Ads by Google X

رواية طفلة عامر الفصل الحادي عشر 11 - بقلم مربم محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية طفلة عامر كاملة جميع الفصول الراوية حصريا عبر دليل الروايات للقراءة و التحميل بقلم مريم محمد 

رواية طفلة عامر الفصل الحادي عشر 11

لارا بخوف من عثمان: ابعد عني يا عثمان عشان مش اقول لعمو علي قلة ادبك 
عثمان: يعني مش هتجيبي بوسه و بيغمزلها 
لارا و هيا علي وشك البكاء: لا
عثمان بضحك: خلاص خلاص انتي هتعيطي... بس انتي عارفه اني هخدها في اي وقت و بالعافيه عادي 
طلعت لارا تجري علي القصر 
طيف: مالك بتجري كدا ليه يا لارا 
لارا بخوف: مافيش 
طيف: لا في هو الواد الحيوان ابني ده اتعرضلك تاني 
لارا: اه يا طنط كل لما اجي مع ماما بيكون قليل الادب 
طيف و هيا نفذ صبرها من عمايل ابنها: خلاص حقك عليا يا لارا انا هتصرف معاه 
(عثمان ابن طيف و بدر و لارا بنت شهد اخت بدر و امل وعامر مش خلفه طبعا عشان امل عندها مشكله في الخلفه و عابر جد بدر مات) 
في اخر اليل بعد ما شهد و لارا مشيو 
طيف: عثمان عايزاك في كلمتين قبل ما ابوك يجي 
عثمان: نعم يا ست الكل 
طيف: مش عيب عليك يا كبير يا عاقل تفضل تتعرض للبنت و تكون سافل كدا معاها 
عثمان بملل: ماما انتي عارفه اني عمري ما هأذيها اول حاجه عشان بنت عمتي تاني حاجه عشان بحبها 
طيف: وهو الي بيحب حد بيتعرضله بالطريقه دي يا عثمان البت بتحبك و تربيتك بلاش تخوفها منك 
عثمان ببرود: انا عارف انا بتعامل معاها ازاي و اديكي قولتي تربيتي تصباح علي خير يا ست الكل وطلع علي غرفته 
(عثمان عنده 28سنه ظابط) 
(لارا عندها20سنه متخرجه من كلية إعلام) 
في صباح يوم جديد نزل عثمان من غرفته و كان مستعجل 
بدر: مالك مستعجل كدا ليه
عثمان: اتأخرت 
بدر: طب مش هتفطر
عثمان: هفطر في الشغل 
في الشغل عند عثمان و هو بيفطر مع صاحبه فاجأخ حس بدوخه و ان هو هيفقد وعيه 
عز: عثمان انت كويس 
عثمان: اه اه كويس بس الدوخه الي بتجيلي بس مش اكتر 
عز: مينفعش كدا يا عثمان لازم تكشف انت بقالك كام شهر كدا 
عثمان: هروح اكشف بعد الشغل عشان امي و ابويا بدائو يقلقه 
في المساء راح عثمان عشان يكشف 
الدكتور: معلش يا عثمان بيه انت تعمل الاشعات و التحاليل دول عشان عايز اتأكد من حاجه 
عثمان: ممكن اعملهم دلوقتي 
الدكتور: اه طبعا بس التحاليل و الاشعات هتظهر بعد اسبوع 
عثمان: تمام 
راح عمل التحاليل و الاشعات و روح و اتصدم لما شاف لارا موجوده في وقت متأخر 
عثمان: اي ده 
لارا: اي 
عثمان: انتي ازاي تيجي في الوقت المتأخر ده ازاي تيجي لوحدك افردي حصلك حاجه 
لارا بخوف: والله انا و ماما جينا من الصبح بس طنط طيف قالتلي اقعد لحد بكرا معاها و ماما الي روحت 
عثمان: تمام ولسه بيقرب منها 
لارا بخوف لسه هتجري بس ايد عثمان كانت اسرع و مسكها 
عثمان: المره دي مش هتقدري تهربي ولسه هيقرب منها بس بعد فاجأه لما رأسه بدأت توجعه و حس بدوخه شديده قرب قعد علي الكرسي و هو مش قادر من الالم و الدوخه
لارا ببكاء: عثمان انت كويس 


google-playkhamsatmostaqltradent