رواية متيم بك كاملة بقلم فرح وائل عبر مدونة دليل الروايات
رواية متيم بك الفصل الثالث 3
_ سامر تحت سامر تحت وعايزني.. اكيد جه ياخدني
” قالت كده ونزلت جري وانا سمعت كلمه ياخدني واتصدمت ونزلت جريت وراها اشوف مين سامر واي الحوار دا.. وهي اول ما شافته جريت عليه ونطت حضنته جامد.. وفضلوا ع الوضع دا خمس دقايق لحد ما روحت عندهم..”
= استاذ سامر اهلا بحضرتك انا دكتور شهد
~ اه اهلا بحضرتك
” كان بيكلمني وهو لسه باصص لشهد ف رديت ب ابتسامه ”
= حضرتك اخوها مش كده..!
~ لا انا ابن خالتها
= نعم؟؟
~ ابن خالتها حضرتك
= ابن خالتها اه.. اه اه تمام تمام.. يعني انت ابن خالتها
~ اه
= وهي بنت خالتك طبيعي يعني ايوا ايوا فعلا
” كنت بتكلم بشكل مريب ومكنتش علي طبيعتي وقتها.. ازاي تحضن ابن خالتها بالشكل دا.. كنت واقف وحاسس ان في نار بتطلع من دماغي ف قولت بسرعه ”
= اه وانت جاي ليه بقا
~ افندم!!
= قصدي يعني حضرتك جيت عشان اي يعني..زياره!!
~ لا انا جيت اخد شهد
_ انا كنت متأكده انك مش هتسيبني هنا لوحدي.. شكرا يا سامر بجد!!
~ وانا يعني عندي كام شوشو
” هي قالت كده وحضنته تاني وانا هنا بجد مقدرتش استحمل العك اللي بيحصل دا ف قولت بنبره جاده ”
= احم.. ممكن تتفضل معايا يا استاذ سامر ع المكتب عشان نتكلم مع بعض شويه
~ اه طبعا.. تعالي يا شهد
” قال كده ومسك ايدها وكان لسه هيشدها بس انا مسكت ايده وفكيتها من ايدها و وقفت بينهم ”
= لا معلش شهد لازم تتطلع العنبر بتاعها دلوقتي.. ولما تخلص الاجراءات ممكن نناديها
_ بس انا مش عايزه اطلع العنبر دا تاني.. ممكن اطلع مع سامر
” جاوبت بأندفاع غير مبرر خالص ”
= لا طبعا.. يعني قصدي ان احنا هنتكلم في شغل ولحد دلوقتي الورق بيثبت انك مريضه نفسيا ومينفعش تخرجي من العنبر بتاعك
~ خلاص يا شهد اطلعي انتي وانا هخلص مع الدكتور واجي اخدك
_ ماشي
= نعمات.. اتفضلي خُدي شهد علي العنبر بتاعها.. وانت يا استاذ اتفضل قدامي وانا جاي وراك
” و اول ما اتحرك سامر شويه خطوات لقدام وقفت انا وقربت من ودان شهد قولتلها بصوت واطي ”
= دا انا همسكك السلك عريان وافضل اكهرب فيكي لحد ما تنشفي في مكانك.. اصبري عليا بس
” قولت كده وسيبتها ومشيت وكملت مع الحلوف التاني دا.. وكنت بتمني امسك اعصابي عليه لحد ما يغور في داهيه تاخده.. ”
= اتفضل اقعد يا استاذ سامي
~ سامر
= مش هتفرق اقعد
~ تمام.. ممكن افهم شهد جت هنا ازاي.!!
= جت مغمي عليها
~ انا عرفت ان عمها هو اللي بعتها لحد هنا
= عمها!! اي العك دا… ياريت تفهمني من الاول
~ شهد ابوها مات من ست سنين ومامتها سابت البلد وهاجرت بعد موت ابوها ومحدش يعرف عنها حاجه.. وشهد فضلت عايشه مع عمها ومرات عمها لان عمها مكنش بيخلف ومعندوش عيال
= تمام اتفضل كمل
~ واللي اعرفه ان مرات عمها كانت بتعاملها معامله وحشه اوي وكان فيه مشاكل كتير اوي بينهم وماما كانت علطول بتطلب من عمها انها تيجي تقعد معانا لو هما مش مستحملينها بس عمها كان بيرفض بسببي انا واخواتي.. لاننا تلت شباب وهو كان بيقول ان بنت اخوه مينفعش تتربي وسط تلت شباب
= دا يا الف بركه
~ افندم!!
= يعني قصدي عنده حق طبعا شئ طبيعي
~ المهم ان انا روحت ازورها امبارح ولقيت عمي زيه زي بيدور عليها ومش لاقيها وبعدين اتصلت بمعارفي في الداخليه وكده اصل انا ظابط.. وعرفت انها هنا وعشان كده شاكك في عمها او مرات عمها.. انا مش هسيب الحوار دا وهفضل وراه لحد ما اعرف بس كان لازم اجي اشوفها
= اممم
~ اقدر اخُدها امتي
= تاخدها فين.!
~ البيت
= اه البيت اللي فيه تلت شباب امم.. لا للاسف مش هينفع
~ مش هينفع ليه
= لازم الواصي عليها هو اللي يجي ويخرجها ويمضي اقرار انه مسؤول عنها لو حصل اي حاجه لان متنساش انها فيه الورق بيثبت انها مجنونه
~ الواصي هو عمها
= تمام حاول تتفاوض معاه وتجيبه يمضي وياخدها
~ بس انا مش عايزه ياخدها انا عايزها تيجي تعيش معانا
= اه مع التلت شباب.. بس للاسف دي مش مشكلتي دي مشكلتك معاه
~ تمام انا هشوف الحوار دا عند اذنك
= اتفضل
~ اه ممكن اعرف عنبر شهد فين عشان محتاج اتكلم معاها قبل ما امشي
= تتكلموا اه.. ايوا يعني هتتكلموا في اي مش فاهم.!!
~ افندم!!
= قصدي يعني اتفضل انا هوصلك انا كده كده نازل اطمن علي المرضي اللي في العنبر بتاعها
” بصلي شويه بغموض كده ومردش عليا ونزل قدامي للعنبر لحد ما وصلنا ولقينا شهد قاعده عند الشباك وسرحانه ف راح عندها البغل دا وقعد علي كرسي قدامها ومسك ايدها وبدأ يتكلم معاها وهي بدأت تدمع بس انا مش سامع حاجه.. فروحت عندهم بحجه ان عندي شغل وبدأ ارمي ودني.. ”
~ شهد عشان خاطري متعيطيش انا اسف بس اعمل اي الدكتور قالي لازم الواصي عليكي هو اللي يجي ياخدك
_ انا مش حابه القعده هنا يا سامر وبخاف لوحدي بالليل كلهم هنا بيتعاملوا بشكل غريب
~ حقك عليا يا قلب سامر.. صدقيني غصب عني والله بس متخافيش انا هجيلك كل يوم مش هسيبك
= لااا
~ لا اي
= قصدي يعني مش هينفع الزياره الكتير عشان نفسيه المريض وكده
~ لا بس هي نفسيتها هتتحسن لما انا اجي متقلقش.. صح يشهد.!!
_ ايوا
” كان بيبصلي بحده وهو بيتكلم و اول ما شهد قالت ايوا بصيتلها بغيظ وقولتلها بصوت خفيض ”
= دا انا هعلقك علي باب المستشفي واخلي اللي رايح واللي جاي يكهرب فيكي
~ بتقول حاجه يا دكتور!!
= احم.. لا بس بقول يعني كفايه كده لان انا ماشي
~ طب ما تمشي
= واسيبكوا!!
~!!
= قصدي يعني لا براحتكوا انا حابب اقول لشهد بس اني همشي.. محتاجه حاجه
_ لا يا دكتور شكرا
= دكتوور!! والله دلوقتي بقيت دكتور.. لا تمام
” سيبتهم ومشيت وانا متغاظ ومش قادر احدد انا متغاظ من اي بالظبط عشان كده اتغاظت اكتر ودخلت مكتبي ورزعت الباب.. وفضلت رايح جاي رايح جاي في المكتب لحد ما دوخت.. امشي ولا افضل.. اسيبهم ولا اقعد واشوف هيقولوا اي.. مينفعش اسيبهم لوحدهم.. انا مالي بيهم اصلا ما يولعوا.. فضلت في الصراع دا لحد ما قررت انزل العنبر تاني..”
_ دكتور تيم!! انت لسه ممشيتش
= لا دكتور تيم لسه ممشيش
” لقيته بيقرب منها وبيقولها حاجه وهي ضحكت وبصتلي وسكتت وانا دخلت وروحت لمريضه كانت قاعده جمبهم بالظبط.. وحاولت اشتغل من غير ما اشتت نفسي بيهم لحد ما شوفته بيحضنها ومشي وانا فضلت باصصلها بغضب وساكت ف لقيتها بتشاورلي ب ابتسامه اني اجي.. فتجاهلتها وركزت مع المريضه لحد ما نادت عليا..”
_ تيم يا تيم.. تعالي عايزه اقولك حاجه ”
” روحتلها بعصبيه اوي و انا متغاظ قدام البتاع بتاعها دا ابقي الدكتور تيم ولما نبقي لوحدنا ابقي تيم بس.! هو انا تحت امرها ولا اي.. انا لازم اوقفها عند حدها.. روحت ولما وصلت عندها قالتلي..”
_ اي يعم عماله اشاورلك من بدري انت اتعميت ولا اي
=……
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية متيم بك ) اسم الرواية