Ads by Google X

رواية ارهقت قلبي بعشقك الفصل الحادي عشر 11 - بقلم مغفرة صالح

الصفحة الرئيسية

 رواية ارهقت قلبي بعشقك كاملة بقلم مغفرة صالح عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية ارهقت قلبي بعشقك الفصل الحادي عشر 11

“‏أنتَ الأمَان الذي لا أُريده أن يُفارقني أبداً ..
الكاتبه/مغفره صالح
“””
_ وبس يستي وتشوفيني وانا بقع وطبعا وعينك ما تشوف الا النور فجأه بتكلم واتلاقيت حد بيزعق بصوت عالىِ كدا ، احلفلك بإيه يا غاليه إن كنت خايفه الف اشوفوا؟
” قالت مكه كلماتها وانفجرت تلك التي تجلس أمامها “مريم” صديقتها”:
_ مش لازم تقولي هو باين على ملامح وشك اصلا
_ اي دا اصلا؟ بس استني دا لما لفيت اتلاقيت طور واقف قدامي اه والله و عنيه حمرا كدا وو..
لكزتها “مريم” وهي تبتسم غصباً عنها ، فا تلك التي تتكلم عنه ” عبد الرحمن” فى الخلف ، ظلت تشاور بعينيها عليه حتي تفهم ، ثم أكملت مكه:
_ يا بنتي استني عارفه بقا باتمان اقسم بالله بالبالطوا بتاعو ال…
ظلت تنظر لها بترجي حتي قالت بإندفاع:
_ خلاص يا مكه حقك عليا انا ، المهم ربنا معاكي فى الي هيحصل انا اتأخرت .. قالت ذَلك وهي تلملم أشيائها وتخرج بسرعه .. التفتت مكه والصدمه احتلت وجهها قالت بهمس:
_ يا حزنك يا مكه .. باتمان وصل
_ باتمان وصل كمان!!
قالت بتوتر وهي تفرك فى يديها:
_ لا.. هفهمك اصل إنت مش فاهم باتمان دا كرتون اه والله
ربع يديه وهو يكتم ضحكته بصعوبه وقال بجديه:
_ بجد يعني باتمان كرتون؟ معلومه أول مره اعرفها
نظرت له بفخر قائله بثقه وهي تلوح بيدها:
_ شوفت بقا إن المعلومه جديده عليك ، كل المعلومات الجديده هتتلاقيها عندي اي خدمه
مسح على وجهه وهو يستغفر حتي لا يرتجب جريمه ويقتلها ظل هكذا لدقائق حتي قالت:
_ طب فى سبايدرمان لو حابب مش مهم باتمان يعني
_ انا يا هقتلك يا هقتل نفسي اختاري!
_ ولي لي بحر الدم الي هنفتحوا دا لاء انا همشي وسلام عليكوا ورحمة الله وبركاته ثم رحلت سريعـًا
حتي انفجر ضاحكـًا عليها فا لا يقدر على التحمل بأكثر من ذلك
“”
_ هو احنا هنفضل هنا كتير؟
_ لاء .. بس انتي الي هترجعي .. قاطعته بعدم فهم:
_ يعني اي انا الي هرجع؟ لوحدي؟ طب وانت مش هترجع
حاول أن يستشف معني كلامها:
_ انتي طول ما انتي معايا .. فى خطر عليكي انا بحاول احميكي وهو عرف إنك معايا بس .. قاطعته بسرعه:
_ بس انا مش حاسه بـ دا مش حاسه إن انا فى خطر
انا معاك يا أدهم ببقا بجد مطمنه هيا فتره قصيره اوي بس .. اتنهدت قائله وهيا تأخذ انفاسها:
_ متسبنيش أبقا لوحدي .. مش يمكن انت الوحيد الي اثبتلي إنك مش زيهم .. وإنك بتحميني عشان بس خايف عليا وإنك مش عايزني لحاجه معينه زيهم
.. انا لحد الوقت معرفش إنت لي بتعمل كده واشمعنا أنا… بس .. إحساس بالأمان إنك هتفضل تحميني دا مطمني يا أدهم .. ثم تركته وركضت الى غرفتها ..
تركته فى حيره من بين أن ترجع أم لا .. قالت كلماتها دفعه واحده وركضت حتي لا تسمع رده .. وضع رأسه بين كفيه وظل يفكر فى كلامها حتي تذكر كلماتها
” إحساس بالأمان إنك هتفضل تحميني دا مطمني يا أدهم” إبتسم على كلماتها العفويه
“انا ازاي قولتلوا كدا بجد؟ اعععع غبيه يا فريده غبيه
هيفهم اي دلوقتي .. بيقول عني اي يا تري”
كانت تمشي يميناً ويساراً وهي تأنب نفسها على ما قالتهوا .. ثم قعدت مكانها واحتضنت الوساده قائله فى نفسها:
_ بس انا كدا قولت الي جوايا بجد .. مكذبتش لما قولتلوا كدا ..فينك يا مكه كان فيتك بتهزقيني الوقت ثم وقفت وفتحت الشباك وتركته حتي رأتها واحده من الجيران شبت على السور حتي رأت ” فريده” فا إبتسمت لها .. قالت بتهكم:
_ شوفي يختي البت قاعده عند الراجل العازب لوحدهم .. بنات أخر زمن
قالت واحده اخري:
_ اه والله يا ام فتحي بنات اخر زمن وهيا فاكره نفسها فين مش مكسوفه من نفسها .. هنقول اي بس
الرك عليها ولا على اهلها الي سيبنها ماشيه على حل شعرها ونايمه فى بيت رجل عازب
ردت عليهم جارتهم”سيده” .. كبيره فى السن:
_ فى اي يا وليه منك ليها ، إنتوا هتتسلوا على البت
الله أعلم حال الناس فيه اي ادخلوا بدل ما ابلغ عنكو
قالت “أم فتحي” وهي تغلق شباكها:
_ طيب يختي داخلين اهو .. الواحد لما يقول كلمة حق بتزعلوا حاره تقرف
كانت قد وصلت فريده لاعلي درجه من الصبر حتي احتنق وجهها فا اغلقت الشباك سريعـًا وانكمشت فى نفسها حتي انهمرت فى البكاء ثم احضتنت وسادتها وغطت فى النوم
كان أدهم خرج ليترك لها مساحتها لتجلس بحريه .. بعد عدة ساعات كان قد وصل الي مبني العماره
قابله “يونس” بن جاره الذي لا يتعدي الاربعة عشر سنه .. ظل يفرك خلف رأسه ثم اجمع ثقةُ قائلا:
_ إحم .. عمو أدهم عامل اي؟
صافحه “أدهم” بودِ:
_ الحمدلله يا يونس .. عامل اي
_ الحمدلله .. ثم قال بتوتر: انا كنت عايز اقولك حاجه .. هو انت معاك واحده؟
رد عليه بحنق ظاهر:
_ لي؟
_ أصـ ..ل أُم فتحي .. وست أنيسه مسكتوش لما شافوها فاتحه الشباك قالولها كلام كتير وانها مش محترمه ، بس ست سيده مسكتتش ليهم .. احمرت عينيه حتي خاف “يونس”
فا حاول ان يبرر له قاطعه “أدهم” بهدوء وهو يمسح على رأسه:
_ ماشي يا يونس .. انزل انت ومتقولش لحد تمام
هز رأسه بالموافقه واكمل نزوله .. ثم اكمل “أدهم” حتي وصل الي باب شقته ومد يده فى جيبه والتقط المفتاح وفتح الباب ثم دخل وهو يدور بعينيه عليها
فى كل مكان فى البيت ، ظل يخبط على بابها لاكن لا رد حتي فتح الباب رأها منكمشه فى نفسها
محضتنه وسادتها بتملك وعينيها منفوخه من البكاء
جلس بجانبها برفق وظل يمسح على شعرها بحنو
ثم أنزل برأسه اليها وقبل رأسها ثم ابتعد سريعـًا حتي لا يفقد عقله كان سيقوم من مكانه حتي رأي
فريده تتمسك بيديه قائله من بين نومها:
_ متسبنيش .. أنا بخاف !
“””

google-playkhamsatmostaqltradent