Ads by Google X

رواية القيصر الفصل الرابع 4 - بقلم نهى عادل

الصفحة الرئيسية

 رواية القيصر (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم نهى عادل

رواية القيصر الفصل الرابع 4

الفصل الرابع 
❈-❈-❈

إن الحب الذي لا يعينك على تجاوز مخاو فك ولا يمنحك الأمان ليس حباً ... بل هو وهم، هذا الوهم يسـ لب  منك رو حك ... لا يحرر ها.
الحب ليس سو ي حرفين اما  هما ان يكونا  درعا لحما ية القلب او يصبح خنــ جر ين يهشما ن القلب. 

❈-❈-❈

ركبت السيارة وضعت وجهـ ها على الشباك ودمو عها تنزل بغزارة شردت 

كانت تجلس في مكتبها بداخل المستشفى  
حزينة تفكر في رامي زوجها  تبقي يومين فقط على زفا فهم ولكن افاقت على فاجعه وهو انه توفي اثر حادث تنهد ت بألم وحزن  فجأة ، وجدت من يقتـ حم المكتب قائلا بغضب:  بقولك ايه يا حلوة  تأخذي كام و تيجي تشر في على  علاج أمي. 
نظرت له أميرة بغضب  وصرخت قائله :  أنت ازاي يا بنى  ادم انت تدخل مكتبي بشكل ده انا  ها بلغ الامن يجي يطردك بره المستشفى خالص. 
صك على أسنا  نه  بعـ نف فهو نوح الدميري بشارة من اصبـعه  الصغير الكل ينفذ   قبل ان يامر،الكل  يعمل  له ألف حساب، وجدها تتجه الى الباب امسـ كها من يــ د يها بعـ نف واردف بصوت عالي:  استني عندك انتى رايحه فين؟! 
استدارت ونظرت له بغضب  و رفعت يـ د يها  وبكل قوتها قامت بضربه على جبينه . نظر لها بذهول وغضب 
نظرت له ورات احمرار وجهه وعينيه 
اردف بصوت غاضب مثل الرعد:  بكره هدفعك تمن القلم ده غالى اوي وتركها وذهب. 
كانت تنظر بذهول الى هذا النوح 
آفافت على صوته قائلا:  اتفضلى انزلي وبكره الساعة   10بالظبط  العربية  هتكون  واقفه تحت علشان تاخدك   على الفيلا ومن مصالحتك تنزلي في الميعاد يا حلوة 
نظرت له باسـ تحقار وخرجت من السيارة ودلفت مسرعة الى  البناية. 
صعدت الدرج مسرعة ودلفت الى الشقة واتجهت الى غرفتها  رمـ ت نفسـ ها على التخت تبكي بشده على حظها الذى او قعها في ذلك الشخص القا سي الذى لم يعرف الرحمة وكلما تذكرت  الصور تبكي بشد ه. 

❈-❈-❈
في شقه متوسطة الحال بأحدي المناطق الشعيبة 
بداخل احدي الغرف  كانت تجلس منة في غرفتها تتحدث مع خطبيها إسلام  تقص له ادق ادق تفاصيل يومها بل كانت تقص له ادق تفاصيل حياتها 
_ايوا يا حبيبي مستر ماجد طلب مننا ان احنا نعمل حوار مع القيصر وكمان عرفت ان في ملف م
دلفت اليها والدتها وهى غا ضبه واردفت قائله:  
_منه ياريت تقفلي مع اسلام وتعالى عاوزة اتكلم معاكي.
_طيب معلش اقفل انت يا حبيبي هشوف ماما عاوزة ايه وشويه اكلمك
_امممم ماشي بس ابقي كلميني على طول  عشان تقول لي حوار الملف ده
_حاضر يا حبيبي سلام
اغلق الهاتف وعاود للفرا ش  في احـ ضا ن تلك الفتاة 
رفعت وجهها قائلة بدلال :  كنت فين يا بيبي 
_كنت برد على مكالمة مهمه. سيبك المهم انتي وحشـ تني يا روحي
اقترب منها وضـ مها بشده اليه وما ل على شــ فتاها يقـــ بلها بعـنف. 
في منزل منه بعد ان قامت بغلق الهاتف نظرت الى والدتها وجدتها تنظر اليها بغضب شد يـ د. 
_اردفت قائله:  مالك يا ماما؟! 
صرخت الام وأردفت قائله: يا بحجتك يا شيخه كل ده وبتسالي 
_قصدك ايه يا  ماما؟! 
_قصدي انا كل ما ادخل عليكى أوضتك اسمعك بتكلمي خطيبك، طبعا معنديش مانع انك تكلمه، لكن انكِ تحكي له على حاجة تخص البيت وتخصني فده اكبر غلط 
_اف بقي اسلام خطيبي وهيبقي  جوز ي و مينفعش اخبى عنه حاجة. 
_بس خليكى فأكرة يا بنت بطـ ني، انا حذرتك كتير،  
_ا ف بقي انا دخلي أوضتي  
واكن شئ لم يكن دلفت الى غرفتها وقامت بالاتصال مرة اخرى  علي  إسلام
❈-❈-❈
دلفت الصغيرة الى جناح والدها ولم تجد ه فهو منذ قليل دلف الى المرحاض يأخذ حمام دافئ لعله يهدي من اعصابه 
اقتربت من إحدى الاركان في الغرفة واخذت تلعب بأشيائه  وامـ سكت ذلك الجيتار واخذت تلعب به. 
خرج ارسلان من المرحاض وجد وهج تحمل  الجيتار الخاص به، اقترب منها وهتف بحده: 
_وهج جبتي الجيتار ده منين. 
خافت الصغيرة واردفت قائله:  من هنا يا بابي وشاورت على احد ي الاركان 
نظر اليها وهتف بغضب: روحي على أوضتك يا وهج 
_حاضر يا بابي انا اثفه
اغمض عينيه بحزن فهو لم يقصد ان يصرخ عليها. 
بعد خروج وهج من الغرفة امـ سك ارسلان الجيتار بيـ د مرتعشة وشرد 
فلاش باك 

في كلية الهندسة 
كان يجلس وبجانبه نادر و جاسر، بيـ ده جيتار بدا العزف والغناء  بصوت و احـ سـا س يخـ طف القلب قبل العين 
تنتظر كلمة أحبك
شايفك مشغول فيها كل شئ بوقته حلو
ليش مستعجل عليها تنتظر كلمة أحبك
شايفك مشغول فيها كل شي بوقته حلو
ليش مستعجل عليها بكرة هي اللي تجيك
وتمر كل لحظة عليك أنتِ بس طولي بالك
وكل شئ بوقته حلو بكرة هي اللي تجيك
وتمر كل لحظة عليك أنتِ بس طولي بالك
كل شئ بوقته حلوا ه كل شئ بوقته حلو
كان مند  مج في الغناء و يـ ده تعزف بمهارة على الجيتار ليرفع وجهه لينظر بذهول و هو يري فتاة شـ ديـ دة  الجمال  شعرها يتطاير في الهواء تقف تنظر له و تصفق  
و تهمـ س بالكلمات الأغنية معه. 
ظل يغني بحـ سا س لأول مرة يغني به بصوته السا حر الى ان انتهت الأغنية وقف أصدقائه يصفقون و يصفرون بحرا ة اما هو عينيه كانت على تلك الفتاة التي ظهرت فجأة له. 
اقترب جاسر واردف قائلا: اايه الاحـ سا س ده كله يا قيصر. باشا انبى باشا 
قهقهه ارسلان واردف قائلا:  مش لدرجة دي يا جسـ وره 
نظر جاسر الى الفتيات واردف بمرح:  شوف يا ابنى الدفعة الجديد وجمال الدفعة الجديد. 
لمعت عيون ارسلان بسعادة وهو ينظر ل تلك الفتاه  التي كانت تقف عن قرب وبجانبها صديقتها واردفت قائله 
_ايه رايك في صوت القيصر يا جيجى 
_جميل  صوته يسحر يا رحمه 
_امممم بقى كده، طيب ايه رايك لو أخليكى تتعرفي عليه 
_هتفت بحما س: بجد ينفع يا رحمه 
_اه ينفع تعالى و سحـ بتها من يـ د يها متجه الى ارسلان واصدقائه. 
اقتربت رحمة ومعها جيجى الى ارسلان واردفت قائله:  ايه الحلاوة دي كلها يا قيصر 
ابتسم ارسلان وعينيه على جيجى واردف قائلا: شكرا يا رحمة مش تعرفني 
_جيجى كتكوته  الجامعة 
_القيصر عندليب الجامعه
قهقهه الجميع 
مدت يـ د يها وقامت بتسليم عليه رفع كف يـ د يها ووضع قلبه حنونه 
خجلت جيجى وسـ حبت يـ د يها واردف قائلا:  اتشرفت بكي 
همـ ست جيجى بخجل:  الشرف ليا 
أفاق ووجهه شديد الاحمرار ظل يكسر كل شئ في غرفته. قائلا بغضب:  ليه ليه يحصل معايا كده وفى  لحظة جاءت صورة مارية في خاليه ليجد نفسه يهدي من غضـ.به. 
وقام بارتداء ملا بسه وخرج متجه الى غرفة وهج  

❈-❈-❈
في جناح نوح الدميري
كان يجلس  يفكر فيما فعلة في اميرة مهما كان ما فعلة عليها معالجة والدته باي شكل من الاشكال حتى لو كانت النتيجة  خطفها.
دلف والده الى الداخل واردف قائلا.:  نوح 
_نعم يا بابا في حاجة 
هتف بحده خفيف:  انت كنت عند دكتور محمد الاسيوطي النهارده في المستشفى 
تعجيب نوح واردف قائلا:  اه في حاجة واتفقت مع دكتورة هتيجي تباشر علاج امي من بكرة ان شاء الله 
_أزاي تتفق من غير من ترجع ليا يا نوح 
_قصدك ايه يا بابا دي امي امرها يهمني طبعا
نظر له بخبث واردف قائلا:  بس سميحه مش امك يا نوح 
اغمض نوح عينيه بوجع واردف قائلا:  مين اللي قال كده ماما سميحه هى اللي ربتني بعد ما.. ولم يستطيع ان يكمل ونظر الى ابيها واكمل:  الصراحة يا بابا انا مش عارف ايه سبب اعتراضك على علاج ماما سميحه 
_هااا وانا اعترض ليه، كل الحكاية اني خائف يحصل لها انتكاسة مش اكتر 
تنهد نوح:  ان شاء الله مش هيحصل حاجة يا بابا والدكتورة اللي جاي شاطرة  جدا
خرج فؤاد من غرفة نوح وهو شد يـ د الغضب يتجه الى جناح  سميحة

دلف فؤاد بوجه عابث نظر اليها وجدها نائمه على التخت اقترب منها ورفع يــ ده يلمـ س وجهها 
فتحت سميحة عينيها برعب فهي تعرف هذه اللمـ سات 
ابتسم لها بمكر:  وحشتني يا حبيتى، يا تري عاملة ايه النهارده، امممم اكيد كويسة 
كانت تنظر له بضعف لا حول لا لها ولا قوة عينيها فقط هي من تتحدث تنظر له بكره وغضب 
_امممم تعرفي ان نوح بيحبك  اوي لدرجة انه مش فاقد الامل على شفاكي.  تفتكري يا حبيتى هترجعي تمشي وتتكلمي تانى، اوكي خلينا نشوف 
سلام يا قلبي وخرج وظلت هي تبكي بصمت. 

❈-❈-❈

فى احدي النوادي الشهيرة    التي لا تخضع لـ رقابه كانت تتما يل  ضحي
في احـ ضا ن شاب يلمــ س جسـ د ها بكل وقا حة وهى اكثر من مرحبة  بعد  يشـ دد من احتـ ضا نها  بعد قليل انتهيت الرقصة سحـ بها لتجلس على سا قه وامامهم طاولة يوجد بها الكثير من الخمـ ور، أمسـ ك كاس وقربه من شـ فتا ها قائلا:  ايه بيبي لسه مش موافقه تروحي معايا نكمل البارتي في شقـ تي. 
اخذت ضحي من يـ ده الكاس وقامت بشربه دفعه واحده واردفت قائلة:  مش هينفع يا تامر أبيه نادر  عارف اني بذاكر مع هدي صاحبتي  ولو أتاخرت ممكن يمنع اني اروح عندها تأني. 
كانت يده تحاوط خصرها  نظر اليها بمكر واخرج هاتفه واردف قائلا:  طيب تعالى نتصور سوا. 
_اوكي يا بيبي 
اخذها في احـ ضا نه وبدا وقام بتصور بأوضاع مختلفة من ينظر الى هذه الصور يقول زو ج  وز. وجته. 
اما عن الجانب الاخر 
في فيلا  علام الحسيني. 
كانت تجلس زينب مهران  ومعها  سيدات من  المجتمع الراقي  امام طاولة يلعبون القـ مار ويشربون الخـ مر  تُمـ سك بـ يـ دها سيجارة وتنظر الى الاوراق  بملل فهي  الي الأن خسرت مبلغ مالي كبير 
هتفت بغضب واردفت قائله:  اوف الحظ النهارده وحش خالص انا مش هلعب تانى. 
نظرت اليها احدي السيدات وتدعي مادلين:  مالك يا زيزي  انتي زعلانه علشان انا اللي كسبت الجولة دي
ابتسمت لها زيزي و أردفت  قائله:  لا يا ديدى وانا هزعل ليه ده حظ 
سيده اخري وتدعي صفية:  بس الصراحة حظك نار يا ديدى، من اول ما البرتيته بدات وانتى حظك نار.. 
_نظرت مادلين بمكر واردفت قائلة: ده حظ مش اكتر يا صافى ثم نظرت الى زينب واكملت حديثها:  بقولك يا زيزي انا عندي عروسة، لـ نادر ابنك تبقى بنت اختى رهف مال وجمال 
تنهدت زينب واردفت قائله:  ياريت يا ديدى انا يشرفني، بس نادر كل ما افتح معاه سيرة الجواز يتعصب عليى ويرفض. 
_امممم طيب وضحي اردفت بها صفية 
_لا طبعا ضحي لسه صغيرة لما تخلص الكلية الاول. 
دلفت ضحي واقتربت من والدتها واردفت قائله:  هاى مامي. 
قبـ لتها زينب واردفت قائله:  هاى يا حبيبه مامي. رجعتي بدرى النهارده يعني 
_اصلا خلصت المذاكرة مع هدي ورجعت على طول علشان ايبة نادر. انا طالعة أوضتي يا مامي اخد شاور وانام. 
_ماشي يا قلب مامي
وكادت ان تصعد الدرج الا انها رجعت الى والدتها قائله:  مامي امتى بابي جاي من السفر
_ممكن النهارده   يا روحي. 
_اوكي مامي باي. 

❈-❈-❈
في مكان اخر  
شقة فى حي راقي بداخل احدي الغرفة كان يرتدي ملابسه استعداد للذهاب اقتربت منه فتاة  واردفت  بدلع وهي تلمـ س صـ د ره بحركات مغريه. 
_برده مصمم تمشي النهارده يا بيبي انا لسه ماشبعتش
منك خليك معايا النهارده كمان. 
اقترب منها وحاو ط خصر ها ثم ما ل علي شــ فتا ها وقـ بلها بنـ هم واردف قائلا: مش هينفع يا قلبي عندي شغل متأخر فى الشركة 
اقتربت منه اكثر و التصـ ق جـ سد  يهما بطريقه مثـ يره وقامت بتقـ بله من شـ فتيه. 
_طيب لو قولتك علشان خاطري يا علام. 
ابتعد عن شـ فتا ها واردف قائلا  وهو ينظر اليها بر غبه ملحه ظهرت داخل عيناه.
وبعدين معاكي يا علياء في اللي بتعمليه، انا قولت  لـ زيزي انى راجع النهارده 
لفت ذرا عيها حول عنـ قه و اردفت بدلال:  مليش دعوة انا كمان مرا تك ولى حق فيك علشان خاطري خليك معايا النهارده وبس يا حبيبي، انت كل فين وفين بتجى 
_ضـ مها اليه وما ل علي شـ فتا ها وقـ بلها  ، ابتعد عنها وقام  بحمـ لها  متجه الى التخت قائلا:  واناميهونش عليى زعلك يا روحي. 

❈-❈-❈
صباحا فى بيت ممدوح الشيخ 
استيقظت مارية من نومها دلفت الى المرحاض اخذت شاور وتوضأت خرجت ارتديت ملابسها وادت فرضها وخرجت من غرفتها   وجدت والدها يجلس يشاهد التلفاز وبجانبه فنجان من القهوة، اقتربت منه ووضعت قبـ له علي جبينه وابتسمت بحب قائله _ صباح الخير يا بابي 
ابتسم ممدوح واردف قائلا:  صباح الفل على اجمل عيون في الدنيا. 
_امممم بتشرب قهوة من غير فطار يا بابي وانت عارف انها بتتعب صحتك 
_ابتسم لها بحب:  معلش فنجان واحد مش هيضر 
_أكيد أميرة في المطبخ بتحضر الفطار، اروح اساعدها 
_لا أميرة لسه في أوضتها. 
لمعت عيون مارية بمكر وهى تتجه الى غرفة أميرة. 
وقفت امام غرفة أميرة واخذت نفس وهي تبتسم بخبث
ثم انقضت على الباب تدق بعنف قائله:  حريـ قة، حريـ قة يا اميرة 
تعجبت مارية من عدم خروج اميرة، شعرت بقلق تجها دلفت مسرعة الى الغرفة وجدت اميرة تجلس على التخت بوضع القرفصاء ودموعها تنزل بغزارة على وجنتـ يها  . 
جرت اليها مارية واخذتها في احـ ضا نها واردفت بحزن قائله:  مالك يا أميرة فيكي ايه يا حبيتى. 
زادت من بكائها وهى تحـ تضن مارية بشـ ده واردفت قائله:  رامي واحشني يا مارية 
رتبت مارية على ظهر ها بحنان واردفت بحزن:  ادعي له برحمه يا أميرة، هو فى حته احسن من هنا وقامت بمسح دمو عها
_اهدي يا حبيتى وصلي على النبي كده وقومي يلا نحضر الفطار،يا بختك النهارده اجازتك من المستشفى 
_همـ ست أميرة بضعف عليه أفضل الصلاة والسلام 
_ابتسـ مت أميرة ونظرت الى مارية:  ربنا يديمك ليا يا مارية انا بحمد ربنا اني ليا اخت زيك. 
رفعت مارية ياقة قمـ يصها واردفت بمرح:  طبعا يا بنتي هو انا اي حد 
اردفت أميرة:  تبا لتواضعك 
_ايوا بقى يا ميرو اضحكي، محدش واخد من الدنيا حاجة واكيد ربنا هيبعت لكي اللي يدخل قلبك من جديد 
تنهدت أميرة:  مفيش حد يقدر يأخذ مكان رامي اللي في قلبي. 
_ طيب اطلع انا احضر الفطار على ما تأخذي شاور يا مز تي. 
أومأت أميرة برأسها 
تنهدت وكادت ان تذهب الى المرحاض سمعت رن هاتفها بوصول رسالة 
فتحت الرسالة ولكنها اتسعت عينيها بغضب.

  •تابع الفصل التالي "رواية القيصر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent