام 
ردت واحدة منهم و قالت : نعم 
رحيم : انا من طرف طيف 
ردت التانية و قالت : حضرتك رحيم جوزها صح 
رحيم بتنهيده : اه 
ريهام : انا ريهام دكتورة نفسية دكتورة طيف 
رحيم باستغراب : نعم  دكتورة مين 
ريهام بتنهيده : انت عارف انت جاى تاخد ايه من الهام 
رحيم هز راسه بﻻ 
ريهام : يبقى اقعد يا استاذ رحيم خلينا نتكلم 
رحيم قعد و قال : انا مش فاهم حاجة 
الهام : مبدأيا انت جاى تاخد حبوب مهدءة و منومة 
رحيم بصدمة : مين اللى بياخدهم معلش 
ريهام : طيف
رحيم بصدمه : مستحيل 
ريهام : اوﻻ طيف جيتلى بعد اللى حصل جيت مش واثقة فى نفسها و ﻻ فى حد و خايفة مش عارفة تنام تماما مش عارفة تتعامل مع حد بيجلها حالة هسترية غير طبيعية و بتدخل فى نوبات عياط شديدة كتبتلها مهدء علشان تعرف تتعامل و تروح و تيجى و المنوم علشان تعرف تنام حالتها ساءت بعد ما فقدت ابنها قولتلها توقف المنوم و المهدء من وقت ما عرفت انها حامل هى موقفتش حاجة لدرجة انها بقت مدمنة عليهم و متعرفش تتعامل مع حد غير بمهدء و تنام بالمنوم و معتدش بتيجى علشان الجلسات و دا غلط عليها 
رحيم بصدمة شديدة : يعنى ايه مدمنة 
ريهام : مش ادمان حرفى بس هى لو جيت الساعة 1 بليل و دا كان معاد العلاج تصرفتها بتبقى غريبة و انا كدكتورة نفسية معرفش ايه رد فعلها 
رحيم : هتموت اللى قدامها 
الهام : نعم 
رحيم : انا لسه مفكتش الخياطة 
ريهام بصدمة : نعم 
رحيم : كانت هتموتنى بجد 
ريهام : دا كدا بقت فى الضياع خالص 
رحيم : طب اعمل ايه 
ريهام : انت العلاج 
رحيم باستغراب : ازاى 
ريهام : هقولك .............
ونكمل بعدين
بارت كبير اهو رأيكم ايه بقى 
طلغ معندوش ورم زى ما البعض قال 


   •تابع الفصل التالي "رواية خداع نفسي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent