Ads by Google X

رواية خداع نفسي الفصل الاربعون والاخير 40 - بقلم الاء هاني

الصفحة الرئيسية

 رواية خداع نفسي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم الاء هاني

رواية خداع نفسي الفصل الاربعون 40

الباررت_الاربعون_والاخير 

يحيى بصدمة : يعنى ايه ساب البيت و مشى دى كارثة ممكن يروح فيها فى داهيه 
سعد بحزن : فال الله و ﻻ فالك فى ايه 
يحيى بتوتر : انتم ﻻزم تعرفوا رحيم مدمن للمخدرات 
الصدمة حلت على وجوه الكل 
سعد بصدمة : انت بتقول ايه انت اتجننت 
مرفت ببكاء : انا ابنى مستحيل يعمل كدا 
يحيى : ممكن تهدوا بس 
طيف بعصبية : نهدى ايه انت عارف انت بتقول ايه ازاى اكيد فى حاجة غلط 
يحيى : يا جماعة رحيم كان بيتحطله المخدر فى القهوه لحد ما ادمن و لما المخدر مبقاش يتحط بدأت تظهر عليه علامات الادمان هو مكانش يعرف حاجة 
احمد : و مين اللى ممكن يعمل كدا و ليه اصﻻ 
يحيى بتتهيده : على سليمان بتاع الكافتيريا 
ادم بصدمة : مستحيل عمى على يعمل كدا دا ماشى طول عمره جمب الحيط دا راجل طيب يا يحيى 
يحيى بتنهيده : عارف بس مش منه ليه كدا  كان وراه حد 
منى بعصبية : مين الحيوان اللى ممكن يعمل كدا فى ابنى 
مرفت بعياط : مين يا بنى مين 
يحيى : ثريا 
طيف : هى عايزة مننا ايه تانى مش كفاية اللى هى عملته 
يحيى : دى كانت خطتها من  الاول  انها تخلى رحيم مدمن و يتجوز لجين لجين تحمل منه من غيره مش مهم المهم كانت تجيب وريث رحيم ياخد جرعه زيادة يموت ابن لجين يورث دا اللى ثريا كانت عايزاه انا كنت جاى اقول لرحيم بس ﻻزم نلاقيه 
سليم : احنا لازم نقعد نفكر ممكن يكون راح فين 
قعدوا يتكلموا و يحيى و ادم يحاولوا يعرفوا هو فين راحوا جميع الاماكن اللى ممكن يكون فيها بس بﻻ جدوى 
دخل ادم و يحيى و سليم وسعد و محمود و احمد بعد المغرب بتعب شديد 
مرفت جريت عليهم و قالت بلهفه : هاا وصلتوا لحاجة لقيتوا ابنى صح 
احمد هز راسه بيأس 
مرفت بدموع : يعنى ايه انا عايزة ابنى 
هند : سبيهم يقعدوا بس يا مرفت 
منى : مش لقيونوا ازاى 
ادم بتعب : رحنا اى مكان و فى كل مكان ممكن يكون فيه ملهوش اثر 
قعدوا يتشاوروا لحد ما وصل رسالة لتلفون ادم ادم فتحها و قام وقف فجأة 
مرفت : مالك يا بنى وقف ليه 
ادم بصدمة : رحيم سحب 3 مليون من البنك النهاردة 
احمد باستغراب : هيعمل ايه بالمبلغ دا كله 
ادم بضياع : مش عارف مش عارف 
عدى 4 شهور و هما على نفس الحال بيدوروا عليه مش لقينوا يحيى بيدور فى كل مكان ومش ﻻقى حاجة طيف حالتها بدأت تسوء ﻻنها كانت فاكرة انه هيفضل معاها و هتعرف ترد كرمتها و تعلمه الادب بس مش كدا مرفت حالتها بقت صعبه جدا رافضة الاكل و مش عايزة تعمل حاجة 

طيف قاعده فى اوضة كبيرة جدا و ماسكة مذكراتها اللى كانت فى درج رحيم اه ما انا نسيت اقولكم طيف طلبت من جدها انو يفتح اوضتها على اوضة رحيم و يعملها جناح كبير ليهم 
فتحت المذكرات و بدأت تقرأ للمره اللى مش عارفة عددتها فى الكلام اللى كان كتبه

يا فتاتى .... أهذا طيفك أم أنت ؟ أأنت هنا ؟ ولكن كيف هنا ؟ وبينى و بينك موجا هائجا بالذكريات عبيرك دائما يملئ كيانى أراك هنا و هناك تأتينى يقظا و نائما يا طائفة فى نومى و خيالى ... أين أنت فى واقعى ؟ تأتين بإستمرار فى احلامى و ﻻ تريدين أن تأتى و لو لمرة فى مجال ابصارى .... يا أطيافى .... كفى بالله كفى هيا يا طيف تعالى تعالى و ابدئى فى عتابى و لومى أخبرينى أنى لم ألتزم بالوعود و نسيت أيامنا و انى أخطئت اريد سماع عتابك على الاقل فأنا اريد الاعتذار لقد ندمت حقا على ما فعلت 
بقلمى  
طيف مسكت القلم و كتبت :" أنا هنا و لكن ﻻ أدرى من أنا فأين أنت لأكون أنا " بقلمى 
طيف اتنهيدت و قالت : فينك يا رحيم 
قلبت صفحه و بدأت تقرأ 
رحلتى عنى دون سابق انذار ، كنت اعتقد انك كسابق عهدك،سيكون الحل بدايته اعتذارى ونهايته عفوك عنى ، اعلم أنى دائما كنت اقول لكى  لن اتخلى عنك ستظلين لجوارى سأحمكى حتى من نفسى واصدقك مهما قال السفهاء عنك ولكن انت امتلئتى لا يوجد اى مكان  لﻻعتذار لك وقبولك له لم يعد هنالك اى سبيل أمامى غير التألم والندم 
اتألم على ما قولته وفعلته وعلى كل شئ  على إحزانك يوما على كل شئ وأى شئ لاحظته ولم ألاحظه يوما 
أندم على كل وقت مر وضاع من عمرى بجوارك ولم استمتع به كما كنت تحاولى أندم على ما قد فات وعلى عمرى الآت بدونك 
رحلتى وأخذتى قلبى معك و تركتى روحى معذبة داخل جسدى أعلم لا يفيد الندم آلان ؛ لان حياتى معك بدأتها ونهايتها بيدى وبيدى أدميت قلبك أنتى سمحتى لى بالهبوط على كوكبك الوردى الذى بسببى تحول الى كوكب خاليا من معالم روحك النقية ؛ لكثرة تدميرى لك كنت بيدى ولم اشعر بخيانة فروج اصابعى لى وانت تنزلقى من بين فروجى كرمال ويبدو انك تعاملى حبك لى كذنب ،ذنب يطالب بالغفران وانا لا اقدر على النسيان . 
بقلمى 
طيف ردت عليه و كتبت :  
-«إن كان غاب لأنّ الحزنَ يسكنهُ
يا ليتني الحُزن كيّ أحظى بسكناهُ!»

- "حقَّاً رحلتَ؟ فمَن للقلبِ يؤنِسُهُ..
‏مَن للدمُوعِ إذا فاضَت يواسَيها!"

 _ وأراكَ ترحلُ.. لا أصدّقُ ما أرى
‏كيفَ الرّحيلُ وأنتَ تسكنُ ذاتي!

دخلت رحيل و قالت : طيف ممكن تيجى حاولى مع ماما هخليها تنزل علشان الغدا 
طيف اتنهدت و قالت : حاضر 
راحت على اوضة مرفت خبطت 
مرفت : قولت مش عايزة يا رحيل خلاص 
طيف دخلت و قالت : بس انا مش رحيل 
مرفت بحده  :  عايزة ايه 
طيف اتنهدت و دخلت قعدت جمبها و قالت : انت مش مدايقة منى زى ما انت موضحالى دلوقتى بصى يا خالتو رحيم مش صغير و هو اكيد كويس بس مينفعش يرجع يﻻقيك كدا انت مش شايفة نفسك عملتى ازاى و هو هيرجع صدقينى انا عارفه رحيم مش هيقدر يعيش بعيد عننا كتير 
مرفت بعياط : انتم بقالكم 4 شهور بتقولولى كدا انو هيرجع هستنا ايه تانى فاضل ايه فى عمرى استنا فيهم انا مكنتش عايزة غير انو يبقى سعيد و بس والله كنت عايزة اشوفه مبسوط 
طيف حضنتها و قالت : والله هيرجعلك تانى انت عارفة رحيم مش هيسبنا كدا اهدى بس و تعال يﻻ علشان نتغدى متنسيش ان يحيى و عطر هيتغدوا معانا النهارده و البت حامل يرضيك تزعل انك مش معانا يلا يا فوفا بقى 
مرفت : حاضر يا بنتى 

على الغدا الصمت كان سيد الموقف لحد ما قطعه يحيى اللى قال : أبشر يا تيمور 
ادم بضيق : مش وقت هزارك 
يحيى بابتسامة : بس انا مش بهزر ابشروا فعلا انا عرفت رحيم فين 
مرفت : بتتكلم جد يا بنى 
طيف بلهفه : فين يا يحيى فين هاا 
يحيى : اهدوا بس هو اول شهرين كان فى المصحه بيتعالج و طلع من شهرين 
سعد : طب هو فين الشهرين دول 
يحيى : اللى عرفته انو اشترى شقه قبل ما يدخل المصحه يوم ما سحب الفلوس و راح بعدها على المصحه 
عطر بغباء : و انت عرفت كل دا ازاى 
يحيى برفع حاجب : بقطف ملوخية انا أنا ظابط يا اذكى اخواتك قال صحافية قال 
محمود بحده : بس ياض ملكش دعوة بيها هى بس تعبانه من الحمل فمش مركزة و وجه كلامه لعطر و قال بحنيه : متشغليش بالك انت بحاجة يا حبيبتى خليك فى صحتك و صحة ابنك و بس و متتكلميش مع الواد دا تانى اصﻻ او اقولك عايزة تتطلقى منه هطلقك بس متزعليش 
ادم بضحك : الحق ابوك هيخليك تطلق مراتك 
يحيى بغيظ : فى ايه يا بابا انا اللى ابنك مش هى 
ميرا بضحك : اهو من ساعه ما بابا عرف انها حامل و هو مدلعها اخر دلع دى المرة الكام فى اليوم اللى يقولك فيها هطلق منه لو مدايقك 
عطر بلوى بوز : مبعدش يا جيمى 
يحيى بتمثيل الدهشة : مبتعديش 
محمود : والله خسارة فيك البسكوتاية دى 
عطر : حبيبى يا حودا 
محمود : قلب حودا والله 
يحيى : فى ايه متظبطى يا بت و انت يا حاج اهدى كدا الله 
طيف بصراخ : بس اسكتوا بقى انا عايزة اعرف الواد فين 
يحيى : احم انا قولت لواحد يعرف الشقة اللى هو قاعد فيها و بكره العنوان هيكون عندك  
مرفت : هو انا لسه هستنى لبكرة 
يحيى بهدوء : معلش يا خالتو كل حاجة و ليها وقتها 
منى : يعنى هو بكرة هيبقى فى وسطنا فى  البيت يا بنى 
يحيى : ان شاء الله 

تانى يوم الصبح فى مكان اول مرة نروحه  فى احد شقق  عماير اسكندرية 
رحيم خاسس خالص و دقنه طولت و نايم على سرير فى اوضه   
سمع باب الشقة بتفتح و حد داخل 
رحيم بنرة حزينة : حط  الحاجة عندك يا عم عبده 
اتفاجأ بحد بيحضنه من ظهره لف بسرعه لقى طيف 
رحيم بحسرة : يا ترى بقى انت بجد و ﻻ زى كل مرة 
طيف حضنته جامد و قالت : مش زى كل مره 
رحيم استغرب الوضع اللى هو فيه و قال بتمنى : يعنى انت بجد 
طيف بحب : ايوا بجد يا رحيم 
رحيم بصلها بعدم استيعاب و بعد كدا بعد فجأة و قال : أنت بتعملى ايه احنا اتطلقنا 
طيف شدته ليها و قالت : و أنا موقعتش على ورق الطلاق يا رحيم 
رحيم : ليه انت كنت مش عايزانى 
طيف بتنهيده : تقدر تقول انى مقدرتش استوعب انك ممكن تبعد او يجى حد تانى اديلوا نفس المشاعر اللى ادتهالك 
رحيم بحزن : بس انا أذيتك جامد 
طيف : مقدرتش اضيع 10 سنين حب و اهتمام و مشاعر كتير حلوة علشان كام شهر اتوجعت منك فيهم و بعدين انت كفرت عن اللى عملته خلاص 
رحيم : يعنى مسمحانى 
طيف : ﻻ 
رحيم بصلها بصدمة 
طيف دفنت وشها فيه اكتر و قالت : مش مسمحاك انك خبيت عليا حاجة زى كدا يا رحيم انا كنت بتعذب و انا بحاول ابطل المنوم و المهدء مبالك بفترة انسحابك من المخدرات انا كل ما بحاول اتخيل كانت عاملة ازاى ببقى عايزة اخنقك انت مسبتنيش لحظة و رحت من غير ما تقول لحد منك لنفسك كدا انا مش ليا حق عليك انت بعت اوى خد بالك طب بعد ما طلعت من المصحة مجتش ليه ليه مقولتش من الاول انت عارف حالنا عامل ازاى من يوم مانت مشيت 
رحيم حضانهاو قال : مكانش ينفع افضل انا كنت لسه مش قادر ابص فى وش حد و كمان على يدك الكل مكانش بيكلمنى كنت عايزانى اعمل ايه انا كدا كدا كنت هبقى لوحدى 
طيف بصتله و قالت : مين قال كدا كلنا كنا هنبقى فى ظهرك يا رحيم انت اللى بعت 
رحيم : مش مهم المهم انك دلوقتى معايا يﻻ ننام 
طيف بعتاب : مفيش نوم البواب قالى انك بقالك شهرين مطلعتش من البيت من يوم ما جيت و انت حابس نفسك هنا مش بتخرج هو اللى بيجبلك الحاجة اللى انت محتاجه و أكثرية الوقت نايم على السرير 
رحيم بابتسامة : عايزانى اعمل ايه 
طيف قامت و قالتلوا بحماس و  هى بتشده تقومه : تقوم زى الشاطر كدا تاخد دش و تحلق دقنك دى و تلبس و تيجى معايا 
رحيم : اجى معاك فين 
طيف بحب : هتيجى البيت يﻻ 
رحيم : ﻻ يا طيف مش هقدر 
طيف : ﻻ هتقدر يا تيجى معايا ياما هرن عليهم يجوا هما هنا انا قولت اهو يﻻ على الحمام 
رحيم باستسلام : حاضر 

هند بسعاده : يعنى رحيم هيجى النهارده 
يحيى : اه 
مرفت بدموع : انت متأكد يا بنى 
يحيى : ايوا والله متأكد 
منى : طب انت عرفت منين 
يحيى بتنهيده : جبت العنوان 
ادم : طب مستنى ايه قوم يﻻ بينا نروحله 
يحيى : قعد بس طيف هناك اصﻻ و زمانهم جاين اهدوا بقى 
هند : طب يﻻ قومى يا مرفت يلا يا منى يلا يا بنات تعالوا ورايا 
سليم : على فين 
هند : على المطبخ الواد بقاله 4 شهور بعيد ﻻزم ندلعه يﻻ انتم مستنين ايه فى احتفاليه النهارده 
البنات قامت بحماس و مشيوا ورا هند 
عطر و هى بتقوم : استنونى 
الكل لفلها و قالوا فى نفس : على فين 
عطر باستغراب : معاكوا فى ايه 
يحيى بسخرية : ﻻ مفيش 
هند : سؤال انت عبيطة يا بت 
عطر : ﻻ ليه 
سندس : اقعدى يا بطيخه انت مش شايفه نفسك 
عطر بعبوس : انا مش بطيخه 
يحيى شدها براحه قعدها و قال بضحك : انت كورة كفر 
عطر بصتله بزعل و سكتت 
محمود : اخرس يلا اقعدى ارتاحى يا حبيبتى مينفعش تجهدى نفسك كدا 
منى : حماك معاه حق يا عطر ارتاحى انت احنا كتير و هنلحق نخلص 
عطر بضيق : ماشى 
يحيى حاوطها بدراعه و قال : بقى حد يلاقى الدلع و ميتدلعش  
عطر مردتش عليه 
سعد بصلهم و هو كاتم ضحكته و قال : يحيى خد مراتك و اطلع خليها ترتاح 
يحيى : حاضر يا جدى 

رحيم دخل الحمام و طيف بدأت ترتب فى الاوضة و تجهزله هدومه و تحضر فى شنطة هدومه 
طلع بعد وقت ليس بقليل طيف ابتسمتله و قالت شوفت لما الدقن اتظبتط بقت حلو ازاى 
رحيم بصلها بحب و قال : عيونك اللى حلوة 
طيف : طب يﻻ البس علشان نمشى انا هستناك برا و كمان علشان اخلى حد يطلع ياخد شنطتك 
رحيم : خدى تلفونى من على الشاحن و رنى على عمى عبده خليه يطلع ياخدها 
طيف : تمام يﻻ متتأخرش 
رحيم بمشاغبة : هو انا اقدر اتأخر على القمر بس 
طيف : طب يﻻ 

يحيى : هتنيك لوى بوزك و مديانى ظهرك كدا كتير 
عطر نايمة على السرير حاضنة المخده و عاطيه ظهرها ليحيى 
يحيى حط ايده على كتفها حس برعشتها
يحيى بصدمة : عطر انت بتعيطى 
لفلها ليه و هو بيقول بقلق لما شاف دموعها : انت كويسة حاسه بحاجة مالك يا حبيبتى 
عطر هزت راسها بﻻ 
يحيى حضانها بحب و قال : اومال حبيبى بيعيط ليه 
عطر بعياط : انا كورة كفر  يا يحيى 
يحيى بحب : بطيخاية 
عطر بعياط : قصدك ايه انى تخنت صح و انى شبه البطيخة 
يحيى : ﻻ طبعا هو فى فى حلاوتك عطر انا اسف مكانش قصدى بس انت بتتحرك بالعافية و تتدحرجى فقال بسرعه لما لاقها بتبصله قصدى مش بتعرفى تمشى و احنا خايفين عليك ﻻزم ترتاحى يا حبيبتى 
عطر : يعنى انا مش شبه الكورة الكفر 
يحيى ضمها بحب و قال : تؤ 
عطر بدلال : و ﻻ البطيخة 
يحيى بابتسامه : تؤ  يﻻ ناميلك شوية لحد ما طيف و رحيم يجوا 
عطر بابتسامة : حاضر 

عدى وقت و رحيم وطيف وصلوا البيت 
طيف :يﻻ يا رحيم واقف ليه 
رحيم بتوتر : ما نخليها يوم تانى 
طيف : يﻻ ندخل يا رحيم  
طيف و رحيم دخلوا البيت 
رحيم بصلهم بتوتر شديد و قال : السﻻم عليكم 
ادم قام راح ناحيته و اداله بالبوكس فى وشه 
رحيم مسك فكه بالم و قال : فى ايه 
ادم مسكه من ياقة القميص و قاله : بقى يا حيوان متقوليش على اللى انت فيه و تمشى من غير ما تقول لحد و تلففنا عليك 4 شهور بحالهم يا مفترى 
رحيم بتعب بان على تبرة صوته : كان ﻻزم دا يحصل يا ادم 
طيف : خلاص يا ادم محصلش حاجة 
الستات طلعت من المطبخ على صوتهم 
رحيم عينه وقعت على مرفت قد ايه وشها دبلان و خاسه قرب عليه ببطئ و هو بيقول بهدوء : ماما 
مرفت بصتله بدموع و مردتش عليه 
رحيم وقف قدامها و قال : لسه زعلانة منى 
مرفت : ليه كدا ليه تقطع قلبى عليك 4 شهور ليه 
رحيم حضانها و قال : انا اسف يا ست الكل انا اسف انا عايز رضاك 
مرفت : مسمحاك يا بن بطنى 
رحيم باس دماغها و بحب و قال : ربنا يخليك لينا 
عدى وقت  بعد سﻻمات و كلام كتير و غدا و  مشاعر كتير بين حب و اشتياق و عتاب و اعتذار و رضا لجميع الاطراف 
سعد : يﻻ يا بنى اطلع ارتاح 
رحيم راح باس راس جده و قال : حاضر يا جدى 
و طلع على فوق لقى طيف طالعه وراه 
رحيم باستغراب : فى حاجة يا طيف 
طيف : ﻻ هطلع انام منمتش امبارح كويس 
رحيم ضحكلها و قال : طب تعالى 
و كملوا طلوع لفوق 
رحيم راح على باب اوضته لقى طيف وراه بردو 
رحيم :مالك يا طيف ماشية فى ديلى ليه فى حاجة عايزة تقوليها 
طيف : ﻷ مفيش 
رحيم : طب جاى ورايا ليه اوضتك هناك اه.... ايه دا فين باب اوضتك 
طيف فتحت باب اوضته و قالت : ادخل بس 
رحيم دخل اتصدم من وسع الاوضة 
طيف : قولت لجدى يفتحهم على بعض و يبقى جناح لينا ايه رأيك 
رحيم : انت بجد عايزة تكملى معايا 
طيف : امممم ، انت مش عايز و ﻻ ايه 
رحيم بلهفه : ﻻ طبعا عايز بس انت مش خايفة منى 
طيف : ﻻ انت متقدرش تعمل حاجة اصﻻ 
رحيم برفع حاجب : والله 
طيف و هى بتقلده : والله   ، انت تستجرى تعملى حاجة تانى 
رحيم و هو بيقرلها بخبث : متأكده انى مقدرش 
طيف بعدت بتوتر و قالت : اه متقدرش و بعدين  انت بتقرب ليه كدا 
رحيم بمكر : هكون بقرب ليه عايز حقى 
طيف بتوتر : حقك حقك ايه 
رحيم بمكر شديد :  يعنى كام حضن على كام بوسه كدا يعنى 
طيف بدموع : رحي...
رحيم شدها لحضنه و قال : اهدى مش هعمل حاحة بس دا اكبر دليل انك لسه بتخافى منى هتقدى معايا فى نفس الاوضة ازاى بس و انا مش هقدر امسك نفسى صراحه 
طيف بدموع : انا بس مش هقدر اتقبل الحته دى انا اسفه عارفة انو حق..
رحيم : هشششش اسكت كل حاجى بعد كدا على كيفك فاهمة لحد ما تتعافى خالص و بعدين متخافيش منى سامعه بجد هزعلك لو لاحظت انك خايفة منك يﻻ ننام 
طيف هزت راسها باه 

تانى يوم 
ادم : بس خلاص اخر الاسبوع فرحى و فرح البت الغلبانة دى و شاور على رحيل   
فضل بتأييد : اه فرحى و فرح الواد الغلبان دا 
سعد : تمام خلاص على خيره الله  

بعد اسبوع كان فرحهم و الجو كان مليان حب و بهجة و سعاده و فرح شديد لحد ما رحيم لقى كرم داخل و فى ايده لجين اللى لابسه خمار و اتصدم لما لقى لجين جايه على طيف بتحضنها و بتسلم عليها 
رحيم : دا اسمه ايه دا 
لجين بصت لكرم اللى بصلها بتحفيز و بصت لرحيم بخجل و قالت : انا اسفه يا رحيم بجد انا عارف انك مش طايقنى و حقك تموتنى بس انا بجد بعتذر 
طيف بود : يﻻ يا رحيم لجين عرفت غلطها و عرفتنى حقيقة اللى حصل و انا عفيت عنها 
رحيم بتنهيده : مسامحك انت مأذتنيش بمقدار أذيتى لطيف و على الرغم من كدا سامحتنى و كفايه عليك موت يزيد  
لجين بصت لكرم بسعاده شديده ان رحيم سامحها  
كرم سلم على رحيم بود و قال : مش تباركلنا 
رحيم : على ايه 
كرم حاوط لجين و قال بحب : ربنا هيعوضنا عن يزيد 
طيف بسعاده : بجد الف مبروك يا لجين مبروك يا كرم 
لجين : الله يبارك فيك عقبال عوضك 
طيف بصت لرحيم بحب و قالت : ادعيلنا 
رحيم : مبروك ربنا يبارك لكم فيه و يتمملك على خير يا لجين 
كرم : عن اذنك بقى نسلم على العرسان 
رحيم : اذنكم معاكم 
رحيم : انت ازاى طيبة كدا 
طيف : يأتى العتاب على قدر المحبه و انا مكنتش بحبها و عادى لما اسامحها ﻻن عتابها مكانش زيك و ﻻزم اعفو بردو و احنا ربنا خلقنا احرار يا رحيم مش هسجن حد فى ندمه و حزنه كتير ربنا هيحاسبنى 
رحيم : " خُلِقتَ طليقاً ، كطيف النسيم 🌹" 
طيف : قلب طيف النسيم 
طيف : بس احب اقولك حاجة " ولكَ مِنى ما آراهُ مِنكَ 🩶"
رحيم : و انا مستعد 

فضل بغزل :  "و يظنُّ أني قد أميلُ لغيرهِ،
أنّى ! وقلبي باسمِهِ مكتوبُ
أنا ما شربتُ الحبّ إلا مرّةً،
و الكلّ بعدكَ كأسهُ مسكوب "
رحيل بحب :  "وَ لقدْ نَويتُ الحُبَّ حِينَ رَأيتهُ وَلكلِ قَلبٍ في المَحبَّهِ مَا نَوي و اهُواهُ عندَّ القُرب أو في بُعده مَا ضَلَّ قَلبِي فِي هَواهُ ومَا غَوي "
فضل بحب : يا واد يا جامممد 
رحيل : اسكت بقى الله 

ادم  بحب : ميرتى 
ميرا : نعم 
ادم : بيقولوا " الحب هو شجرة الخلد و الملك الذى ﻻ يبلى " و علشان كدا انا بحبك 
ميرا بحب : " إذا فعلت أى شئ صحيح فى حياتى ، هو اعطاء قلبى لك " 
ادم باس دماغها و قال : ربنا يخليك ليا 

الفرح خلص و الكل روح 
طيف طلعت من الحمام لقت رحيم قاعد بيقرأ فى المذكرات بتاعتها 
طيف قعدت جمبه لقته بيقرأ اللى كانت كتباه فى غيابه 
مسك القلم و بدأ يكتب و قالها كملى معايا 
بين الماضى و الحاضر 
 بين الثقة و الخوف 
بين الندم و الحزن 
بين العند و الرفق 
بين القسوة و اللين 
بين الخفايا و الحقائق
 بين المعرفة و الجهل 
بين اليقين و الشك
 بين الخداع و البراءة 
بين التسرع و التأنى
 بينى و بينك 
سطورا تحكى ما بيننا فى تناغم 
تناغم يدل على شغف العزف على اوتار الحكاية 
اوتار البيانو و الأمل و اوتار الكمان و الالم تحكى و تعزف حتى ننتهى و ينتهى الكون 
بقلمى 
و تمت 

و البارت الاخير لازم يبقى طويل 
اول رواية اكتبها فى حياتى و معرفش فى تانى و لا لا 

وكدا انتهت رحلتنا مع خداع نفسى 
 بدأتها 14/7/2023
و نهاتها 1/10/2023
بتمنى يكون الافكار وصلتلكم و الروايه عجبتكم ة رأيكم يهمنى 
الرواية موجودة واتباد و جوجل  
كانت تجربة لطيف و حلوة و بشكر اى حد شجعنى ليها بجد ♥  
دمتم سالمين ♥ 
احبكم فى الله يا غوالى ♥ 



يتبع الفصل كاملا اضغط هنا ملحوظه اكتب في جوجل "رواية خداع نفسي دليل الروايات" لكي تظهر لك كاملة 

   •تابع الفصل التالي "رواية خداع نفسي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent