رواية القيصر (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم نهى عادل
رواية القيصر الفصل التاسع 9
الفصل التاسع
الضربة وان قتلت فيك شيء فهي تحيي فيك الف شيء , فألامس عبره واليوم خبره وغدا تصحيح خطوه , ودروس الحياه لها ثمن....
❈-❈-❈
عند منة
بعد حوالى ربع ساعة وقفت سيارة إسلام امام بناية حديثه فى حي راقي. ترجل من سيارته ثم ذهب الى الجهة الأخرى و قام بفتح السيارة قائلا: اتفضلى يا حبيتى
ابتسمت تلك الفتاة و هى تخرج من السيارة قائلة: شكرا يا حبيبي
أمسكها من يديها و دلفا الى البناية تحت نظرات منه الغاضبة التي ترجلت هى الأخرى من سيارة الأجرة متجه الى ذألك البناية اقتربت من الحارس الذي كان يجلس أمام البناية قائلة: لو سمحت مش اللي لسه طالع دلوقتي أسمه إسلام عماد
اردف الحارس قائلا: اه يا هانم البشمهندس إسلام و نادين هانم مراته
نزلت كلمة الحارس على سماع منة مثل الصاعقة اردفت قائله بذهول: مراته أزاي و أمتى، انت متأكد
اجابها الحارس: ايوا يا هانم متأكد دول متزوجين لهم اكتر من سبعة شهور
نزلت دموعها بغزارة على وجنتيها متزوج كيف و متى هى بالفعل أغبي فتاة على وجه الأرض فقد تعرفت عليه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي لا تعرف له اصلا ولا فصل تذكرت والدتها حين اخبرتها بعدم مواقفتها و رفضها الدائم له و لكنها وقفت أمامها و اجبرتها على الموافقة
آفافت على حديث الحارس قائلا: أنت كويس يا بنتى؟!
مسحت دموعها قائلة: اه كويسة لو سمحت ممكن اعرف البشمهندس إسلام فى الدور الكام؟!
اجابها الحارس قائلا: في الدور الخامس شقة 20
تنهدت و سارت الى الداخل بجسد ثقيل دلفت بداخل المصعد وضغطت على الدور الخامس
بعد دقائق وقف المصعد خرجت منة بحزن و قلبها يألمها بشده اخذت نفسا طولا و قامت برن الجرس...
في شقة إسلام..
كان يجلس على الأريكة يضم نادين و يقبلها بلهفه و رغبة و هى تبادله قبلاته..
صدح صوت الجرس اردفت نادين وهى تبعدت عنه قائله : أنت مستني حد يا إسلام!؟
تعجب إسلام قائلا: لا يا حبيتى ثواني و اشوف مين
أنتصب واقفا و سار فى اتجاه الباب و قام بالفتح.
نظرت له منة بغضب وخجل و هى تراها عار الصدر خجلت من هيئته
اردف قائلا بذهول: منة..
اجابته منة قائله بقوة و بصوت حاد و هى تحاول السيطرة على نفسها
: اه منة ولا اقولك المغفلة اللي كانت هتسرق أمها عشانك
ضحك باستهزاء قائلا: صوتك يا حلوة أنت نسيتي نفسك، ولاء ايه، أنت مجرد مصلحة، بنت هبله اتعرفت عليها من على النت لسانها فالت منها كل حاجة بتقول عليها من غير حتى ما اسالها.. ادق ادق تفاصيل حياتك أنا أعرفها... كنت ِصيده سهله بنسبة ليا مش اكثر ولا اقل يا حلوة اه ينعم حلوة بس، فلوسك كانت هتبقى أحلي مليون مرة
نزلت دموعها بغزارة و هى تشعر بخذلان
اردف قائلا بصوت حاد: و مادام عرفتي اللي فيها بقولك اهو مش عايز اشوف وشك تانى انا كنت بقرب منك علشان الفلوس و بس
جاءت نادين من الخلف قائله: في حاجة يا حبيبي مين دي؟!
ارتبك إسلام قائلا: مفيش حاجة يا حبيتى دي واحدة كانت غلطانه في الشقة
قال هذا و قام بقفل الباب في وجه منه التي كانت دموعها تنهمر بغزارة كانت تقف مصدومة أهذا هو إسلام تذكرت حديث مارية ظلت تبكى بشده
بعد قليل..
كانت تمشي شاردة دموعها تنهمر بغزارة تذكرت كلمته مجرد مصلحة، بنت هبله، لسانها فالت منها
و اثناء عبورها كانت غير منتبه لتلك السيارة التي صدمتها لتقع على الارض متسعة العيون و جسدها متصلب
ترجل الشخص من سيارته قائلا بخوف: أنت كويسة يا أنسه حصلك حاجة؟؛
رفعت وجهها نظرت وجدته شاب وسيم طويل القامه بجسد رياضي مشدود
كانت دموعها تنهمر بغزارة على وجنتيها تنظر دون ان تتحدث
اردف الشخص بقلق مجددا: أنت كويسة فيك حاجة، فى مستشفى قريبة تعالى نروح فيه؟!
كانت تنظر له بتخبط و ألم فى قلبها وليس فى جسدها
اردفت قائله بضعف: تمام تمام أنا كويسة شكرا
رغم تألم قدامها الا انها وقفت تحاول السير لتذهب الى منزلها تريد ان ترتمى فى احضان و الدتها، واه من والدتها التي كانت على وشك ان تسرقها وتكسر ثقتها.. حاولت ان تخفى الحزن والخذلان ببراعة تعدل من ثوبها..
ابتسم ذألك الشخص وهو يري تغير ملامح وجهها اردف قائلا: طيب تحبى اوصلك؟!
تجمع بعض الأشخاص حولهم اردف شخص قائلا: تحبى تروحي تعملي محضرة يا آنسة بان الاستاذ ده خبتك
ابتعلت لعابها قائلة: الاستاذ مش غلطان، انا اللي ماكنتش مركزة و انا بعدي الطريق..
اردف شخص اخر: يلا يا جماعة كل واحد يروح يشوف وراء ايه
بعد ذهاب الجميع اردف الشخص قائلا: شكرا يا آنسه على اللي قولتها للناس
اخذت نفسا قائله: لان دي الحقيقة عن اذنك
قالت هذا و فرت من امامه تحاول الوصول الى منزلها بسرعة البرق.
نظر الشخص في اتجاها وهى تفر من امامه لماذا شعر بتلك الراحة في الحديث معها اغمض عينها عندما تذكر دموعها و عينها اللامعة اخذ نفسا وصعد الى سيارته و غادر سريعا..
❈-❈-❈
في فيلا القيصر
بعد ان انتهيت اميرة من عمل الجلسات ل سميحه و ساعدتها مرة اخرى و ضعتها على التخت و قامت بتغطيتها فاليوم كان متعب لها بشده خرجت من الجناح و لكنها شهقت فجأة عندما وجدت فؤاد يقف امامها ينظر إليها بنظرات ماكرة اردف قائلا: مالك شفتي عفريت أدامك، المهم سميحه عامله ايه دلوقتي
تنحنت اميرة قائلة: الحمدلله يا فؤاد بيه في تحسن فى صحتها
اردف فؤاد قائلا: أنتِ متأكدة
فكرت قليل ثم اجابت: هو فى تحسن بس بسيط جدا
تنهد براحة قائلا: اه قولت لى، يعنى صحتها جايه على العلاج الجديد. و نسمع خبر شفاء سميحه قريب
ونظر إليها بخبث و عينها تلمع بالشر
ارتبكت اميرة و ارتعبت داخلها من نظراته إليها و كانها عارية أمامه حاولت ضبط نفسها و أردفت قائله بثبات:
_اه إن شاء الله بعد اذنك
كادت ان تفر من امامه ولكنه اوقفها قائلا: دكتورة أميرة هو أنت مرتبطة
وقبل ان تجيب سمع صوت قائلا: وحضرتك عايز أيه من ارتباط الدكتورة يا بابا
استدار فؤاد وجد نوح يقترب منه ارتبك قائلا: انا كنت بدردش معاها يا نوح
صك نوح على أسنانه بعنف و اردف قائلا: اتفضلى انتِ يا دكتورة..
و كانها كانت منتظرة تسمع هذه الكلمة لتفر من امامها تحمد ربها فهي لم ترتاح الى هذا الرجل ابدا
تنهدت و اخذت نفسا وخرجت من الفيلا أستقلت سيارتها و عزمت امرها الى الذهاب الى مشفى الدكتور محمد و اخبره بكل شئ و تقوم بتحليل تلك الحبوب التي وجدتها على الأرض..
بعد ذهاب أميرة ظل نوح ينظر الى والده الذي يتهرب من نظرات و فر من امامه اما نوح دلف الى غرفة بها احداث الأجهزة الرياضية
خلع ملابسه و اتجه الى الكيس الرملي و بدا بلكمه بعنف و شرشرة كلما تذكر نظرات والده كان يتصبب عرق غزار اردف قائلا: طيب و انا مضيق ليه يمكن علشان مراتي
عند هذه الكلمة توقف عن اللكم عن اى زواج يقول فهى حتى لم تعلم به وقامت بالإمضاء حتى هى لم تعرف على ماذا مضت تنهد وهو يشعر بنيران تنهش في قلبه
خرج من غرفة الجيم ودلف الى غرفته متجه الى الحمام دلف و اخذ حمام دافئ لعله يهدى من حاله خرج من الحمام وهو يحاوط خصره بمنشفه و اخري يخفف به شعره انصدم حين وجد ماهي تجلس على التخت وتنظر اليه اردف قائلا بغضب: ماهي اللي دخلك اوضته من غير استأذن
انتصبت واقفة و عينها تلمع بالرغبة و كادت ان تمد يديها وتلمس جسده اوقفها نوح و هو يمسك يديها بعنف قائلة: اوعى تفكر مجرد التفكير و تلمسيني او تتدخلي أوضتي من غير استأذن ودلوقتي برة
ذهلت ماهي و اردفت قائله بوقاحة : نوح انا بحبك و مش عايزه منك حاجة غير ان احنا نكون مع بعض و بس حتى و من غير جواز
صدم نوح من حديث تلك الوقاحة و قام بصفعها على وجنتيها
اردف قائلا بغضب : لولا انك بنت عمتي كان هيبقى ليا تصرف تانى مش هيعجبك برة و إياكِ شوفي إياكِ اشوفك فى مكان انا فيه
اما هى وضعت يديها على وجنتيها تنظر له بشر اردفت قائله: بكره هتدفع تمن القلم ده غالى و غالى اوي كمان يا نوح بيه..
وخرجت من امامه، اما هو شد خصلات شعره بعنف شرد في اميرة و اخلاقها و فى ماهي تنهد ودلف الى غرفة الملابس و قام بارتداء ملابسه وخرج..
❈-❈-❈
بعد مرور نصف ساعة
وصلت اميرة الى مشفى الدكتور محمد صفت سيارتها و ترجلت منها و سارت متجه الى الداخل..
بعد لحظات كانت تجلس امام الدكتور محمد تقص له ما وصلت له فى علاج السيدة سميحه تنهدت و اخرجت من حقيبتها تلك الحبوب قائلة:
_ودى الحبوب اللي لاقيتها في الارض يا دكتور محمد
اخذتها منه قائلا: تمام يا دكتورة يا أميرة دلوقتى هوديها المعمل حالا و هطلب التسريع في فحصها و ابقى ابلغك اول ما النتيجة تتطلع وربنا يقويك على اللي جاي
ابتسمت له أميرة و أنتصب واقفة قائلة طيب استأذن انا يا دكتور
أردف محمد قائلا: تمام يا أميرة و خلى بالك من نفسك
أومات له برأسها وخرجت اما هو طلب احدي الأطباء و طلب منه فحص تلك الحبوب و ضرورة التسريع فى نتيجة الفحص..
❈-❈-❈
عند منة..
دلفت الى منزلها منهارة تبكى بشده هى تعلم بانها أخطأت دلفت الى الداخل وجدت والدتها تجلس على الأريكة تشاهد التلفاز سمع منال صوت قفل الباب استدارت قائلة انت جيتي يا منـ،
ولم تكمل حديثها عندما فزعت من هيئه ابنتها هرولت أليها قائلة بخوف: منه، مالك يا حببتى، فيك ايه
ارتمت منه داخل احضانها ودموعها تنهمر بغزاة رتبت منال على ضهرها بحنان قائلة: اهدي يا حبيتى مالك بس
اردفت قائلة بندم: أنا اسفة يا ماما، حقك عليى
حزنت منال قائلة: مالك بس يا حبيتى فيك ايه؟!
خرجت منة من احضان والدتها تشعر خذلان لا تعرف ماذا تقول لها؟! فرت من امامها ودلفت الى غرفتها و قامت بقفلها عليها من الداخل
تعجبت منال من حالة ابنتها وظلت تنادي عليها ولكنها لم ترد فكرت قليل ثم جذبت هاتفها و قامت بالاتصال على مارية و اخبرتها بما حدث مع منه وطلبت منها الحضور حالا...
فى شركة القيصر
دلف نادر الى الشركة متجه الى مكتب أرسلان قام بالطرق ثم دلف و ارتمى على اقرب كرسي أمامه تعجب ارسلان و اردف قائلا: مالك يا نوح مش صحة عمى علام بقيت كويسة مالك وشك مخطوف ليه
تنهد نادر قائلا: اصل عملت حادث و انا جاي
ذهل ارسلان قائلا بخوف: أنت كويس فيك حاجة
ابتسم نادر على خوف صديقه قائلا: اهدي يا ارسلان انا كويس، انا خبط واحدة بالعربية و انا جاي فى الطريق
تنهد ارسلان قائلا: طيب هى حصل لها حاجة ؟
شعر نادر بغضة فى قلبه كلما تذكر دموعها اردف قائلا: لا هى كويسة حتى عرضت عليها ان اوديها المستشفى بس رفضت رغم ان كان باين عليها انها مصابة فى رجلها
اردف ارسلان قائلا: الحمدلله انها جيت على قد كده، المهم عرفت ان جاسر ل تانى مرة يكسب المزاد مننت و يقدم اقل عرض
ذهل نادر و عدل من وضع جلسته قائلا: بتقول ايه، طيب أزاي، معنى كده ان فى خائن وسطنا
لمعت عيون ارسلان بالمكر و الخبث وضحك قائلا: عليك نور يا جوكر... والمطلوب انك تعرف مين فى اقرب وقت
بادله نادر الضحك قائلا: اعتبره حصل يا قيصر
❈-❈-❈
بعد حوالى ساعة..
دلفت مارية الى منزل منه قائله: منه مالها يا طنط و هى فين
تنهدت منال و نزلت دمعه من عينيها قائلة: مش عارفة يا بنتى و قفله على نفسها، حقك عليى انى جبتى على ملا وشك ملا وشك كده
اردفت مارية: اايه اللى بتقولها بس يا طنط حضرتك عارفه ان منه زي اميرة بالظبط بعد اذنك انا هروح اشوف مالها؟!
سارت مارية الى غرفة منه وقامت بالطرق قائلة:
_افتحي يا منه انا مارية
فى الداخل...
كانت تجلس على التخت بوضع القرفصاء سمعت صوت مارية انتصبت و اقفة بحزن و قامت بفتح الباب ودلفت مرة اخري الى الداخل نظرت إليها مارية ودلفت خلفها
قائلة: مالك يا منه ايه اللى حصلك و مين اللى وصلك لكده يا حبيتى
اخذتها فى احضانها ترتب على ضهرها بحنان اخوي حقيقي..
خرجت منه من احضانها اخذت نفسا وقصت لها ما حدث معها من اول طلب إسلام النقود الى ما شاهدته وما فعله معها إسلام..
تنهدت مارية فهي تعلم بنوعيه إسلام فهم اشباه رجال اردفت قائله: عارفة أنت السبب فى اللى انت فيه و تستأهلي اكتر من كده
مسحت منة دموعها قائله: انا السبب!!!
اردفت قائلة: اه انت واحدة
اردفت مارية قائلة بغضب: ايوا أنت من بداية طريقة معرفتك ب إسلام عن طريق النت و متعرفيش عنه حاجة لا اصل و فصل لو تفتكري كام مرة اقعدت احذرك و اقولك بلاش تحكى له عن كل حياتك تقولي لا إسلام هيبقى جوزك، طيب اهو كان بيضحك عليك علشان يأخذ فلوس أمك الشقيانه فلوس جهازك يا منة
كانت تنظر بذهول و دموعها تنهر بغزارة تذكرت حديت والدتها هى الأخرى
أكملت مريم حديثها بغضب حاد قائلة:
_لا ومش بس بتحكى تفاصيلك وبس لا دي كمان تفاصيل شغلك و عائلتك انتى عارفة انتى بقيتي تخبصي على حياتك و حياة مامتك و كل اللي حوالك
اتسعت عيون منة لم تصدق ماذا تقول لها مارية اردفت قائلة بذهول : انا خباصة
اجابتها مارية بثقة قائله: ايوا خباصة امك اخدت قرض بتروحي تقول له ليه، له عندك ايه علشان تقولي له لا ومش كنتي هتبقى خباصة و بس لا وحرامية.. انت زي ما قالك صيده سهلة كانت قدامه، كان هيضحك عليكى و يأخذ الفلوس و فص ملح وداب لأنك متعرفيش عنه اى حاجة؟!
بشاعة الكلمات نزلت عليها كالصاعقة
تنهدت مارية و اكملت: الغلط كله فيكي و من عندك يا منة من اول ارتباطك بشخص عن طريق النت و قفت فى وش أمك علشان تقبل به..
كل هذا و منة تسمع حديث ماريه الذى نزل على قلبها مثل النصل الحاد يمزق قلبها دموعها تنهمر فوق وجنتيها
كل هذا الحديث الذى دار بين مارية و منة سمعته منال والدتها التي كانت تضع يديها على فمها شاهقة تستوعب فداحة ما كانت مقلبه عليها ابنتها..
و لكن لهنا وقد طفح الكيل دلفت بسرعة البرق و اردفت قائله: أنت يا منه يطلع منك كل ده، كنتي عايزه تسرقي امك ليه يا بنت بطني عملت ايه فى حياتي علشان تكوني بأخلاق دي؟!
أردفت منه قائله وهى تبكى بشده: و الله ابدا يا ماما عمري ما كنت هاخد الفلوس من غير اذنك؟!
أردفت مارية قائلة: خلاص يا طنط منة عرفت غلطها و الحمدلله انها جيت على قد كده؟!
نظرت مارية الى ساعتها و اردفت قائلة: الوقت أتأخر وانا لازم امشي علشان خاطري يا طنط بلاش تقسي على منه، هى خلاص عرفت غلطتها بعد اذنكم..
خرجت مارية وخلفها منال التي نظرت الى ابنتها بحسره وخذلان تركوها تعيد تأهيل نفسها، و تتعلم من اخطاها حتى لا تقع مرة ثانيه فيها فى المستقبل.
❈-❈-❈
عند مارية..
بعد الخروج من منزل منة استقلت سيارتها و سارت فى اتجاه منزلنا فاليوم كان شاق بنسبه لها...
بعد مرور حوالى نصف ساعة صفت سيارتها امام البناية و ترجلت من السيارة متجه الى البناية
بعد قليل دلفت الى شقتها تشعر بإرهاق الشديد دارت حولها فى المكان وجدت اميرة تجلس امام التلفاز و لكنها كانت شارده اقتربت منها قائله:
_مساء الخير يا أميرة
لم تجيب اميرة فكانت شاردة غير منتبه لوجود مارية
تنهدت مارية و لكزتها في كتفها قائله. بت يا اميرة سرحانه في ايه يا بت اوعي تكوني تكوني بتحبى جديد يا بت
شعرت أميرة بغضة في قلبها عن كلمتها هذا كلما تذكرت رامي حبه حياتها و الموت الذى فرقهم تنهدت و اردفت قائلة: انت جيتي امتى يا مارية و اتاخيرت ليه؟!
ابتسمت لها مارية بحب فهي تعلم بخوف اميرة عليها اردفت قائله: لسه واصلة و كنت عند البنت منة، المهم عملتي ايه مع القيصر.
نظرت لها اميرة نظرة طويلة و اردفت قائله: وافق وبكره الصبح هتروحي معايا الفيلا، بس عايزه اقولك أن قلبي قلقان عليكى يا مارية و خايفه إنك تنكشفي
اردفت مارية قائله: سيبها على الله يا أميرة
رتبت اميرة على ضهرها بحنان قائلة: ونعمه بالله بس المهم تخلصي من كل ده قبل ما بابا يرجع من السفر و على فكرة كان لسه قفال معايا قبل ما تيجى و قال انه اتصل عليكى و لاقى تليفونك غير متاح
ضربت مارية وجهتها بكف يديها قائله: اه صح انا كنت عامله الفون صامت لما اروح بسرعة اكلمك يلا تصبحي على خير يا ميرو
اردفت اميرة: طيب اتعشي الأول زمانك جعانة
ابتسمت لها مارية قائله: فعلا انا جعانة بس جعانة نوم يلا اسيبك انا يا حبيتى..
قالت هذا و القت لها قبلة في الهواء ودلفت الى غرفتها دلفت الى الحمام لتأخذ حمام دافئ ينعش جسدها المرهق...
•تابع الفصل التالي "رواية القيصر" اضغط على اسم الرواية