رواية مديري القاسي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم دنيا محمد
رواية مديري القاسي الفصل الثاني عشر 12
رواية.. مديري القاسي..
الفصل / 12
عند رحيم كانت وصلتله رسالة علي تليفونه مكتوب فيها
( مراتك المصونة بتخونك مع واحد غيرك وف اخر الرسالة مكتوب فاعل خير)
ومكتوب عنوان الشقة الي هي مخطوفة فيها
رحيم قام وهو مش مصدق الي بيحصل ولا الرسالة بس قرر يروح نزل بسرعه ركب عربيته ووصل علي العنوان طلع الشقة وكسر الباب ودخل اوضة
وكان مصدوم من المنظر نغم نايمة وجانبها واحد وقالع التيشرت نغم كانت فاقدة الوعي
رحيم بشر: نغمم
الشاب كان عامل نفسه نايم وصحي وقال
الشاب بسخرية: اي الي جابك قطعت علينا اللحظة ال
وقاطع كلامه رحيم لما مسكه وفضل يل'كم فيه ويضر'بو
رحيم بزعيق: بقا انت يا و. سخ بتلمس مراتي دنا مش هخلي فيك حته سليمة
نغم فاقت وكانت مصدومة من منظرها وشكل رحيم وهو بيضرب الولد
نغم بعياط.. رحيم والله انا مليش دعوة انت فاهم غلط ده ده خطفني
رحيم قرب منها ومسكها من شعرها وضر'بها ب القلم بكل قوته
رحيم بقرف ووجع: مكنتش اتوقع منك كل الوسا.خة دي ي نغم انتي تخونيني ومع عيل زبا'لة
نغم بعياط.. والله ي رحيم ابدا انت فاهم غلط اديني فرصة افهمك
رحيم بزعيق.. ويترا الي ف بطنك ده ابن مين يا ****
نغم بصدمة: ابنك اقسم بالله ابنك يارحيم انا محدش لمسني غيرك ولا حتي دلوقتي
رحيم بجبروت: انا هعيشك خدامة لينا وهتجوز فريدة
نغم بعياط: رحيم انت بتهزر انا بحبك والله بحبك والله ما حد لمسني
رحيم.. والي انا شوفتو بعيوني انتي كدابة ي نغم ومش هرجع ف كلمتي
رحيم بقرف.. قومي البسي هدومك المقرفة.دي وتطلعي وبص علي الي مرمي علي الارض فاقد الوعي من كثرة الضرب وتف عليه وقال: وده مو'ته علي ايدي
طلع رحيم وهو موجوع ومش مصدق ان نغم حبيبته والي هي هتبقي ام ابنه تخونه
خلصت نغم لبسها وهي بتعيط جامد وطلعت ل رحيم
نغم بعياط: رحيم ممكن تسمعني وصدقني خليك واثق فيا انا عمري ما اخونك ي رحيم انت اتجوزتني ونت عارف اخلاقي كويس وعارف قد اي بحبك وعمري ما اخلي حد يلمسني
رحيم ببرود: مم برضو بتمثلي
نغم بصريخ: لا مش بمثل انا بقولك الحقيقة الي انت رافض تسمعها وانا هتكلم واقول الحقيقه بس افهم اني مش هسامحك ي رحيم وهطلق منك
رحيم بيبصلها ومستنيها تتكلم
نغم: رسالة اتبعتتلي وبتقول جوزك تعبان اوي في العنوان ده نزلت جري علي العنوان جيت محستش غير ب حد بيحط منديل علي وشي وبفقد الوعي وطلعت الشات بتاع الصبح وورتهوله
رحيم: ونا فيه رسالة اتبعتتلي بانك في شقة وبتخونيني وطبيعي انا كاراجل المفروض اعمل اي اقف اتفرج عليكي وهو نايم جنبك
نغم بزعل.. لا ازاي تيجي وتضربني وتشك فيا ونا حامل وكمان تقولي الي ف بطنك ابن مين
رحيم.. مفيش حل غير اني هشوف مين صاحب الارقام دي الي باعتتلنا وبعد ما اعرف مين هتكلم معاكي
نغم بجمود.. انا مش هتكلم مع حد ي رحيم وهتطلقني وابنك هتشوفو عادي بس هيبقي معايا
رحيم ببرود.. ابني ولا هيبعد عني ولا عنك ولا هطلقك اساسا وهتفضلي معايا
نغم بزعيق.. لي ياعني هو بالعفية ولا اي.
رحيم بصوت عالي.. اه بالعفية ي نغم انتي مراتي وانا عمري ما هسيبك لاني بحبك واي راجل مكاني لما يشوف رسالة زي دي ويجي يشوف الي شوفته هيعمل اكتر من كده
نغم سكتت بتعب وقالت: روحني انا تعبانه وحامل ومش قدرة
وطي رحيم شالها ونزل بيها للعربية ووصلوا البيت ورحيم شالها عشان هي تعبانه
فريدة اول نا شافتهم اتصدمت وقالت: اي ده هي ازاي جت هنا
رحيم بستغراب: افندم
فريدة برتباك: ها لالا ولا حاجة احم مالها نغم
رحيم بصلها بشك وقال: لا مفيش عادي اصلها حبت تعمل ليا مفجأة وتجيلي الشركة
فريدة: ازاي بس دي نزلت جري ليك
رحيم رفع حاجبه والشك زاد ف قلبه: ونتي مالك متاكدة كده انو ليا
فريدة: لا مش متاكدة ياعني بس معرفش
رحيم بصلها بغموض وطلع من سكات ومعاه نغم
نغم دخلت تاخد دش ورحيم دخل البلكونة يتصل ب كريم
كريم بهزار: اي ي حبي
رحيم بجدية: اسمع هديك رقمين وتقولي مين صاحبهم تمام
كريم: اشطا ي صاحبي بس في اي
رحيم.. هفهمك بعدين
كريم قفل ورحيم بعت الرقمين
وجوا كانت نغم بتسرح شعرها وسرحانه ورحيم حاوط وسطها بايديه بحب ودفن وشه في رقبتها
نغم بزعل: اوعي ي رحيم ابعد
رحيم: لسه مقموصة
نغم بغيظ: والله ده ع اساس القلم الي ادتهولي كان فوتوشوب
رحيم باس خدها: حقك عليا ي فراولتي
نغم بكسوف: خلاص ي رحيم
رحيم بحب: والله انا بحبك ومستحملتش حد يلمسك انتي مشوفتيش المنظر انا كنت هقت'لو بس متقلقيش هقت'لو بس الصبر الحساب يجمع
نغم بعدم فهم: ايه
رحيم.. لا ولا حاجة ونزل راسه عند بطنها وبيسمع حركات النونو وباس بطنها وطلع
_احلي حاجة ان هيبقي ليا طفل منك
نغم ابتسمت: ربنا يخليك لينا ومسكت بطنها
وصوت اشعار. فونه خلا رحيم يمسكه لقي كرين باعتله اسم صاحب الرقمين
الرسالة كانت
: صاحبة الرقمين اسمها فريدة
رحيم بغضب وكسر التليفون
نغم بخضة بعدت عنه وو
•تابع فصول الرواية "رواية مديري القاسي" اضغط على اسم الرواية