رواية في شرع الهوى (كاملة جميع الفصول) حصربا عبر دليل الروايات بقلم اسراء مالك
رواية في شرع الهوى الفصل الثاني عشر 12
بسم الله الرحمن الرحيم
في شرع الهوي
البارت ١٢
صلو علي النبي
ما زالت في الميكروباص تنظر حوله لقد التف عدد كبير من الدراجات الناريه حولها للحظه شعرت بالخوف لابد من الثبات
اخذت تشد من عزمها
رامز بصوت مرتفع ،ايه يا اسطي متنزلي كدا تورينا خطوتك البهية ،دا الليله ليلتك
خرجت ليلي بمنتهي الثبات
ليلي،ايه يا عم رامز انت خفيت أمتي وجي تتنطط ولامملي شويه شبهك كدا وجي تعمل نمره
اقترب منها
رامز بوقاحه، النمره دي هتتعمل عليكي يا حلوه ،جيتك وكنت عايزك بالحلال بس انتي وش فقر فتيجي بالحـ.رام بقا ثم امسك بيدها ليجذبها إليه
ليلي تصلبت مكانها واقتربت منه
ليلي،تعرف يا رامز انت ولا هتنفع حلال ولا حرام
نظر إليها متعجبا
ليلي أشارت إلي ليقترب ثم همست إليه. لان هبعتك رحله بلا عوده ،ثم أخرجت ماديه من جيبها
لتضـ،ربها في بطنه وبكل الغـ،ل
جحظت عيناه ومن حوله لهول الموقف حاول بضع الاو.غاد الاقتراب منها ولكن نزعتها منه وامسكت برقبته: لو عايزين تاخدو ر.قبته معاكو قولوا
اصابهم الصدمه منها
احدهم، يلاا يا عم دي مستبيعه واحنا الي هنلبـ.س الموضوع،ثم اسرعوا يغادرو مسرعين
دفعته أرضا ونظرت اليه انه يلتقط أنفاسه الأخيرة
ر،عب وسكون حاوط المكان وهي لا تدري ما العمل ،ايا كان ما سيحدث اهون من أن تصبح ر.خيصه بلا شر.ف
في منزل ليلي
كانت امها تجول الصاله ذهابا وإياباً تفكر في ابـ.شع الأفكار حسن نائم وخطاب في الخارج وهي لا تجيب علي الهاتف الساعه تجاوزت الواحده ليلا ،ما العمل اين تذهب
قاطع تفكيرها صوت الباب وهو يفتح
نهله،ليلي انتي جيتي
خطاب باستغراب،هي ليلي برا لدلوقتي
نهله،ايوه وقلقانه عليها اوي
خطاب، متخافيش عليها اكيد جايه دلوقتي انا نازل اشوفها وهرن عليها وعلي عاصم أو اي حد ربنا يستر
فجراً
كانت تقف أمام الضابط في القسم
الضابط محمود ،دا انتي هتروحي ورا الشمس عامله فيها بلطـ،جيه وبتقـ،تلي كمان. الله اعلم ان كان الراجل دا هيعيش ولا هيمو،ت وتلبسي البدله الحمر.ا
ليلي، يا باشا هما الي قطعو عليا الطريق وكانو هيسر.قو المكرباص أنا كنت بدافع عن نفسي
محمود ،اخرصي يا بت انتي هتترمي في الحـجز لبكرا
اما نشوف اخرتها،يا عسـ.ـكري خدها
في الحـجز
كانت ليلي تجلس تفكر هل هذا هو مصيرها هل ستقضي باقي حياتها هنا بين جدران السجن ولكن هذا اهون عندها من أن يأخذ شرفها وتصبح بلا ثمن وأخذت تردد
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
صباحا في بيت ليلي
علم حسن تغيب ليلي عن البيت وخطاب لم يأتي الي الان ولا يجيب على الهاتف
نهله بنواح، اكيد حصل حاجه أنا قلبي مقـ،بوض من امبارح اه يا بنتي
حسن ،اهدي بس أن شاء الله خير ،سمع صوت الباب يفتح
نهله ركضت نحو خطاب
نهله،قلي أن بنتي كويسه يا ابني
خطاب ،انا رحت الموقف وسالت هناك وعرفت أن حصلت حاجه امبارح
حسن ،متنطق يا ابنى
خطاب ،الي عرفته ان رامز اتعر.ضلها وهي راجعه وهي ضر،بته وراح المستشفي وهي اتمسكت ،انا جيت اقلكم وهرحلها
نهله،يعني بنتي اتقـ.بض عليها ،انا رايحه معاك مش هسيب بنتي
خطاب، خليكي انتي أنا هكلم محامي صاحبي ونرُحلها
نهله، مش هسيبها ولو اتكلمت من هنا لبكره ، العيب عليا أنا سمحتلها تستر.جل وتعيش دور مش دورها وأخذت تبكي بقهـ،ر
حسن ، خلاص يا ابني خدها معاك مش هتهدا إلا لما تشوفها
في منزل حازم
استيقظ علي رنين الهاتف بانزعاج وهو يجيب
حازم،بنوم،وهو أنا مش في إجازة ليه الازعاج دا
محمود ،الحق عليا بطمن عليك يا حبيبي
حازم ،ما تظبط يلا في ايه علي الصبح وهو أنا صحبتك
محمود ، لا بس كنت بقلك علي صحبتك انت
حازم ،هو أنا مصاحب وانا معرفش بلاش استظراف
محمود ،يا ابني البت المستر.جله الي جاتلك في المستشفى
حازم ، مين ليلي، مالها
محمود ، يا حنين ايه الخـ.ضه دي
حازم ،انجز
محمود ، ماشي يا عم، اتقبـ.ض عليها في شر،وع في قـ،تل
واحد
حازم ،انت بتقول ايه ، أنا جاي حالا
في القسم
لم يسمح لهم برؤيه ليلي
المحامي،القضيـ.ه كبيره والواد بين الحيا والمو،ت دي ممكن تاخد حـ.كم كبير ربنا يستر
نهله ، يعني ايه بنتي ضـ.اعت خلاص
خطاب ،اهدي يا ماما أن شاء الله في حل ربنا كريم
ذهب هو والمحامي لاستكمال الإجراءات ، جلست هي مكانها
وظلت تبكي علي حال ابنتها وتدعي الله أن ينقذها
وفجاه توقفت عن البكاء في صدمه
رأته يمر من أمامها بكل هيبه لم يغير به الزمن كثير ... نفس الكبرياء والغرور نفس الوسامة والهيبة
ليس لديها حل اخر
نهله،مهران يا بنا
صلو علي النبي
•تابع الفصل التالي "رواية في شرع الهوى" اضغط على اسم الرواية