Ads by Google X

رواية قسوة امير العشق الفصل السابع 7 - بقلم منة سمير

الصفحة الرئيسية

  رواية قسوة امير العشق كاملة بقلم منة سمير عبر مدونة دليل الروايات


 رواية قسوة امير العشق الفصل السابع 7

 

سليم بغضب : قربيلي هنا انتي كنتييييي فيييين؟؟ كنتيييي عنده صحححح

أيتن الدموع ترقرت في عيونها : انت بتعمل اوعي سيب ايدي

انت عرفت مكاني منين أصلا

سليم بصلها بغضب وسحبها من قدام التاكسي ال كانت راكبه وخلاها تركب عربيته غصب عنها

أيتن بصراخ : وقف العربيه دي والا والله هفتح الباب وانط منها

سليم شدها من شعرها بغضب ووقف العربيه على جمب

وقربها منه وقال بصوت كفحيح الافاعي : كنتي عنده في المستسفي بتعملي ايه يا أيتن؟؟

ايتن صرخت به بألم : وانت مالك

سليم صفعها بقوه على وجهها لتصرخ صرخه عاليه بالم

سليم بعصبيه وهو يقبض على ذراعها بغضب وتملك : لا ليا دعوه ونص يا روح امك

انتي كلك على بعضي انا ملكي انا وبس

وهحاسبك على مرواحك عند البيه التاني ده المستشفى

ايتن وهي لاتعي ما يحدث معها سوي ان وقعت بيد مجنون : مييين عطالك الحق ده انت تقربلي ايه عشان تتحكم بيا بالشكل ده انت مجنون ومتملك

انا حره اروح اي حته براحتي

وده…. هو انت عرفت منين ان امير في المستشفى

سليم بسخريه : ليه هو الاستاذ مقالكيش ال عمل فيه كدا مين

ايتن ابتلعت ريقها بترقب : مين

سليم بحده : أنا

ايتن برقت بصدمه : انت…. انت طب ليه عملت كده

سليم حاول يلمس وشها بس ايتن بعدت عنه فقال بغضب وتملك : انا ال يقف في طريقي مش بسمي ولا بترحم عليه

ايتن بخوف : انت طلعتلي منين ارجوك ابعد عني وانا كمان هعتبر نفسي ولا عمري شوفتك قبل كده

ضحك سليم بقوه وبصوت عالي ارعب ايتن : ههههههههه ابعد عنك…… دااا بعدددك

انا مش هسيبك الا بموتي

يا ايتن

وقال وهو بيتخيل صوره لينا مراته فيها

مش هضيعك مني تاني بعد لما لقيتك

ايتن ببكاء : حرام عليك انت مشوفتنيش الا مره واحده بس وماذتكش فيها انت ليه بتعمل معايا كدا

انا عملتلك ايه

سليم رفع وشها ليه وقال بهمس : مين قال اني شوفتك مره واحده… انا شوفتك كتير اوي واعرفك من زمااااان

من زمااان اوي يا ايتن

والقدر حطك في طريقي غصب عن الكل… لانه ده قدرك… قدرك معايا انا وبس

مش هديكي الفرصه انك تروحي مني تاني

ايتن ابتعدت بخوف وهي تبكي : انت طريقتك في الكلام بتخوف

سليم : انا مش عايز اخوفك ولا أذيكي.. صدقيني يا ايتن انا بحبك

ايتن : انت مش بتحبني مستحيل يكون ده حب ال زيك ميعرفش يحب

انا بالنسبه ليك صفقه متعه وبس

كلامك عمره ما هيدخل عليا انت كداب وانا مش مصدقه ولا كلمه من ال قولتها لان

انت ال زيك ميعرفش يحب حد انت فاشل في ان تكون انسان طبيعي

سليم قبض على خصرها بقوه شديده لتتاوه بالم : مش انتي ال هتقولي انا شايفك ايه بس انتي عندك حقك

انا مش بحبك انا مهوووس بيكي ارتاااااااحتي

اعتبريها صفقه بيني انا وابوكي اعتبريها متعه زي ما تحبي كل ده ميفرقش عندي

اخر همي اني اسمع رايك الوقتي يا ايتن

سليم سحب من وراها منديل وحطه علي وشها مره واحده

ايتن حاولت تبعده بس معرفتش لحد كا غمضت عيناها واغمي عليها

سليم بعد ما حس باستسلامها كان هيبعد عنه بس خطر في باله فكره وطلع تليفونه وصور صوره كتيره ليهم مع بعض وايتن قريبه منه

وفي أوضاع مختلفه

ابتسم بخبث ورجع ايتن على الكرسي بتاعها وهو بيلمس وشها بهدوء غريب : شويه ونخلص من كل ده… وهنتجوز انا وانتي يا حبييتي

…..

أمير بزهق : خلاص يا ماما والله بقيت كويس بطلي عياط كفايه

انجي وهي تبكي بخوف : ازاي تخبي عليا انك عملت حادثه وكنت محجوز في الرعايه يا أمير

كل ده يحصلك وانا اخر واحده اعرف

أمير مسح دموعها وقبل راسها : كفايه دموع عشان خاطري…. مكنتش عايز اقولك لاني عارف انك هتعملي كده وهتتعبي ومكننش هكون مرتاح ولا مطمن عليكي يا جيجي

ولو كان فيه حاجه كنت هخلي أدهم يكلمك بس انا كويس والله

انجي شهقت ببكاء : انت بتضحك عليا انت شكلك تعبان اوي

أمير : لو كان فيه حاجه اكيد مكنتش هخرج من المستشفي

ادهم بهمس :ده خارج بعد ما كان هيفتح دماغ الدكتور

عشان رفض يخرجه

ادهم اردف بصوت مسموع : خلاص يا جيجي على رأيه دكتور مين ده ال هيخرجه لو مكنش اتحسن

انجي بصتله بشك

امير ضربه في كتفه بغيظ وضيق : اي جيجي دي ياض انت

ادهم برق : هو انت لسه…. فيك ام الطبع ده…. امير اشاح بوجهه للجهه الأخرى

انجي ابتسمت من بين بكاؤها : ال فيه طبع مبيغروش وامير زي باباه بالظبط لسه بيغير عليا لحد الوقتي

ادهم : لا يا طنط عمي يوسف عمره ما هيكون وصل الي الليفل ال وصله أمير صحبي في الغيره

انجي بضحك : هههههههه عندك حق يوسف كان ارحم من أمير بكتير

امير زفر قائلا : انا طالع انام وارتاح شويه

انجي : ماشي يا حبيبي

أمير كان هيطلع بس اتلفت ووقف تاني

انجي وادهم بصلوه

انجي : عاوز حاجه يا حبيبي

أمير بتردد : ماما هو…. أمير كان هيسالها علي عمه ولو تعرف ايتن روحت بيتهم ولا لا

بس بص على ادهم وفضل انه ميتكلمش قدامه

انجي : قول فيه ايه

أمير بنفي : ولا حاجه

…..

أمير قعد على السرير وفرد ظهره على السرير بتعب غمض عيونه وهو بيحاول ينام

وكل ما يحاول ينام صوره ايتن وهي بتعيط تجي في باله

حس بنغز في قلبه وهو بيفتكر شكلها وهي خارجه من عنده

متأكد انها بعدها قطعت نفسها من العياط

ايتن زي الأطفال بالظبط لما تجي تعيط بتتحرج وبتطلع تجري وبيبان عليها

لكن فجأه بيحس نار بتغلي جواه لما يفتكرها بتحب سليم ومتفقه عليه

غمض عيونه بغضب وعصبيه وصوره سليم وهو بيحاول يبوسها مش بتفارق خياله

أمير رمي الاباجوره ال جنبه على الأرض بغضب هادر واتكسرت حتت

والم يده يشتد عليه بقوه

ليهتف بوعيد : ورب العزه لادفعك تمن عمايلك ال **** دي غالي اوي

افضي انا بس للحيوان ده الأول واعرف سكته ايه وبعدين انا هعرف ازاي اتصرف معاكي

**

ايتن صحت وبتبص حواليها لاقيت ايدها مربوطه ونايمه على سرير في اوضه غريبه

سليم دخل عليها وهو يصفر بسعاده : اخيرا صحيتي

ايتن صرخت فيه بحده : فكني يا حيوان

سليم اتقلب وقرب منها بغضب : هعديهالك بس لاني مبسوط

ومزاجي رايق

ايتن : انت جااايبني هنا ليه؟؟ انت فاكر ايه محدش هيحاسبك على ال بتعمله ده

فاكر نفسك مين بالظبط

سليم ضحك بقوه عليها : وياتري بقي مين ال هيحاسبني ابوكي ال استلم مني تمنك خلاص

ولا ميكونش ابن يوسف الراقد في المستشفى

ايتن بصدمه : بابا… انت

ايتن بخوف :، ليه… ليه عملت كده

سليم صرخ فجأه بصوت جهَوري خلي ايتن تترعب من جواها وتغمض عيووونها بخوف شديد

سليم بغضب هادر : عشاااااان عااااايزككك انتي ايه كل ده مبتفهميش

ايتن خافت ودموعها نازله حست ان سليم مش طبيعي منظره وهيئته كانت ترعب اي حد

أيتن عيطت بخوف وهي مغمضه عينيها : ا ن ت م ش ط ب ي ع ي

(انت مش طبيعي)

سليم ابتسم بحده : وانا هخليكي تشوفي ده بعينك!!

google-playkhamsatmostaqltradent