Ads by Google X

رواية العاشق الفصل السابع 7 - بقلم سلمي السيد

الصفحة الرئيسية

  رواية العاشق كاملة بقلم سلمي السيد عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية العاشق الفصل السابع 7

 

أدهم كان باصصلها و مسبهاش و سرح في عيونها و هو بيقول : أبقي خدي بالك ، يمكن المرة الجاية متلاقنيش جانبك عشان أسندك .

و في اللحظة دي مراد طلع علي السلم و شافهم و ………..

لما شوفتهم حسيت ضغطي علّي في لحظة ، بصتلهم بملامح جمود ، أدهم كان ماسكها و بصلي و نظرات عيونه كأنها بتقولي دي البداية .

لاقيت سلمي أول ما شافتني بعدت و زقت أدهم بسرعة بحركة تلقائية منها خلت أدهم ذات نفسه أستغرب هي زقته كده ليه ، و لاقتها بتقولي و هي متوترة جدآ : كنت نازلة مع أدهم و كعب جزمتي أتكسر و رجلي أتلوحت و كنت هقع .

مراد بهدوء مريب قال : ماشي ، (بص ل أدهم و بعدها بص ل سلمي و أبتسملها إبتسامة أستفزت أدهم و قال ) هتعرفي تمشي علي رجلك و لا أشيلك و أنزل بيكي .

أدهم مردش خالص و أتحكم في أعصابه بصعوبة و نزل و خبط في كتف مراد .

أول ما أدهم نزل سلمي زعقت في وش مراد و قالت : و الله أنت بني آدم مش محترم فعلاً زي ما قالوا عليك ، وسع كده .

جت تنزل بس مراد حط إيده علي سور السلم و منعها و قال بإبتسامة و جدية في كلامه رغم إبتسامته : اه مفيش بينا حاجة رسمية ، و اه أنتي لسه مردتيش عليا ، (شاور علي قلبه و قال ) بس دا بيدق ليكي أنتي ، ف و الله العظيم يا سلمي لو شوفتك قريبة من أدهم بالطريقة دي تاني أنا مش هبقي مسئول عن الي هيحصل ساعتها .

بلعت ريقي من نبرة صوته الي كانت ما بين الجدية و الهمس و الحنان و الغيره و بصراحة خوفت منه ، معرفش ليه حسيت إني عاوزة أسمع كلامه ، شوفتوا سلمي الي كانت بتزعق في وشه من شوية دي !!!! ، هي نفس سلمي الي مش عارفه تنطق دلوقتي بحرف و تاهت في عيون مراد ، لحظة !!!! ، أنا قلبي دق !!!! ، طب دا دق من الخوف و لا من الحب !!! ، بس لاقيت نفسي برد عليه و أنا بخرج كلامي بالعافية من توتري و بقوله : و الله كنت هقع و هو الي مسكني .

مراد طلع درجة سلم قدامها لحد ما وقف قدامها مباشرةً و قال : أنا عندي تقعي من علي السلم و لا إن راجل يقرب منك ، و أحمدي ربنا إني ماسك أعصابي لحد دلوقتي .

أبتسمت بتلقائية و أنا برد عليه و بقوله : هتعور علي فكرة لو وقعت .

مراد أبتسم و قال : هعقم جروحك متقلقيش .

سلمي بإبتسامة : و جايز أتكسر .

مراد بإبتسامة : هعالجك متخافيش .

سلمي أبتسمت أكتر و قالت : و يرضيك أتألم من الوجع ؟! .

مراد بإبتسامة : هكون أنا دواكي متشيليش هم .

و في اللحظة دي قلبي أعلن إستسلامه لمراد ، لقد وقعنا يا عزيزي ، طالت النظرات بينا لعدة ثواني و عيونا بس الي كانت بتتكلم ، مش عارفه جبت الجرأة إني أبص لعيونه كده ازاي ، حسيت إن قلبي هيقف من كتر الدق ، والله خوفت ليسمع ضربات قلبي .

رفعت فستاني و لفيت وشي و أنا مبتسمه و طلعت السلم بس كنت بعرج ، لكن هتصدقوني لو قولت مكنتش حاسة بالألم !!! ، وقفت علي نبرة صوته الي كانت طالعه بضحكة مكتومة منه و هو بيقول : أعتبريني عكازك طيب بدل ما أنتي ماشية برجل و رجل كده .

ملفتش وشي لكن أبتسمت بحب و كملت طلوع السلم و هو نزل ليهم تحت .

سالي بدموع : بجد ؟! ، يعني أنت شربت غصب عنك و هي سندتك عشان دوخت ؟؟ .

تميم : و الله العظيم أيوه ، أنا شربت العصير من هنا و محستش بنفسي من هنا ، مفوقتش غير تاني يوم الصبح .

سالي جزت علي سنانها و خبطته في كتفه جامد بغيظ و قالت : متقول من الصبح بدل ما أنا نازلة دعا عليك كده من ساعة ما شوفتك معاها .

تميم بذهول مزيف : أنتي دعيتي عليا ؟! .

سالي بتلقائية : مش بالظبط يعني ، قولت يارب لو بيخوني معاها متلحق تتهني بيه و يتكسر و يقعد في السرير سنة .

تميم بذهول : لحظة لحظة ، أنتي قولتي يارب لو بي اي ؟؟؟ .

سالي : بيخو………. ، (كملت بإستيعاب ) لاء أنا مقولتش حاجة .

تميم رفع حواجبه و قال بتأكيد : لاء قولتي ، قولتي لو بيخوني معاها .

سالي أتصدمت من الي قالته وفجأة جريت من قدامه .

تميم جري وراها و هو بيقول بلهفة : استني طيب راحة فين .

عدت الأيام والأسابيع لحد ما المسابقة خلصت بالكامل .

و للأسف رغم فوزنا لكن مخدناش الشعار بسبب خسارة المرحلة التانية ، لكن أنا واثقة إن ربنا هيعوضنا ، و رجعنا مصر و أخيراً .

في بيت مراد و أدهم .

الجد : الحمد لله إنها جت علي أد كده ، (كمل بإبتسامة و هو بيقول) و مبروك الفوز يا حبايبي .

مراد و أدهم بإبتسامة : الله يبارك فيك يا جدو .

أدهم : جدو كنت عاوزك أنت و بابا في المكتب ممكن ؟! .

جدو : اه طبعآ يا حبيبي تعالي .

أدهم و جده و فتحي دخلوا المكتب ، و مراد كان قاعد برا مع نجوي و كان بيخمن ممكن أدهم يكون بيقول اي .

أدهم : أنا بحب بنت معايا في الشركة بتشتغل مترجمة لينا و عاوز أتقدملها .

الجد بفرحة : بجد يا أدهم ؟! ، طب و هي موافقة ؟؟؟؟ .

أدهم : مخدتش منها رد صريح لسه .

فتحي بإبتسامة : بإذن الله تكون من نصيبك يا حبيبي .

في اللحظة دي مراد دخل و هو بيقول بعصبية : مقولتش ليهم ليه إن البنت دي تبقي نفس البنت الي أنا بحبها و أنت عاوز تاخدها مني ، ما تقول .

أدهم قام وقف وقال بزعيق : زي ما أنت بتحبها أنا كمان بحبها ، و علي جثتي إن سلمي تكون لحد تاني غيري .

مراد محسش بنفسه غير و هو بيضر*ب أدهم في وشه و أدهم بيردله الضر*بة ، نجوي عيطت و فتحي بعدهم عن بعض هو و جدهم و هما بيزعقوا جامد ليهم ، و الجد قال بزعيق : بس أنت و هو ، أقسم بالله الي هيمد إيده علي التاني قدامي مش هرحمه ، في اي بينكوا فهموني .

مراد مسح الدم الي نزل من مناخيره وهو بيقول بإنفعال : أسأله ، أسأله أشمعنا الي قلبي أختارها .

أدهم قال بإنفعال و بوقه من الجنب بينزف : قولتلك أنا حبتها من قبل ما أعرف إنك أنت كمان بتحبها ، دا مش ذنبي .

فتحي بزعيق : بس بقا مش عاوز أسمع صوت حد فيكوا ، أقعدوا و أهدوا و فهموني مين البنت دي .

قعدوا بعد لحظات من إنفعالهم و مراد بدأ يحكي من أول مرة شاف فيها سلمي ، و بعديها أدهم حكي هو كمان ، فتحي و جدهم و نجوي كانوا قاعدين بيسمعوا كلامهم بتركيز و إهتمام ، و بعد ما خلصوا كلامهم نجوي قالت بخوف عليهم و قالت و هي بتقف : و أنا مش موافقة علي سلمي لا ليك و لا ليك أنت كمان ، أنتو مش هتخسروا بعض عشان بنت .

فتحي بهدوء : نجوي أقعدي الموضوع مش هيمشي كده ، عيالك كبروا و مبقوش صغيريين .

الجد أتنهد و قال : شوف يا أدهم أنت و مراد ، أنتو أخوات قبل أي حاجة و ………… .

قاطعه أدهم و هو بيقول بدموع و صوت عالي : مراد مش أخويا ، مراد ابن عمي و بس .

مراد دموعه نزلت في نفس اللحظة و جدهم قام و قال لأدهم في وشه بصوت عالي : أنت واحد متربتش ، أنت ازاي تقول كده !!!! .

أدهم دموعه نزلت و قال بعصبية : عشان أنتو الي وصلتوني ل كده ، أنتو الي من ساعة ما عمي و مراته ماتوا و أنتو مش شايفين غير مراد ، كل حاجة عندكوا مراد مراد مراد ، حتي أمي و أبويا بقيت بحس إنهم بيحبوه أكتر مني ، رغم إن أنا الي ابنهم .

نجوي عيطت و قامت مسكت وش أدهم بحنان بين كفوف إيديها و قالت : و الله العظيم أبدآ ، أنا عمري ما فرقت حد فيكوا عن التاني ، و عمري ما حبيت حد فيكوا أكتر من التاني ، مراد أنا الي ربيته من صغره يعني ابني ، و أنت ابني الي من دمي ، متقولش كده يا أدهم أنا بحبكوا أنتو الأتنين زي بعض .

مراد كان قاعد ساكت و دموعه نازلة بغزارة في صمت ، قام وقف و قال بهدوء ودموعه نازلة : بُص يا أدهم ، أنا عمري ما كرهتك ، بالعكس ، أنا طول عمري كنت بحاول أقرب منك وأنت الي بتبعد ، ماما و بابا ع……قصدي عمي و مرات عمي عشان أنت متضايقش ، عمرهم ما فرقوا ما بينا ، الي كان بيجيلي كان نفس الي بيجيلك ، سواء حاجة مادية أو معنوية ، لكن أنت الي مكنتش عاوز تشوف دا ، و حللت علي مزاجك ، (صوته أترعش من الدموع و هو بيقول ) مش ذنبي إني يتيم من صغري ، يمكن لو كان بابا و ماما عايشيين كان زمانك أنت أقرب الناس ليا دلوقتي ، أدهم أرجوك متحطش موت بابا و ماما سبب لقُربي من عمي و مرات عمي و سبب حبهم ليا .

فتحي قرب من مراد وقاله بحنان : مراد أوعي تقول إنك يتيم تاني ، أنا أبوك ، أنا الي شيلتك علي إيدي .

الجد محمد بص ل أدهم بعتاب شديد علي الي قاله ، و أدهم عيونه دموعه نازلة من عيونه و مبيتكلمش .

مراد مسح دموعه و بص ل أدهم و قاله بجدية : حتي لو بينا دم يا أدهم ، دا مش هيمنعني إني أحافظ علي حُبي ، و أنا بوعدك إن لو سلمي رفضتني و راحتلك أنت ف أنا عمري حتي ما هبصلها تاني ، لكن لو أختارتني أنا ف أنسي إنك تعرف حتي تتكلم معاها كلمة واحدة بس .


مراد سابهم و خرج برا البيت كله ، و أدهم بصله و هو خارج بكُره و حقد مكنش يتمني إنه يبقي في قلبه من ناحية ابن عمه .

أدهم بصلهم و خرج هو كمان برا البيت ، ركب عربيته و قال لنفسه بدموع و نرفزة : و أنا مش هقدر أشوفها مع غيري ، و هتبقي معايا حتي لو هي مش عوزاني .

شهد حطت إيديها علي بوقها بفرحة و قالت : هلبس فستان سواريه قريب .

سلمي : ياختي هو أنتي كل الي همك الفستان السواريه !!! ، (كملت بتنهد) بس أدهم صعبان عليا أوي ، مش عارفه هقوله اي و ازاي ، أنت رأيك اي يا أحمد ؟؟؟ .

أحمد : و الله يا سلمي الموضوع هيبقي صعب عليه ، وضحيله إن كل شئ قسمة و نصيب و بهدوء و بكل ذوق .

سلمي بدموع : المشكلة يا أحمد إنهم ولاد عم ، مش عارفه هيتعاملوا مع بعض ازاي تاني .

أحمد : أكيد ربنا هيعوضه بإذن الله ، أنتي هتردي علي مراد أمتي ؟؟ .

سلمي بإبتسامة : قريب .

في بيت رحمه .

مامت رحمه : ملك يا رحومة سرحانة ليه ؟! .

رحمه : مفيش يا ماما مشاكل بس في الشغل .

أبو رحمه : تعالي يا روح بابا في حضني .

رحمه قامت لكن الباب خبط قبل ما تروح لأبوها ، حطت الطرحة علي راسها و فتحت الباب و أتصدمت و برقت عيونها و هي بتقول : يامن !!!! .

يامن : أحم ، عاملة اي ؟؟؟ .

مامت رحمه : مين يا رحمه ؟؟؟ .

رحمه بصدمة : دا …دا البشمهندس ي..يامن مديري في الشركة .

أبو رحمه قام راح عند الباب و قال بإستغراب : أهلآ يا بشمهندس أتفضل .


يامن دخل و قال بإحراج : أسف و الله إني جيت من غير ميعاد كده .

أبو رحمه : لاء يا ابني متقولش كده دا بيتك ، أتفضل أقعد .

و هو رايح يقعد رحمه همستله و قالت : عرفت بيتي منيين ؟؟؟ .

يامن بغمزة : ال CV بتاعك معايا يا روحي .

رحمه برقت من كلمة روحي و بصت ل مامتها .

مامت رحمه : تشرب اي يا بشمهندس ؟؟؟ .

يامن : و لا حاجة يا طنط شكراً .

مامت رحمه : لاء ازاي بقا ، دا أنت أول مرة تزورنا ، لازم تشرب حاجة .

رحمه : قهوة مظبوط يا ماما .

مامت رحمه : حاضر عن إذنكوا ، تعالي يا رحمه معايا .

في المطبخ .

مامت رحمه : اي حكاية يامن دا يا بت ؟؟؟ .

رحمه بتوتر : و الله يا ماما معرفش ، أنا أتصدمت زيي زيك بالظبط .

مامت رحمه : و مالك كده مش علي بعضك ليه هااااا ؟! .

رحمه هوت بإيديها و قالت : اي الحر دا ؟؟؟ .

مامت رحمه بعقد حاجبيها : رحمه أحنا في عز الشتا .

رحمه : اه صح الشتا .

يامن : في الحقيقة يا عمي أنا جاي ليك ، عاوز أتكلم معاك في موضوع مهم .

أبو رحمه : أتفضل يا ابني .

يامن : بس ليا من حضرتك طلب ، ممكن نقعد لوحدنا ، يعني حتي رحمه مش عاوزها تقعد و أنا بقول الكلام الي عاوز أقوله ، لأني عارف رد فعلها اي .

أبو رحمه بإبتسامة : ماشي .

رحمه قدمت القهوة و خرجت هي و مامتها يقعدوا برا .

يامن بثبات : عمو أنا بحب رحمه ، و بحبها جدآ كمان ، و مستعد أعمل أي حاجة عشانها ، و كنت عاوز أقولها بس مكنتش لاقي وقت مناسب ، و أحنا في فرنسا ساعة المسابقة رحمه تعبت شوية و روحت معاها للدكتور و …………….. .

يامن حكي ليه كل الي حصل .

يامن بصدق : بس و الله العظيم أنا بحبها بجد ، و مقولتش ليها كده عشان مُشفق عليها زي ما هي قالت ، أنا حسيت إن دا الوقت الي لازم أحسسها فيه بوجودي ، مكنتش أعرف إنها هتفهم الموضوع كده .

أبو رحمه بإبتسامة : صادق يا بشمهندس ، عيونك بتتكلم قبل لسانك ، أنت متتخيلش فرحتي عاملة ازاي دلوقتي عشان شايف راجل بيحب بنتي كده ، بس رحمه بنتي حساسة شويتين ، (كمل بدموع) رحمه بنتي الوحيدة ، و كل يوم بعيش مليون ألم عشانها ، نفسي أشوفها أسعد إنسانة في الدنيا .

يامن : يا عمو أنا بطلب رحمه منك رسمي ، و لو وافقت و هي كمان وافقت قولي و أنا هجيب بابا و ماما و هاجي هنا ، و صدقني أنت مش هتلاقي واحد بيحبها و بيخاف عليها زيي ، و لو وافقت هنسافر أنا و هي و هعملها العملية في فرنسا .

أبو رحمه بتنهد : شوف يا ابني ، أنا هبقي صريح معاك ، أحنا طبقتنا متوسطة و الحمد لله ربنا مدينا نعم كتير ، و أنا طمعان في كرم ربنا و لُطفه إن رحمه تخف ، ف أنا مش هق………………. .

يامن بإبتسامة : يا عمو رحمه هتبقي مراتي ، يعني فلوسي هي فلوسها ، أنا بس كل الي طالبه منك إنك تقنعها و تخليها توافق عليا و تفهمها إني والله بحبها .

أبو رحمه بإبتسامة : بإذن الله .

تاني يوم في الشركة .

مراد و هو باصص في الورق : سلمي ترجمتي المجلة ؟؟؟ .

سلمي : أيوه و خلصتها أهي .

مراد خدها منها و فتحها و قال : خلاص تمام ، إنهارده الساعة ٤ هتحضري أنتي الإجتماع و تعرضيها لإني هكون برا الشركة في الوقت دا .

سلمي بتلقائية : هتروح فين ؟؟؟؟ .

مراد رفع عيونه في عيونها و قال بإبتسامة : ميعاد مهم .

سلمي : أيوه رايح فين يعني ؟؟؟ .

مراد قام وقف و هو بياخد الچاكت بتاعه و قالها : يهمك ؟؟؟ .

سلمي بتوتر : أكيد يعني مش أنت مُديري و لازم أكون عارفة تحركاتك عشان لو حد سأل عليك .

مراد بإبتسامة : ميعاد شخصي .

سلمي بغيره و إنفعال : هو اي الي شخصي متقول رايح فين ؟؟! .

مراد بتزييف الذهول : أنتي صوتك بيعلي علي مديرك !!!! ، عندك خصم أسبوع .

سلمي بصدمة : أحلف ؟! .

مراد بإبتسامة : و حياتك عندي .

سلمي بقوة : طب اي رأيك بقا إن مفيش خصم ها .

مراد : ما أنتي مدتنيش الفرصة إني أكمل الجملة ، كنت هقول و حياتك عندي مفيش خصم .

سلمي بإبتسامة : أتثبت ، رايح فين بردو ؟؟ .

مراد بإبتسامة : ملكيش دعوة ، هتعرفي لما أجي .

في المطار .

ميليسا خرجت من المطار و هي بتاخد نفسها ب راحة نفسية و إبتسامة و هي بتقول : و أخيراً نزلت مصر .

السواق بإبتسامة : حمد لله على سلامتك يا بشمهندسة .

ميليسا : الله يسلمك يا عمو تسلم ، بابا و ماما بيسلموا عليك أوي .

السواق بإبتسامة : الله يسلمهم ، والله هما وحشوني أوي .

ميليسا بإبتسامة : هينزلوا مصر قريب إن شاء الله .

السواق : يجوا بالسلامة ، هنروح علي البيت ؟؟؟ .

ميليسا : لاء هنروح علي شركة مراد و أدهم ، (كملت بإبتسامة و إشتياق ) مراد و أدهم وحشوني أوي أوي ، و أنا محتاجة مراد و وجوده جانبي ، نفسي أشوفه ، يله بسرعة .

في شركة مراد بعد ساعتين .

ميليسا دخلت الشركة و قالت للسكرتيرة : هو البشمهندس مراد موجود ؟؟ .

مريم : لاء حضرتك هو برا دلوقتي .

ميليسا : طب و البشمهندس أدهم ؟؟؟ .

مريم : للأسف هو كمان مش موجود .

ميليسا : طيب أقدر استني مراد في مكتبه ؟؟ .

مريم : أيوه أتفضلي ، بس ممكن تديني بطاقتك الشخصية ؟ .

ميليسا قالت و هي بتطلع البطاقة من الشنطة : اه أتفضلي .

ميليسا دخلت المكتب و بعد نص ساعة مراد دخل الشركة ، طلع و كان داخل مكتبه ، و مريم قالتله : يا بشمهندس فيه واحدة جوا مستنية حضرتك ، أسمها ميليسا عبد الرحيم .

مراد بتفاجأ : ميليسا !!! .

دخل بسرعة المكتب و أول ما شافها قال بفرحة : ميليسا .

برا المكتب .

سلمي بلهفة : مريم مريم ، البشمهندس مراد جه ؟؟؟ .

مريم : أيوه يا سلمي جه .

ميليسا بفرحة و بهجة : وحشتني أوي يا مراد .

مراد و هو بيقبلها من وجنتيها بفرحة و لسه هيرد عليها سلمي دخلت في اللحظة دي و برقت عيونها بدموع لما شافته بيقبلها ، و قالت بصدمة و دموع : أنت بتعمل اي ؟؟؟؟ .

مراد بعد عن ميليسا بسرعة و قال : هفهمك استني .

سلمي بزعيق و دموع : أنا الي أستاهل عشان سلمت قلبي لواحد زيك كل يوم مع واحدة مختلفة ، مين دييييي ؟؟؟؟ .

ميليسا ملامحها أتحولت للجدية و وقفت قدام سلمي و قالت : حبيبته يا روحي .

يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية العاشق ) اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent