Ads by Google X

رواية عشق ارسلان الفصل الثاني عشر 12 - بقلم حليمه عدادي

الصفحة الرئيسية

 رواية عشق ارسلان (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم حليمه عدادي

رواية عشق ارسلان الفصل الثاني عشر 12

الفصل 12

ليلا كانت الفرق بتستعد للهجوم 
أريان : هما ميعرفوش إننا هنا إحنا هنحاصرهم من كل الجهات ولما يبدأوا في الهجوم إحنا هننقض عليهم و ننهي أمرهم ونلحق بالقائد رماح 
العساكر : أمرك يافندم ..
 
أريان : إنتشروا كل واحد ياخذ مكانه ..واستنوا إشارة مني علشان الهجوم ..

العساكر : أمرك يافندم ..

*******************

عند رماح
القائد رماح : الكل جاهز مش عايز غلطه كل غلطه بعقاب هنداهم المكان من كل الجهات مش لازم يهرب الولاد معاه حاصروا المكان واستنوا مني إشارة ..

العساكر : أمرك يافندم ..

القائد رماح : اتحركوا كل واحد لمكانه ..

*****************

أريان : هما بيتحركوا متخلهومش يحسوا بينا .. 
قبل ما رجالة الزعيم يقوموا بأي حركة لقوا نفسهم محاصرين من أريان وفرقته رفع العساكر عليهم الأسلحة 
أريان : سلموا نفسكم المكان محاصر .. 

واحد من رجال العصابه : مش هنسلم نفسنا قبل ما نقتلكم..

أريان : تمام عساكر مش عايز حد منهم عايش ..
 
بدأ الإشتباك وإطلاق النار بينهم  متبادل وبعد مدة من الوقت انتصر أريلن وفريقه عليهم
أريان : دوروا كويس متخلوش حد منهم يهرب رحمة الظالم هي ظلم للمظلوم ويلا بسرعة علشان نلحق بالقائد رماح ..
 
******************

عند رماح 
اتسلل رماح وفرقته للداخل شاور  لكل واحد منهم لمكانه بدأوا يتخلصوا من رجالة الزعيم اللي واقفين برا دخل رماح يدور على الزعيم اشتبك العساكر معاهم في الداخل سمعوا صوت إطلاق النار 

الزعيم بغضب : أغبياء إزاي وصلوا للمكان هنا هاتولي الولاد طلع مسدسه ووقف يسب في القائد اللي كان السبب في فشل المهمه 

رماح كان بيقتل أي حد يلاقيه في طريقه لحد ماوصل لأوضة الزعيم كسر الباب بقوة شاف الزعيم وهو حاطط مسدسه على رأس واحد من الولاد ..

رماح : وأخيراً لقيتك إنت مش مكفيك حقارتك وكمان بقيت تتاجر بالأطفال ياعديم الشرف ..

الزعيم : لو أنا مخرجتش من هنا هتكون إنت سبب في موتهم كلهم ..

رماح : ولو مسمحتلكش بقالي كام سنة وأنا بدور عليك جه وقت العقاب ..

الزعيم : زي ماتحب البنت دي هتكون أول حد أقتله ..

الطفلة بدموع : عمو أرجوك متخليهوش يقتلني متسبش الراجل الشرير دا ..

رماح : تمام إستنى هنعمل إتفاق ..

في اللحظة دي دخل العسكري
العسكري : خلصنا عليهم كلهم يافندم
دخل أريان بيجري
أريان : ياحقير دلوقتي جه دورك 

 رماح شاور لأريان بعينيه إشاره فهمها أريان 
أريان : إحنا هنسيبك لكن بشرط إنك تبعد عن الولاد علشان تخرج بسلام ..

الزعيم :  ابعدوا من قدامي علشان أخرج وأنا مش هقتل حد 
ووقت ماهو بيتكلم ضرب رماح النار على إيده اللي ماسك بيها المسدس وقع على الأرض جري رماح ناحيته ومسكه من رقبته 

رماح : كنت فاكر إنك هتقدر تهرب من تحت إيدي ياحقير أنا مش هرحمك 
أريان خذ الولاد لعند اللواء آدم باشا علشان يوديهم لأسرهم والكلب دا أرميه في السجن لحد ماأجي ..  

أريان : إنت هتروح فين ..
 
رماح : عندي شغل مهم لازم أروح مش عايز غلطه ..

******************

ثاني يوم الصبح كان أهل القرية مجتمعين بيتكلموا عن اللي حصل في الليل

أسيل : ماما أنا عايزه أقولك حاجة ..
 
أمل : في إيه يا أسيل قولي مالك قلقانه كدا ليه ..
 
أسيل : هنعمل إيه لوحياة مكنتش مع أرسلان والمجرمين دول هما اللي خطفوها .. 

أمل : جوزك قائد وهو عارف كل حاجة أنا مكنتش هعرف إنه قائد لومكنتيش قولتيلي ..

أسيل : هو قالي يوم كتب الكتاب..

فلاش باك

أريان : أسيل أنا مش عايز إننا نبدأ حياتنا بالكذب أنا هقولك على حاجه لكن لازم تبقى سر بينا ممكن تقول بس لماما وممنوع تقولي لحد ثاني تمام ..
 
أسيل : في إيه يا أريان أي هو السر دا ..

أريان : أنا شغلي الحقيقي مش اللي إنتوا عارفينه دا أنا قائد في القوات الخاصة أنا هنا علشان عندي مهمة أنا جيت هنا علشان أحمي أهل القرية ..

أسيل بصدمة : إيه إنت قلت إيه إنت قائد ..
  
أريان : أسيل أنا بقولك علشان ميكونش في بينا أسرار مع إنه سر دولة مش لازم حد يعرف بيه لكن انا واثق فيكي..

أسيل : متخفش سرك هو سري لكن إنت وحدك هنا طب لو عملوا فيك حاجه .. 

أريان : أنا مش لوحدي هنا هتعرفي كل حاجة في وقتها سنين وإحنا بنحمي القرية ..

باك

أسيل : هي دي كل الحكاية ياماما ماتقوليش لحد ولاحتى حياة ..

أمل : حاضر يابنتي مش هقول لحد لكن حياة واحدة مننا ليه أخبي عليها ..

اسيل : ماما حياة مابتخبيش حاجة عن أرسلان ممكن تقولوا ..

أمل : لحد دلوقتي أنا مش فاهمه إيه علاقتها بأرسلان..

أسيل : أنا قلتلك ياماما هي بتقول إنهم اصدقاء لكن هي بتحبه ..

أمل : مش عارفه لكن أتمنى إنها ترجع علشان نعرف إيه الحكاية ..
 
*****************

كانت قاعده ضامه نفسها وهي بتعيط سمعت صوت حد بيفتح الباب بصت ناحية الباب شافت  راجل بيدخل مش باين حاجة من وشه

حياة ببكاء : إنتوا عايزين مني إيه سيبوني أنا معملتلكوش حاجة ..

رفع القناع عن وشه شهقت بصمة لما شافته واقف قدامها
حياة : إنت ..

******************

  •تابع الفصل التالي "رواية عشق ارسلان" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent