Ads by Google X

رواية ارغمت على عشقك الفصل الثالث عشر 13 - بقلم هيام شطا

الصفحة الرئيسية

 رواية ارغمت على عشقك (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم هيام شطا

رواية ارغمت على عشقك الفصل الثالث عشر 13

البارت الثالث عشر ♥️♥️،.                 
  خرج سراج ورحيم وتركوا سليم مع نور وهو يحاول تهدأتها .  
.. اعتدلت نور فى جلستها بعد أن هدأت دقات قلبها واطمأنت أن ذلك القـ.ـذر لم ينجح بإختطافها  ولكن يأتى ما هو أصعب إنها تلك الأسئلة التى تنطق فى عين سليم ولكنه بالطبع يكبحها لكى لا يضغط عليها وهى بتلك الحالة  ولكن غيرته العمياء دفعت ذلك السؤال لينفلت من بين شفتيه .

   ...مين ده وكان عاوز ايه منك ..

حسنا هو يعلم من هو ولكن يريدها أن تخبره ليقضى على تلك الظنون الشيطانية التى عصفت بقلبه قبل عقله تراجعت نور فى فراشها .وهى تبتلع لعابها بصعوبة لقد حدث ما كانت تخشاه وتسائل سليم عن هوية ذلك الحقير .  
وقف سليم بجوار فراشها ينتظر جوابها وهو يطبق على يده بشده حتى  ابيضت مفاصل أصابعه ...   
   ولكن نور كانت الأذكى وها هى تستخدم مكر الأنثى ودلالها على من فرضت عليه سلطان هواها مدت يدها تمسك بيده وتجلسه مرة أخرى  بجوارها 
  همست بأسمه .
سليم نظر لها بينما أثارت مشاعرة  بطريقتها التى تهمس بها نظر لها كالمغيب وهى تقول

  أنا هقولك كل حاجه يا سليم .
.أومأ لها بينما مازلت تتحدث بتلك النبرة المهلكة له نظرت فى عينيه لتستشف منها أى ردة فعل منه وهى تقول 
.. ده أسمه چو اتعرفت عليه فى فرنسا كان فيه شغل بين شركته وبين الشركة اللى كنت بشتغل فيها وبعد كام زيارة له لشركتنا بدأ يكون بينا مقابلات بحكم الشغل وزاد التعرف بينا بعد ما عرفت أن باباه مصرى ووعدنى أنى هنزل معاه مصر .
.والله يا سليم ده كل اللى اعرفه عنه

..  يعنى هتنزلى معاه مصر علشان هو مصرى بس يا نور ...سألها سليم بشك إجابته بقليل من
التردد ....مهو ....يعنى ..أومأ لها لكى تكمل بينما بدأ الغضب فى الإشتـ.ـعال فى عينه أكملت بعدان ابتلعت لعابها ..

ودفعت الكلام مرة واحدة . 

مهو كان Best friend نظر لها
بغضب وهو يقول من بين أسنانه بست ايه وزفت ايه يعنى ايه بست زفت دى اتعدلى فى الحديت يا نور

تعلقت فى يديه ونظرت له برجاء وهى تقول والله يا سليم كان كان بس أنا قررت اقطع علاقتى معاه .
...قررتى تقطعى علاقتك معاه ليه ..

إجابته بكذب هى قطعت علاقتها بچو بعد أن تركها فى مطار كندا ولم يعيدها مصر كما وعدها ولكنهاقالت لسليم بكذب .
. كدا يا سليم لما قررت إنى أرجع مصر قطعت علاقتى بأى حد كنت أعرفه وأنا أصلا مش عاوزة حاجة  تفكرنى بالأيام اللى فاتت دى ..
ثم أكملت بصوت حنون لكى تهدم حصون الغضب التى ملأت نظرات سليم وهى تقول أنا مش عاوزة افتكر انى بعدت عن مصر أو عنك يا سليم  نظر لها بينما بدأت كلماتها تهدئ من غضبه وهو يقول لها .
.ليه 
إجابته بصدق علشان بحبك يا سليم .

.هل قضت عليه بكلمتها العفوية ام أنها قصدتها لتنهى داخلة أى غضب ناحيتها بينما هو كمن أصابته صاعقة يعلم أنها تحبه ويعلم أنها تعلم أنه يعشقها ولكنها مختلفة حين تسمعها  اقترب منها وهو يقول بعشق وأنا بعشقك يا روح سليم ...
. ملأت الفرحة وجهها وتعالت دقات قلبها وتحشرج صوتها وتاهت الكلمات منها أكمل سليم بجدية .. إرتاحى أنت دلوقتى ومش عايز حد يعرف باللى حصل تسآلت ليه يا سليم أجابها أنا لازم أعرف الكلب ده كان عاوز منك ايه وكمان علشان عمى جلال ميقلقش عليكى أنتِ وأخواتك خلاص يا نور إجابته بطاعة أوك. 
بقلمي هيام شطا❤
خرج سراج بصحبة رحيم  من باب البيت نظر بأعين يملأها الحنين لذلك البيت الذى عاش فيه سنوات طفولتة الأولى   لعبه مع سليم ورحيم وكم كانو يعاملوه بحب وأخوه ولكن في خضم ذكرياته الجميلة نغزتة تلك الذكزى الأليمة ليفيق من ذكرياته الجميلة على تلك الذكرى الأليمة التى صفعته وبضراوه وبلا رحمه أنها ذكرى قتل أبيه أيضا فى ذلك البيت  أصبح له ذكرى أخرى ولكن تلك المرة مع رحيم الذى أنقذه منذ لحظات من موت محتوم على يد جو  تسائل ترى لما أخفى عنه سعد أمر جو وما الذى يخفيه غير ذلك الأمر عزم أمره أنه من الصباح الباكر سيذهب اولآ الى مصنعه وشركته ليرى ماذا فعل سعد بها طوال فترة غيابه وانشغاله بثأر أبيه ..فاق من شروده حين قال له رحيم .

.إركب علشان أوصلك يا سراج أجابه برفض 
..لاء خلاص يارحيم أنا هروح لوحدى مش عيل صغير هتوه أنا .
. أصر رحيم على أن يوصله الى بيته لم يجد سراج أمامه حل إلا أن ينصاع لأمر رحيم.بقلمي
هيام شطا❤❤ 
أشرقت شمس الصباح بعد يوم وليلة كانو مملوئين بالأحداث التى جعلت سراج يعيد حساباته وأول خطواته بدأ يخطوها وهو يقول لجده .. صباح الخير يا جدى .                       تتصبح بكل خير يا ولدى على فين بدرى إكده  . 
           هشوف المصنع وأعدى على الشركة أشوفها هى كمان بقالى كتير معرفش عنها حاجة ...
  هتفت نجيه من خلفه ..

وتروح وتتعب نفسك ليه يا ولدى خالك سعد  بيديرهم وواخد باله من المصنع والشركة .نظر سراج الى جدته وهو يقول بقليل من الغضب ..

. ده مالنا يا جدتى لازمن أراعيه وأدور عليه مش أسيبه نهيبه فى يد كل واحد والمال السايب بيعلم السرقة ... إحتدت نظرات نجيه وهى تقول بغضب ..
سرقه ايه يا ولدى مين اللى بيسرقك قصدك مين إنت بتخون  خالك  يا سراج .
..  أجابها بقطع لكى ينهى هذا الحديث أنا لابخون ولا بأمن أنا رايح اشوف مالى فيها حاجة يا جدتى ثم نظر لجده وقال أعمل حسابك يا جدى على المغرب هنروح بيت عمى سلطان نطلب يد زهرة مع خالى فضل ونكنب الكتاب .
..تهلل وجه جاد بالفرحة وهو يقول عامل حسابى يا ولدى ومجهز كل حاجه ..
. هتفت نجيه بكره قوام كده يا سراج نسيت دم أبوك التفت لها وقال بحزم .

.جدى قال إنهم برئ من دم أبوى وأنا مصدق جدى نهيناه الموضوع ده يا جدتى 
  صاحت بغضب خلاص وافقوا على الصلح انتم أحرار فيه بس سلمى لاء مش هچوزها ابن  مهران الهلالى.  اقتربت سلمى من جدتها تحثها بأعينها التى تترجاها أن تقف بجانبها ولا تزوجها من رحيم الهلالى .  
      هتف جاد بغضب سلمى اتچرى فتحتها خلاص يا نجيه واالأرض مهرها بقت بإسمها وأنا معرجعش فى كلمتى لو السما نزلت على الأرض .

انفلتت الكلمات من سلمى حين قالت بغضب وأنا مريداش الجوازة دى يا جدى هما أحرار يجوز بنتهم عندينا علشان الصلح إنما انا مش فدو لحد وأنا مش زى بنتهم  
صفعة مدوية أخرستها عن تكملة حديثها لم تكن إلا من  سراج
الذى وجدها تتحدث بتبجح و كأنها لم تفعل شئ
جذبها من شعرها الغزير وهو يهمس لها بغضب .
..انتى تخرسى خالص وأحمدى ربك أن رحيم نجدك من يدى والا الله فى سماه لكان زمانك مدفونه فى مطرحك انتى والندل اللى چرى وسابك ..
.صاح جاد بغضب سراج انت بتضرب أختك قدامى .
.واجتلها يا جدى لو حاولت تطلعنا صغار نفض يده عن شعرها وهو ينظر لها بغضب يحرقها ويحرق. جدته بقلمى هيام شطا 💗 
.....................
زرع الأرض ذهابا وإيابا. وهو يفكر كيف ينجو من يد سراج بعد أن علم أن جو ابنه كيف سيخبره أنه كذب  وهدى له شيطانه فكره رائعة ..أنه خاف على مشاعره وخاصتا وأن سعد زوج خالته رحمه خاف على شعور خالته ابتسم بنصر بينما راقت له الفكرة التى ستنقذه من سراج ...
دلف عليه وهو جالس يفكر  چو وهو يقول هنعمل ايه يا بابا ... 
نظر له سعد بلامبالاه وهو

يقول وأنا مالى 
..أنا عملت لك كل حاجة مصر وجبتك معايا أهلى وزمان كل البلد عرفت أن انت ابنى طالما سليم عارف نور وجبت لك العربيات والرجاله علشان تخطفها وانت اللى مستنتش الرجالة  واتسرعت وخطفطها لوحدك  يبقى أنا كدا عدانى العيب صرخ چو بغضب .

. يعنى ايه نور راحت منى أنت لازم تتصرف  
أجابه سعد ببرود حيث كان جو وكلامه آخر همه  
مليش فيه الموضوع ده.
وأثناء حديثهم دلفت إلى الاستراحه الذى بسكن فيها چو.  .دنيا راشد ابنة انتصار أخت سعد  التى استمعت إلى جزء لا بأس به  من حديثهم  قالت بفحيح  طيب واللى يحلل لك موضوع جواز نور وسليم الهلالى ويخرب لك الجوازة حتى لو تمت تعمله ايه .. أجاب چو بسرعة ..
اللى هو عايزة  قالت   بثبات وثقه . سراج يتجوزنى . 
ضحك سعد متهكما وقال لها شوفيلك طلب تانى سراج عمره ما هيتجوزك  أو روحى عند عمتك نجيه اتفق انتى وهى على العروسة
  نظرت لخالها بغضب بينما تخلى عنها  هو الآخر ولكن جو سألها بلهفه  قولى يا دنيا أعمل ايه .
.بعد أن رأت لهفته 
أن يعرف كيف يفرق سليم عن نور مالت عليه وقالت 
.   الشرف 
. احنا هنا فى مصر وفى الصعيد مفيش حاجة أغلى منيه نور دى أنت تعرفها قبل كدا أومأ بلهفه ايو طبعا سألته ببسمه منتصرة لك معاها صور على الفون أجابها
  صور كتير قالت بخبث طيب ما هى محلولو أنت تختار صور تكون وضعها فيه قريبه منك او انت حضانها ولو ملقتش فبركهم  
تسائل افبركهم يعنى ايه 

.  يعنى تعملهم فوتو شوب لك أنت وهى عند حد محترف بصعوبة يتعرفوا  ومكالمة  منك لسليم تقوله كلام يأكد الصور ساعتها سليم هيرميها ويرمى عمه والدنيا تولع تانى .             صفق لها على ذلك التخطيط الشيطانى سعد الذى هتف بإنتصار ايه الدماغ الشر دى يا دنيا .                         نظرت له بضحكة خبيثه . بعض ما عندكم يا خالى .
   المهم انتم تساعدونى أن سراج يتجوزنى ازاى معرفش .
.قال لها سعد. بينما راقت له تخطيطها للوقيعة بين سليم ونور علم أنها ستكون ذراعه اليمين الذى يخطط له بذكاء . 
بس كدا يا دنيا ديتها كلمتين كل شويه لعمتك نجيه تقلبيها على بنت جلال وعمتك نجيه اصلا مش محتاجه دى كلمه بتوديها وكلمه بتجبها .........
بقلمى هيام شطا 💗.   
        نظر سراج الى المهندس المسؤول عن إدارة المصنع الهندسية وهو يسأله بغضب انت بتقول ايه يا باشمهندس أجابه المهندس إبراهيم والله ده اللى  حصل هتف سراج بغضب يعنى. ايه تسرحوا ربع عمال المصنع وتوقف انتاج خط فيه  مين اللى أمر بكده اجابه إبراهيم بتأكيد سعد بيه هو اللى قال كده وكمان أنا لما جيت أقوله المكن كدا هيتعطل من الركنه وأنا هبلغك قالى أن حضرتك موافق .
  تمالك سراج نفسه أمام المهندس وهو يمسح على وجهه ليهدأ من ثورته ثم قال تمام يا باشمهندس يمكن خالى فهم حاجة وأنا كنت عاوز حاجة تانيه تشغل المكن تانى وتعمل له الصيانة اللازمه وتبعت للعمال ترجعهم وتقبضهم مرتباتهم وتصرف لكل العمال مكافأة  تهلل وجه إبراهيم من الفرحة وهو يقول بطاعة كدا بس يا باشمهندس انت توؤمر ..

....دلف الى المصنع بغضب وهو يقول إبراهيم انت بتعمل ايه أنا مش أمرت أن المكن ده ميشتغلش بتشغله ليه .                  علشان أنا قولت كدا يا خال .
..صعق عندما وجد سراج خلفه قال له بصوت متقطع سراج .
....انت ...انت جيت امته يا غالى ...

.أجابه سراج بتهكم جيت من زمان يا خالى جيت اشغل المكن وأشوف المصنع .
.. قال سعد بكذب ومكر المكن ده بقى خرده والعمال جايين علينا بخسارة يا سراج وأنا خايف على مالك يا ولدى ... اجابه سراج بخبث .
.عارف يا خالى أنت اكتر واحد بيخاف عليا .
بس معلش دى أرزاق ناس وأنا مبحبش أقطع عيش حد ثم نظر إلى إبراهيم وقال اعمل اللى قولت لك عليه يا باشمهندس ثم انصرف يحرق الأرض بخطاه بينما هرول سعد خلفه وهو يقول سراج افهمنى انا  خايف على مالك يا ولدى وانت مأمنى عليه 
..           
         وأنا حر فى مالى يا خالى قال سراج تلك الكلمات ببرود حرق سعد وهو واقف ثم استدار له وقضى على اخر ذرات الثبات عند سعد حينما قال ..
اه متنساش يا خالى كتب كتابى النهاردة مع خالى فضل يعنى يا دوب تلحق تروح وتغير هدومك .
..تركه وانصرف تركه لأفكاره وظنونه تحرقه وقد بدأ سعد فى الانهيار ولكنه قال بشر .. لايا ابن جابر أنت مش هتبقى أغلى من أبوك أنا اللى يقف قدامى اقتله ...
..بقلمى هيام شطا ..
...      .....      ....     
جاء المساء وها هو فضل يوفى بوعده لأمل حينما حضر وأحضر معه كل عائلته تزين قصر الهلالى الكبير وتعالت فيه الزغاريد والفرح بعد غياب عشرون عام ارتدت نور وسلمى وأمل فستان ابيض رقيق محتشم يحمل نفس التصميم للثلاثه بينما ارتدت أمل حجاب غايه فى الجمال زاد جمالها  جلست زهره شاردة البال تتذكر نظرة سراج لها بالأمس وحديثه عنها تحاول أن تطمأن نفسها بأن القادم افضل   ..     ولم يكن أفضل ستحارب من أجل إستمرار هذا الصلح لكى ينعم أبيها بالأمان وسط أهله  ...أما نور وأمل فكانوا فى غاية السعادو كما حال فضل وسليم  بعد قليل وصل جاد وسراج وسلمى وبالطبع جاءت نجيه لكى تكون بجانب حفيدتها استقبلهم سلطان ومهران وجلال بحفاوه كما استقبلتهم حميدة ورقيه وايضا راضيه التى كانت سعادتها لا توصف فاليوم اجتمع إخوتها وزال العداء بينهم وايضا ستخطب لوحدها الذى صبر سنوات طوال كما صبرت هى ولكن العوض يستحق الصبر ...
... دلفت سلمى بوجه عابث ولكن معها بشوشة الوجه بسمه أختها استقبلتها أمل بسماحة وهى تقول بترحاب يا مرحبه بزينة بنات الهلايله احتضنتها بسمة بحب بينما مدت سلمى يدها للسلام وعيناها تنطق بالغضب الذى ظهر جليا عليها تداركت أمل الموقف وهى تقول تعالى
يا ..بسمة   ساعدى سلمى تلبس إحنا جيبنا لها فستان زينا كلنا علشان تبقى قمرنا .
.  حسنا هل لانت نظراتها لأمل وزهرة ونور بعد كلمات أمل السمحة لم تعترض بينما هتفت نور بمحبه وأنا هعملك الميكب .
.هتبقى قمر يا سلمى نظرت لها زهرة وقالت بمحبه أنا هعملك شعرك الجميل ده أنهت كلماتها وهى تضع يدها على خصلات شعرها الغزيرة المنسدلة  حول وجهها بطوله 
الذى تخطى طوله خصرها .
.قالت سلمى بخجل  بس أنا محجبة ..قالت نور بمرح حتى تذيل التوتر والعداء بينهم .
.يا ستى مجتش من مرة ولو رجاله اجت هنا هنحط لك طرحه تداريه.......بدأت الفتيات فى تجهيز سلمى  وبسمة اندمج الجميع فى الحديث والضحك على مرح وجرأة نور وايضا بساطة وسماحة زهرة وود أمل ....
........
أنهى المأذون  اخر عقد قران بينما بدأ بفضل وانتهى برحيم .
..بارك الله لكما وجمع بينكم فى الخير

تعالت الزغاريد زفر فضل وهو
يقول أخيرا يا بوى
ضحك الجميع  على كلمته أحس سليم أنه ملك الأرض وما عليه فأخير أصبحت له بينما وقف سراج ورحيم ولم يعلم أى منهم سر تلك الفرحة التى سكنت قلبه 
قال فريد بمرح هو العرسان مش هيشوفو العرايس ولا ايه .

..ضحك الجميع على مزاح فريد بينما جذبهم من أيديهم ليقتحم بهم جلست النساء التى تجمع فيها النساء يحتفلون بعقد قران بنات الهلايلة 
تصنم فضل أمام أمل الذى كوب وجهها بين يديه وانحنا ليقبل قمت رأسها وهو يقول مبروك يا قلب فضل وعمره .
...نظرت له بحب وهى تقول الله يبارك فيك يا فضل .
..طبع سليم قبله على جبين نور وهو يهمس لها بوقاحة دى تصبيره علشان الناس معانا .
..تخضب وجهها بحمرة الخجل من وقاحته معها ولكنها تعشقها ..
..كان كالمغيب عندما رآها وغرق فى بحرها الهادئ عندما اقترب منها وفتن بجمال زرقاواتها احتضن وجهها بين يديه وقال مبروك يا زهرة 
كما فعل سراج اقترب رحيم من سلمى جذبه لها تلك الخصل التحريريه السوداء ترى كيف يكون ملمسها تسائل قلبه بينما نهره عقله اقترب منها وقبل بهدوء جبينها وهو يقول مبروك يا سلمى..
... رغما عنها نزلت دمعه سعيدة من عين نجيه عندما رأت حفيدتها بكل هذا الجمال يوم عقد قرانها وسعادة جامة اجتاحتها وسمحت لنفسها أن تسعد حتى ولو ليوم واحد .
....  قال فضل بلهفة .
..الفرح الأسبوع الجاى يا خالى أجابه سلطان بموافقته فهو يريد أن يفرح ويسعد بعد طول حزن .
.تمام يا ولدى فرحكوا الأسبوع الجاي بأمر المولي..
انتهى البارت قراءه ممتعه بقلمى هيام شطا 💓 ايه توقعاتكم البارت الجاى يا ترى هيحصل ايه سعد هيسكت ونجيه هتنسى وسلمى وزهرة هيعملوا ايه .....دمتم بخير .

 •تابع الفصل التالي "رواية ارغمت على عشقك" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent